كم عدد السور التي افتتحت بثلاث احرف
عدد السور التي افتتحت بثلاث احرف هي ثلاث عشرة سورة . من هذه السور التي افتتحت بثلاث احرف سور افتتحت ب (الم) وسور افتتحت ب (الر) وسور افتتحت ب (طسم).
عدد السور التي افتتحت ب (الم) هي ست سور هي: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.
عدد السور التي افتتحت ب (الر) هي خمس سور هي: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.
عدد السور التي افتتحت ب (طسم) هي سورتين هما: الشعراء، القصص.
ما هي السور التي افتتحت بثلاث احرف
السور التي افتتحت بثلاث احرف هي ثلاث عشرة سورة هي البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر، الشعراء، والقصص. هذه الثلاث عشرة سورة افتتحت بثلاث احرف هي من الأحرف المقطعة مثل (الم) و(الر) و(طسم).
السور التي افتتحت بثلاث احرف:
السور التي افتتحت ب (الم):
- سورة البقرة
- سورة آل عمران
- سورة العنكبوت
- سورة الروم
- سورة لقمان
- سورة السجدة
السور التي افتتحت ب (الر):
- سورة يونس
- سورة هود
- سورة يوسف
- سورة إبراهيم
- سورة الحجر
السور التي افتتحت ب (طسم):
- سورة الشعراء
- سورة القصص [1]
سر الحروف المقطعة في القرآن الكريم
كما ذكرنا سابقًا، عدد السور التي افتتحت بثلاث احرف هي ثلاث عشرة سورة. أما عدد السور التي افتتحت بالحروف المقطعة فهي تسعًا وعشرين سورة. حيث وردت هذه الحروف المقطعة تارة مفردة بحرف واحد وتارة مركبة من حرفين أو ثلاثة حروف أو أربعة حروف أو خمسة حروف. وبالعودة إلى هذه الثلاث عشرة سورة نرى أن هذه السور افتتحت بهذه الحروف المقطعة وبعد هذه الحروف المقطعة ذكر الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم في أغلب هذه السور:
- سورة البقرة: الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
- سورة آل عمران: الم اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
- سورة العنكبوت: الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
- سورة الروم: الم غُلِبَتِ الرُّومُ
- سورة لقمان: الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ
- سورة السجدة: الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- سورة يونس: الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ
- سورة هود: الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
- سورة يوسف: الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
- سورة إبراهيم: الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
- سورة الحجر: الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ
- سورة الشعراء: طسم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
- سورة القصص: طسم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
وهكذا من فواتح السور السابقة نرى أن أغلب فواتح السور ما عدا سورة العنكبوت وسورة الروم تتضمن ذكر القرآن الكريم. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه الحروف المقطعة في أوائل هذه السور هي كلام الله وأن المراد من هذه الحروف المقطعة هو بيان إعجاز القرآن الكريم وكأن الله تعالى يقول للمشركين: هذه هي الحروف نفس الحروف العربية المتداولة. وأن هذا القرآن العظيم هو من عند الله سبحانه وتعالى وأن المشركين لا يستطيعون أن يأتوا بمثله أو يصيغوا مثله، وهذا يدل على أن هذا القرآن هو كلام الله تعالى. والله تعالى أعلم.
ومن المفيد أن نذكر أن من أصل تسعة وعشرين سورة مفتتحة بالحروف المقطعة هناك ستة وعشرين سورة من السور المكية النزول. أي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة في ذروة مظاهر العناد والتكذيب والتحدي للدعوة الجديدة من قبل المشركين. فكانت هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور بمثابة تحدي وإعجاز للمشركين وتأكيد أن هذا القرآن الكريم هو من عند الله تعالى.
معنى الحروف المقطعة في القرآن الكريم
الحروف المقطعة هي من مظاهر إعجاز القرآن الكريم وفيها إشارة إلى أن القرآن الكريم مركب من جنس هذه الأحرف التي يكوِّن منها العرب كلامهم، ومع ذلك فإنهم يعجزون عن أن يصيغوا منها مثل هذا القرآن. وهناك جدل حول معنى هذه الحروف المقطعة بين من يرى أن هذه الحروف المقطعة هي من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه وأن المعنى المقصود منها غير معلوم ومن يرى أن هذه الحروف المقطعة ليست من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه وأن المعنى المقصود منها معلوم.
علاوًة على ذلك، هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور في القرآن الكريم هي أسماء للحروف المركب منها الكلمات والجمل والآيات والسور في القرآن الكريم. أي أن الله تعالى أراد أن يتحدى المشركين بهذه الحروف المقطعة وذلك لأن القرآن الكريم مركب من جنس هذه الحروف التي يتعامل بها المشركين. وكأن الله تعالى يقول للمشركين: إن كنتم صادقين في أن القُرْآن من اختلاق محمد وليس من عند الله تعالى، فأتوا ولو بمثل أقصر سورة منه. [2] [3]
ما الحكمة من الحروف المقطعة في القرآن الكريم
الحكمة من الحروف المقطعة في القرآن الكريم في أوائل بعض السور مثل سورة البقرة، وآل عمران، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة، ويونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، والشعراء، والقصص هي بيان إعجاز القرآن الكريم. حيث تظهر هذه الأحرف المقطعة في أوائل بعض السور عجز الخلق عن معارضته بمثله أو عن صياغة مثله مع أن القرآن الكريم مركب من نفس الحروف العربية التي يتحدثون بها.
في الحقيقة، اختلف أهل العلم والتفسير في معنى هذه الأحرف المقطعة في أوائل بعض السور في القرآن الكريم. والقول الغالب في معنى هذه الأحرف المقطعة أن لا أحد يعلم معناها إلا الله تعالى. وأن هذه الأحرف المقطعة هي من آيات الله تعالى التي تدل على أن هذا القرآن الكريم الذي هو من عند الله مركب من هذه الحروف ليدل عباده على أن هذا الكلام العظيم لهذه الحروف فيه الدلالة على كل خير، والدعوة إلى كل خير، والتحذير من كل شر.
كما أن هذه الحروف المقطعة في أوائل بعض السور في القرآن الكريم مركبة من نفس الحروف العربية التي يتحدث بها الناس ولكن الله تعالى تكلم به سبحانه وتعالى وهو كلامه جل وعلا لا يشابه كلام غيره وهو أفضل كلام، وأصدق كلام. [4]