البارت الثاني والأربعون من رواية ( زيوس )

البارت الثامن والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22326-topic#271427
البارت التاسع والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22327-topic#271428
البارت الأربعون : https://pirates-revo.forummo.com/t22328-topic#271429
البارت الحادي والأربعون : https://pirates-revo.forummo.com/t22329-topic#271430


.
.
.

فينون ( بحزنْ ) : أتركني , قلت لك أتركني ( تنظر للجهة الأخرى ) باين , رين !
( كانْ الاثنان مرميان على الأرض والدماء تملئ مكان تواجدهما )
قائد المجموعة ( بإبتسامةٍ شريرة جداً ) : أخبرتك أنْ تستسلمي منذ البداية , ومع ذلك أنا لطيف لذا أبقيت على حياتهم ولكنني سأقتلهم أنْ لم ترافقينا بهدوء أيتها الأنسة الصغيرة
باين ( بألم ) : سيـ ….سيدتي هاه ..هاه....


فينون : باين ! ( تتحول ملامحها منْ الحزن الى الأصرار ) عدني أنكَ لنْ تؤذيهما أكثر منْ هذا
قائد المجموعة : بالتأكيد على أن تأتي معنا ومنْ دون أصدار أي ضجةٍ مزعجةٍ
باين : لا تفعلِ سيدتي
فينون ( بإبتسامةٍ حزينةٍ ) : آسفة باين  
باين : ســــ.....سيدتي !
فينون ( تنظر لقائد المجموعة بملامح أصرار) : أنا مستعدة للمغادرة معك


قائد المجموعة : جيد ( يشير لرجالهِ ) هيا لنغادر
( غادرت فينون مع تلك المجموعة وصعدت في العربة مع قائد المجموعة وانطلقوا )
فينون : " أرجوكم أبقوا على قيد الحياة "
( مضى وقتٌ طويل منذ أنْ تم القبض على فينون ووصل الرجل الغامض إلى حيث منزل سميث )
الرجل الغامض : مستحيل !! ما الذي حدث هنا ؟!
( وظل يلتفت في أرجاء المكان )
رين …رين هل أنتَ بخير رين ؟ أستيقظ


رين : هاه … أرجو المعذرة
الرجل الغامض : ماذا حدث ؟
رين ( بألم ) : تمت مهاجمتنا منْ قبل مجموعة تحمل السلاح الجديد , وقد أخذوا معهم الآنسة فينون حاولنا منعهم ولكنْ السلاح الجديد كانْ أقوى
الرجل الغامض ( بغضب ) : " تباً " علي نقلكم للمشفى الآنْ
ربن ( بحزنْ ) : هاه ..هاه لقد اضعت ثقة السيدة آنا , لقد وثقت بي لأحمي أبنتها …هاه ولكن أنا …هاه .. أنا...
الرجل الغامض : لا عليك فمنْ واجهتهم كانوا أقوى بكثير مما تعتقد


رين : منْ يكونوا ؟
الرجل الغامض ( بغضب ) : أنهم .......
( في هذه الأثناء وصلت العربة التي تحمل فينون إلى القلعة )
فينون ( بصدمةٍ ) : هذا المكان هو !! …
قائد المجموعة : أجل أنتِ تعرفين هذا المكان لأنكِ جئتِ اليه منْ قبل , أقصد مع والدك
( كانْ يقول هذا الكلام وهو يخلع اللثام الذي على وجههِ )
فينون : هاه .. أنتَ ! … أنتَ هو مساعد حاكم هذه البلاد , السيد أيريك
أيريك ( بإبتسامةٍ ) : يسعدني أنكِ لا تزالين تذكريني


فينون : ولكنْ لماذا ؟ .. لماذا أنا هنا ؟!
أيريك ( بإبتسامةٍ خبيثةٍ ) : إلا ترغبين بلقاء زيوس
فينون : زيوس ! ( تتماسك نفسها ) ومنْ يكونْ زيوس ؟
أيريك : أنتِ تنكرين أذاً , لا بأس سوف تعرفين كل شيء عند لقائهِ
فينون : .............
( أما عند الرجل الغامض فقد أخذ الجميع للمشفى )
الرجل الغامض : واضح أنهم تعمدوا عدم قتلكم
رين : هاه …هاه أجل , هذا بسبب الآنسة الصغيرة , فقد قررت الذهاب معهم مقابل أبقائنا على قيد الحياة


