اخر من توفي من زوجات رسول الله هي
اخر من توفي من زوجات رسول الله هي أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشية.
وهذا وفقًا لما تم ذكره بكتاب الإصابة في تمييز الصحابة: “قال الواقدي ماتت (يعني أم سلمة) في شوال سنة تسع وخمسين وصلى عليها أبو هريرة وقال ابن حبان ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي، وقال ابن أبي خيثمة توفيت في خلافة يزيد بن معاوية، قلت: وكانت خلافته في أواخر سنة ستين، وقال أبو نعيم ماتت سنة اثنتين وستين وهي من آخر أمهات المؤمنين موتاً، قلت بل هي آخرهن موتًا”. [1]
أول زوجات رسول
إن أول سيدة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم هي خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية، فقد تزوجا قبل النبوة، وكان وعمرها حينها 40 عامًا، ومن الجدير بالذكر أن نبي الله عليه الصلاة والسلام لم يتزوج عليها إلى أن توفاها الله، وهي من أنجبت له الأولاد سوى إبراهيم، كما كانت من آزره على النبوة، إذ جاهدت معه ووقفت بجانبه بنفسها وأموالها. ثم تُوفيت قبل الهجرة بحوالي 3 سنوات، وقد كان حزن الرسول صلى الله عليه وسلم شديدًا.
كم عدد زوجات الرسول
إن عدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة زوجة، مات منهن خلال حياته فقط زوجتين، وتوفي الرسول عليه الصلاة والسلام عن تسع زوجات، وكلهن أمهات المؤمنين، فمنهن نستمد الأخلاق الحسنة والصفات القويمة. [2]
ترتيب زوجات رسول
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من 11 امرأة، وكانت زيجاته إما لأسباب دينية أو اجتماعية، وفي التالي زوجات الرسول بالترتيب: [2] [3]
[list="padding-right: 15px; padding-left: 0px; margin-right: 20px; margin-bottom: 20px; margin-left: 0px; list-style: none; border: 0px; outline: none; box-sizing: border-box; text-align: justify;"][*]السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-.
[*]السيدة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
[*]السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
[*]السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة أم سلمة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
[*]السيدة جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
[*]السيدة صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها-.
[*]السيدة أم حبيبة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
[/list][*]السيدة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-.
[*]السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنها-.
[*]السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة أم سلمة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة زينب بنت جحش -رضي الله عنها-.
[*]السيدة جويريّة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
[*]السيدة صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها-.
[*]السيدة أم حبيبة -رضي الله عنها-.
[*]السيدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها-.
السيدة خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية: تزوجت من النبي قبل أن يصبح نبيًا، وقد بلغ عمرها أربعين عامًا، ولم يتزوج الرسول عليها إلا بعد وفاتها، وعند وفاتها حزن عليها بشدة.
السيدة سودة بنت زمعة القرشية: وهي الزوجة الثانية للرسول، تزوج منها بعد وفاة خديجة بأيام، و المرأة التي وهبت يومها إلى عائشة، وقد تُوفيت سودة في نهاية عهد عمر.
السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما: وكنيتها أم عبد الله، على الرغم من أنها لم تنجب أولاد، تزوج بها النبي في شهر شوال وسنها حينها كان 6 أعوام، وبنى بها في شهر شوال في أول سنة من الهجرة، وحينها كان عمرها 9 أعوام، ومن الجدير بالذكر أن الرسول لم يتزوج بكرًا إلا هي، وقد كانت أحب الخلق بالنسبة له، وهي المرأة التي نزلت لأجلها آية من عند الله لتبرئتها بعد أن رماها أهل الإفك بالزنا، ويجدر ذكر أنها كانت أفقه النساء، ولذا دائمًا ما رجع الصحابة لقولها، وقد توفاها الله بشهر رمضان عام 57، وقد قيل في عام 58.
السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: كانت قبل الرسول تحت خنيس بن حذافة السهمي، وقد تُوفيت عام 41.
السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث القيسية من بني هلال بن عامر: وقد ماتت بعد أن تزوجت من نبي الله صلى الله عليه وسلم بشهرين فقط.
السيدة أم سلمة، هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية: وهي آخر من تُوفيت من زوجات الرسول، إذا قيل أنها ماتت عام 61.
السيدة زينب بنت جحش من أسد بني خزيمة: وقد كانت بنت عمته أميمة، وهي التي أنزل الله تعالى فيها قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا}، ولذا كانت دائمًا ما تفتخر على زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول: “زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات”، فقد كانت متزوجة من زيد بن حارثة قبل النبي، ومن الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متبنيه، وبعد أن طلقها زيد، زوجه الله منها، وماتت عام 21 هجريًا.
السيدة جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية: وقد كانت من ضمن سبايا بني المصطلق، وذهبت للنبي تستعينه على كتابتها، وبالفعل أدى عنها كتابتها ثم تزوج منها، وماتت عام ست وخمسين هجريًا.
السيدة صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير: من ولد هارون بن عمران أخي موسى بن عمران، وقد صارت للنبي صلى الله عليه وسلم من السبايا أمة، ثم أعتقها وتزوج منها، وجعل عتقها هو صداقها.
السيدة أم حبيبة: اسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب القرشية الأموية، كما قيل إن: اسمها هند، وقد تزوج منها الرسول وهي مهاجرة في بلاد الحبشة، فأصدقها عنه النجاشي 400 دينار، ثم سيقت له من هناك، وقد تُوفيت أثناء فترة خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان في عام أربع وأربعين هجريًا.
السيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية: وقد كانت آخر من تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة بعمرة القضاء، وماتت عام 51 هجريًا.
متى توفيت ميمونة زوجة الرسول
اسمها ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية، آخر من تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ماتت سنة 51 للهجرة، وقد كانت رضي الله تعالى عنها من سادات النساء، المثل الأعلى للصلاح وقوة الإيمان، وقد شهدت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على بهذا في قولها: “.. أما أنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم “، ومن الجدير بالذكر أنها روت العديد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كان من ضمنها صفة غسله صلوات الله عليه وتسليمه.
ومن الجدير بالذكر أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يبيت في بيتها في بعض الأحيان ببيت نبي الله صلى الله عليه وسلم، فاكتسب منها أدبًا وخلقًا ليبثّه بين المسلمين، ومن هذا ما قاله رضي الله عنهما: (بتُّ ليلةً عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندها في ليلتها، فقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي من الليل، فقمت عن يساره، فأخذ بشعري، فجعلني عن يمينه، فكنت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني، فصلى إحدى عشرة ركعة، ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقدًا، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين) رواه البخاري ومسلم. [4]