من صفات الخوارج
- صغر السن
- سفاهة العقل
- الكبر والغرور
- كثرة العبادة
- عدم فهم القران
- عدم تطابق الأقوال مع الأفعال
- تكفير الآخرين المخالفين
- استباحة دماء الآخرين المخالفين
- اتخاذ شعار مميز عن الآخرين
صغار السن
غالب الخوارج من صغار السن ويقل بين الخوارج وجود كبار السن. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.[1]
غالب الخوارج من صغار السن ويقل بين الخوارج وجود كبار السن. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.[1]
سفهاء الأحلام
غالب الخوارج من الشباب الذي يتصفون بالخفة والاستعجال والحماس وقصر النظر والإدراك وضيق الأفق وعدم البصيرة ولذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الخوارج سفهاء العقول. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.
غالب الخوارج من الشباب الذي يتصفون بالخفة والاستعجال والحماس وقصر النظر والإدراك وضيق الأفق وعدم البصيرة ولذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الخوارج سفهاء العقول. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.
الكبر والغرور
من المعروف عن الخوارج الكبر والغرور على الناس والإعجاب بأنفسهم وبأعمالهم ولذلك فإن الخوارج يكثرون من التفاخر بما قدموه وما فعلوه حتى أن هذا الأمر دفع الخوارج إلى ادعاء العلم والتطاول على العلماء. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّ فيكم قوما يعبدون ويدأبون، حتى يعجب بهم الناس، وتعجبهم نفوسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية)
من المعروف عن الخوارج الكبر والغرور على الناس والإعجاب بأنفسهم وبأعمالهم ولذلك فإن الخوارج يكثرون من التفاخر بما قدموه وما فعلوه حتى أن هذا الأمر دفع الخوارج إلى ادعاء العلم والتطاول على العلماء. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : إِنَّ فيكم قوما يعبدون ويدأبون، حتى يعجب بهم الناس، وتعجبهم نفوسهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية)
كثرة العبادة
الخوارج هم أهل عبادة من صلاة وصيام وقراءة وذكر وبذل وتضحية وهذا الأمر في الحقيقة هو سبب الاغترار في الخوارج. ولذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الصفة من صفات الخوارج حتى لا تكون سبب للاغترار بهم.
الخوارج هم أهل عبادة من صلاة وصيام وقراءة وذكر وبذل وتضحية وهذا الأمر في الحقيقة هو سبب الاغترار في الخوارج. ولذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الصفة من صفات الخوارج حتى لا تكون سبب للاغترار بهم.
وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء. وفي قول آخر للنبي صلى الله عليه وسلم : يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم.
عدم فهم القرآن
على الرغم من أن الخوارج هم أهل عبادة إلا أن فيهم ضعف في فقه الدين ككل. فالخوارج يكثرون من قراءة القرآن والاستدلال به، لكن دون أن يعقلونه أو يفهمونه بل يضعون آياته في غير موضعها. ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم في الأحاديث:
على الرغم من أن الخوارج هم أهل عبادة إلا أن فيهم ضعف في فقه الدين ككل. فالخوارج يكثرون من قراءة القرآن والاستدلال به، لكن دون أن يعقلونه أو يفهمونه بل يضعون آياته في غير موضعها. ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم في الأحاديث:
(يقرؤون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم)، (يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم)، (يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم). والخوارج إنما يتلون حروفه على حناجرهم ولا يتجاوزه إلى قلوبهم وهذا ليس هو المطلوب بل المطلوب هو التدبر والتعقل.
القول من خير قول البرية
في الحقيقة كثيرًا ما يستدل الخوارج بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية وبكلام أهل العلم ولكن الكلام عليهم وليس لهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم. أي أن كلام الخوارج هو من خير الكلام ولكن الأفعال خلاف ذلك تمامًا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (يحسنون القيل، ويسيئون الفعل)، (يتكلمون بكلمة الحق)، (يقولون من خير قول البرية).
في الحقيقة كثيرًا ما يستدل الخوارج بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية وبكلام أهل العلم ولكن الكلام عليهم وليس لهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم. أي أن كلام الخوارج هو من خير الكلام ولكن الأفعال خلاف ذلك تمامًا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (يحسنون القيل، ويسيئون الفعل)، (يتكلمون بكلمة الحق)، (يقولون من خير قول البرية).
تكفير الآخرين وحتى استباحة دماء الآخرين
وهي من أعظم ما ذم به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج وهي التكفير بغير حق واستباحة دماء الآخرين المخالفين للخوارج. وقد ورد ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
وهي من أعظم ما ذم به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج وهي التكفير بغير حق واستباحة دماء الآخرين المخالفين للخوارج. وقد ورد ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
في الحقيقة، التكفير عند الخوارج يكون في صور كثيرة
- كتكفير مرتكب الكبيرة
- التكفير بما ليس بذنب أصلا
- التكفير بالظن والشبهات والأمور المحتملة
- وحتى التكفير بالأمور التي يسوغ فيها الخلاف والاجتهاد
- أو دون التحقق من توفر الشروط وانتفاء الموانع
- وهم ولا يعذرون بجهل، ولا تأويل، ويكفرون بلازم الأقوال ومآلاتها، ويستحلون دماء من يكفرونهم دون قضاء ولا محاكمة ولا استتابة.
اتخاذ الخوارج شعار مميز عن سائر الناس
الخوارج موجودون في كل زمان وفي كل زمان لهم شعر مميز عن سائر الناس. وقد يكون هذا الشعار في لون اللباس أو شكل اللباس أو الشكل أو غير ذلك. وقد كان شعار الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو حلق شعر رؤوسهم، كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بقول: (سيماهم التحليق). [2]
الخوارج موجودون في كل زمان وفي كل زمان لهم شعر مميز عن سائر الناس. وقد يكون هذا الشعار في لون اللباس أو شكل اللباس أو الشكل أو غير ذلك. وقد كان شعار الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو حلق شعر رؤوسهم، كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بقول: (سيماهم التحليق). [2]
الأحاديث في صفات الخوارج
قول النبي صلى الله عليه وسلم : يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية.
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام، كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذذه، فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم يخرجون على حين فرقة من الناس.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. [1]
التعامل مع صفات الخوارج
من الضروري التعرف على كيفية التعامل مع الخوارج. وقد وضع أمير المؤمنين رضي الله عنه منهجا قويما في التعامل مع هذه الطائفة ، تمثل هذا المنهج في قوله رضي الله عنه للخوارج: ” .. إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا “.
ولكن في حال تعدي الخوارج على المسلمين وحرمات المسلمين فيجب دفعهم وكف أذاهم عن المسلمين، ومن منهجه رضي الله عنه في التعامل مع الخوارج حال بقائهم في جماعة المسلمين محاورتهم لإزالة اللبس عنهم، فقد حاورهم هو بنفسه فرجع منهم جم غفير . [3]