اصح الكتب بعد كتاب الله هي
صحيح البخاري .
من الأسباب التي تجعلت صحيح البخاري من أصح الكتب بعد كتاب الله أنه أخذ الأحاديث النبوية من كبار المحدثين حيث أنه نشأ في أعظم مدن وسط آسيا وهي بخارى التي كانت ضمن مدن خراسان التي شملت عدة مدن منها مرو وفاراب وسمر قند وبلخ وخوارزم ونيسابور كما أنه تربى في أسرة صالحة والسبب الثاني أنه بذل جهوداً عظيمة في خدمة الأحاديث النبوية.
فقد ترك الكثير من المؤلفات حيث أنها تجاوزت ال 30 كتاباً منها ما فقد ومنها ما تم الحفاظ عليه كما أن البخاري كان يراعي كل التخصصات والمستويات فقد ألف الجامع المختصر لكل المستويات وألف الجامع الكبير للمختصين وكان يبتغي بكل ذلك وجه الله وقد كان يقول (أرجو أن الله تبارك وتعالى يبارك للمسلمين في هذه المصنفات) كما أن مؤلفاته قد استوعبت جميع أبواب وعلوم الإسلام وهي الفقه والتفسير والعقيدة والحديث وعلوم العلل والرجال والجرح ومن أهم كتبه التاريخ الكبير حيث أنه اهتم فيه بترجمة رواة الأخبار.[1]
أفضل كتب الحديث
- كتب لحفظ الأحاديث.
- كتب مصطلح الحديث.
- كتب العلل.
- الكتب الجامعة للجرد والقراءة.
- كتب الشرح.
- كتب التخريج.
كتب لحفظ الأحاديث : كتاب الأربعون حديثاً للنووي ورياض الصالحين للنووي وعمدة الأحكام للمقدسي وبلوغ المرام لابن حجر حيث أن هذه الكتب تيسر حفظ الأحاديث.
كتب مصطلح الحديث : كتاب الباعث الحثيث وتدريب الراوي للسيوطي وفتح المغيث شرح ألفية الحديث للسخاوي والبيقونية ونخبة الفكر مع شرحها نزهة النظر والنكت على كتاب مقدمة ابن الصلاح لابن حجر.
كتب العلل : تشمل شرح علل الترمزي لابن رجب والعلل الواردة في الأحاديث النبوية للدارقطني وهي عبارة عن 15 مجلداً وأحاديث معلًة ظاهرها الصحة للوادعي وعلل الحديث لابن أبي حاتم وهي عبارة عن ست مجلدات.
الكتب الجامعة للجرد والقراءة : تشمل المسند الجامع وهو عبارة عن 20 مجلداً والسنن الكبرى للبيهقي وهي عبارة عن 10 مجلدات وجامع الأصول في أحاديث الرسول وهي عبارة عن 12 مجلداً ومصنف عبد الرازق الصنعاني وهي عبارة عن 11 مجلداً ومجمع الزوائد وهي عبارة عن عشر مجلدات ومصنف ابن أبي شيبة وهي 25 مجلداً وإتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري وهي 8 مجلدات والمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر وهي 19 مجلداً.
كتب الشرح : تشمل تيسير العلام شرح عمدة الأحكام وبيان مشكل الآثار للطحاوي وهو 15 مجلداً وسبل الإسلام شرح بلوغ المرام للصنعاني وهي 4 مجلدات وكشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي وهي 4 مجلدات وشرح صحيح مسلم للنووي وهو 9 مجلدات والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البر في 24 مجلداً وفتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر في 13 مجلداً وفيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي في ستة مجلدات ونيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكاني في 8 مجلدات.
كتب التخريج : تشمل سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني في 14 مجلداً وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني في ست مجلدات والتلخيص الحبير لابن حجر والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني ونصب الراية للزيلعي في 4 مجلدات وإرواء الغليل للألباني في 8 مجلدات.[2]
مميزات صحيح البخاري
- اهتم البخاري بتأليفه اهتمام كبير حيث قال رحمه الله (صنفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله).
- عدد الأحاديث في صحيح البخاري مع التكرار 7563 أما عدد الأحاديث بدون تكرار 2500.
- في صحيح البخاري تم ترتيب الأحاديث ترتيباً غريباً في كتب متنوعة بها أبواب كثيرة.
- عدد الكتب للبخاري 97 كتاباً حيث أولها كتاب بدء الوحي ثم كتاب الإيمان ثم كتاب العلم ثم كتب العبادات في الغسل والوضوء حيث أنها احتوت على جميع الأحكام الشرعية الاعتقادية والعملية.
