أسقطت امرأة أمريكية اتهمت المغني الشاب جاستن بيبر بأنه والد طفلها.
وذكر موقع "تي أم زي" أن ماريا ييتر -20 عاما- أسقطت الدعوى بهدوء قبل أسبوع بعد أن أعرب بيبر -17 عاما- عن عزمه الخضوع لفحص حمض نووي "DNA"، ورفع دعوى مضادة عليها نافيا بشكل قاطع أي علاقة له بالمرأة
وقد تخلى محاميا ييتر عنها بعد أن أبلغهما محامي بيبر أنه يستعد لرفع دعوى ضدها.
وكانت ملايين المراهقات المهووسات ببيبر هاجمن الفتاة العشرينية التي قالت إنها أنجبت طفلا من المغني بعد علاقة عابرة، وهددنها بالقتل.
ونفى بيبر المزاعم والتهم التى وجهتها إليه الفتاة الأمريكية، والتي ادعت فيها أنها كانت على علاقة عاطفية به أسفرت عن وجود طفل.
وطالبت ييتر بنسب الطفل إلى بيير، وتكفله بجميع المصاريف وسبل الرعاية الكاملة له، التي قدرتها بمبلغ 170 ألف جنيه إسترلينى.
وصرح "ماثيو هيلتزك" المتحدث الرسمى باسم بيبر أنه قد وافق على الخضوع لإجراء فحص الحمض النووى، وذلك بعد رجوعه من جولته فى أوروبا ووصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى خلال أسبوعين حتى يسقط الاتهام المنسوب إليه ويثبت براءته من تلك المزاعم الكاذبة.
وأكد أن فريق العمل الخاص بـ"بيبر" سيتخذ جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لحمايته.