الحرص على الصلاه من علامات الايمان
نعم صحيح الحرص على الصلاه من علامات الايمان .
إن الصلاة هي عماد الدين، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها من علامات صدق الإيمان، لأنها من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ومن حرص على تقديم ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه فهذا دليل على أن هذا الشخص صادق في إيمانه.
أما التكاسل عن الصلاة فهو أحد علامات النفاق الأصغر والذي يع من منقصات الإيمان بالله عز وجل.
علامات تدل على الإيمان
- أن يقدم الإنسان ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو.
- أن يبذل نفسه وماله في سبيل الله عز وجل
- أن يحب من أحبه الله ورسوله وأن يبغض من يبغضه الله ورسوله.
- أن يرضى بالقضاء وأن يحسن استقبال البلاء
- المسارعة لفعل الخيرات وترك المعاصي والموبقات
- اليقين في الله عز وجل والاعتصام بحبل الله .
- السرور عند فعل الخيرات والطاعات والشعور بالضيق عند ارتكاب المعاصي.
من نواقض الإيمان
النقض في اللغة تعني هدم البناء أو إخلاف العهد، وهو ضد الإبرام ونواقض الإيمان تعني مبطلات الإيمان وهي عبارة عن أعمال أو أقوال أو أمور يعتقد بها المسلم فتبطل إيمانه وتؤدي لإخراجه من الإسلام، وقد قسم العلماء نواقض الإيمان إلى ثلاثة فئات، هي:
- الشرك الأكبر
- الكفر الأكبر
- النفاق الأكبر
الشرك الأكبر: هو جعل شريك لله عز وجل في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، وهو من أكبر الذنوب وأخطرها ، فقد قال عنه الله عز وجل : ” إن الشرك لظلم عظيم”، وقد حرم الله عز وجل الجنة على المشرك وحبط عمله ولا يستحق غفران الله عز وجل، ومن أمثلة الشرك الأكبر: الذبح لغير الله عز وجل- والدعاء لغير الله.
الكفر الأكبر: الكفر الأكبر هو كل ما يضاد الإيمان من اعتقاد أو قول أو عمل، مثل إنكار ركن من أركان الإيمان أو الإسلام، أو الاستهزاء بالله جل وعلا ورسله وكتبه، أو تكذيب القرآن الكريم أو شيء منه، والكفر يخرج صاحبه من ملة الإسلام، ويحبط جميع أعماله ويوجب الخسارة في الأخرة، فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز : ” ومن يكفر بالإيمن فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخسرين”.
النفاق الأكبر: وله علامات كثيرة منها:
- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو تكذيب بعض ما جاء به ومن كذب الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو مكذب لله عز وجل لأن الله هو الذي أرسله بالهدى ودين الحق، وقد قال الله تعالى: ” إذا جاءك المنفقون قالوا نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنفقين لكذبون”، فقد وصف الله عز وجل المنافقين بأنهم كاذبون، لأنهم كذبوا في شهادتهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة والنبوة.
- وبغض الرسول صلى الله عليه وسلم فالمنافق يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أبرنا الله عز وجل أن من يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم فهو أبتر: إن شانئك هو الأبتر”.
من منقصات الإيمان
منقصات الإيمان هي عبارة عن أقوال أو اعتقادات أو أفعال تنقص إيمان المرء لكنها لا تخرجه من الإسلام.
الكفر الأصغر : هو كل معصية ورد في الشرع تسميتها بالكفر ولكنها لا تصل لحد الكفر الأكبر، ولكنه محرم وذنب عظيم، ولكنه لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام، ومن أمثلة الكفر الأصغر، قتل المسلم لأخيه المسلم والطعن في أنساب الناس والنياحة على الميت، وكفر نعم الله عز وجل ونسبتها لغيره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد نزول المطر” هل تدرون ماذا قال ربكم، قالوا الله ورسوله أعلم ، قال ” أصبح عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب.
الشرك الأصغر هو كل معصية ورد في الشرع تسميتها شركًا لكنها لم تصل إلى حد الشرك الأكبر، وهو محرم ومنقص للإيمان وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر فيجب الحذر منه، ومن أنواع الشرك الأصغر:
- الشرك الخفي: وهو الشرك في النية والإرادة والقصد مثل الرياء في العبادة مثل أن تحسن صلاتك لأن الناس ينظرون إليك وأنت تريدهم أن يمدحوك، أو تفعل أي عمل مما يتقرب به لله عز وجل لكنك تريد بهذا العمل ثناء الناس ، وقد قال رسول الله صلى عليه وسلم: ” أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال : الرياء”.
- وعلاج من يقع في الشرك الخفي التوبة إلى الله عز وجل توبة نصوحًا، وتقوية إيمانه وتعظيم الله ورجائه والخوف منه وكثرة الاستغفار.
- الشرك في الألفاظ : وهو مساواة الخالق بالمخلوق في المشيئة ونحوها من الألفاظ مثل قول : لولا الله وفلان ، فقد قال رجلًا للنبي عليه الصلاة والسلام : ما شاء الله وشئت فقال عليه الصلاة والسلام : ” أجعلتني والله عدلًا: قل ما شاء الله وحده” فلا يملك الإرادة في الكون والقدرة على الفعل إلا الله وحده.
- الشرك في الأفعال: مثل تعليق التمائم أو الخرز أو الخيوط أو غيرها من الأمور سواء لجلب المنفعة أو لدفع العين أو التشاؤم عند سماع أشياء معينة أو رؤية أشياء معينة
النفاق الأصغر: هو عمل فعل من أعمال المنافقين مما لا يصل إلى حد الكفر مع بقاء الإيمان في القلب ويسمى النفاق الأصغر ب (النفاق العملي)، والنفاق الأصغر محرم ومن فعله أو فعل خصلة من خصاله ففيه خصلة من خصال النفاق حتى يدعها، ولكنه لا يخرج من ملة الإسلام، ومن علامات النفاق الأصغر:
- الكذب في الحديث
- إخلاف الوعد
- خيانة الأمانة
- التكاسل ع الصلاة.
وقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا وعد أخلف”.