- من كتب العقيدة في صحيح البخاري كتاب الدعوات وكتاب تفسير القرآن وفضائل القرآن وكتاب الأدب وكتاب المناقب وكتاب الرقاق.
- أجمع جميع العلماء على قبول صحيح البخاري وصحة ما فيه فهذا ما قاله الحافظ ابن كثير.
- كل باب من أبواب الكتاب في صحيح البخاري يتضمن آيات مناسبة للباب كما أن في كل باب العديد من الأحاديث النبوية التي تناسبه أيضاً وقد تكرر الأحاديث في أكثر من باب حتى يوضح الأحكام الفقهية بها كما أنه قد يذكر أقوالاً للصحابة والتابعين.
- تلقاه العلماء بالحفظ والنسخ والدرس والشرح على مر العصور وفي مختلف البلدان حيث لا تجد مثله كتاب آخر بعد كتاب الله عزوجل.[3]
لماذا صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم
- جمع البخاري أحاديثه من أربعمائة وبضعة وثلاثون رجلاً ومن كانت أحاديثه ضعيفة منهم حوالي ثمانون رجلاً بينما اجتمع مسلم بستمائة وعشرون رجلاً ومن كانت أحاديثه ضعيفة منهم حوالي مائة وستون رجلاً.
- لم يكثر البخاري من تخريج الأحاديث وليس لواحد منهم نسخة كثيرة إلا ترجمة عكرمة عن ابن عباس أما مسلم فقد أخرج أكثر من نسخ منها سلمة عن ثابت وأبي الزبير عن جابر والعلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وسهيل عن أبيه.
- ممن تكلم فيهم البخاري وانفرد بهم كانوا من شيوخه مما جعله يجالسهم ويعرف أحوالهم ويعرف أحاديثهم الجيدة عن غيرها بينما مسلم فغالب ما تكلم فيه عن التابعين الذين سبقوا عصره أو التابعين بعده.
- البخاري ابتعد عن طبقتين أولها المبالغة في الحفظ والإتقان والثانية هي التثبيت وطول الملازمة أما مسلم فقد ابتعد عن تلك الطبقة أصولاً كما قرر الحازمي.
- انتقد علماء الدين البخاري في حوالي ثمانين حديث فقط بينما مسلم في نحو مائتي وعشرة أحاديث.
- اتفق العلماء على أن البخاري أصدق بمعرفة الأحاديث من مسلم.
- قال شيخ الإسلام (اتفق العلماء على أن البخاري أجل من مسلم في العلوم وأعرف بصناعة الحديث وأن مسلماً تلميذه وخريجه ولم يزل يستفيد منه ويتبع آثاره) كما قال الدارقطني أيضاً لولا البخاري ما راح مسلم ولا جاء.[4]
الكتب التي الفها البخاري
- الأدب المفرد.
- الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسنته وأيامه.
- بر الوالدين.
- القراءة خلف الإمام.
- رفع اليدين في الصلاة.
- خلق أفعال العباد.
- أخبار الصفات.
- الأشربة.
- كتاب الإيمان.
- الرقاق.
- بدء المخلوقات.
- كتاب الاعتصام.
- الجامع الكبير وقد ذكره ابن طاهر. ويعتبر أصل لكل كتب البخاري.
- التفسير الكبير وقد ذكره وراقه محمد بن أبي حاتم.
- السنن في الفقه.
- الجامع الصغير.
- قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وعند تأليفه كان في عمر الثماني عشرة سنة.
- المبسوط وقد رواه مهيب بن سليم البخاري كما ذكره الخليلي.
- العلل وقد رواه عنه أبو محمد عبد الله بن محمد الشرقي.
- المختصر.
- الفوائد وقد ذكره الترمذي.
- تسمية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكره أبو القاسم البغوي والدولابي وأبو الفضل الهروي وأبو نعيم.
- مشيخة.
- الضعفاء الكبير.
- الوحدان وقد ذكره أبو القاسم ابن منده وأبو نعيم.
- التاريخ الأوسط.
- الضعفاء الصغير.
- التاريخ الصغير وهو مختصر لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن جاء بعده من الرواة أيضاً حتى عام 256.
- التاريخ الكبير وهو عبارة عن أسماء رواة الحديث وهو من الكتب الكبيرة في التراجم.
- الكنى وتم طباعته في الهند سنة 1360 هجرية _ 1941 ميلادية.
- المسند الكبير.[1]