تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
اعطِ الله ما يُحبْ يُعطيكِ أَكثر مما تحب
ذكر الله ، هي من أحب العبادات إلى الله ..
و سبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة و لا استقبال قبلة .! ، و ليس لديها زمان أو مكان ، نقوم بها في كل الأحوال ..
و من عظم أجرها انظروا ما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى :
" ألا أخبركم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، خير لكم من إنفاق الذهب و الفضة ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم " ، قالوا : " بلى يا رسول الله " قال : " ذكر الله " .
[ رواه الإمام أحمد و الترمذي و إبن ماجه بإسناد صحيح ] .
إنه [ ذكر الله ] .!
و في الحديث القدسي يقول ربنا جل و علا :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : " قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : " يقول الله تعالى : { أنا عند ظن عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتہ في نفسي ، و إن ذكرني في ملإ ذكرتہ في ملإ خير منهم ، و إن تقرب إليّ بشِبر تقربت إليہ ذراعاً ، و إن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليہ باعاً ، و إن أتاني يمشي أتيتہ هرولہ } .
قال صلى الله عليه و سلم : " أحب الكلام إلى الله أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت :
" سبحان الله ، و الحمد لله ، ولا إلہ إلا الله ، و الله أكبر " .
قال عز و وجل :
{ و َلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ } .
[ الحشر : 19 ] .
أرأيتم ان نسيّان الذكر يولد الفسقْ و العياذُ بـِ الله .!
و لـِ نَعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فـَ إن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهُم لله عز و جل ، قال تعالى :
{ و َلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } .
[ النساء : 142 ] .
و قال أيضاً :
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } .
طہ : 124 - 126
حتى نُبعد أنفسنا عن دائرة النفاقْ ، و نسلم من ضنك العيش ..
نُسارع إلى ذكر الله و نقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة و السلام ،
الذي كان يذكر الله في كل أحوالہ .!
قال رسول صلى الله عليه و سلم :
" مثل الذي يذكر رَبْہ و الذيّ لا يذكر ربہ كـَ مثلِ الحيّ و المَيّت " .
رواهہ البُخاري
فـَ إن كنا نطمع في المغفرة و الأجر فـَ لنقرأ قولہ تعالى :
{ و َالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً و َالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } .
[ الأحزاب : 35 ] .
فـَ يَا لكرم الله و رحمتہ إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم .!
مَن مِنا لا يريد أن تيال هذا الشرف و يكون من المغفور لهم .. ؟؟
إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة .. ؟؟! ، و باب الذكر واسع و الأذكار عديدة و مُتنوعة لك أن تختار منها ما تريد
فـَ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنہ ، عن النبي صلى الله عليہ و سلم قال : " من قال لا إلہ إلا الله وحدهہ لا شريك لہ ، لہ الملك ، و لہ الحمد ، و هو على كل شيءٍ قديرٌ ، عشر مراتٍ ، كان كـَ من أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل " .!
[ متفقٌ عليہ ] .
و عن أبي هريرة رضي الله عنہ أن فُقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليہ و سلم فقالوا : ذهب أهل الدثور بـِ الدرجات العلى ، و النعيم المقيم : يصلون كما نصلي ، و يصومون كما نصوم ، و لهُم فضلٌ من أموالٍ : يحجون ، و يعتمرون ، و يجاهدون ، و يتصدقون . فقال : " ألا أعلمكم شيئاً تدركون بہ من سبقكم ، و تسبقون به من بعدكم ، و لا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم .. ؟؟ " ، قالوا : " بلى يا رسول الله " ، قال : " تسبِحون ، و تحمدون ، و تكبرون ، خلف كُل صلاةٍ ثلاثاً و ثلاثين " .!
قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة ، لما سُئل عن كيفية ذكرهن ، قال : " يقول : سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً و ثلاثين " .
[ متفقٌ عليہ ] .
