ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
حاليا انت فقط زائر
لن تتمكن من التواصل ونشر مواضيع وتعليقات
ان كنت ترغب بالتواصل والنشر
اضغط على زر التسجيل
ثواني قليلة ... لعالم جديد


ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
حاليا انت فقط زائر
لن تتمكن من التواصل ونشر مواضيع وتعليقات
ان كنت ترغب بالتواصل والنشر
اضغط على زر التسجيل
ثواني قليلة ... لعالم جديد

ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރدخول
اقرا القوانين والشروط انها مختلفة عن اي منتدى من هنا
الادارة ترجو من الاعضاء ان يقوموا باعادة تعيين صورهم من هنا


descriptionمن قال إن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين فهو ماذا ؟ Emptyمن قال إن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين فهو ماذا ؟

more_horiz
من قال إن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين فهو ماذا ؟ %D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%9F

من قال إن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين فهو


مشرك .
قول أن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين هو شيء خاطئ تمامًا، ومحرم، ولا يقوله إلا الضالين. قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى} [النحل:٦٠]، وقال: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص:٤]، وقال سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا} [الإسراء:٤٣]. هذا يعني أن الله عز وجل له المثل الأعلى في كل الصفات ولا يمكن بأي وجه أو أي شكل من الأشكال أن نشبّه المخلوق الذي يعتريه بالنقص بالله عز وجل، ولله جل وعلا العلو المطلق، وصفاته كاملة منزهة من كل عيب ومن كل خطأ.
الله عز وجل يتصف بصفات كاملة خالية من أي عيب أو أي خطأ، مثل العزة والرحمة والكرم والجود والبر والمنع والعطاء، والإحسان والعطف، وهذه الصفات هي صفات كاملة من كل الأوجه، أما الإنسان عندما يمتلك مثل هذه الصفات فإنها تكون صفات ممزوجة بعيب. فلا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية يتصف بالعطاء اللامحدود، ولا يمكن أبدًا المقارنة بين صفات المخلوق وصفات الخالق.

من الأدب أن يتعلم المسلم أن صفات الله لا يجوز فيها التحريف والتأويل والتمثيل والتشبيه، فصفات الله تعالى لا تشبه صفات المخلوقين بأي شكل من الأشكال
مماثلة الصفات: أن يقول الكافر أشياء يتجاوز فيها الأدب عن الله عز وجل، ويشبه صفة الإنسان الجسدية كعينيه مثلًا بصفات الله، ونعوذ بالله من مثل هذه التشابيه.
التكييف: أن يتجاوز ويتطاول الإنسان، ويصف أشياء عن الله عز وجل لا يعلمها أحد. مثل أن يقول الشخص أن عين الله باللون الفلاني، وهذا لا يجوز إطلاقًا ولا يمت بصلة بالأدب مع الله عز وجل. قال تعالى {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه:١١٠]. فكيف يعتقد الإنسان أنه بعلمه المحدود قادر على وصف صفات الله إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لم يخبرنا بكيفية هذه الصفة.
التحريف: هو الكذب وتغيير الحقائق والصفات [1]

قائل أن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين هو


من المحرّم أن نقول أن صفات الله تعالى تشبه صفات المخلوقين. فالإنسان كائن محدود التعلم، ولا يمكن أن يحيط الإنسان بصفات الله عز وجل. القرآن الكريم وصف صفات الله عز وجل بقوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ {الشورى:11}، وقال: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا {البقرة:22}.
  • أولًا: المسلم يأخذ الشريعة من القرآن الكريم، وبما أن الله عز وجل وصف نفسه بأنه لا يشبه أحد من العالمين. فالأولى أن نوافق بقلوبنا وعقولنا على ما يقوله القرآن الكريم
  • ثانيًا: لا يجوز التشبيه والربط بين صفات المخلوق وصفات الله عز وجل، لأن صفات الله تتصف بالكمال المطلق. أما صفات المخلوق فيعتريها من النقص الكثير.
  • ثالثًا: نفي التشبيه أيضًا خاطئ. على سبيل المثال، نعلم أن الخالق والمخلوق يشتركون في الوجود، وهناك فرق بين الوجودين بالطبع. نعلم أيضًا أن الخالق والمخلوق كليهما لهما سمع، لكن الفرق في السمع كبير ولا وجه للمقارنة بينهما. لذلك يرى بعض العلماء أنه لا يحوز نفي التشبيه بالمطلق. أي أن سمع الله ليس كسمعنا وبصره ليس كبصرنا، فهو يعلم ما يريد ولا نعلم ماذا يريد. والله عز وجل يعلم مافي السر وأخفى. [2]



