- ķÌŃĠ öҒ ύĊĥŀĥa
♦♦♦ شخص مسالم ♦♦♦شارة الحياة - الحالة : حي
المعرفة : 932
| مششَإركأتيَ > : 332
| تإريخَ آلتسسجييلَ > : 03/12/2022
— مـِنْ كَـوَارثُ الـبـَشَـر، خـطـاَيـًا لٱ تـُغْـتـَفـر ⑵
الجمعة 23 ديسمبر - 1:19:06
مُلَاحَظَةٌ: - الخَلْفِيَّةُ البـَيْضـَاءُ للتنسيق مَعَ الصُّوَرِ
مُلَاحَظَةٌ أُخْرَى: - هُنَاكَ جُزْءٌ أَوَّلُ !!
_____________________________________________
أنَرتُمُ مِن جَديَد ساَدتَيِ
—لِنواصِل ما قد بدأنَاهُ سويًا
• •
— هَوَاجِس عَجِيبَةٌ ؟! ❦
لقد قمنا بإنجاز جديد !!
يَفْخَرُونَ بِصُنْعِهِمْ لألآت الجَحِيمَ!?
مَا هَذَا بِحَقٍّ!!! يَصْنَعُونَ أَسْوَأَ الأَشْيَاءَ عَلَى الإِطْلَاقِ وَيَفْخَرُونَ بِذَلِكَ مُتَبَجِّحِينَ وَيَعْتَبِرُونَهُ إِنْجَازَ عَظِيمٍ?! يَا رَجُلٌ كَمْ أَنَّهُمْ مُتَكَبِّرِينَ! لَكِنْ أتلعم! لَقَدْ اِكْتَشَفْتُ شَيْئًا وَاحِدٌ, وَهُوَ سَبَّبَ أَنَّ الشَّبَابَ فِي هَذَا الزَّمَنَ يَمْتَلِكُونَ خِبْرَةَ بالألكتورنيات أَكْثَرُ مِنْ العَجَائِزِ وَالمُعْتَادُ بِأَنَّ كِبَارُ السِّنِّ دَائِمًا لَدَيْهِمْ خِبْرَةٌ فِي الحَيَاةِ أَكْثَرُ مِنْ الصِّغَارِ وَلَكِنَّ اِكْتَشَفْتُ سَبَّبَ ذَلِكَ! وَهُوَ أَنَّ كِبَارَ السِّنِّ عَلِمُوا أَنْ مَا يَفْعَلُهُ الشَّبَابُ خَاطِئُ وَأَنَّ تِلْكَ الاِخْتِرَاعَاتُ هُلِّي عَلِّهُ وَلَيْسَ تَطَوُّرٌ لِذَلِكَ قَرِّرُوا عَدَمَ تَعَلُّمِهَا!!
فَ إِحْدَى كَوَارِثِ البَشَرِيَّةِ هِيَ أَنَّهُمْ نرجسين بِحَقٍّ لَا يَعْلَمُونَ بِأَنَّ اخترعاتهم تِلْكَ تُؤَدِّي بِهِمْ للتهلكة! مِثْلَ اِخْتِرَاعِهِمْ لِلمَصَانِعِ وَمَا إِلَى ذَلِكَ آلَخ... يَظُنُّونَ بِأَنَّهُ إِنْجَازٌ عَظِيمٌ لِهُمْ وَبِأَنَهِمَ يَتَطَوَّرْنَ فِعْلًا!! وَلَكِنَّ تِلْكَ هِيَ الَّتِي تُفْسَدُ لِهُمْ كَوْكَبُهِمْ وَدِيَارُهِمْ وَمَوْطِنُهِمْ الأُمِّ! لَيْسَ فِعْلُهُمْ ذَلِكَ إِحْدَى كَوَارِثِهِمْ? مَا هَذَا الفَسَادُ الَّذِي يَعُمُّ? مَا هَذَا التَّدْمِيرُ الذَّاتِيُّ?
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
╱╲
— وَهَلْ تَظُنُّونَ بِأَنَّ العنكب خَلَقَ نَفْسَهُ؟! ↳
بطش وتكبر أولائك الحثالة "(
سَادَ الجَسَدُ, وَسَادَتْ النُّفُوسَ بِذَلِكَ?!
مَا الَّذِي تَعْتَقِدُونَ أَنْفُسَكُمْ فَأَعْلَيْنَهُ بِتَصَرُّفَاتِكُمْ تِلْكَ? هَلْ تَظُنُّونَ بِأَنَّ كُلُّ مَخْلُوقٌ يَخْلُقُ نَفْسَهُ?? هَلْ تَظُنُّونَ أَنَّكُمْ أَفْضَلُ فَقَطْ لِمَظَاهِرِكُمْ? هَلْ تَعْتَقِدُ بِأَنَّ العنكب خَلَقَ نَفْسَهُ??
مِنْ كَوَارِثِكُمْ اِيه البَشَرُ اِلِ "رَائِعُونَ" ذُلُّكُمْ الفِكْرُ الشَّاذُّ "(
فَتِلْكَ مَا تُسَمِّي بَالٍ" عُنْصُرِيَّةٌ "الَّتِي أَصْبَحَتْ شَائِعَةٌ لَدَيْ"كُمْ (
فَأَنْتُمْ تُحَدِّدُونَ قِيمَتَ بَعْضَكُمْ البَعْضُ حَسَبَ نَسَلَهُ وَشَكَّلَهُ وَمَالَهُ, مَا تِلْكَ المَقَايِيسُ المتدنية?! مَا هَذِهِ العُنْصُرِيَّةُ? يَا اِيه القَوْمُ كَوَارِثُكُمْ فِي اِزْدِيَادٍ!! لَمْ تَكَتَّفُوا بحتقار وَتَقْيِيمُ أَنْفُسُكُمْ وانتقلتوا لِعُنْصُرِيَّةِ بَاقِي المَخْلُوقَاتِ!!! فَأَنْتُمْ لٱ تَرَوْنَ بِمَا تَفْدِيكُمْ أَوْ تُقَدِّمُهُ لِكُمْ وَلَكِنَّ تَرَوْنَ شَكْلَهَا لٱ أَكْثَرَ!! مِثْلَ العنكبوته أَوْ العنكب أَوْ العَنْكَبُوتُ, تَذُمُّونَهَا وَتَحْتَقِرُونَهَا بِسَبَبِ شَكْلِهَا الأَسْوَدِ وَالغَرِيبِ فَقَطْ?!
