عادة ما يردد الببغاوات الكلمات و العبارات التي يقولها الشخص، لكن هل تعلم من السبب في ذلك؟ إن كنت لا تعلم، فبعد قراءتك للمقال و الكشف عن سبعة أسرار هي السبب في تقليد الببغاء لصوت الإنسان، ستتضح لك كلّ الأمور.
مما لا خلاف فيه أنّه ليست كلّ الببغاوات قادرة على تقليد الكلام البشري، فالببغاوات الرمادية و ببغاوات الأمازون قادرة على تقليد الكلام بطريقة ما، إضافة إلى ذلك يمكن لبعض الطيور تكرار أصوات البشر بما في ذلك الزرزور و الطيور القيثارية و الطيور المحاكية و ميناس التل الذي يعتبره البعض أفضل طائر مقلد في العالم.
و يبدأ السبب الأول من "الحنجرة"، في حين أنّ البشر لديهم حنجرة، المعروفة باسم "صندوق الصوت"، فإنّ الببغاء لديها هيكل صغير في صدرها أسفل حنجرتها يسمى "مصفار" الذي يؤدي وظيفة مماثلة، عندما يحاول النطق بالكلام، فإنّ لسانه قادر على التلاعب بأنفاسه في الكلام.
كما تمتلك الببغاوات "أصداف" و هي مناطق من الدماغ تحيط بهذه المراكز الصوتية التي تُظهر أيضاً نشاطاً عند مشاركة مسارات الكلام.
و لا تمتلك الببغاوات فقط القدرة العصبية على التعلم الصوتي، و علم وظائف الأعضاء لتنفيذ الكلام، و لكن لديها أيضاً "الرغبة في التواصل" و التفاعل مع الآخرين، إذ تميل إلى أن تكون اجتماعية مع أعضاء آخرين من نوعها، و تسعى إلى الاندماج مع مجموعتها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تشعر بالراحة و الثقة مع الأشخاص قبل أن تبدأ في الكلام، غالباً ما يؤدي تكرار الكلمات و العبارات.
و يمتلك الببغاء "لساناً سميكاً"، لذا فهو لا يحتاج إلى شفاه لتقريب الأصوات البشرية، ما يسمح له بتقليد كلام الإنسان، عندما يمر الهواء عبر أنبوب المصفار، يحرك لسانه ليصدر صوتاً في حلقه و فمه.
كما يمتلك "حاسة سمع" شديدة للغاية، و التي تعتمد عليها في إعادة إنتاج الكلام البشري بشكل جيد.
و عندما يتعلق الأمر بالببغاوات مقابل الطيور الأخرى و الطيور الناطقة، تبرز الببغاوات عندما يتعلق الأمر "ببنية الدماغ"، إذ يحتوي على مناطق معينة من الدماغ، تسمى "النوى"، التي تتحكم في التعلم الصوتي.
بينما يؤدي "التفاعل" إلى بناء علاقة قوية بين الببغاء إلى تعزيز قدرته على تقليد و تعلم كلمات الإنسان.
مما لا خلاف فيه أنّه ليست كلّ الببغاوات قادرة على تقليد الكلام البشري، فالببغاوات الرمادية و ببغاوات الأمازون قادرة على تقليد الكلام بطريقة ما، إضافة إلى ذلك يمكن لبعض الطيور تكرار أصوات البشر بما في ذلك الزرزور و الطيور القيثارية و الطيور المحاكية و ميناس التل الذي يعتبره البعض أفضل طائر مقلد في العالم.
و يبدأ السبب الأول من "الحنجرة"، في حين أنّ البشر لديهم حنجرة، المعروفة باسم "صندوق الصوت"، فإنّ الببغاء لديها هيكل صغير في صدرها أسفل حنجرتها يسمى "مصفار" الذي يؤدي وظيفة مماثلة، عندما يحاول النطق بالكلام، فإنّ لسانه قادر على التلاعب بأنفاسه في الكلام.
كما تمتلك الببغاوات "أصداف" و هي مناطق من الدماغ تحيط بهذه المراكز الصوتية التي تُظهر أيضاً نشاطاً عند مشاركة مسارات الكلام.
و لا تمتلك الببغاوات فقط القدرة العصبية على التعلم الصوتي، و علم وظائف الأعضاء لتنفيذ الكلام، و لكن لديها أيضاً "الرغبة في التواصل" و التفاعل مع الآخرين، إذ تميل إلى أن تكون اجتماعية مع أعضاء آخرين من نوعها، و تسعى إلى الاندماج مع مجموعتها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تشعر بالراحة و الثقة مع الأشخاص قبل أن تبدأ في الكلام، غالباً ما يؤدي تكرار الكلمات و العبارات.
و يمتلك الببغاء "لساناً سميكاً"، لذا فهو لا يحتاج إلى شفاه لتقريب الأصوات البشرية، ما يسمح له بتقليد كلام الإنسان، عندما يمر الهواء عبر أنبوب المصفار، يحرك لسانه ليصدر صوتاً في حلقه و فمه.
كما يمتلك "حاسة سمع" شديدة للغاية، و التي تعتمد عليها في إعادة إنتاج الكلام البشري بشكل جيد.
و عندما يتعلق الأمر بالببغاوات مقابل الطيور الأخرى و الطيور الناطقة، تبرز الببغاوات عندما يتعلق الأمر "ببنية الدماغ"، إذ يحتوي على مناطق معينة من الدماغ، تسمى "النوى"، التي تتحكم في التعلم الصوتي.
بينما يؤدي "التفاعل" إلى بناء علاقة قوية بين الببغاء إلى تعزيز قدرته على تقليد و تعلم كلمات الإنسان.