- Atti ✦
♦♦♦ شخص مسالم ♦♦♦ - الحالة : حي
المعرفة : 634
| مششَإركأتيَ > : 272
| تإريخَ آلتسسجييلَ > : 02/01/2023
عيد سبيستون 23
الجمعة 24 مارس - 3:51:46
هناك بعض اللحظات التي نُؤرخ بها لبداية الأشياء، أو بالأحرى بداية إدراكنا لها، تلك اللحظات تظل كمرجع و مصدر للمقارنة و الاستدلال طوال حياتنا. فنحن نتذكر أولى صداقتنا مثلاً باللحظة التي أدركنا فيها معنى الصداقة. و لأنّ الطفولة هي عهد البدايات فهي تحتكر و بشكل حصري معظم تلك اللحظات.
و قبل منتصف التسعينات لم يكن للأطفال في العالم العربي قناة خاصة بهم، إذ كانت برامجهم و مسلسلات الكرتون المدبلجة الخاصة بهم تُعرض ضمن أوقات محدّدة على التلفزيونات الحكومية، إلى أن ظهرت الومضات الأولى لسبيستون كفقرة خاصة بالأطفال تبُث ست ساعات من مسلسلات الكرتون عبر التلفزيون البحريني، و استمر البث بهذا الشكل لعامين قبل أن تستقل "سبيستون" ليصبح شعارها منذ اليوم الأول "سبيستون_ قناة شباب المستقبل".
و اليوم نحتفل معها بذكرى ميلادها الثالث و العشرين، و ذكريات طفولتنا، و بالأخص ذكرى اللحظات الأولى التي أسهمت فيها "سبيستون" في تشكيل إدراكنا و وعينا بأنفسنا و بالعالم.
و اعتمدت القناة منذ بداياتها على برمجة فريدة كانت من أهمّ أسباب نجاحها، من خلال تقسيم بثّها إلى كواكب "أكشن، رياضة، أفلام، علوم، كوميديا، مغامرات، تاريخ (سابقاً)، زمردة، بون بون، و أبجد"، تُصنّف البرامج حسب النوعية و الفئة السّنّية المستهدفة، لتستجيب بذلك لكلّ الأذواق و الرغبات.
و بفضل هذا التنوع، صنعت كواكب "سبيستون" ذاكرة أجيال كاملة من الأطفال في الوطن العربي، الذين تشاركوا معاً البكاء على وفاة أم سامي و وسيم في "أنا و أخي"، و الفرح بلقاء "ريمي" بعائلتها، و الخوف على "كونان" في صراعه مع العصابة السوداء، وصولاً إلى الهتاف و التصفيق مع أهداف "الكابتن ماجد" و انتصارات "سابق و لاحق" في حلبات سباق السيارات.
و إنّ تلك الدروس و العبر التي تعلّمناها عبر شاشة "سبيستون" أثناء طفولتنا، شكلّت منظومة تعليمية و أخلاقية متكاملة من خلال محتوى إنساني جيد الصنع مبني على إبداعات جمعت بين قصص مصوّرة يابانية بعضها مبني على حكايات أوروبية و بين مجهود مجموعة من المبدعين العرب في الدبلجة و الصياغة و الغناء، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر الفنانة رشا رزق، التي اشتهرت بغناء معظم شارات مسلسلات "سبيستون"، و الفنان السوري "طارق العربي طرقان" الذي اشتهر بتأليف و تلحين و غناء الكثير من شارات المسلسل، و الفنان السوري المتميز "مروان فرحات" صاحب التعليق الصوتي لكثير من الشخصيات الشهيرة و منها الكابتن ماجد، بالإضافة للفنانة المبدعة "أمل حويجة" التي أبدعت في الأداء الصوتي لأدوار ذكورية مهمة.