أنواع صفات الله تعالى التي لا تشبه صفات المخلوقين


من أنواع صفات الله تعالى التي لا تشبه صفات المخلوقين
  • الصفات الثبوتية
  • الصفات السلبية



الصفات الثبوتية: أي هي الصفات التي أثبتها الله عز وجل عن نفسه في القرآن الكريم، وتم إثباتها في السنة النبوية الشريفة. من مثل هذه الصفات صفة العزة في قوله تعالى: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [النساء:١٣٩]. وصفة الكبرياء في قوله تعالى: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِ} [الجاثية:٣٧]
تنقسم الصفات الثبوتية إلى نوعين:
  • نوع ذاتي: النوع الذاتي يعني الصفة الأزلية التي يتصف بها الله عز وجل، مثل أن نقول أن الله حي لا يموت
  • نوع فعلي: هي الصفة المتجددة، فيمكن أن تحدث اليوم ولا تحدث غدًا. لأن من ميزات هذه الصفة أنها تحدث بمشيئة الله عز وجل. مثل أن ينزل الله في الثلث الأخير من الليل ويتجلى على العباد ولا ينزل في النهار. هذه الصفات تحدث بقدرة ومشيئة الله.



من الصفات الثبوتية التي يمكن أن تكون صفة ذاتية وفعلية صفة الكرم. فالله عز وجل يتصف بالكرم، فهي صفة ذاتية في الأصل، لكنه إذا شياء يكرم الشخص وإذا شاء منعه، ولذلك تعتبر في هذه الحالة صفة فعلية.
الصفات السلبية: هي الصفات التي لا يتصف بها الله عز وجل، ونفاها، مثل صفة الظلم، فحاشا لله عز وجل أن يتصف بهذه الصفة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} [يونس:٤٤]. صفة النوم، لأن الله عز وجل لا ينام ويغفل عن تدبير أمور العباد، قال تعالى: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ} [البقرة:٢٥٥]
الله عز وجل يتصف بصفات مثل المكر بالماكرين، ومعاقبة الظالمين، قال تعالى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:٣٠]. لكن تجرؤ الإنسان على الله عز وجل وقول أنه ماكر هو إنقاص من قيمة الله، وفيه ضلال للإنسان. [1]

صفات الله تعالى التي لا تشبه صفات المخلوقين


الله سبحانه وتعالى سمّى نفسه بالكثير من الصفات، ونجد أن هذه الصفات مختصة به. ولا يشترك بها أحد من العالمين، فهو الخالق الواحد الأحد، وهو الذي لا ينام ولا يغفل عن تدبير أمور العباد.
في القرآن الكريم نجد الكثير من أسماء الله جل وعلا، ومن الأمثلة عليها:
  • سمى الله عز وجل نفسه بالحي، قال تعالى: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
  • الله سبحانه وتعالى قادر على إخراج الحي من الميت، وإحياء الموتى، قال تعالى: يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
  • أحسن الله عز وجل خلق كل شيء، قال تعالى {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [سُورَةُ السَّجْدَةِ: 7]
  • ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم، مثال عليها الغفور، الرحيم، في قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [سُورَةُ الْأَنْعَامِ: 165]
  • صفات الله عز وجل التي تشتمل على قبول توبة العبد، والعليم بكل شيء، الغزيز، الذي يدرك الحكمة التي يغفل عنها. قال تعالى {حم – تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ – غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [سُورَةُ غَافِرٍ: 13] [3]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد