الصلاة المشروعة غير الواجبة تسمى
صلاة التطوع هي الصلاة المشروعة غير الواجبة .
ما هي صلاة التطوع
التطوع هو ما تبرع به المسلم من ذاته مما لا يلزمه فرضه. والتطوع هو النافلة
أهمية صلاة التطوع
وصلاة التطوع لها فضائل عظيمة، منها:
- تكمل نقص الفرائض
- ترفع درجات الإنسان وتحط عنه الخطايا
- كثرة النوافل من أسباب دخول الجنة
- كثرة النوافل من تمام شكر العبد لربه عز وجل
- تجلب البركة في البيوت
- صلاة التطوع من أفضل أعمال نوافل البدن
تكمل نقص الفرائض : وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها ، قال الله عز وجل لملائكته ، انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته، ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك.
ترفع درجات الإنسان وتحط عنه الخطايا : فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ” عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنها بها خطيئة”.
كثرة النوافل من أسباب دخول الجنة : فقد ورد في الحديث الشريف أن كعب بن ربيعة الأسلمي قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: سل، فقلت أسألك مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال فأعني على نفسك بكثرة السجود.
كثرة النوافل من تمام شكر العبد لربه عز وجل : فكثرة النوافل هي من باب شكر الله عز وجل على نعمه، وقدكان النبي عليه الصلاة والسلام يقوم الليل حتى تتفطر قدماه كما ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقالت له لم تفعل ذلك يارسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال عليه الصلاة والسلام : “أفلا أكون عبدًا شكورًا”.
تجلب البركة في البيوت : والدليل على ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا”.
صلاة التطوع من أفضل أعمال نوافل البدن : ويأتي بعد الجهاد في سبيل الله وتعلم العلم وتعليمه، فقد ورد في الحديث الشريف أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ” استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن” .
أقسام صلاة التطوع
- الرواتب المؤكدة مع الفرائض
وعددهم اثنتا عشرة ركعة فقد ورد عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بيت في الجنة.
وفي لفظ آخر: ” ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة.
وقد ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ، ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح، وفي رواية وركعتين بعد الجمعة في بيته.
- السنن المؤكدة وغير المؤكدة مع الفرائض
وهم أربعة عشر ركعة أيضًا، ويصلون كالتالي:
- أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع ركعات بعدها.
- أربع ركعات قبل صلاة العصر
- ركعتان قبل صلاة المغرب وركعتان بعدها.
- ركعتان قبل صلاة العشاء وركعتان بعدها.
- السنة الراتبة بعد الجمعة أربع ركعات أو قبل صلاة الجمعة فليصل المسلم صلاة مطلقة فليس قبلها سنة راتبة.
- ركعتان قبل الفجر وسنة الفجر .
وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخفف الركعتين قبل الفجر، ولا يصلي بعدها إى فريضة الفجر، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني أقول : ” هل قرأ بأم الكتاب”.
ووقت الركعتين قبل الفجر هو بين الآذان والإقامة لحديثة حفضة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا سكت المؤذن لصلاة الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة.
ومن السنة قراءة سورتي الكافرون وقل هو الله أحد في الركعتين، وذلك لحديث أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قرأ في ركعتي الفجر “قل يا أيها الكفرون وقل هو الله أحد.
قضاء صلاة التطوع
من السنة قضاء بعض الرواتب، منها قضاء ركعتي الفجر مع الفريضة بعد طلوع الشمس لمن نام وفاتته صلاة الفجر، فقد صلاهما النبي عليه الصلاة والسلام بعد الشروق لما نام عن الفجر في السفر، فصلى عليه الصلاة والسلام الراتبة ثم الفريضة.
أيضًا يمكن قضاء الأربع ركعات قبل الظهر، فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام إذا كان لم يصلي أربعن قبل الظهر صلاهن بعدها، وذلك لأهمية هذه الرواتب حيث كان عليه الصلاة والسلام يحرص على صلاة أربع ركعات بعد زوال الشمس قبل الظهر، وقد قال : ” إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح”.
أما باقي الرواتب فلا تقضى لمن فاتها في أوقاتها. [1]