إنّ فكرة "الحياة الأبدية" حلم قديم قدم العالم، قاد أجيالاً من البشرية للبحث عن أمور غريبة للتخلص من الأمراض و الشيخوخة من خلال الابتكارات العلمية و التقنية، استمراراً لمحاولات الأقدمين البحث عن طريق للخلود أو التحرر من طبيعتنا الفانية.
لكن إن غصنا في أعماق المحيطات سنكتشف المفارقة هناك، لأنّ قاع المحيطات ممتلئ بالمخلوقات الصغيرة غير العادية القادرة على العودة إلى شكلها اليافع، و أبرزها "قنديل البحر الخالد".
و يوجد نوعان من "قنديل البحر الخالد"، أحدهما في البحر الكاريبي، و الثاني في مياه البحر الأبيض المتوسط، و تنمو قناديل البحر الصغيرة و تتكاثر ثم تموت، و لكن عندما تتدهور ظروفها المعيشية بسبب نقص الغذاء و درجة حرارة الماء غير المناسبة و التعرض للإصابة و الشيخوخة، يفعّل قنديل البحر خاصية رفض الموت، حيث يغير شكله ليعود بالزمن إلى مرحلة البوليب (خلايا نسيجية)، و يستأنف مسار الحياة الطبيعية مرّة أخرى مما يجعله "خالداً نظرياً"، و يمكنه تجديد نفسه عشر مرات على التوالي.
و يطلق على هذه العملية في قلب هذه التحولات اسم "التمايز المتبادل"، حيث يتوافق تباين التمايز مع الحركة العكسية فتفقد الخلايا المتخصصة هيكلها و تعود إلى حالة أولية، غير متمايزة دون خصائص، ثم تظهر حالة جديدة من التمايز و تعيدهم إلى مرحلة الشباب.
و قد غزت هذه القناديل الخالدة البحار و المحيطات بسرعة هائلة، فقد عاشت في شقوق السفن المملوء بالمياه التي تجوب العالم و تكاثرت في هذه البيئة المجهدة من خلال عكس دورة حياتها.
و إنّ لقناديل البحر آثاراً بيئة و اقتصادية تتراوح من الأضرار التي تلحق بمصايد الأسماك إلى تلوث البنية التحتية الساحلية و البحرية، إلى المخاطر على صحة الإنسان.
لكن إن غصنا في أعماق المحيطات سنكتشف المفارقة هناك، لأنّ قاع المحيطات ممتلئ بالمخلوقات الصغيرة غير العادية القادرة على العودة إلى شكلها اليافع، و أبرزها "قنديل البحر الخالد".
و يوجد نوعان من "قنديل البحر الخالد"، أحدهما في البحر الكاريبي، و الثاني في مياه البحر الأبيض المتوسط، و تنمو قناديل البحر الصغيرة و تتكاثر ثم تموت، و لكن عندما تتدهور ظروفها المعيشية بسبب نقص الغذاء و درجة حرارة الماء غير المناسبة و التعرض للإصابة و الشيخوخة، يفعّل قنديل البحر خاصية رفض الموت، حيث يغير شكله ليعود بالزمن إلى مرحلة البوليب (خلايا نسيجية)، و يستأنف مسار الحياة الطبيعية مرّة أخرى مما يجعله "خالداً نظرياً"، و يمكنه تجديد نفسه عشر مرات على التوالي.
و يطلق على هذه العملية في قلب هذه التحولات اسم "التمايز المتبادل"، حيث يتوافق تباين التمايز مع الحركة العكسية فتفقد الخلايا المتخصصة هيكلها و تعود إلى حالة أولية، غير متمايزة دون خصائص، ثم تظهر حالة جديدة من التمايز و تعيدهم إلى مرحلة الشباب.
و قد غزت هذه القناديل الخالدة البحار و المحيطات بسرعة هائلة، فقد عاشت في شقوق السفن المملوء بالمياه التي تجوب العالم و تكاثرت في هذه البيئة المجهدة من خلال عكس دورة حياتها.
و إنّ لقناديل البحر آثاراً بيئة و اقتصادية تتراوح من الأضرار التي تلحق بمصايد الأسماك إلى تلوث البنية التحتية الساحلية و البحرية، إلى المخاطر على صحة الإنسان.