ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
حاليا انت فقط زائر
لن تتمكن من التواصل ونشر مواضيع وتعليقات
ان كنت ترغب بالتواصل والنشر
اضغط على زر التسجيل
ثواني قليلة ... لعالم جديد


ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
حاليا انت فقط زائر
لن تتمكن من التواصل ونشر مواضيع وتعليقات
ان كنت ترغب بالتواصل والنشر
اضغط على زر التسجيل
ثواني قليلة ... لعالم جديد

ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ރ منتديات ثورة القراصنة | منتديات | منتدى ثورة القراصنة ރدخول
اقرا القوانين والشروط انها مختلفة عن اي منتدى من هنا
الادارة ترجو من الاعضاء ان يقوموا باعادة تعيين صورهم من هنا


descriptionما الاثار المترتبة على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر Emptyما الاثار المترتبة على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

more_horiz
ما الاثار المترتبة على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر %D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D8%B1

من الاثار المترتبة على ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


  • معصية الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم.
  • دمار وهلاك الأمة جراء صمتهم عن الباطل والفساد.
  •  انتشار الجهل والخرافات واندثار العلم.
  • ضعف وهشاشة الإيمان لدى الأشخاص.
  • تفشي أمراض القلوب ومنها السكوت عن الحق.
  • مجاهرة العصاة بذنوبهم والمباهاة بها.
  • يصبح الدين غريباً مرة أخرى.



معصية الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم: من الآثار المترتبة على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لأنه ورد عن النبي محمد حديث صحيح، جاء فيه (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، أيضاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رواه الإمام أحمد عن سيدنا أبي بكر الصديق (إن الناس إذا رأوا المنكر، فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)، وبالتالي هنا تأكيد على أن ترك هذا الأمر هو معصية لله والرسول وتعاليم ديننا الحنيف.
دمار وهلاك الأمة جراء صمتهم عن الباطل والفساد: الصمت والسكوت عن الحق، وترك المعاصي والموبقات تنتشر، دون أن يكون هناك أمر بالمعروف والنهي عن فعل المنكرات، من النتائج المترتبة على ذلك، دمار الأمة وهلاكها وأيضاً انهيارها التام، لأن هذا الأمر من الواجبات التي فرضتها علينا الشريعة والدين، اختلف الفقهاء حول أن النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، هل هو فرض كفاية أو فرض عين، والرأي الأصح هو فرض كفاية.
انتشار الجهل والخرافات واندثار العلم: السكوت عن المنكر كفاعله تماماً بالضبط، ومن الآثار المترتبة عليه انتشار المعاصي، الأقوال والتعاليم المغلوطة، الخرافات ثم يختفي العلم الصحيح شيئاً فشيئاً، البداية دائماً تكون بترك النوافل والمستحب من الأفعال، ثم الفرائض ثم البدء في فعل المنكرات، إذا لم يكن هناك رادع يأمر بترك المنكرات وفعل المعروف، ينهار المجتمع وتنتشر الرذيلة بين أفراده.

ضعف وهشاشة الإيمان لدى الأشخاص: من الآثار المترتبة على عدم مسارعة الأشخاص لإنكار المنكر، حتى بالقلب كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، يجعل قلوبهم تمتلئ بالنفاق، وبالتالي يصبح إيمانهم وعقيدتهم هشة غير قوية، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من أخص صفات النبي عليه الصلاة والسلام، فكان خير الخلق صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة وينكر فعل المنكرات.
تفشي أمراض القلوب ومنها السكوت عن الحق: السكوت عن استنكار المنكر والأمر بالمعروف، هو مرض من أمراض القلوب، التي تصيب عقيدة الشخص وتجعله لا يدعو لفعل الخير ولا ينهى عن المعاصي مثل الكذب، الفجور، الزنا وغيرها من الكبائر التي تغضب الله عز وجل.
مجاهرة العصاة بذنوبهم والمباهاة بها: عندما يختفي الوازع الديني، الذي يرشد الناس للحق ويبعدهم عن فعل المنكرات والمعاصي، يؤدي لمجاهرة الأشخاص بفعل الذنوب وانعدام الحياء أمام الله، وبالتالي تنتشر الفواحش بشكل كبير في المجتمع.
يصبح الدين غريباً مرة أخرى: اللوم لا يقع على الأعداء فقط في عودة الدين غريباً، بل على المسلمين المتخاذلين عن ركن مهم في شريعة وتعاليم دينهم الحنيف، وهو استنكار المعاصي والنهي عن المنكر والأمر بفعل الحسن والمعروف، وبالتالي نتج عن ذلك تدمير الفرد ثم المجتمع المحيط به.
كل هذه العواقب من الآثار المترتبة على ترك الأمر بالمعروف وإنكار المنكر حتى بالقلب، لأن لله سبحانه وتعالى، جعل هذا الأمر من الواجبات الشرعية المفروضة على عموم المسلمين، لم يختص فئة معينة أو مواصفات معينة في الأشخاص، حتى أن الدين يسر لهم السبل لفعل ذلك بالمستطاع وباتباع أسلوب اللين والحكمة، من خلال التغيير الفعلي باليد أو باللسان والنصيحة أو باستنكار القلب للمنكر وهذا هو أضعف الإيمان.  [1] [2]

