القصة عدل
هذه الحكاية بطلها ببيرو وهو فتى في العاشرة من العمر كان يبحث عن الألدرادو لأنه حسب معلوماته كان والده هناك، كارلوس الرجل الذي بسببه بدأت القصة, كانت قريته تعاني من الفقر وقلة الموارد الغذائية فقرر السفر إلى مدينة الإلدورادو ليس بحثاً عن الذهب لكن لأنه سمع بخرافة تقول " أن هناك شئ في الإلدورادو يجعل الهنود الفقراء سعداء" وهو النسر الذهبي, فانطلق مسافراً وكان رمزاً للخير ومساعدة الآخرين فكانت كل بقعة مر بها يترك فيها أثراً طيباً يذكره الآخرون من بعده ويخبرون به ابنه "ببيرو" الذي هو فتى كان يعيش في قرية فقيرة بين قرى جبال الانديز في ظل والديه وإخوته الصغار لكن بسبب ظروف المعيشة الصعبة ولانه كان الفتى الوحيد في قريته فكان يعيش وحيداً وكان لتلك الوحدة أثراً قوياً على شخصيته وأخلاقيته، فكان أنانياً عنيداً كتوماً لا يحب ان يتدخل أحد في اموره، لكن تلك تغيرت تدريجياً بسبب التجارب خلال رحلته إلى مدينة الإلدورادو، خاصة يوم وصل ببيرو ورفاقه إلى قرية استكو. وعندما علم استكو برغبة ببيرو للسفر حاول اقناعه بعدم الذهاب وكانت محاولات الاقناع بسبب غيرته الشديدة من ببيرو الذي في طريقه إلى رحلة عجيبة كل شاب يتمنى لو انه مكانه طبعا ببيرو شعر بذلك وطلب من والدي استكو السماح له بالسفر معه وكان له ذلك وانضم استكو إلى ببيرو والاخرين لتلك التجربة العجيبة. كما انضم إليهم العديد من الاشخاص من بينهم:
الشخصيات عدل
كانا: الفتاة التي فقدت ذاكرتها ووجدها العم "شيكا" عند ضفة النهر، فتاة لا تعرف من أين هي ولا تعرف شيء عن ماضيها كل ما تعرفه أنها كانت ترى النسر الذهبي.
شوشو: الذي فقد والده ووالدته ورحل مع السيرك بحثاً عن أخته التي كانت تتجول لبيع العقاقير ومساعدة الناس ,و فانضم إلى ببيرو حتى وجد اخته
شيرة والحمار:الارنب المرح رفيق الدرب إلى آخر الرحلة وكذلك الحمار الحنون.
جوبيتر:الفرس الأبيض البري الذي كان يرفض ان يكون تحت حكم أحد لكن بعد حادثة تكونت علاقة حميمة بين ببيرو وجوبيتر وأصبح رفيق الصعاب في الرحلة.