وَلَا تَنْتَبِهُونَ بِأَنَّهَا مِنْ تَقَدُّمِ النَّسِيجِ لَكُمْ!! وَكَذَلِكَ تَحْتَقِرُونَ الفُقَرَاءَ وَالسُّودَ دُونَمَا سَبَبٌ!! أَلَيْسَ نَقَاءُ القَلْبِ هُوَ أَلِمَّهُم؟ كُلٌّ مَا يُكِنُّنِي قَوْلُهُ هوأنني مُتَأَكِّدٌ مِنْ شَيْئًا وَاحِدٌ فَقَطْ...!
وَهُوَ بِأَنَّ سَوَادُ قُلُوبِكُمْ أَكْثَرَ سَوَادٍ بِ 100 مَرَّةٍ مِنْ أَجْسَادِهِمْ ")
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
____________
┊
• ✦ •
— بِـلاَ بِـلاَ بِـلاَ ♧
وجهان لعملة واحدة
ذَلِكَ الصَّوْتُ! أَنَّهُ أَشُبْهُ بِالقَوْقَعَةِ المَغْمُورَةُ الجَمِيعُ فِي حَالِ صَمْتٍ?! لِمَا لِمَا لِمَا?!! ذُلُّكُمْ بِسَبَبِ أَعْمَالِكُمْ الوَحْشِيَّةِ نَهَبَ سِرْقَةَ حَرْبِ فَسَادٍ عُنْصُرِيَّةٍ كُلُّ تِلْكَ العَوَامِلِ نَشْرَتَ بَيْنَكُمْ الخَوْفُ!! أَصْبَحْتُمْ تَخَافُونَ بَعْضُكُمْ البَعْضُ! خُصُوصًا الكَوَارِثُ الحَقِيقَةُ بَيْنَكُمْ وَهُمْ الأَسْوَأُ!! رَغْمَ أَنَّكُمْ جَمِيعًا كَوَارِثُ بَشَرِيَّةٌ وَلَكِنَّ تَخْتَلِفُ فِيمَا بِيكُمْ شِدَّةُ الدَّمَارِ الَّذِي تُسَبِّبُونَهُ وَكُلَّمَا زدات كَمِّيَّةُ الكَوَارِثِ الَّتِي يُسَبِّبُهَا أَحَدُكُمْ يَزِيدُ اِهْتِمَامَهُ بِذَاتِهِ وَأَنَانِيَّتِهِ وَكَذَلِكَ يَزِيدُ خَوْفُهِ مِنْ النَّاسِ فَ السَّارِقِ لَأُيَامِنُ أَحَدٌ عَلَى مَالِهِ وَأَرْضِهِ وَالقَاتِلِ لَأُيَامِنُ أَحَدٌ عَلَى حَيَاتِهِ وَنَفْسُ الحَالِ مَعَ جَمِيعٍ الأمور
أَصْبَحَ كُلُّ شَخْصٍ يَهْتَمُّ بِنَفْسِهُ لَا أَكْثَرُ, وَلَا يَثِقُ بِأَحَدِ غَيْرَ نَفْسِهُ وَأَصْبَحَتْ الحَيَاةُ مَشْؤُومَةٌ فِعْلًا وَمُمِلَّةٌ عَلَى هَذَا الحَالِ وَحَتَّى أَنَّ البَسْمَةَ قَلَتْ عَلَى وَجْهِنَا, هَلْ تَظُنُّونَ بِأَنَّ هَذَا عِقَابٌ نَزَلَ عَلَيْنَا بِسَبَبِ أَفْعَالِنَا, يَبْدُو أَنَّهَا إِعْرَاضٌ جَانِبِيَّةٌ لِلكَوَارِثِ الَّتِي نُسَبِّبُهَا...! يَا رَجُلٌ لَقَدْ أَصْبَحَتْ أَمْشِي بِالشَّارِعِ وَأَرَى الجَمِيعَ بِوُجُوهٍ شَاحِبَةٍ وَمُمِلَّةٍ تَبْعَثُ العِلَّةُ فِي النَّفْسِ, كَمْ هَذَا مُحْزِنٌ وَرِثَ "(
هُمْ الجَمِيعُ فِي هَذَا الأَيَّامَ تَوْفِيرٌ مَسُّكُنَّ يَقِيهُمْ مِنْ قَطَرَاتِ المَطَرِ تِلْكَ وَبَعْضُ الطَّعَامِ يَقِيهُمْ مَنْ زَقْزَقَتْ البُطُونَ الجَائِعَةَ "(
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
•
︾
— وَمَا الضَّرَرُ فِي مَوْتٍ وَاحِدٍ أَوْ اِثْنَانِ ؟! エ
سيختفون في النهاية مع الرياح
نَفْتَتِحُ مَا رَسَمَ تَتْوِيجَ هَذَا الأَمِيرِ, الَّذِي قَتَلَ فِي سَبِيلِ جَعْلِ هَذَا الحفلِ مِنْ نَصْيبْهُ مَا يُقَارِبُ المِئَةَ فَقَطْ ")!!
