ملاحظة : إقرأ كل كلمة بالموضوع فجماله يكمن بمضمونه الفكاهي والغير مألوف!!
• في الليالي الهادئة تميل سفن القراصنة للإبحار بهدوء، فتلك الرفاهية ستتناقص تدريجيًا
كما تقدمت داخل الخط العظيم، فيحق للقرصان ما لا يحق لغيره وهو الاستمتاع بطبيعة المحيط
التي تزداد جمالًا في الفجر، فلا يمكنك رفع عيناك عن السماء؛ فتجمعات النجوم اللامعة تسحر العيون
وأفضل ما في المحيط في تلك اللحظات هو أنك ترى السماء كاملة وكأنها لوحة فنيّة أمامك.
على كلٍ، النجوم لا تقتصر على تلك التي تزيّن الفضاء، فبعض الأشخاص كالنجوم في السماء
يزيلوا الظلمة من حياتك ويجعلوا من سمائك تحفة فنيّة لامعة، فالسماء بدون نجوم ستكون سوداء قاتمة
بلا أي نوع من ملامح الحياة، وكذلك هي حياتك إن كانت خالية من أشخاص رائعين يزيّنوا حياتك كالنجوم.
لكن، العالم واسع وستجد بعض الأشياء اللامعة ذات ضوء زائف، فلا تدع لمعان هذه الجسيمات
ينسيك جمال نجومك، فلا تترك الدفء والضوء الصافي وتجري وراء سراب قد يبتلع عالمك.
فنجومك، وإن كانت قليلة، ستجد ضوءها يغمر حياتك، وتتمنى لك حياةً سعيدة.
الآن، هل يمكنك تحديد نجومك التي تزيّن سماء حياتك ؟
حـ.. حسنٌ، عودة إلى الأحداث، رغم الضوء المذهل الآتي من السماء إلا أنك لو خفضتَ بصرك
ستجد ضوءًا صغيرًا يتحرك مع أمواج المحيط نحو الأفق البعيد، هل تشعر بالفضول معرفة ماهية هذا الضوء ؟
إنه بالتأكيد ليس نجمًا سقط من السماء، بل سفينة قراصنة خلد طاقمها إلى النوم سوى اثنين:
الشخص الذي دارت بخلده هذه الخواطر وهو يتأمل العالم بعينين شاردتين من على سطح السفينة
والآخر يبدو أنه يقرأ بعض الأوراق تحت ضوء مصباحه الزيتي.. لنرى ما يفعله ذلك الشخص.
كانت غرفة القبطان أكبر من غيرها من غرف باقي الطاقم بقليل لكن الفوضى ذاتها التي تعم الأرجاء
كان ذلك الشاب يحدق في ورقة ما وجسده يتصبب عرقًا وعيناه متحمستان من شدة الإثارة
يمكنك سماعه يتمتم بكلمات بصوت خافت مثل: "أخيرًا"، " فرصة"، "سنفوز"، "أنا جائع" !
تجاهلوا الأخيرة رجاءً، ولنركز على الثلاثة الأوائل، كلامه يشير إلى منافسة ما، ولكن من أي نوع يا ترى ؟
أشرقت الشمس سريعًا وها هي تباشير اليوم الجديد تلوح في أنحاء المحيط، فأسرع قبطان السفينة
يفتح كل غرف السفينة ليخبر طاقمه بخصوص تلك المنافسة، لكنه لم يجد أي منهم مع الأسف
حاول تمالك أعصابه، وقرر الذهاب إلى غرفة نائب القبطان لعله يجدهم هناك، ولكنه لم يجد سوى النائب
نائمًا في فراشه ولا أثر لباقي الطاقم، فأسرع بوضع سمكة حيّة داخل ملابسه ليوقظه سريعًا
ونال مراده في سرعة تفوق البرق، إذ يرى رصاصة وقد راح النوم من عنيه ويرقص رقصة الهنود الحمر
لكن لم تدم ضحكات القبطان طويلًا حيث استخرج النائب السمكة وانقض على القبطان وعضه من كتفه
كما فعل اللاعب لويس سواريز مع كيلليني، وكون لا وجود للـ "فيفا" في المحيط، تمكن رصاصة من تناول فطوره سريعًا.