الرجل الغامض : " من دون شك هذا منْ فعلهُ , تباً علي العودة لآنا والآخرين " رين علي المغادرة الآنْ , ولا تقلق سوف أنقذها أنا أعدك
باين : شكراً جزيلاً لك سيدي
( غادر الرجل الغامض تاركاً باين ورين وبعض الخدم في المشفى , أخذ حصانهِ وأنطلق الى حيث زيوس والآخرين , في هذه الأثناء وصل كل منْ أيريك و فينون الى حيث تواجد جون )
فينون ( بغضب ) : ما معنى هذا أيها الحاكم
جون ( بعدم مبالاة ) : ماذا تعنين ؟!
فينون : خطفك نبيلةٍ منْ منزلها وأيضا منْ مملكة أخرى , فسر لي تصرفك لو سمحت


جون : خطف ! هههههههه منْ قال أننا خطفناك ؟
فينون : لا تتحامق معي
جون : أنا لا أتحامق معك ولكنكِ جئتِ الينا بإرادتك , أليس كذلك أيريك
أيريك : نعم سيدي , كل ما هنالك أنني ذهبتُ لأستقبالها
فينون : ماذا ؟!!!
جون : ألم ترافقي أيريك , أذاً هذا يعني أنكِ جئتِ ألينا بأرادتكِ
فينون ( بغضب ) : هذا كذب أنهُ...... أنهُ غير صحيح ! كلامك غير صحيح
جون : لا داعِ لهذا الغضب أيتها الآنسة الصغيرة , ثمة شخص يريد مقابلتك ولكنهُ حالياً خارج القلعة لذا سوف تبقين في ضيافتنا حتى عودتهِ هذا كل شيء


فينون : ماذا ؟!!
جون : أيها الحارس
الحارس : نعم سيدي
جون : رافق ضيفتنا إلى غرفتها وشددوا الحراسة عليها فلا نريد أنْ تتعرض للخطر أثناء تواجدها هنا
الحارس : حاضر سيدي , تفضلي منْ هنا لو سمحتِ
( لم تقلْ فينون أي كلمة فهي تدرك أنْ كلامها لنْ يغير شيء وأنها الآن ليست اكثر منْ رهينة تنتظر مصيرها , نظرت نظرات كانتْ مليئة بالتحدي وكأنها تقول لجون أنها لنْ تستلم أبداً ولنْ تكونْ أبداً أسيرة لديه ثم رافقت الحارس )


جون : " تلك النظرات وكأنها نظراتهُ نفسها !! "
أيريك ( بإستغراب ) : ماذا حدث سيدي ؟ ألم يعد بعد !!
جون : حدث ما كنتُ أخشاه أيريك
أيريك : تعني ؟!
جون : أجل لم أعد استطيع التحكم بهِ , شخصاً ما أخرج الخنجر منْ جسدهِ
أيريك ( بصدمةٍ ) : ماذا ؟ منْ يمكن أنْ يفعل هذا , بل كيف فعلها لا أحد يقدر على هذا غير ذلك الرجل
جون : وهذا ما يحيرني
أيريك : ولما لا تسأل ذلك الزعيم


جون : أنا لا أعرف أينْ هو ؟ فهو يظهر ويختفي في كل مكان , وأيضاً أعتقد أنهُ يعرف هذا حتى قبل أنْ أقول لهُ أي شيء
أيريك : إذاً ماذا ستفعل سيدي ؟!
جون : لا تقلق , فحالياً زيوس لم يعد يملك شيء , فقد خسر الشعب لأنهُ أصبح مجرماً , وأيضاً تلك الفتاة في حوزتنا في حال قرر الهجوم , لذا كل شيء لا يزال تحت السيطرة " ما يحيرني هو لما لم يظهر الزعيم حتى الآنْ , تباً كانْ علي أنْ أتخلص منْ زيوس وقت سنحت لي الفرصة بذلك "
( أما في الكوخ )
ثيو : أنتهينا أنهما أفضل حالاً الآنْ
السيدة آنا : أجل أصبحتَ بارعاً حقاً ثيو


ثيو ( بتفاخر ) : هذا لأنني تدربت على يدي أفضل طبيبة في العالم
( وبينما هما يتحدثان عاد الرجل الغامض وقد كانْ شروق الشمس قد لاح في الأفق )
السيدة آنا : هاه !! ما الذي حدث ؟
الرجل الغامض ( وهو يقبض على كف يدهِ ) : آسف , لقد وقعت فينون في قبضة جون وأتباعهِ
السيدة آنا ( بصدمةٍ ) : فينون أبنتي !!
ثيو : ماذا ؟ ولكنْ كيف هذا كانْ الى جانبها السيد رين والسيد باين أيضاً كيف حدث هذا ؟


الرجل الغامض : كانْ معهم السلاح الجديد
السيدة آنا : السلاح الجديد , هل رين وباين بخير ؟!!
الرجل الغامض : أجل نقلتهم للمشفى لا تقلقِ أصابتهم ليست خطيرةٍ , أنا أعدك سوف أعيد لكِ أبنتكِ فهي ….
ثيو : أرجو المعذرة
الرجل الغامض : هاه !
ثيو : منْ تكونْ أيها السيد ؟
الرجل الغامض : أنا ….
ثيو : أنتَ تعرف أمور كثيرةٍ , فهل أنتَ السيد بوب الذي طلبتْ منا السيدة آنا البحث عنهُ ؟!
( قبل أنْ يقول الرجل الغامض شيئاً أستيقظ زيوس )


ثيو : زيوس , زيوس هل أنتَ بخير يا صديقي ؟
زيوس : هاه ! ( وصار ينظر حولهُ , وبابتسامةٍ حزينةٍ ) شكراً لكم, ظننت ..... ظننت أنني سوف أبقى تابع لجون إلى الأبد
( قام ثيو بحضن زيوس )
ثيو : سعيدٌ حقاً أنك بخير يا صديقي المتهور
زيوس : شكراً لك ثيو ( ثم أنتبه )
زيوس : جاك ! ماذا عنْ جاك , ثيو أينْ هو ؟!!
ثيو : أهدئ يا صديقي , أنهُ هناك خلفك ( ثم أشار لهُ )
( نظر زيوس اليهِ )


زيوس : جـــ.....جاك !! ( تذكر بشكل سريع ما حدث وكيف توجه جاك لتلقي تلك الطعنة منْ سيف زيوس )
السيدة آنا : لا تقلق عليه أيها الأمير أنهُ بخير , صحيح أنهُ أصيب بإصاباتٍ بالغةٍ وكثيرةٍ ولكنهُ بخير أرادتهُ أقوى منْ أنْ تهزم ورغبتهُ بحماية منْ يحب جعلت الأمر ممكناً
زيوس : شكراً لك سيدة آنا , أدين لك بالكثير
( ثم نظر الى الرجل الغامض )
شكراً لك سيدي لما فعلتهُ , لنْ أنسى ذلك ما حييت
الرجل الغامض : هذا واجبي ولا داع لشكري

ِ
( صمت زيوس وهو ينظر لذلك الرجل , كانْ لدى زيوس الفضول لمعرفة منْ يكونْ ! )
زيوس : أنا .. أنا لا أعرف لماذا ؟ ولكنْ لسبب ما أشعر أنني أعرفك أليس هذا غريباً ؟!!!
الرجل الغامض : لا … ليس غريباً على الإطلاق , فأنا توقعتُ أنك ستشعر بهذا
زيوس : ماذا تعني ؟!!
الرجل الغامض ( بإبتسامةٍ ) : هذا ما أعنيه
( رفع الرجل الغامض الرداء عنْ وجههِ وسط تحديق زيوس وفضولهِ لمعرفة منْ يكونْ )


زيوس ( بصدمةٍ ) : مسـ … مستحيل , أنا لا هاه ..أعني لا يمكنني .... لا يمكنني أنْ أصدق .. أنا فقط .... لا أعلم ( بدأت دموعهِ بالنزول ) هل ..هل ما أراه الآنْ حقيقةٍ .. هذا ..هذا … هاه ..هاه! شـ ..شـ … شين !!!!
شين ( بإبتسامتهِ المعتادة ) : كيف حالك أميري الصغير , لا أنتَ لم تعد صغيراً بعد الآنْ
( زيوس لا يعلم ما يفعل فالصدمة قد جعلتهُ حائراً )
زيوس : شين , هذا ..هذا ليس حلماً صحيح , ( ثم نظر لثيو والسيدة آنا ) أخبروني ! أنا لا أحلم ... لا تصمتوا , هيا ( ثم أعاد النظر لشين ) قل أنني لا أحلم شين ! أرجوك قل لك ... قل أنني اراك الآن وهذا ليس حلماً أبداً ( دموع زيوس لم تتوقف لحظة واحدةٍ )
شين ( بأبتسامةٍ حزينةٍ ) : أنتَ لا تحلم