كَوَارِثُ بَشَرِيَّةً لامتناهية...! لَمْ يَعُدْ لِحَيَاةِ الأنسان قَيِّمَةٍ هَذِهِ الأَيَّامَ! أتلعم لِمَا?!! هَذَا لِأَنَّنَا نُضَحِّي بِحَيَاةِ رَجُلٍ لِحِمَايَةِ حَيَاةِ خَمْسٍ رِجَالٍ! يَبْدُوا هَذَا منقطيا نَوْعًا مَا صَحِيحٌ?! وَلَكِنَّ لِلأَسَفِ يَا لَيْتَ تِلْكَ هِيَ الحَقِيقَةُ" (
فَنَحْنُ نُضَحِّي بِحَيَاةِ عَشْرَةِ رِجَالٍ لِحِمَايَةِ حَيَاةِ رَجُلٍ! وَهُوَ لَا يَسْتَحِقُّ حَتَّى حِمَايَةِ حَيَاتِهِ!! هِمَمٌ, كِ مِثَالٌ لِلتَّوْضِيحِ هُنَاكَ مَمْلَكَةٌ عِمْلَاقَةٌ تَعِيشُ فِي ظُلْمٍ وَفَسَادٍ بِسَبَبِ حَاكِمِهَا الفَاسِدِ وَالشَّعْبُ كُلُّهُ لَمْ يَكُنْ رَاضِي عَنْ ذَلِكَ, وَفِي أَحَدِ الأَيَّامِ نَفَّذَ صَبْرَ الشَّعْبِ وَطَفْحَ كَيْلِهِ وَقَرَّرُوا القِيَامَ بِاِنْقِلَابٍ, وَعِنْدَمَا قَامُوا بِهُجُومٍ عَلَى قَصْرِ هَذَا الحَاكِمِ بِالأَسْلِحَةِ وَمَا إِلَى ذَلِكَ... قَامَ مُعْظَمُ جُنُودِ حُرَّاسِ هَذَا الحَاكِمِ بِالتَّضْحِيَةِ بِحَيَاتِهِمْ الثَّمِينَةِ لِأَجْلِِ حِمَايَةٍ هَذَا الحَاكِمَ...! وَلِنَفْتَرِضْ مَوْتَ مَا يُقَارِبُ 100 حَارِسٍ لِحِمَايَةِ الحَاكِمِ مِنْ الاِنْقِلَابِ الحَاصِلُ!! وَفِي النِّهَايَةِ قَدْ نَجَّى الحَاكِمُ وَقَامَ بِ عقوابة أعدام جَمِيعُ الاِنْقِلَابِيَّيْنِ, وَعَدِمَا قَامَ الوَزِيرُ بِسُؤَالٍ المَلِكَ أَوْ الحَاكِمَ قَائِلًا "اِيه الحَاكِمُ مَاذَا عَنْ الحُرَّاسِ الَّذِينَ مَاتُوا!" وَرَدَ عَلَيْهِ المُلْكُ الظَّالِمُ قَائِلًا "وَمَا المُشْكِلَةُ فِي مَوْتٍ وَاحِدٌ أَوْ اِثْنَيْنِ أَوْ حَتَّى مِئَةٌ فِي سَبِيلِ حِمَايَتِي?! وَكَذَلِكَ يُمْكِنُنِي أعطاء أَسَرَّ المَوْتَى مَبْلَغَ مقبال ذَلِكَ!" يَا رَجُلٌ هَذَا المُلْكُ يَحْتَاجُ لتضفيقة فِعْلًا...!
مُنْذُ مُتـَّ?ـى وَأَرْوَاحُ النَّاسِ تُبَاعُ بمالغ مَالِيَّةٌ أَوْ تَشْتَرِي?!
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
_— —_
Ψ شِعارُناَ ، ِمَعَاً نَحْوِىَ التَهلُكة—
هذا مصيركم جميعا في النهاية
البَشَرُ يَبْدُو أَنَّهُمْ لَا يَوَدُّونَ الاِنْقِرَاضَ بِفَرْدِهِمْ جَرَّاءَ أَفْعَالِهِمْ, وَلَكِنَّهُمْ يُرِيدُونَ جَعْلَ جَمِيعُ المَخْلُوقَاتِ تَنْقَرِضُ مَعَهُمْ أَوْ قُبَلِهِمْ...!
فَ كَمَا هُوَ وَاضِحٌ الآنَ مِنْ أَعْمَالِ البَشَرِ الوَحْشِيَّةَ وَالغَرِيبَةَ!! أَنَّهُمْ يُرِيدُونَ رَمِّي جَمِيعُ المَخْلُوقَاتِ للتهلكة! فَهْمٌ يَقُومُونَ بِأَعْمَالٍ فَضِيعَةٍ لَأَتَخَطَّرُ عَلَى البَالِ "(
مِثْلَ تَعْذِيبِهِمْ المخوقات لِلحُصُولِ عَلَى المَالِ مِنْ تَفَاهَةٍ لَا أُكَثِّرُ لِتَسْلِيَةِ البَشَرِ! مِثْلَ الَّذِي نَرَاهُ فِي "السِّيرْكِ" وَكَذَلِكَ دُونَمَا إِنْ نَنْسَى الأَعْمَالَ الجِدُّ وَحْشِيَّةٌ بِالفِعْلِ الَّتِي يَقُومُ بِهَا الأَغْنِيَاءُ! مِثْلَ قَتْلِهِمْ لِلحَيَوَانَاتِ النَّادِرَةِ والمهدده بِالاِنْقِرَاضِ لِلحُصُولِ عَلَى جُلُودِهِمْ فَقَطْ كِ سَجَّادَةٌ رَثَّةٌ لِمَنَازِلِهِمْ الفَخْمَةِ! أَوْ قَدْ يَتِمُّ قَتْلُهُمْ لِجَعْلِهِمْ فَقَطْ مِعْطَفًا! وَكَذَلِكَ يُتْمٌ رُبَّمَا يَتِمُّ قَتْلُهِمْ لِاِسْتِخْدَامِ جُلُودِهِمْ لِصُنْعِ حَقِيبَةٍ أَوْ مِحْفَظَةٍ فَاخِرَةٍ!! وَالعِلَّةُ العَظْمَةُ أَنَّهُ رُبَّمَا يُتِمُّ قَتْلَهُمْ لِصُنْعٍ فَقَطْ وِعَاءَ صَغِيرٍ مِنْ الشُّورْبَةِ الذيذة مِنْ زَعَانِفِهِمْ!! مَا الَّذِي يَقُومُ بِهِ البَشَرُ بِحَقِّكَ!?
هَلْ لِهَذِهِ الدَرَجَةِ أَصْبَحْتَ حَيَاةُ المَخْلُوقَاتِ عَدِيمَةُ القِيمَةِ يُنَاظِرُهُمْ!?
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
∴ ⌒ ↓ ⌒ ∴
نَظرِيةُ الوَقتِ ، الزَامكَان ❃
تغيير الأنسان على مر الوقت
الزَّمَانُ + المَكَانُ = الزَامكَان
كَمَا هُوَ مَعْرُوفًا لَدَى الجَمِيعِ أَنَّ أَيٌّ حظارة تَتَطَوَّرُ مَعَ مُرُورِ الوَقْتِ وَعَلَى مَرِّ السِّنِينَ, وَلَكِنَّ نَحْنُ البَشَرُ مُمَيِّزُونَ ")
نَخْتَرِعُ بِضْعَ أَشْيَاءٍ غَرِيبَةً لافائدة مِنْهَا وَنُدَمَّرُ أَهَمُّ كُنُوزِنَا كِ الطَّبِيعِيَّةُ, وَنَقْتُلُ بَاقِي مَخْلُوقَاتِ الأَرْضِ دُونَمَا سَبَّبَ مَقْنَعٌ, وَنُسْتَعْبَدُ بَعْضُنَّا البَعْضُ عَلَى حَسْبِ المَالِ وَالسُّلْطَةِ, وَكَذَلِكَ نَقْتُلُ بَعْضُنَّا البَعْضُ لِحَلِّ مَشَاكِلِنَا فَهَذِهِ أَسْهَلُ طَرِيقَةٍ لِحَلِّ المَشَاكِلِ وَالخِلَافَاتِ لَدَيْنَّا ")
هَذَا مَا وَصَلَ أَلْيَةَ البَشَرِ فِي عَصْرِنَا وَلَكِنَّ الاتلحظون أَنَّنَا نُصْبِحُ أَكْثَرَ وَحْشِيَّةً مَعَ الزَّمَنِ? فَ مَثَلًا قَبْلَ 1000 سَنَةٍ لَقَدْ كُنَّا مَخْلُوقَاتٌ أَكْثَرَ لَطَّفَا بِكَثِيرِ بِين بَعْضُنَا وَبَاقِي المَخْلُوقَاتِ فَقَدْ كَانَتْ الأَرْضُ كُلُّهَا بِاللَّوْنِ الأَخْضَرِ وَلَمْ نَكُنْ فِي وَقْتِهَا نَشِيدِ أَيِّ مَصَانِعَ وَآلَخ... وَكَذَلِكَ لَقَدْ كُنَّا رَحِيمَيْنِ فِعْلًا فَلَمْ يُكِنَّ هُنَاكَ أَيُّ شَخْصِ فَقِيرٍ بَيْنَنَّا وَحَتَّى أَنَّنَا لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُ لِمَنْ نَقُومُ بِالزَّكَاةِ فَقَدْ كَانَ جَمِيعُ الأَغْنِيَاءِ يُعْطُونَ لِلفُقَرَاءِ وَلَمْ يَتَبَقَّى أَيُّ فَقِيرٌ بِهَذِهِ الحَالَةِ, وَلَا نَنْسَى أَنَّنَا لَمْ نَكُنْ حَتَّى نَرَى أَيَّ طِفْلٍ يَقُومُ بِتَعْذِيبٍ أَيٌّ مِنْ المَخْلُوقَاتِ وَالحَيَوَانَاتِ فَقَدْ كَانَتْ أَخْلَاقِنَا بِعَكْسِ أَخْلَاقِ حاظرنا وَلَكِنَّ لَقَدْ كُنَّا نَتَحَوَّلُ يُشَكِّلَا تَدْرِيجِي لِلشَّيَاطِينَ, وَكَذَلِكَ فِي عَصْرِنَا هَذَا أَصْبَحَ هُنَاكَ عَامِلٌ غَيْرَ الزَّمَانِ يُؤَثِّرُ عَلَى وَحْشِيَّتِنَا وَ الكَوَارِثِ الَّتِي نُسَبِّبُهَا وَهُوَ المَكَانُ! فِ بِحَسْبِ المَكَانِ الَّذِي نَعِيشُ فِيهُ سَيَكُونُ هَذَا عَامِلٌ فَأَنْتِ سَتُصْبِحُ كَارِثَةٌ بَشَرِيَّةٌ أُخْرَى أَنْ كَان مِنْ حَوْلِكِ أَشْخَاصٍ مُتَوَحِّشِينَ لَا يَحْمِلُونَ ذُرَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ وَبِطَبِيعَةِ الحَالِ سَتُصْبِحُ مِثْلَهِمْ! وَيَبْدُوَا أَنَّ جَمِيعَ البَشَرِ أَصْبَحُوا هَكَذَا مِنْ رُؤْيَتِهِمْ لِمَجْمُوعَةٍ ضَيِّقَةٍ مِنْ البَشَرِ المُتَوَحِّشِينَ وَكَأَنَّهُ مُرْضٍ يَتَنَاقَلُ بِين الجَمِيعُ, وَيُمْكِنُكِ القَوْلُ بِأَنَّ هَذَا الكَلَامُ سَتَتَنَاوَلُهُ يُشَكِّلَا نَظَرِيَّةً وَلَيْسَ عَمَلِي وَيُمْكِنُكِ اِعْتِبَارُهَا مُجَرَّدِ نَظَرِيَّةٍ ")
• "الزَامكَان" •
BlaCk ClOvEr
— أسم الأنمي بالعربي :- البرسيم الأسود
•••••••••••••••••••••••••••
— أسم الأنمي بالأنجليزي :- black clover
•••••••••••••••••••••••••••
— حالة الأنمي :- مستمر
•••••••••••••••••••••••••••
— الأستديو :- perroi
فِي عالم يُسَوِّدُهُ الغُمُوضُ... عَالَمُ مليئ بِالسِّحْرِ حَيْثُ الجَمِيعُ يَسْتَعْمِلُونَ السِّحْرَ فِي حَيَاتِهِمْ اليَوْمِيَّةُ لِكَسْبِ لُقْمَةِ العَيْشِ أَوْ القِتَالِ... إلخ
ظَهَرَ وَحْشٌ كَبِيرٌ وَقَوَّى جِدًّا, كَانَ يُلَقِّبُهُ الجَمِيعُ بَالُ "شَيْطَانٍ" قَامَ بِقَتْلِ العَدِيدِ مِنْ النَّاسِ وَالسَّحَرَةِ, وَلَمْ يَتَجَرَّأْ أَيُّ سَاحِرٌ بِالوُقُوفِ بِوَجْهِهِ وَبَقِيَ هَذَا الشَّيْطَانَ بِنَشْرِ الفَسَادِ وَالتَّدْمِيرَ إِلَى أَنَّ ظَهْرَ سَاحِرٌ وَاحِدٌ فَقَطْ تَصَدَّى لِهَذَا الشَّيْطَانِ وَهَزَمَهُ وَأَنْقَذَ مَمْلَكَةً كَلُوفِرٍ وَأَصْبَحَ بَطَلَهَا, وَأَصْبَحَ جَمِيعُ النَّاسَ يُلَقِّبُونَهُ بِ أمبراطور السِّحْرُ, وَبَعْدَ ذَلِكَ أَصْبَحَ هَذَا اللَّقَبُ يَتَنَاقَلُ بَيْنَ أَقْوَى وَأُعْظِمُ السِّحْرَ فِي مَمْلَكَةٍ كَلُوفِرٍ عَلَى الإِطْلَاقِ, وَظَهَرَ فَتًى صَغِيرٌ مُجَرَّدَ السِّحْرِ يَحْلُمُ بِأَنْ يُصْبِحَ أمبراطور السِّحْرَ, وَمِنْ هُنَا تَبْدَأُ مُغَامَرَاتُ بَطَلِ قِصَّتِنَا, أستا...!
