الوقت المثآلي للزواج :
لا هو في العشرينآت ،
ولا الثلآثنيآت ، ولا الاربعينآت
ليس هنآك وقت مثآلي للزواج !
يأتي هذا الوقت عندمآ يأتي الشخص
المنآسب
سوآء كنآ في العشرين او الخمسين او
السبعين
فـ ليس مُهِمَّا [ متى ] نتزوج ..
بل [ من ] نتزوج !
هو لـ الرجل و المرأة قآنون واحد
طرفآهـ انسآن وانسآن
بـ صرف النظر عن التآريخ ،
بـ صرف النظر كيف عرفنا بعضنا
بـ صرف النظر عن بوصلة المكآن ،
في معظم المجتمعآت يعتقدون ان
[ القطآر يفوت سريعاً ]
فـ ليذهب القطآر ان شآء ..
إذا كآن الثمن هو الذهآب الى
(وجهة لا نريدهآ )
فـ ليس مُهِمَّا متى نركب القطآر بل إلى أين سيأخذنآ ! ]
*
اطلق عادة على الزواج التقليدي ” زواج البطيخة ” !
ذلك أننا لا نعلم أي لبٍ سيكونُ لبها !!
في الزواج وأسئلة الوزارة ( مالك إلا عملك الصالح ) ،
أشبهه كثيراً بحملة ” إكشط وأربح ” ، وأوراق ” اليانصيب ”
ندخله ( عالعمياني ) بلا ضمانات وبكامل قوانا العقلية ، على أمل أن تكون أوراقنا نحن هي المعجزة - هي الرابحة !!
يدفع الرجل مبالغ مهولة ليقترن بإمرأة لا يعرفها !
وتدفع المرأة حياتها لتعطي الرجل نفسه شرف أولوية قطف ثمارها !
يغامر كلاً منهما بحياته بضمانات لا تعدو أن تكون زهيدة وغير منطقية !!
سؤال لم أجد له إجابة حتى الآن ؟!
” كيف لي أنا بذاتي ، وكياني ، وإدراكي ، وثقافتي ، وعقلي ، وكل ما أملك من جمال روحي / أن أقترن بإنسان لا يستطيع الإجابة على سؤالين لا ثالث لهما :
1- ” ليش أنا بالذات ؟! “
2- ” وماهو تصورك لحياتك معي أنا ؟!! ”
لا أطلب المستحيل فقط إجابة يقبلها العقل والمنطق !!!
وطبعاً لم أجد إجابة على تساؤلي ولا على أسئلتي بطبيعة الحال يحيرني ( تكنيك ) الحب والزواج في بلادي !
غريب وجودي وغير منطقي ! والأغرب أننا نقاتل بإستماته لنحب !!
نقاتل بإستماته لنتزوج - والعكس !!
فإن أحببنا لا نتزوج ، وإن تزوجنا لا نحب !!
نكتفي بالحلم فقط | فقط بالحلم
______________
آحبتك خديجه - رضي اللّه عنهـآإ -
فَآحببتهـآ يَا آطهر آلخلق ۆتزوّجتما
وآلآن “2012 “
آنتِي ” عـآإشقه ”
إذن : آنتِي ” عـآإهِره ”
آنتَ ” عـآإشق
إذن : آنتَ ” خَروف ”
شششگراً مجتمعععي آلرآإقي
فقد لوًثتم آلمعنى ..