و عنہ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثاً و ثلاثين ، و كبر الله ثلاثاً و ثلاثين ، و قال تمام المائة : لا إلہ إلا الله وحدهہ لا شريك لہ ، لہ الملك و لہ الحمد ، و هو على كل شيءٍ قديرٌ ، غفرت خطاياهہ و إن كانت مثل زبد البحر " .!
[ رواهہ مسلم ] .
و عن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنہ قال : " كُنا عند رسول الله صلى الله عليہ و سلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ .! " ، فـَ سألہ سائلٌ من جُلسائہ : " كيف يكسب ألف حسنةٍ .. ؟؟ " ، قال : " يُسبح مائة تسبيحةٍ ، فـَ يكتب لہ ألف حسنةٍ ، أو يحط عنہ ألف خطيئةٍ " .!
احبتي في الله
ما قيل في ذكر الله صعب حصرهہ و فضلہ غيّر خفي عن أي مسلم .! :
( تلاوة القرآن )
أفضل الذكر على الإطلاق فلا تبخل على نفسك بتلاوتہ آناء الليل و أطراف النهار ..
عليك أيضاً بـِ التسبيح و التهليل و التكبير و التحميد و الإستغفار
من هذا المنطلق أزف لكن بشرى :
بـِ صلاة الله تعالى و ملائكتہ على الذاكر ، و من صلى الله عليہ عز و جل قفد أفلح و فاز كل الفوز .!
قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا (41) و سبحوہُ بكرة و أصيلا (42) هو الذي يصلي عليكم و ملائكتہ ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما (43) } .
أرأيتم ، @@
ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق ، فماذا تنتظر إذا انطلق .!
من الآن و سارع لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخراً أن تكون ممن قال فيهم الله جل في علاهہ :
فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ
* تحياتي دودي*
بسم الله الرحمن الرحيم
اعطِ الله ما يُحبْ يُعطيكِ أَكثر مما تحب
ذكر الله ، هي من أحب العبادات إلى الله ..
و سبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة و لا استقبال قبلة .! ، و ليس لديها زمان أو مكان ، نقوم بها في كل الأحوال ..
و من عظم أجرها انظروا ما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى :
" ألا أخبركم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، خير لكم من إنفاق الذهب و الفضة ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم " ، قالوا : " بلى يا رسول الله " قال : " ذكر الله " .
[ رواه الإمام أحمد و الترمذي و إبن ماجه بإسناد صحيح ] .
إنه [ ذكر الله ] .!
و في الحديث القدسي يقول ربنا جل و علا :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : " قال النبي - صلى الله عليه و سلم - : " يقول الله تعالى : { أنا عند ظن عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتہ في نفسي ، و إن ذكرني في ملإ ذكرتہ في ملإ خير منهم ، و إن تقرب إليّ بشِبر تقربت إليہ ذراعاً ، و إن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليہ باعاً ، و إن أتاني يمشي أتيتہ هرولہ } .
قال صلى الله عليه و سلم : " أحب الكلام إلى الله أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت :
" سبحان الله ، و الحمد لله ، ولا إلہ إلا الله ، و الله أكبر " .
قال عز و وجل :
{ و َلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ } .
[ الحشر : 19 ] .
أرأيتم ان نسيّان الذكر يولد الفسقْ و العياذُ بـِ الله .!
و لـِ نَعلم أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق فـَ إن المنافقين يتميزون بقلة ذكرهُم لله عز و جل ، قال تعالى :
{ و َلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } .
[ النساء : 142 ] .
و قال أيضاً :
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } .
طہ : 124 - 126
حتى نُبعد أنفسنا عن دائرة النفاقْ ، و نسلم من ضنك العيش ..
نُسارع إلى ذكر الله و نقتدي بنبينا المصطفى عليه الصلاة و السلام ،
الذي كان يذكر الله في كل أحوالہ .!