و اليوم نذكر كلّ هؤلاء المبدعين الذين ألهمونا و أمتعونا حينما كنّا أطفالاً، و نحتفل برفقة شباب الحاضر و أطفال الماضي ب "عيد سبيستون 23"، نذكر كلّ الحكايات التي شكلت وعينا، و نستمر في الحلم برفقة تلك الأصوات التي شكلت الموسيقى التصويرية لأحلامنا. نحلم جميعاً بحلم صغير لنا و لهم، أن نحيا و تبقى قناة شباب المستقبل_ سبيستون" بسلام.
و قبل منتصف التسعينات لم يكن للأطفال في العالم العربي قناة خاصة بهم، إذ كانت برامجهم و مسلسلات الكرتون المدبلجة الخاصة بهم تُعرض ضمن أوقات محدّدة على التلفزيونات الحكومية، إلى أن ظهرت الومضات الأولى لسبيستون كفقرة خاصة بالأطفال تبُث ست ساعات من مسلسلات الكرتون عبر التلفزيون البحريني، و استمر البث بهذا الشكل لعامين قبل أن تستقل "سبيستون" ليصبح شعارها منذ اليوم الأول "سبيستون_ قناة شباب المستقبل".
و اليوم نحتفل معها بذكرى ميلادها الثالث و العشرين، و ذكريات طفولتنا، و بالأخص ذكرى اللحظات الأولى التي أسهمت فيها "سبيستون" في تشكيل إدراكنا و وعينا بأنفسنا و بالعالم.
و اعتمدت القناة منذ بداياتها على برمجة فريدة كانت من أهمّ أسباب نجاحها، من خلال تقسيم بثّها إلى كواكب "أكشن، رياضة، أفلام، علوم، كوميديا، مغامرات، تاريخ (سابقاً)، زمردة، بون بون، و أبجد"، تُصنّف البرامج حسب النوعية و الفئة السّنّية المستهدفة، لتستجيب بذلك لكلّ الأذواق و الرغبات.
و بفضل هذا التنوع، صنعت كواكب "سبيستون" ذاكرة أجيال كاملة من الأطفال في الوطن العربي، الذين تشاركوا معاً البكاء على وفاة أم سامي و وسيم في "أنا و أخي"، و الفرح بلقاء "ريمي" بعائلتها، و الخوف على "كونان" في صراعه مع العصابة السوداء، وصولاً إلى الهتاف و التصفيق مع أهداف "الكابتن ماجد" و انتصارات "سابق و لاحق" في حلبات سباق السيارات.
و إنّ تلك الدروس و العبر التي تعلّمناها عبر شاشة "سبيستون" أثناء طفولتنا، شكلّت منظومة تعليمية و أخلاقية متكاملة من خلال محتوى إنساني جيد الصنع مبني على إبداعات جمعت بين قصص مصوّرة يابانية بعضها مبني على حكايات أوروبية و بين مجهود مجموعة من المبدعين العرب في الدبلجة و الصياغة و الغناء، نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر الفنانة رشا رزق، التي اشتهرت بغناء معظم شارات مسلسلات "سبيستون"، و الفنان السوري "طارق العربي طرقان" الذي اشتهر بتأليف و تلحين و غناء الكثير من شارات المسلسل، و الفنان السوري المتميز "مروان فرحات" صاحب التعليق الصوتي لكثير من الشخصيات الشهيرة و منها الكابتن ماجد، بالإضافة للفنانة المبدعة "أمل حويجة" التي أبدعت في الأداء الصوتي لأدوار ذكورية مهمة.
و اليوم نذكر كلّ هؤلاء المبدعين الذين ألهمونا و أمتعونا حينما كنّا أطفالاً، و نحتفل برفقة شباب الحاضر و أطفال الماضي ب "عيد سبيستون 23"، نذكر كلّ الحكايات التي شكلت وعينا، و نستمر في الحلم برفقة تلك الأصوات التي شكلت الموسيقى التصويرية لأحلامنا. نحلم جميعاً بحلم صغير لنا و لهم، أن نحيا و تبقى قناة شباب المستقبل_ سبيستون" بسلام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىسحابة الكلمات الدلالية |
جميع ما ينشر بالمنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط وإدارة المنتدى تُخلي مسؤوليتها من ذلك تماماً