يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها .... والمخ من تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في أوداجها .... متنقلا من مفصل في مفصل
ويرى وصول إذا الجنين ببطنها .... في ظلمة الأحشا بغير تمقل
ويرى مكان الوطء من أقدامها .... في سيرها وحثيثها المستعجل
ويرى ويسمع حس ما هو دونها .... في قاع بحر مظلم متهول
امنن علي بتوبة تمحو بها .... ما كان مني في الزمان الأول