— جَبروتٌ ظَالمٌ بِسبِبِ حُكمِ الزَماَنِ! ×
لقد مات
فِي ذُلِّكُمْ العَالِمُ الَّذِي يُسَوِّدُهُ السِّحْرُ, لَيْسَ السِّحْرُ هُوَ الشَّيْءُ الوَحِيدُ فَقَطْ الَّذِي كَانَ يَتَطَوَّرُ مَعَ الزَّمَنِ وَعَلَى مَرِّ العُصُورِ, بَلْ وَحْشِيَّةُ أَصْحَابِ السُّلْطَةِ تطورة مَعَاهُمْ, سَنَتَنَاوَلُ مِثَالًا عَلَى ذَلِكَ, وَهُوَ تَكْبُرُ أَصْحَابَ السُّلْطَةِ وَالدَّمِ العَرِيقِ فِي مَمْلَكَةٍ كَلُوفِرٍ, فَفِي مَمْلَكَةٍ كَلُوفِرٍ هُنَاكَ العَدِيدُ مِنْ الكَوَارِثِ
البَشَرِيَّةُ, فَأَنْتَ يَتِمُّ تَحْدِيدُ مَكَانَتِكَ عَبْرَ عَرَقِكَ فَأَنْ كُنْتَ قُرَوِيٌّ فَأَنْتَ أَسْوَاءُ أَنْوَاعِ البَشَرِ المُحْتَقَرِينَ وَإِنْ كُنْتِ إِحْدَى العَامَّةُ أَنَّكَ مُجَرَّدُ شَخْصٍ عَادِي لافائدة مِنْهُ, وَلَكِنَّ أَنْ كُنْتَ إِحْدَى النُّبَلَاءِ أَوْ أَفْرَادِ العَائِلَةِ المَلِكِيَّةِ فَأَنْتَ شَخْصٌ رَفِيعٌ المَكَانِ وَتَعْتَبِرُ كِ "مِلَاكَ" وَهَذَا المُعْتَقَدُ وَالتَّفْرِيقُ العُنْصُرِيُّ حَصَلَ فِي العَصْرِ الحَدِيثُ فَفِي قَدِيمِ الزَّمَانِ كَانَتْ مَمْلَكَةٌ كَلُوفِرِ لاتحاوي أَيُّ نَوْعٌ مِنْ الوَحْشِيَّةِ أَوْ التَّمْيِيزُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَدْ كَانَ القُرَوِيَّ وَالشَّخْصَ النَّبِيلَ عَلَى حَدِّ سَوَاءٍ وَلَكِنَّ بَدَأَ هَذَا المَنْطِقُ بِالتَّغْيِيرِ مَعَ الوَقْتِ بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ إِلَى أَنَّ وَصْلَ إِلَى مَا هُوَ الآنَ "(
وَمِنْ أَسْوَأِ الكَوَارِثِ البَشَرِيَّةِ فِي مَمْلَكَةٌ گلوفر هِيَ الَّتِي قَامَ بِهَا أَحَدٌ النُّبَلَاءَ وَهُوَ كَذَلِكَ أَحَدُ أَفْرَادِ فِرْقَةٍ الأوركى البَنَفْسَجِيَّةِ فَقَدْ قَامَ بِطَعْنِ زَمِيلٍ لَهُ بِالظَّهْرِ غَدْرًا فَقَطْ لِأَنَّهُ كَانَ يَنْتَمِي لِأَصْلٍ قَرَوِيٍّ!! وَبَعْدَهَا أَصْبَحَ اِبْنُ هَذَا الشَّخْصَ الدي طَعْنٌ يَتِيمًا وَعَاشَ حَيَاتَهُ بِقُسْوَةٍ بِدُونِ وَالِدَةٍ فَقَطْ لِأَنَّ وَالِدَهُ يَنْتَمِي لِعَرَقٍ قَرَوِيٍّ "(
–_— —_–
— لَمْ نَعدْ بَشَرًا ♀
نعم سادتي أنها الحقيقة!
كَوَارِثُ البَشَرِ اِزْدِيَادٌ... العمائل الشَّنِيعَةُ الَّتِي قَامُوا بِهَا يُمْكِنُنِي القَوْلَ فِعْلًا أَنَّهَا "خَطَايَا لَا" تَغْتَفِرُ وَحَتَّى حَيَاتَهُمْ لَيْسَتْ ثَمَنٌ لِلكَوَارِثِ الَّتِي سَبَّبُوهَا, وَكَمِّيَّةُ الفَسَادِ الَّذِي نعثوه, وَكَمِّيَّةُ القَتْلِ الَّتِي قَامُوا بِهَا! وَأَعْدَادُ الجُثَثِ اللٱ مُتَنَاهِيَةٌ, كُلٌّ تڵك الأُمُورُ لَيْسَتْ مِنْ عَمَلٍ مُجَرَّدٌ مَخْلُوقٌ وَاحِدٌ!! لَيْسَتْ مِنْ عَمَلٍ مَخْلُوقٌ عَادِي! لَيْسَتْ مِنْ عَمَلٍ ثث! نَحْنُ لَمْ نُعِدْ بَشَرًا لَا يُمْكِنُنِي أَنَّ ندعوا أَنْفُسُنَا بِالبَشَرِ بَعْدَ كُلٍّ الَّذِي قُمْنَا بِهِ...! لَا يَحِقُّ حَتَّى أَنْ نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةً بِشَرٍّ وَنُنْطِقُهَا فِي أَفَوَّهْنَا الملوثة...!!! هَلْ تَعْلَمُ لِمَا?? لِأَنَّنَا لَمْ نُعِدْ بَشَرًا اساسا!! لَقَدْ أَصْبَحْنَا وُحُوشٌ...! لٱ لَا بَلْ شَيْءٌ أَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى!! فَحَتَّى الوُحُوشُ لَيْسَتْ بِتِلْكَ الوَحْشِيَّةِ وَهِيَ وُحُوشُ اساسا!! لَقَدْ أَصْبَحْنَا...... شَيَاطِينُ, يُمْكِنُكِ فَقَطْ مِنْ رُؤْيَةِ وَجْهِنَا وَالنَّظْرَاتِ الَّتِي تُعْلُوهَا مَعْرِفَةُ ذَلِكَ!! حَتَّى أَنَّ الشَّيَاطِينَ رُبَّمَا تَخَافُ مِنَّا! إِذَنْ هَلْ فِعْلًا قَدْ أَصْبَحْنَا شَيَاطِينَ?! كَمَا يَبْدُوا أَنَّ جَمِيعَ مَخْلُوقَاتِ العَالَمِ لَوْ تَسْتَطِيعُ التَّحَدُّثَ بَلَغْتَنَا لَأَخْبَرْتَنَا بِكُلِّ وُضُوحٍ
أَنْتُمْ أَسْوَأُ مِنْ الشَّيَاطِينَ بِأَلْفٍ مُرَّةٍ "(
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
_—←★→—_
— بَرَاهِين وَاقِعِيَّةٌ ! ♞
ليس مجرد كلام…!
حَسَنًا لَقَدْ ذَكَّرْتُ العَدِيدَ مِنْ الكَوَارِثِ البَشَرِيَّةَ وَالَّتِي كَانَتْ مِنْ صُنْعِ الإِنْسَانِ كِ الحُرُوبُ وَ القُتَّالُ وَتَدْمِيرُ الأَرْضِ وَنَشْرُ الفَسَادِ وَتَغْيِيرُ طَبِيعَتِهِمْ وَالعُنْصُرِيَّةِ بَيْنَهِمْ وَكَذَلِكَ أَنَّهُمْ سَبَّبَ اِنْقِرَاضَ بَاقِي المَخْلُوقَاتِ مِنْ حيونات وَإلخ …
وَذَكَّرَتْ بَعْضُ الأَمْثِلَةَ عَلَى ذَلِكَ لِتَوْضِيحِ الفِكْرَةِ أَكْثَرَ, وَلَكِنَّ الآنَ سَأُذَكِّرُ أَمْثِلَةً وَبَرَاهِينَ وَاقِعِيَّةً وَحَقِيقَةً تَحْصُلُ فِي عَالَمِنَا!! وَذَلِكَ كِ أَدِلَّةٌ لِكَلَامِي وَأَيْضًا لِتَوْضِيحِ فِكْرَتِي أَكْثَرَ!!
1~ تدمير الطبيعية على مر العصور
بخار المصانع المشيده في وسط الغابات
الأَرْضُ مُنْذُ الْأَزَلِ كَانَتْ عِبَارَةً عَنْ أَلْوَانٍ وَهِيَ اِزْرَقَّ وَاِخْضَرَّ وَأَصْفَرُ أَوْ بِنِّي وَكَانَ اللَّوْنُ الأَكْثَرَ حِيَازَةً لِمَسَّاحَةِ المَرَّةِ الأَرْضِيَّةِ هُوَ اللَّوْنُ الأَزْرَقُ وَالَّذِي يُمَثِّلُ المُحِيطَاتِ وَالبِحَارَ فِي الكُرَةِ الأرضة, وَاللَّوْنُ الَّذِي يليه هُوَ الأَخْضَرُ حَيْثُ كَانَ يتنال مساجة لِأَبْأَسَ بِهَا إِطْلَاقًا وَقَدْ كَانَ يَرْمُزُ لِلطَّبِيعَةِ والأسجار وَالغَابَاتُ... آلَخ, وَاللَّوْنُ الأَخِيرُ وَالأَقَلُّ اِنْتِشَارٌ هُوَ اللَّوْنُ الأَصْفَرُ أَوْ البُنِّيُّ الفَاتِحُ وَالَّذِي يَرْمُزُ لِلصَّحَارِي وَالأَرَاضِي القحلة وَاليَابِسَةُ, وَهَذِهِ الأَشْيَاءُ كانََتَ بِالطَبْعِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ... وَلَكِنَّ الآنَ لَقَدْ أَصْبَحَ هُنَاكَ لَوْنٌ رَابِعٌ وَإِضَافِيٌّ فِي عَصْرِنَا وَهُوَ اللَّوْنُ الأَسْوَدُ حَيْثُ يَتَنَاوَلُ مَسَّاحَةً هَائِلَةً ويرمز للفساد البشري! مِثْلَ المَصَانِعِ وَالمَحَارِقِ وَأَمَاكِنِ المُخَلَّفَاتِ, وَقَدْ أُضِيفُ هَذَا اللَّوْنَ وَآَخِذَ مِنْ مَسَّاحَةِ اللَّوْنِ الأَخْضَرِ ولٱ يُزَالُ فِي تَوَسُّعٍ وَدَائِمًا يَأْخُذُ مِنْ مَسَّاحَةِ اللَّوْنِ الأَزْرَقِ, وَقَدْ سَبَّبَ هَذَا لِلأَرْضِ عَدَمَ التَّوَازُنِ فَقَدْ تُوسِعُ بِشَكْلٍ هَائِلٍ ثُقْبِ الأُوزُون وَكَذَلِكَ أَصْبَحْتُ نِسْبَةَ الاِحْتِبَاسِ الحَرَارِيُّ فِي الأَرْضِ 60% بَعْدَمَا كانََتَ 12% فَقَطْ...!, تِلْكَ إِحْدَى البَرَاهِينُ الوَاقِعِيَّةُ وَالأَمْثِلَةُ الحَقِيقَةُ لِأَفْعَالِ البَشَرِ فِي تَدْمِيرِ الطَّبِيعَةِ...!
