انشودة اداب الحديث
أدبني الإسلام الأعظم من هدي رسولي أتعلم
لا أرفع صوتًا في المجلس لا ألمز أحدًا أو أهمس
لست أقاطع من يتكلم
أحسن حين أقول كلاما لا مغتابًا أو نمامًا
وإذا ما خاطبني جاهل وأطال لسانًا بالباطل
أصبر ثم أقول سلاما
اداب الحديث من انشودة اداب الحديث
- عدم رفع الصوت في المجلس
- لا أعيب أو أنتقص من أحد
- لا أقاطع أحد وهو يتحدث
- لا أتكلم بالكلام السيئ عن أحد في غيابه
- لا أنقل الكلام بين الناس بهدف الإفساد
- لا أرد على من سبني أو شتمني بمثل ما قال بل أقول قولًا حسنًا مثل سامحك الله
شرح انشودة اداب الحديث
تشرح أنشودة اداب الحديث الاداب التي يجب أن نلتزم بها عند الحديث. تبدأ أنشودة اداب الحديث أدبني الإسلام الأعظم وهي تعني أن كل هذه الاداب وكل هذه التعاليم هي من الإسلام العظيم. من هدي رسولي أتعلم أي أتعلم كل هذه الاداب من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن السنة النبوية وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم هو أقوال وأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم.
أول أدب من آداب الحديث لا أرفع صوتًا في المجلس أي أخفض من صوتي وأجعل صوتي معتدلًا وهذا الأدب علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم وهوم أخوذ من قول الله تعالى في سورة لقمان: واغضض من صوتك.
الأدب الثاني من آداب الحديث لا ألمز أحدًا أو أهمس وقد نهانا القرآن الكريم عن اللمز في قول الله تعالى في سورة الهمزة: ويل لكل همزة لمزة. أي أن الله تعالى سيعاقب كل همزة لمزة يعيب شخص أو ينتقص من قدر شخص أو يستهزئ بشخص.
الأدب الثالث من اداب الحديث لست أقاطع من يتكلم عندما يحدثني أحد أو يكلمني أحد علي أن أنصت وأستمع حتى ينتهي من حديثه ولا يجب علي أن أقاطع من يتكلم معي على العكس من ذلك.
الأدب الرابع من اداب الحديث أحسن حين أقول كلامًا أي لا أتكلم إلا كلامًا طيبًا وكلامًا جميلًا وهذا الادب من اداب الحديث مأخوذ من قول الله تعالى في سورة البقرة: وقولوا للناس حسنًا. أي يأمرنا الله تعالى بالتكلم بالكلام الطيب وبالكلام الحسن.
لا مغتابًا او نمامًا واحدة من اداب الحديث الموجودة في الانشودة والتي تعلمنا ادب مهم من اداب الحديث وهو تجنب الغيبة والنميمة. والغيبة والنميمة تعتبران من أعظم الموبقات وأقبح المنكرات، الغيبة هي أن يذكر المسلم أخاه في غيبته بما فيه مما يكرهه، سواء كان ذلك في بدنه أو دينه أو دنياه، أو في خُلُقه أو خَلْقه أو ماله أو ولده أو والده، وأما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد. وقد حذر القرآن الكريم من الغيبة والنميمة في سورة الحجرات في قول الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا. وفي سورة القلم في قول الله تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم.
وآخر ادب من اداب الحديث الموجود في انشودة اداب الحديث وإذا ما خاطبني جاهل وأطال لسانًا بالباطل أصبر ثم أقول سلامًا أي في حال تحدث إلي شخص بالكلام السيئ لا أقابل إسائته بالإساءة بل بل أقول قولًا أسلم فيه من الكلام السيئ. وذلك من قول الله تعالى في سورة الفرقان: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا. [1]
اداب الحديث
- عدم الكلام إلا بالخير
- الكلام على قدر عقول الناس
- تكرار الكلام إذا احتاج إلى ذلك
- لفت نظر المخاطب عن طريق طرح السؤال
- عدم تزكية المتكلم نفسه
- تطهير اللسان من الفحش والبذاءة ولو بالمزاح
- ترك الجدال والمراء
- عدم التعالي على الناس في الخطاب
- عدم التنابز بالألقاب
عدم الكلام إلا بالخير
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِم جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِم جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرِم ضيفه.
الكلام على قدر عقول الناس
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما أنت بمُحدِّثٍ قومًا حديثًا لا تبلغه عقولُهم، إلا كان لبعضهم فتنة. حيث يجب أن يكون الكلام على قدر عقول الناس أي ما يناسب عقولهم وما يناسب مداركهم وأفهامهم.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ما أنت بمُحدِّثٍ قومًا حديثًا لا تبلغه عقولُهم، إلا كان لبعضهم فتنة. حيث يجب أن يكون الكلام على قدر عقول الناس أي ما يناسب عقولهم وما يناسب مداركهم وأفهامهم.
تكرار الكلام إذا احتاج إلى ذلك
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تُفهَم عنه، وإذا أتى على قوم فسلَّم عليهم، سلم عليهم ثلاثًا. عن أبي بَكْرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر، ثلاثًا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئًا، فقال: ألا وقولَ الزور، قال: فما زال يُكرِّرها حتى قلنا: ليتَه سكت.
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى تُفهَم عنه، وإذا أتى على قوم فسلَّم عليهم، سلم عليهم ثلاثًا. عن أبي بَكْرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر، ثلاثًا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئًا، فقال: ألا وقولَ الزور، قال: فما زال يُكرِّرها حتى قلنا: ليتَه سكت.
لفت نظر المخاطب عن طريق طرح السؤال
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما المُفلِس؟، قالوا: المفلس فينا، مَن لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس مِن أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذَف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه، ثم طرح في النار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما المُفلِس؟، قالوا: المفلس فينا، مَن لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس مِن أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتَم هذا، وقذَف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه، ثم طرح في النار.
عدم تزكية المتكلم نفسه
قال تعالى في سورة النجم: َلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ. وقال سبحانه في سورة النساء: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا. عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أثنى رجلٌ على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ويلك قطعتَ عُنق أخيك ثلاثًا، من كان منكم مادحًا لا محالة، فليقل أحسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا إن كان يعلم. إلا إذا اتُّهم ظلمًا واحتاج إلى تزكية نفسه فلا بأس.
قال تعالى في سورة النجم: َلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ. وقال سبحانه في سورة النساء: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا. عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: أثنى رجلٌ على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ويلك قطعتَ عُنق أخيك ثلاثًا، من كان منكم مادحًا لا محالة، فليقل أحسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا إن كان يعلم. إلا إذا اتُّهم ظلمًا واحتاج إلى تزكية نفسه فلا بأس.
تطهير اللسان من الفحش والبذاءة ولو بالمزاح
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء.
ترك الجدال والمراء
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيمُ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمَن ترك المِراء وإن كان مُحقًّا، وببيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقه
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيمُ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمَن ترك المِراء وإن كان مُحقًّا، وببيتٍ في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقه
عدم التعالي على الناس في الخطاب
عن عِياض بن حِمار المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: وإن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخَرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ
عن عِياض بن حِمار المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: وإن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخَرَ أحدٌ على أحد، ولا يبغيَ أحدٌ على أحدٍ
عدم التنابز بالألقاب
قال تعالى في سورة الحجرات: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ. [2]
قال تعالى في سورة الحجرات: وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ. [2]