- Atti ✦
♦♦♦ شخص مسالم ♦♦♦ - الحالة : حي
المعرفة : 634
| مششَإركأتيَ > : 272
| تإريخَ آلتسسجييلَ > : 02/01/2023
ربيع الفقراء
الجمعة 24 مارس - 3:49:28
مع حلول شهر رمضان الذي يستقبله المسلمون حول العالم، تتنوع الاستعدادات بين النفسية و الروحانية و الماديّة، و حتى من ناحية الطعام و ممارسة الريّاضة، و يحاول المسلمون اغتنام هذا الشهر بأيّامه المعدودات، لذا فإنّ استقبال شهر رمضان يُعتبر إحدى الخطوات المهمة التي يُعدّ لها الكثيرون.
و لقد كتب الله تعالى علينا الصيام كما كتبه على الذين من قبلنا، و لكن بكيفيات مختلفة، و ماهيات متباينة، حسب أمراض كلّ قوم و ما يناسبها من دواء، فليس كلّ مريض يتداوى بدواء واحد، و إنّما لكلّ داء دواء.
و يصوم المسلمون في أنحاء العالم خلال شهر رمضان، و هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجريّة، إذ يُعدّ الصيام أحد أركان الدين الإسلامي، و يقتضي الإمساك عن تناول الطعام و الشراب من الفجر حتى مغيب الشمس على مدى شهر كامل.
و إنّ لهذا الشهر المبارك فوائد جمّة لا يمكن حصرها، فيجب على المسلم أن يكون على مستوى هذا الشهر، فهو شهر نزل فيه القرآن الكريم، لذا عليه أن تكون له علاقة وثيقة بهذا الكتاب المنزّل سواء بالختم أو التدبّر أو المراجعة أو في صلاة التراويح.
و يكون اغتنام المسلمين لهذا الشهر العظيم و تعظيمه بالتقرّب لخالقهم بالدعاء و الذكر و الإنابة، و عدم الاكتفاء بالصيام عن الطعام و الشراب، و أن تصوم الجوارح كذلك فلا ينطق اللسان بباطل و لا تنظر العين لباطل و لا تسمع الأذن إلى باطل.
و أن يعزم كلّ مسلم على تهذيب نفسه خلال هذا الشهر الكريم، بحيث يكون صبوراً و ذي أخلاق ليكون على مستوى روحانية هذا الشهر.
فهو شهر عظيم جعله الله تعالى ميداناً لعباده يتسابقون إليه في الطاعات و يتنافسون فيه بأنواع الخيرات، و الإكثار فيه من الصلوات و الصدقات و قراءة القرآن الكريم و الإحسان إلى الفقراء و المساكين و الأيتام.
و إنّكم الآن في اليوم الأول من هذه الفرصة التاريخية المهيّأة لكم، لتنالوا من البركات و الحسنات، فلا تترددوا في العطاء و الإنفاق، و حرّروا أنفسكم من الشّحّ و البخل، و استعدوا لرمضان بالجود و الإحسان، فليس للإحسان جزاء إلا الإحسان، و لا تتبرّموا إن قصدوكم بالسؤال، و ضعف الحال، فإسعاد هؤلاء الفقراء سبيل إلى رضوان الله تعالى و الجنّة.
و لقد كتب الله تعالى علينا الصيام كما كتبه على الذين من قبلنا، و لكن بكيفيات مختلفة، و ماهيات متباينة، حسب أمراض كلّ قوم و ما يناسبها من دواء، فليس كلّ مريض يتداوى بدواء واحد، و إنّما لكلّ داء دواء.
و يصوم المسلمون في أنحاء العالم خلال شهر رمضان، و هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجريّة، إذ يُعدّ الصيام أحد أركان الدين الإسلامي، و يقتضي الإمساك عن تناول الطعام و الشراب من الفجر حتى مغيب الشمس على مدى شهر كامل.
و إنّ لهذا الشهر المبارك فوائد جمّة لا يمكن حصرها، فيجب على المسلم أن يكون على مستوى هذا الشهر، فهو شهر نزل فيه القرآن الكريم، لذا عليه أن تكون له علاقة وثيقة بهذا الكتاب المنزّل سواء بالختم أو التدبّر أو المراجعة أو في صلاة التراويح.
و يكون اغتنام المسلمين لهذا الشهر العظيم و تعظيمه بالتقرّب لخالقهم بالدعاء و الذكر و الإنابة، و عدم الاكتفاء بالصيام عن الطعام و الشراب، و أن تصوم الجوارح كذلك فلا ينطق اللسان بباطل و لا تنظر العين لباطل و لا تسمع الأذن إلى باطل.
و أن يعزم كلّ مسلم على تهذيب نفسه خلال هذا الشهر الكريم، بحيث يكون صبوراً و ذي أخلاق ليكون على مستوى روحانية هذا الشهر.
فهو شهر عظيم جعله الله تعالى ميداناً لعباده يتسابقون إليه في الطاعات و يتنافسون فيه بأنواع الخيرات، و الإكثار فيه من الصلوات و الصدقات و قراءة القرآن الكريم و الإحسان إلى الفقراء و المساكين و الأيتام.
و إنّكم الآن في اليوم الأول من هذه الفرصة التاريخية المهيّأة لكم، لتنالوا من البركات و الحسنات، فلا تترددوا في العطاء و الإنفاق، و حرّروا أنفسكم من الشّحّ و البخل، و استعدوا لرمضان بالجود و الإحسان، فليس للإحسان جزاء إلا الإحسان، و لا تتبرّموا إن قصدوكم بالسؤال، و ضعف الحال، فإسعاد هؤلاء الفقراء سبيل إلى رضوان الله تعالى و الجنّة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىسحابة الكلمات الدلالية |
جميع ما ينشر بالمنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط وإدارة المنتدى تُخلي مسؤوليتها من ذلك تماماً