مع سيمفونية من الألم المرحبتاوي، وبعدما شعر رصاصة بألم في أسنانه ترك مراحب المسكين ليلتقط أنفاسه •
مراحب (يتألم): من قال لك أني وجبة فطورك ؟
رصاصة (يتحسس أسنانه): طعمك مُر يا فتى، اعتذر إليّ :"(
مراحب (يرفع حاجب): معذرة، نسيت وضع بعض الملح عليّ -_-
رصاصة (ابتسامة): لدينا ما يكفي من الملح في المحيط xD
مراحب: لا أعرف السباحة يا فتى، ولا تفكر برميي.
رصاصة: لا تقلق، لن أرميك، لا يمكن أن أتشارك وجبتي مع قروش البحر.
مراحب (يدير ظهره، لنفسه): هل وقعت مع آكل لحوم البشر ؟ النجدة :"(
رصاصة (انزعاج): لماذا أيقظتني بهذه الطريقة ؟ ماذا تريد ؟
مراحب (ينسى ألمه): أجل.. تذكرت، هناك منافسة (يخرج الإعلان من جيبه)
رصاصة (يقرأ): "مسابقة تقارير صيفية، اسرع واحجز مقعدك"
مراحب: أجل، من الرائع أن نشترك جميعًا، صحيح ؟
رصاصة (تردد): أ.. أتمنى ألا تقصد "الطاقم" بقولك "جميعًا".
مراحب: أجل، بمناسبة الطاقم، أين هو ؟ لا أرى الباقيين.
رصاصة: أعطيتهم إجازة ليحضروا كأس العالم الذي يقم في الجزيرة المجاورة.
مراحب (يصرخ): ماااااااااااااذاااااااااا ؟! من سمح لك ؟!!
رصاصة: لديّ صلاحيات كما تعلم
مراحب (يهذي، ويحرك رأسه يمنة ويسرى): ماذا فعلت بحياتي ليتواجد مهووس كروي في طاقمي ؟
رصاصة (فخر): إنها نعمـ...
مراحب (يصرخ ويشتعل غضبًا): ليس نعمة بل كابوسًا، أعد إليّ طاقمي !!
رصاصة: سيعودون بالشهر القادم حبيبي ^^"
مراحب (يمسك قلبه): أسعفني بدواء الضغط والسكر بسرعة.
رصاصة: المعذرة لا أقصد التدخل، ولكن القلب في الجهة اليسرى وليست اليمنى ^^"
مراحب (تتحول عنياه لنقط): حـ.. حقًا ؟ هكذا إذن ^^"
رصاصة: ألا يمكننا انتظار مسابقة أخرى ؟
مراحب: مستحيل، إنها مسابقة لا تعوض.
رصاصة (يفكر): أتنوي الاشتراك بطاقم يتكون من فردين ؟
مراحب: لا تبدو فكرة سيئة خاصة أنه لا يشترط عدد معين.
رصاصة (ضيق): إذن لماذا كل هذا الصراخ منذ البداية ؟
مراحب: أتريدني رؤية طاقمي يتخبر وأقف ساكنًا
رصاصة: إنك تدقق على أشياء بسيطة يا فتى.
مراحب (يرمقه بنظرة حادة)
رصاصة (خوف): عـ.. على كلٍ أسرع وسجل اشتراكنا.
مراحب: فعلت ذلك قبل مجيئي بالطبع xD
رصاصة (إحباط): لم تأخذ رأيي أولًا حتى -_-
مراحب: كنت أعلم أنك ستوافق منذ البداية
رصاصة: إذن، ما الذي تقترحه ليكون محور تقريرنا ؟
مراحب: نسيت إخبارك أني اخترت فتاة الليمون عندما ارسلت طلب الاشتراك
رصاصة: كنت أفضل لاو >.>
مراحب: لا يوجد أفضل من ليمونتي ^_^
رصاصة (لنفسه بسخرية): جيّد أنه لا يوجد شخصية ترتدي كالسمك في المسلسل
مراحب (يمعن النظرة إلى وجهه): ما خطب تلك الملامح البلهاء على وجهك ؟
رصاصة (يتفادى الأمر): كلا كلا، كنت أفكر في تقريرنا ^^"
مراحب (وجه مشرق): هكذا هو الحماس يا نائب القطبان (يربت على كتفه مع ضحكات مرحبتية)
مراحب (حماس): فنبدأ العمل الآن يا قراصنة الفوضى !
رصاصة: يعجبني الحماس، فلنبدأ.