حكم السكوت عن المنكر


السكوت عن المنكر كفاعله بالضبط، لا يوجد اختلافاً بينهم كليهما عاصياً لله والرسول وأيضاً ضعاف إيمان ومصابين بأمراض القلوب، وحكم السكوت عن المنكر هو في حالة الاستطاعة هو من كبائر الذنوب، في أحد الأحاديث التي أخرجها الإمام أحمد في مسنده عن حذيفة بن اليمان قال (لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده)، كما جاء في قول الله جل علاه في سورة المائدة أية 79 (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) وأيضاً سورة العصر (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، كل الأدلة من القرآن والسنة تثبت شيئاً واحداً، أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من السبل لرضوان الله ودخول جناته، أما التقاعس وترك هذا الأمر يعرض صاحبه لغضب الله وعقاب في الدنيا والآخرة، ذلك وفقاً للفتاوى الصادرة عن إسلام ويب وابن باز. [3] [4] [5]

آيات عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


  • سورة نوح من أية 1 إلى 9.
  • المدثر أية 1، 2.
  • الغاشية أية 21.
  • سورة العصر.
  • الملك أية 26.
  • الطور أية 29.
  • الأحزاب 46،45.
  • سورة لقمان أية 17.
  • النحل أية 125.
  • آل عمران آيات 104، 110، 113، 114.
  • سورة التوبة اية 71.
  • الحج أية رقم 41.



سورة نوح من أية 1 إلى 9: (إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَكَ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ (1) قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٌ (2) أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُۚ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوۡتُ قَوۡمِي لَيۡلٗا وَنَهَارٗا (5) فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَهُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارٗا (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا (8) ثُمَّ إِنِّيٓ أَعۡلَنتُ لَهُمۡ وَأَسۡرَرۡتُ لَهُمۡ إِسۡرَارٗا (9).
المدثر أية 1، 2: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ (1) قُمۡ فَأَنذِرۡ).
الغاشية أية 21: (فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ).
سورة العصر : (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ (2) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ (3)، هذه السورة القرآنية وضحت جلياً أن المستثني من الخاسرين هم الدعاة إلى المعروف والناهين عن المنكر.
الملك أية 26: (قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ).
الطور أية 29: (فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ).
الأحزاب 46،45: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا (45) وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا (46).
سورة لقمان أية 17: (يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ).
النحل أية 125: (ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ).
آل عمران آيات 104، 110، 113، 114: وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (104)، كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (110)، لَيۡسُواْ سَوَآءٗۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ (113) يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (114)
سورة التوبة اية 71: (وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ).
الحج أية رقم 41: (ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ). [6]

الخوف من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


عندما يخشى المسلم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفاً على نفسه وأهله وماله، عليه أن ينكر المنكر بقلبه، لأنه في هذه الحالة سقط عنه فرض فعل ذلك باليد، وفي هذه الحالة وردت الكثير من الآيات القرآنية التي حثت المسلمين على إنكار المنكر بالقلب وليس باليد، على سبيل المثال إذا جلس الشخص مع آخرين، يأثمون ويستهزئون بآيات الله، عليه أن يتركهم ويذهب حتى ينفضوا، جاء ذلك في قول الله تعالى:
  • سورة الأنعام أيه 68 و 69: (وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ (68) وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (69).
  • سورة النساء أية 140: (وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِهَا وَيُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦٓ إِنَّكُمۡ إِذٗا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡكَٰفِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا). [7]



حكم من لا ينكر المنكر بقلبه اسلام ويب


من لا ينكر المنكر حتى بقلبه وهو أضعف الإيمان، يرتكب ذنباً وإثماً كبيراً وتاركاً واجباً مهماً عليه كمسلم، بالإضافة إلى أنه مستحق للعقوبة إذا لم يتب، لكن هنا الشخص لا يمكن اعتباره كافراً بل مذنباً وعاصياً، الإيمان هنا ينقسم إلى ثلاث مراتب هو إنكار المنكر والدعوة إلى الحق باليد وهذه أعلى مرتبة، ثم باللسان، ثم أضعف الإيمان بالقلب، المؤمن الحق يجب أن يكون محباً للفعل الحسن وداعياً إليه ومبغضاً للمنكرات وناكراً لها.  [8]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد