يبدو أنّ الزيارات لم تقتصر بين الكواكب فقط، فها هي بدأت بين البحار و البحيرات أيضاً، فماذا يفعل "البحر الميت" في الصين؟! بعد السؤال و الاستفسار، توضح أنّه لا يوجد أيّ زيارة، فبحيرة "يونتشنغ" المالحة في الصين، يُطلق عليها اسم "البحر الميت" أيضاً.
و يوجد هناك ثلاثة أنواع من أملاح البحيرات في العالم: ملح الكربونات، و ملح الكلوريد، و الملح الكبريتي، و يقع البحر الميت في الأردن و بحيرة الملح الكبرى في أمريكا ضمن خانة بحيرات ملح الكلوريد، حينما تقع بحيرة "يونتشنغ" في خانة الملح الكبريتي.
أمّا الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة، فقد أوضحه أستاذ الجغرافيا "بيرني أوين" في جامعة هونغ كونغ، قائلاً: إذا كانت نسبة الملح الكبريتي في الماء أعلى من الكالسيوم، فسيستهلك مجمل الكالسيوم، الأمر الذي يتسبب بفائض من الكبريت، فتصبح لدينا بحيرة كبريتية.
و تعد بحيرة "يونتشنغ" بمثابة "حوض مغلق"، و ليس لها منفذ إلى نهر أو محيط، لذا سترتفع نسبة الملوحة فيها تدريجياً لتصبح أكثر فأكثر ملوحة.
و لكن ماذا عن تلك الألوان الرائعة التي جعلت البحيرة، تحظى بشعبية كبيرة بين المصوّرين، و جعلها وجهة سياحية و أعجوبة رائعة؟ هنا أتى التفسير العلمي لهذه الظاهرة، و أخبرنا أنّ الأمر يتعلق بأنواع الحيوانات و النباتات التي تعيش في مياهها، فإذا كان يعيش داخلها القريدس المالح فسيميل لون الماء إلى الأحمر، و إذا وجِد حيوان مجهري اسمه روتيفر، فهو الذي يعكس اللون الأرجواني في البحيرة، و يأتي اللون الأخضر من الطحالب الخضراء.
و تصنف الصين أنّ بحيرة "يونتشنغ" المالحة، هي انعكاس للثقافة و الحضارة الصينية، لذا تسعى إلى إدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
و لكن، لا يمكننا الذهاب إليها حالياً و الاستمتاع بمناظرها الطبيعية و بالحمام الطين الذي يتميز بخصائص شفائية و علاجية مثل البحر الميت تماماً، بسبب إغلاق الصين حدودها أمام السياحة الدولية للحد من انتشار كورونا.
و يوجد هناك ثلاثة أنواع من أملاح البحيرات في العالم: ملح الكربونات، و ملح الكلوريد، و الملح الكبريتي، و يقع البحر الميت في الأردن و بحيرة الملح الكبرى في أمريكا ضمن خانة بحيرات ملح الكلوريد، حينما تقع بحيرة "يونتشنغ" في خانة الملح الكبريتي.
أمّا الفرق بين هذه الأنواع الثلاثة، فقد أوضحه أستاذ الجغرافيا "بيرني أوين" في جامعة هونغ كونغ، قائلاً: إذا كانت نسبة الملح الكبريتي في الماء أعلى من الكالسيوم، فسيستهلك مجمل الكالسيوم، الأمر الذي يتسبب بفائض من الكبريت، فتصبح لدينا بحيرة كبريتية.
و تعد بحيرة "يونتشنغ" بمثابة "حوض مغلق"، و ليس لها منفذ إلى نهر أو محيط، لذا سترتفع نسبة الملوحة فيها تدريجياً لتصبح أكثر فأكثر ملوحة.
و لكن ماذا عن تلك الألوان الرائعة التي جعلت البحيرة، تحظى بشعبية كبيرة بين المصوّرين، و جعلها وجهة سياحية و أعجوبة رائعة؟ هنا أتى التفسير العلمي لهذه الظاهرة، و أخبرنا أنّ الأمر يتعلق بأنواع الحيوانات و النباتات التي تعيش في مياهها، فإذا كان يعيش داخلها القريدس المالح فسيميل لون الماء إلى الأحمر، و إذا وجِد حيوان مجهري اسمه روتيفر، فهو الذي يعكس اللون الأرجواني في البحيرة، و يأتي اللون الأخضر من الطحالب الخضراء.
و تصنف الصين أنّ بحيرة "يونتشنغ" المالحة، هي انعكاس للثقافة و الحضارة الصينية، لذا تسعى إلى إدراجها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
و لكن، لا يمكننا الذهاب إليها حالياً و الاستمتاع بمناظرها الطبيعية و بالحمام الطين الذي يتميز بخصائص شفائية و علاجية مثل البحر الميت تماماً، بسبب إغلاق الصين حدودها أمام السياحة الدولية للحد من انتشار كورونا.