2~ كارثة القنبلة النووية …!
القنبلة النووية
كَمَا ذَكَرْتُ أَنَّ الحُرُوبَ وَ كَوْنَهَا أَحَدِيَ اُبْرُزْ كَوَارِثُ البَشَرِ, هُنَاكَ مِثَالٌ عَلَى أَحُدِيَ أَشْهُرَ الحُرُوبِ فِي عَالَمِنَا البَشَرِيُّ... أَوَّهِ عَفْوًا أَنَا أَقْصِدُ عَالَمِنَا الشَّيْطَانِيَّ, وَهِيَ الحَرْبُ العَظْمَةُ بَيْنَ أَمْرِيكَا وَكوريا الشمالية فَقَدْ كَانَتْ هُنَاكَ حَرْبٌ بَيْنَهِمْ قَبْلَ فَتَّرَهُ زَمَنِيَةٌ طَوِيلَةٌ, وَقَدْ اِسْتَمَرَّتْ لِأَمَدٍ طَوِيلٍ جِدًّا وَقَدْ قَتَلَ الكَثِيرُ فِي هَذِهِ الحَرْبِ مِنْ كِلَا الطَّرَفَيْنِ وَلَكِنَّ قَدْ كَانَتْ نِهَايَةَ هَذِهِ الحَرْبِ أَسْوَأَ بِكَثِيرٍ...! فَقَدْ قَامَتْ أَمْرِيكَا بِصُنْعِ قُنْبُلَةٍ عِمْلَاقَةٍ أَسَمَّتْهَا القُنْبُلَةَ النَّوَوِيَّةُ! وَقَامَتْ بأطلاقها عَلَى أَحُدِيَ المُدُنَ فِي كُورِيَّا... وَقَدْ دَمَّرَتْ المدية كُلَّهَا تَمَامًا!!!! وَقَامَتْ بِمَسْحِهَا بِشَكْلٍ كَامِلٍ دُونَمَا نَقْصٌ, وَقَدْ مَات عَدَدٌ لَا يُحْصَى وَحَتَّى مَنْ لَمْ يَمُتْ لَنْ يَسْلَمُ مِنْهَا فَقَدْ سَبَّبَتْ لَهُ تَشْوِيهَاتٍ بِسَبَبٍ المَوَادَّ الكِيمِيَائِيَّةَ الَّتِي تَحْتَوِيهَا...! وَهَلْ تَعْلَمُ أَنَّهَا وَصَلَتْ لِدَرَجَةٍ أَنَّهُ يُوجَدُ أَطَفَّلَا يولودن مشوهيين لِيَوْمِنَا هَذَا بِسَبَبِ الأَضْرَارِ الجَانِبِيَّةِ مِنْ القُنْبُلَةِ... تَخَيُّلٌ هَذَا يَا رِجْلَ, تِلْكَ كَانَتْ إِحْدَى أَقْوَى الكَوَارِثِ الَّتِي تُسَبِّبُ بِهَا البَشَرَ...!
3~ إنقراض القروش
اعداد اسماك القرش التي يتم اصطيادها لعمل الحساء فقط…!
وَكَمَا قُلْتُ بِأَنْ مخلوقاتُ الهلاك تَسَبَّبُوا بِاِنْقِرَاضِ وفناء العَدِيدِ مِنْ المَخْلُوقَاتِ, وَأَحْدَى هَذِهِ الملخوقات الَّتِي أَصْبَحَتْ مُهَدِّدَةٌ بِالاِنْقِرَاضِ هِيَ القُرُوشُ...! فَقَدَ تضائلت إِعْدَادُهَا بِشَكْلٍ هَائِلٌ وَلَا يُصَدِّقُ خُصُوصًا بالأونه الأَخِيرَةُ, فَقَدْ أَصْبَحَ البَشَرُ يَصْطَادُونَ القُرُوشَ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ لِكَيْ يَقُومُوا بِطَهْوِهَا, وَلَكِنَّهُمْ لَا يَأْكُلُوهَا أَوْ يَأْكُلُوا لَحْمَهَا, بَلْ يَقُومُونَ بِاِسْتِخْلَاصٍ بَعْضُ الشُّورْبَةِ أَوْ "الحَسَاءِ" للأغنيتء بِحُكْمٍ أَنَّ لَدَيْهُ طِعْمٌ لَذِيذٌ!!! مَا تِلْكَ المَهْزَلَةُ! يَقْتُلُونَ مَخْلُوقَ كَأَمَلَ وَكَبِيرٌ بِحَجْمِهِ لِتَحْضِيرِ القَلِيلِ مِنْ الحَسَاءِ?! وَالأَسْوَأُ مِنْ ڵك أَنَّ القُرُوشَ مَعْرُوفٌ بِكَوْنِهِ مَخْلُوقٍ مُتَوَحِّشٍ جِدًّا وَفَّتَاكِ خُصُوصًا لِلبَشَرِ, وَقَدْ تُسَبِّبُ لِلبَشَرِ بِالعَدِيدِ مِنْ الضحايات الوَحْشِيَّةُ, وَلَكِنَّنَا الآنَ أَصْبَحْنَا وَحْشِيَّيْنِ أَكْثَرَ مِنْهُ...! يَا لسُّخْرِيَّةِ القَدْرُ بَعْدَمَا كَانَ هُوَ مَنْ يَاكُو لِنَّا, أَصْبَحْنَا نَحْنُ مَنْ نَأْكُلُهُ!! وَهَذَا مُجَرَّدُ مِثَالٍ بَسِيطٍ حَوْلَ مَخْلُوقٍ وَاحِدٌ فَهُنَاكَ العَدِيدُ مِنْ المَخْلُوقَاتِ الَّتِي جَعَلْنَهَا مُنْقَرِضَةً أَوِّ مُهَدِّدَةً بِالاِنْقِرَاضِ.!
4~ الأستعباد الهندي
مِنْ مُظَاهِرِ الفَسَادِ البَشَرِيِّ وَبِنَفْسِ الوَقْت أَحُدِيَ كَوَارِثَ البَشَرِ, هُوَ الاِسْتِعْبَادُ الحَاصِلُ وَالَّذِي نَرَاهُ فِي عَالَمِنَا فَالبَشَرُ بَدَأُوا يَسْتَعْبِدُونَ بَعْضَهُمْ البَعْضُ وَيُطْلِقُ عَلَى العَبْدِ اِسْمٌ الرَّقِيقَ, وَاِنْتَشَرَتْ العُبُودِيَّةُ فِي العَدِيدِ مِنْ المَنَاطِقِ وَالدُّوَلِ, وَأَحِدِّي خَيْرَ الأَمْثِلَةِ الَّتِي تَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ هُوَ الاِسْتِعْبَادُ الهِنْدِيُّ القَدِيمُ أَوْ كَمَا يُطْلِقُ عَلَيْهِ "اِسْتِعْبَادُ الهُنُودِ الحُمْرِ" فَقَدْ كَانَ هُنَاكَ مُسْتَوَيَاتٌ وَتَصَانِيفُ لَدَى الهُنُودِ وَتَتَرَتَّبُ حَسَبَ الأَغْنَى أَوْ الأَكْثَرِ مَكَانَةٌ وَكَانَ يُطْلِقُ عَلَيْهِ اِسْمَ "بِرِّ"هِمْ وَهُنَاكَ الطَّبَقةَ الَّتِي يُمْكِنُ القَوْلُ عَنْهَا الطَّبَقةَ العَامَّةَ أَوْ العَادِيَّةَ وَتُسَمِّي طَبَقةَ "العُمَّالِ" وَأَخِيرًا هُنَاكَ الطَّبَقةَ السُّفْلِيَّةُ وَالأَخِيرَةُ طَبَقَةُ" العَبِيدِ "فَقَدْ اِنْتَشَرَ العَبِيدُ بِشَكْلٍ وَاسِعٍ جِدًّا لَدَى الهُنُودِ وَقَدْ زَادَتْ أَعْدَادُهُمْ, وَبِنَفْسِ الوَقْت زَادَتْ وَحْشِيَّةُ مُعَامَلَةِ النَّاسِ لِهُمْ فَقَدْ كَانَ العَبْدَ يَسْتَمِرُّ عَبْدًا طُولَ حَيَاتِهِ فِي خِدْمَتِهِ سَيِّدَهُ, أَوْ يُمْكِنُهُ المَوْتُ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ, وَكَانَ يُتْمُ مُعَامَلَتِهِمْ بِطَرِيقَةٍ وَحْشِيَّةٍ جِدًّا وَتِلْكَ إِحْدَى كَوَارِثِ البَشَرِ فِي العُبُودِيَّةِ أَوْ الاِسْتِعْبَادُ, فَقَدْ كَانَتْ عوقبة اِعْتِدَاءًا أَوْ شِجَارٌ عَبَّدَ مَعَ بِرِّهِمْ هِيَ المَوْتُ وَالقَتْلُ, وَكَذَلِكَ أَنْ أَخْطَأَ عَبْدَ عَلِيٌّ بِرُّهُمْ بِكَلِمَةٍ أَوْ لَفْظٌ سِيءَ أَوْ مُهِينٌ, وَجَبَ قَطْعٌ لِسَانِْهِ, وَكَانَ يُتْمُ اِحْتِقَارِ العَبِيدِ أَشَدِّ الاِحْتِقَارِ وَهُنَاكَ العَدِيدَ مِنْ العَوَاقِبِ الَّتِي يَتِمُّ تَنْفِيذُهَا مِثْلَ وَضْعِ خَنْجَرٍ مَكْوِيٍّ فِي فَمِهِ أَوْ وَضْعِ زَيْتٍ مَغْلِيٍّ فِي أُذْنَيْهِ وَكَذَلِكَ حَتَّى أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْتَبِرُوا العَبِيدُ بِشَرٍّ, فَقَدْ كَانُوا دَائِمًا يَبْقَوْنَ أُقَذِّرُ وَأُنَجِّسُ الأَعْمَالَ لِلعَبِيدِ, وَتِلْكَ هِيَ الكَارِثَةُ البَشَرِيَّةُ المُسَمَّى بِآلـِ "اِسْتِعْبَادٍ"
وَلَا يَزَالُ هُنَاكَ العَدِيدُ مِنْ الأَمْثِلَةِ وَالكَثِيرِ, وَيُمْكِنُنِي القَوْلُ فِعْلًا أَنَّهَا لِأُتَعَدَّ وَلَا تُحْصَى, وَرَغْمَ كُلِّ تِلْكَ الأُمُورِ الوَاضِحَةِ الَّتِي يَقُومُونَ بِهَا وَتِلْكَ الكَوَارِثُ الَّتِي يُسَبِّبُونَهَا لَا يَزَالُونَ يَنْكَرُونَ خطيئاتهم, القَتْلُ, التَّدْمِيرُ, الفَسَادُ, الاِسْتِعْبَادُ, كُلٌّ تِلْكَ وَلَا يَزَالُ حَقًّا لَدَيْهِمْ الكِبْرِيَاءَ لَيُنْكِرُونَ ذَلِكَ؟؟…
إذا هَلْ هَذِهِ مَا تُسَمِّي بـِ…
• مَهْزَلَةُ الإِنْسَانِ؟؟ •
•♪__↓__♪•
يتبع في الجزء الثاالث……
← الجزء الثالث →
♞ #TheBlackKnights ♞
♕ #ASTAdemon ♕
∮ #SingleLLC ∮
★ #gwu ★
_—←✪→—_
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىسحابة الكلمات الدلالية |
جميع ما ينشر بالمنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط وإدارة المنتدى تُخلي مسؤوليتها من ذلك تماماً