قال رسول صلى الله عليه و سلم :
" مثل الذي يذكر رَبْہ و الذيّ لا يذكر ربہ كـَ مثلِ الحيّ و المَيّت " .
رواهہ البُخاري
فـَ إن كنا نطمع في المغفرة و الأجر فـَ لنقرأ قولہ تعالى :
{ و َالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً و َالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } .
[ الأحزاب : 35 ] .
فـَ يَا لكرم الله و رحمتہ إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها المغفرة و الأجر العظيم .!
مَن مِنا لا يريد أن تيال هذا الشرف و يكون من المغفور لهم .. ؟؟
إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة .. ؟؟! ، و باب الذكر واسع و الأذكار عديدة و مُتنوعة لك أن تختار منها ما تريد
فـَ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنہ ، عن النبي صلى الله عليہ و سلم قال : " من قال لا إلہ إلا الله وحدهہ لا شريك لہ ، لہ الملك ، و لہ الحمد ، و هو على كل شيءٍ قديرٌ ، عشر مراتٍ ، كان كـَ من أعتق أربعة أنفسٍ من ولد إسماعيل " .!
[ متفقٌ عليہ ] .
و عن أبي هريرة رضي الله عنہ أن فُقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليہ و سلم فقالوا : ذهب أهل الدثور بـِ الدرجات العلى ، و النعيم المقيم : يصلون كما نصلي ، و يصومون كما نصوم ، و لهُم فضلٌ من أموالٍ : يحجون ، و يعتمرون ، و يجاهدون ، و يتصدقون . فقال : " ألا أعلمكم شيئاً تدركون بہ من سبقكم ، و تسبقون به من بعدكم ، و لا يكون أحدٌ أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم .. ؟؟ " ، قالوا : " بلى يا رسول الله " ، قال : " تسبِحون ، و تحمدون ، و تكبرون ، خلف كُل صلاةٍ ثلاثاً و ثلاثين " .!
قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة ، لما سُئل عن كيفية ذكرهن ، قال : " يقول : سبحان الله ، و الحمد لله ، و الله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً و ثلاثين " .
[ متفقٌ عليہ ] .
و عنہ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً و ثلاثين ، و حمد الله ثلاثاً و ثلاثين ، و كبر الله ثلاثاً و ثلاثين ، و قال تمام المائة : لا إلہ إلا الله وحدهہ لا شريك لہ ، لہ الملك و لہ الحمد ، و هو على كل شيءٍ قديرٌ ، غفرت خطاياهہ و إن كانت مثل زبد البحر " .!
[ رواهہ مسلم ] .
و عن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنہ قال : " كُنا عند رسول الله صلى الله عليہ و سلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ .! " ، فـَ سألہ سائلٌ من جُلسائہ : " كيف يكسب ألف حسنةٍ .. ؟؟ " ، قال : " يُسبح مائة تسبيحةٍ ، فـَ يكتب لہ ألف حسنةٍ ، أو يحط عنہ ألف خطيئةٍ " .!
احبتي في الله
ما قيل في ذكر الله صعب حصرهہ و فضلہ غيّر خفي عن أي مسلم .! :
( تلاوة القرآن )
أفضل الذكر على الإطلاق فلا تبخل على نفسك بتلاوتہ آناء الليل و أطراف النهار ..
عليك أيضاً بـِ التسبيح و التهليل و التكبير و التحميد و الإستغفار
من هذا المنطلق أزف لكن بشرى :
بـِ صلاة الله تعالى و ملائكتہ على الذاكر ، و من صلى الله عليہ عز و جل قفد أفلح و فاز كل الفوز .!
قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا (41) و سبحوہُ بكرة و أصيلا (42) هو الذي يصلي عليكم و ملائكتہ ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما (43) } .
أرأيتم ، @@
ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق ، فماذا تنتظر إذا انطلق .!
من الآن و سارع لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخراً أن تكون ممن قال فيهم الله جل في علاهہ :
فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ
* تحياتي دودي*