وهكذآ وكمآ ترون! بدأنا بكتابة هذآ التقرير! استمتعوا بالقرآءة!
• في الليالي الهادئة تميل سفن القراصنة للإبحار بهدوء، فتلك الرفاهية ستتناقص تدريجيًا
كما تقدمت داخل الخط العظيم، فيحق للقرصان ما لا يحق لغيره وهو الاستمتاع بطبيعة المحيط
التي تزداد جمالًا في الفجر، فلا يمكنك رفع عيناك عن السماء؛ فتجمعات النجوم اللامعة تسحر العيون
وأفضل ما في المحيط في تلك اللحظات هو أنك ترى السماء كاملة وكأنها لوحة فنيّة أمامك.
على كلٍ، النجوم لا تقتصر على تلك التي تزيّن الفضاء، فبعض الأشخاص كالنجوم في السماء
يزيلوا الظلمة من حياتك ويجعلوا من سمائك تحفة فنيّة لامعة، فالسماء بدون نجوم ستكون سوداء قاتمة
بلا أي نوع من ملامح الحياة، وكذلك هي حياتك إن كانت خالية من أشخاص رائعين يزيّنوا حياتك كالنجوم.
لكن، العالم واسع وستجد بعض الأشياء اللامعة ذات ضوء زائف، فلا تدع لمعان هذه الجسيمات
ينسيك جمال نجومك، فلا تترك الدفء والضوء الصافي وتجري وراء سراب قد يبتلع عالمك.
فنجومك، وإن كانت قليلة، ستجد ضوءها يغمر حياتك، وتتمنى لك حياةً سعيدة.
الآن، هل يمكنك تحديد نجومك التي تزيّن سماء حياتك ؟
حـ.. حسنٌ، عودة إلى الأحداث، رغم الضوء المذهل الآتي من السماء إلا أنك لو خفضتَ بصرك
ستجد ضوءًا صغيرًا يتحرك مع أمواج المحيط نحو الأفق البعيد، هل تشعر بالفضول معرفة ماهية هذا الضوء ؟
إنه بالتأكيد ليس نجمًا سقط من السماء، بل سفينة قراصنة خلد طاقمها إلى النوم سوى اثنين:
الشخص الذي دارت بخلده هذه الخواطر وهو يتأمل العالم بعينين شاردتين من على سطح السفينة
والآخر يبدو أنه يقرأ بعض الأوراق تحت ضوء مصباحه الزيتي.. لنرى ما يفعله ذلك الشخص.
كانت غرفة القبطان أكبر من غيرها من غرف باقي الطاقم بقليل لكن الفوضى ذاتها التي تعم الأرجاء
كان ذلك الشاب يحدق في ورقة ما وجسده يتصبب عرقًا وعيناه متحمستان من شدة الإثارة
يمكنك سماعه يتمتم بكلمات بصوت خافت مثل: "أخيرًا"، " فرصة"، "سنفوز"، "أنا جائع" !
تجاهلوا الأخيرة رجاءً، ولنركز على الثلاثة الأوائل، كلامه يشير إلى منافسة ما، ولكن من أي نوع يا ترى ؟
أشرقت الشمس سريعًا وها هي تباشير اليوم الجديد تلوح في أنحاء المحيط، فأسرع قبطان السفينة
يفتح كل غرف السفينة ليخبر طاقمه بخصوص تلك المنافسة، لكنه لم يجد أي منهم مع الأسف
حاول تمالك أعصابه، وقرر الذهاب إلى غرفة نائب القبطان لعله يجدهم هناك، ولكنه لم يجد سوى النائب
نائمًا في فراشه ولا أثر لباقي الطاقم، فأسرع بوضع سمكة حيّة داخل ملابسه ليوقظه سريعًا
ونال مراده في سرعة تفوق البرق، إذ يرى رصاصة وقد راح النوم من عنيه ويرقص رقصة الهنود الحمر
لكن لم تدم ضحكات القبطان طويلًا حيث استخرج النائب السمكة وانقض على القبطان وعضه من كتفه
كما فعل اللاعب لويس سواريز مع كيلليني، وكون لا وجود للـ "فيفا" في المحيط، تمكن رصاصة من تناول فطوره سريعًا.