( ما أنْ سمع زيوس الكلمة الاخيرة حتى نهض مسرعاً وقام بحضن شين ودموعهِ تنهمل وبشدة )
ثيو : " إذاً هذا هو شين ! "
زيوس ( ببكاء شديد ) : اشــــ.....أشتقت لكَ حقاً , لقد ....لقد افتقدتكَ كثيراً شين , ظننتُ أنني لنْ أراك مجدداً , ظننت أني لنْ أستطيع أخبارك بأي شيء , ظننت أنني لنْ …..
( منعتهُ دموعهِ منْ أكمال كلامهِ )
شين : أرجو المعذرة غالي زيوس لم أقصد أنْ أبتعد عنك , ولكنني كنتُ مجبراً على ذلك


( أستمر زيوس ببكائهِ في حضن شين كطفل صغير عثر على والدتهِ أخيراً بعد أنْ ضاع منها , السيدة آنا كانتْ تبكي بصمتْ وهي تشاهد زيوس كيف يبكي أدركت كم كانْ شين يعني الكثير لزيوس وتخيلت خلفهما السيدة سايو بإبتسامتها اللطيفة تحضن الأثنين معاً )
زيوس : لما ... لما لم تظهر لي , لقد كنتُ قلقاً عليك ظننتُ أنني خسرتك للأبد , ولكنْ عندما التقيتُ بجون قال لي أنكَ لا تزال على قيد الحياة , لم أصدق وقتها ظننت أنهُ يحاول تحريض عواطفي وقد راودني الشك لما لم يظهر لي أنْ كان لا يزال على قيد الحياة لما لم يساعدني عندما كنتُ أحتاج للمساعدة ! , لما..لما , شين أنا ….
( قام شين بضمهِ لصدرهِ ، كان يرغب بالتخفيف عن زيوس فهو يعلم ان ما مر بهِ زيوس لم يكن سهلا أبداً )


شين : أنا أسف حقلً لعدم مساعدتك كل تلك السنوات , كنتُ أنوي الظهور ولكنْ كانْ علي أنْ أبقى متخفياً منْ أجل غايةٍ معينة
زيوس : غاية !!
شين : اجل غاية متعلقة بالسر الذي يحملهُ جون , وكيف حصل على تلك الوحوش والسلاح الجديد , وأيضاً كيف أستطاع قتل الحاكم , كيف تمكن منْ السيطرة على الجنود كل هذهِ الأمور كانتْ تشغل فكري
زيوس : وإلى ما وصلت ؟!
شين : شخص ساعدهُ , لا أعرف غاية ذلك الشخص ولكنهُ منْ قدم لهُ كل شيء ومنْ دون مقابل ؟!! أليس غريبٌ !
زيوس : هل عرفتْ منْ يكون ذلك الشخص ؟
شين : مع الأسف لم أتمكنْ منْ ذلك , كل ما أستطعتُ الحصول عليه هو أنْ أسمه الزعيم


زيوس : الزعيم !!!
شين : هل تعرفه ؟
زيوس : أجل لقد جاء لرؤيتي عندما كنتُ في القلعة , بعد أنْ ( نظر لجاك ) بعد أنْ هرب جاك بصعوبة
شين : وهل عرفتْ شيئاً ؟
زيوس : ذلك الرجل مجنون , هو يقوم بكل بهذا منْ أجل التسلية لأنهُ يشعر بالملل , يريد منْ البشر أنْ يكونوا ألعاب غايتها تسليتهُ وطرد الملل
ثيو : هذا جنون !!!
شين : " كما توقعت ليس شخصاً عادياً "
زيوس : شين علينا أيقافهُ فهو أخطر منْ جون , أنا وأنت ثيو ...


…. : ولا تنساني زيوس
( ونظر الجميع لصاحب الصوت , في هذهِ الأثناء )
فينون : " منْ المؤكد أنْ الشخص المقصود هو زيوس , ولكنْ لا يمكنْ أنْ يكون زيوس قد تحالف معهم لأنهم أعدائهُ , وأيضاً لو كانوا كذلك ما الداعي لأختطافي , مما لا شك أنهم يريدون الضغط على زيوس للاستسلام , لا يمكنني أنْ أسمح بهذا علي الهرب منْ هنا لنْ أكونْ نقطة ضعف زيوس أبداً , ولكنْ كيف يمكنني الهرب "
( ثم نظرت للقلادة وتذكرت )
زيوس : خذي هذهِ أنها قلادةٍ غاليةٍ على قلبي فهي الذكرى الوحيدة لي منْ أمي , هل يمكنني أنْ أبقيها عندك حتى أنتهاء كل شيء .
فينون ( بملامح أصرار ) : " زيوس لنْ أسمح لهم أنْ يخيروك بيني وبينْ ما تريد فعلهُ , منْ أجل حلمك أرجوك أنْ خيروك بيني وبينْ حلمك فأختر حلمك زيوس منْ أجل الناس الأبرياء "


( أما عند أبطالنا )
زيوس ( بملامح يعلوها القلق ) : جاك ..... جاك هل أنتَ بخير يا صديقي ؟
جاك ( محاولاً أخفاء ألمهُ ) : مؤكد أنا كذلك , طعنةٍ كتلك لا يمكنها قتلي كما تعرف
زيوس : أنا أسفٌ جاك
جاك : لا تعتذر أنا منْ جلب هذا لنفسي
ثيو : معك حق أيها المتهور لا أصدق أنك أنطلقت نحو السيف هكذا , أنتَ حقاً متهوراً جداً
جاك : عندما ترغب بحماية شيء مهم لديك فأنكَ تبذل كل غالي لأجلهِ , حياتي مهما كانتْ ثمينةٍ لنْ تكونْ أبداً أغلى منْ زيوس


( ثم نظر جاك إلى شين )
سيد شين , أنا حقاً سعيد أنكَ بخير
شين : وأنا أيضاً سعيد أنكما بخير جاك , لقد أثبت لي أنكَ بالفعل أهلاً لذلك, شكراً لك لحمايتك زيوس
جاك : لم أفعل شيء فأنا لم أتمكنْ منْ الأيفاء بوعدي لك أنا .....
زيوس : بل أوفيت بهِ جاك
جاك : زيوس !! ( نظر جاك لزيوس الذي بدت عليه علامات الحزنْ ) لست المذنب زيوس
زيوس ( بحزنْ ) : هاه !


جاك : تلك القرية , جون هو منْ أبادتها وليس أنتَ , الرجل العجوز سيشهد على ذلك لا تلم نفسك يا صديقي فأنتَ بذلت جهدك لأجل حماية الجميع
ثيو : أنهُ محق زيوس فأنتَ بذلت كل جهدك يا صديقي
زيوس : أنا ..... ( صمت وهو يحدق بذراعيهِ ومرت منْ أمامهِ صور تلك القرية وصراخات أهلها ) منْ أجل تلك القرية لا يمكنني أنْ أتوقف الآن , لابد منْ أنهاء أمر جون ...الظلم والألم والحزن الذي سببه للناس لا يغتفر , علينا وضع حداً لكل هذا
شين : لا يمكننا فعل ذلك أيها الأمير
زيوس : لماذا ؟!
ثيو : لقد وقعتْ فينون في قبضتهم
زيوس : فينون ؟! كيف حدث هذا ؟!!!


.
.
.

أنتهى البارت ……تعذبوا أكثر *.*
أرجو أنه قد نال إعجابكم ؟
أي جزء إعجابكم ؟
وما رأيكم بالرواية حتى الآن , وهل من انتقادات عليها ؟ عدا التعذيب الجميل .^.
ما رأيكم بما جرى لفينون ؟ وهل ستتمكن من الهرب ؟
هل سنشهد قريباً موت شخص مهم في الأحداث ؟
ما الذي يريدهُ الزعيم , ولما لم يظهر حتى الآن كما قال جون ؟
ما رأيكم بحقيقة كون ذلك الرجل الغامض هو شين نفسه ؟
ما هي رده فعلكم ومشاعركم باللقاء بين زيوس وشين بعد افتراق كل تلك المدة ؟
ما الذي سيفعله جون لفينون ؟
وهل سيتدخل الزعيم ويغير مجرى الأحداث ؟
هل سيهجم زيوس وممن معه على القلعة , وهل سينجحون بإنقاذ فينون ؟
ما السر الذي يخفيه شين ؟ , ولما لم يظهر طيلة تلك المدة ؟
بانتظار ردودكم ……….