مع سيمفونية من الألم المرحبتاوي، وبعدما شعر رصاصة بألم في أسنانه ترك مراحب المسكين ليلتقط أنفاسه •
مراحب (يتألم): من قال لك أني وجبة فطورك ؟
رصاصة (يتحسس أسنانه): طعمك مُر يا فتى، اعتذر إليّ :"(
مراحب (يرفع حاجب): معذرة، نسيت وضع بعض الملح عليّ -_-
رصاصة (ابتسامة): لدينا ما يكفي من الملح في المحيط xD
مراحب: لا أعرف السباحة يا فتى، ولا تفكر برميي.
رصاصة: لا تقلق، لن أرميك، لا يمكن أن أتشارك وجبتي مع قروش البحر.
مراحب (يدير ظهره، لنفسه): هل وقعت مع آكل لحوم البشر ؟ النجدة :"(
رصاصة (انزعاج): لماذا أيقظتني بهذه الطريقة ؟ ماذا تريد ؟
مراحب (ينسى ألمه): أجل.. تذكرت، هناك منافسة (يخرج الإعلان من جيبه)
رصاصة (يقرأ): "مسابقة تقارير صيفية، اسرع واحجز مقعدك"
مراحب: أجل، من الرائع أن نشترك جميعًا، صحيح ؟
رصاصة (تردد): أ.. أتمنى ألا تقصد "الطاقم" بقولك "جميعًا".
مراحب: أجل، بمناسبة الطاقم، أين هو ؟ لا أرى الباقيين.
رصاصة: أعطيتهم إجازة ليحضروا كأس العالم الذي يقم في الجزيرة المجاورة.
مراحب (يصرخ): ماااااااااااااذاااااااااا ؟! من سمح لك ؟!!
رصاصة: لديّ صلاحيات كما تعلم
مراحب (يهذي، ويحرك رأسه يمنة ويسرى): ماذا فعلت بحياتي ليتواجد مهووس كروي في طاقمي ؟
رصاصة (فخر): إنها نعمـ...
مراحب (يصرخ ويشتعل غضبًا): ليس نعمة بل كابوسًا، أعد إليّ طاقمي !!
رصاصة: سيعودون بالشهر القادم حبيبي ^^"
مراحب (يمسك قلبه): أسعفني بدواء الضغط والسكر بسرعة.
رصاصة: المعذرة لا أقصد التدخل، ولكن القلب في الجهة اليسرى وليست اليمنى ^^"
مراحب (تتحول عنياه لنقط): حـ.. حقًا ؟ هكذا إذن ^^"
رصاصة: ألا يمكننا انتظار مسابقة أخرى ؟
مراحب: مستحيل، إنها مسابقة لا تعوض.
رصاصة (يفكر): أتنوي الاشتراك بطاقم يتكون من فردين ؟
مراحب: لا تبدو فكرة سيئة خاصة أنه لا يشترط عدد معين.
رصاصة (ضيق): إذن لماذا كل هذا الصراخ منذ البداية ؟
مراحب: أتريدني رؤية طاقمي يتخبر وأقف ساكنًا
رصاصة: إنك تدقق على أشياء بسيطة يا فتى.
مراحب (يرمقه بنظرة حادة)
رصاصة (خوف): عـ.. على كلٍ أسرع وسجل اشتراكنا.
مراحب: فعلت ذلك قبل مجيئي بالطبع xD
رصاصة (إحباط): لم تأخذ رأيي أولًا حتى -_-
مراحب: كنت أعلم أنك ستوافق منذ البداية
رصاصة: إذن، ما الذي تقترحه ليكون محور تقريرنا ؟
مراحب: نسيت إخبارك أني اخترت فتاة الليمون عندما ارسلت طلب الاشتراك
رصاصة: كنت أفضل لاو >.>
مراحب: لا يوجد أفضل من ليمونتي ^_^
رصاصة (لنفسه بسخرية): جيّد أنه لا يوجد شخصية ترتدي كالسمك في المسلسل
مراحب (يمعن النظرة إلى وجهه): ما خطب تلك الملامح البلهاء على وجهك ؟
رصاصة (يتفادى الأمر): كلا كلا، كنت أفكر في تقريرنا ^^"
مراحب (وجه مشرق): هكذا هو الحماس يا نائب القطبان (يربت على كتفه مع ضحكات مرحبتية)
مراحب (حماس): فنبدأ العمل الآن يا قراصنة الفوضى !
رصاصة: يعجبني الحماس، فلنبدأ.
وهكذآ وكمآ ترون! بدأنا بكتابة هذآ التقرير! استمتعوا بالقرآءة!