البارت الاول : https://pirates-revo.forummo.com/t22065-topic#271165
.
.
.
.
( استيقظ زيوس ليجد نفسه في غرفته )
زيوس : هاه يبدو انه تم اعادتي للقلعة ..تذكرت لقد انقذت من قبل شين
( وفجأة فتح باب الغرفة ليدخل الحاكم مع شين )
زيوس : أبي .. أنا .....
( وقبل أن يكمل زيوس كلامه ووجه الحاكم صفعة قوية له )
الحاكم : أحمق ما معنى تصرفك هذا ؟
زيوس : هاه !!…
الحاكم : لما تبعت شين …. بسببك أفسدت مهمته …. وكشفت أمرك للناس
زيوس : انا..أنا آسف حقاً …لقد ( كان يحاول ان يتمالك نفسه وان لا يبكي أمام والده ) لقد…لقد أردت فقط أن ارى كيف هو العالم خارج القلعة
الحاكم ( بصوت غاضب ) : وهل شاهدت العالم .. لو أن شين لم يكن موجود لتم خطفك وأخذك رهينة .. العالم ليس كما تريده … هذا العالم قاساً ولا يفرق بين الرجل والمرأة والكبير والصغير … هذا …
شين : سيدي دعهُ لي لو سمحت .. اعرف انك قلقت عليه ولكنه بخير ولقد أحس بندمه ولن يكرر هذا الفعل مجدداً
الحاكم : أفهمه إذاً ان الامر ليس لعبة
شين : حاضر سيدي
( ثم غادر الحاكم .. ونظر شين لزيوس الذي كان يريد البكاء ولكنه لم يتمالك نفسه )
لا باس بالبكاء أحياناً سيدي الأمير
زيوس : انا … انا حقاً آسف كنت أريد فقط ان أرى هذا العالم
شين : أخبرني إذاً ماذا شاهدت من هذا العالم
زيوس : شين ^
شين ( وأبتسامه لطيفه كان تترسم على وجهه ) : هيا أنا اصغي
زيوس : شكراً جزيلاً لك شين
( وقم بحضن شين )
شين : مهلاً .. مهلاً …. لا أريد ان يراك أحداً تتصرف بهذه الطريقة وخصوصاً معي
زيوس : لا اهتم لهم شين أنت بالنسبة لي اخي الأكبر لذا أنا لا اهتم حقاً بما يفكر به اولئك الأشخاص
شين : سيدي الصغير
زيوس : لا اريدك أن تناديني سيدي الصغير أو الأمير نادني زيوس ..... زيوس فقط
شين : لا يمكنني ذلك
زيوس : لما ؟!!!
شين ( وقد رفع رأسه الى الأعلى كي لا يرى زيوس تلك الملامح التي رسمها وهو يقول تلك الكلمات : ليست الأمور غالباً كما تبدو عليه وراء كل قصة تعرفها ...قصة لا تعرفها..!! فلا تستعجل .... بإصدار الأحكام
( لم يفهم زيوس سبب ذلك ولكنه لم يرغب أن يلح على شين لذلك فضل السكوت )
( بعد تلك الأحداث صار زيوس مجداً أكثر في الدراسة )
شين : هذا غريب ؟!
زيوس : ما هو ؟
شين : أصبحت مجداً في دروسك !
زيوس : هذا لأنه صار لدي حلم الآن -.-
شين : وهل ستخبرني ما هو ذاك الحلم ؟
زيوس : مؤكد انت أخي الكبير وسوف أقول لك ذلك ^^ … انا أريد إن اغادر القلعة ولكنني لا أزال صغيراً ولا املك القوة أو المعرفة الكافية لمواجهة هذا العالم , لذا سوف أستغل وقتي جيداً وأمتلكهما معاً
شين : تستطيع أن تحلم كيف ما تشاء ولكن لا تستطيع أن تحقق أحلامك دون عناء .......
زيوس : وهل تعتقد أنني قادر على تحقيقه ؟!!
شين : أجل أثق بهذا ( مع أبتسامه جميلة على وجهه )
( فرح زيوس كثيراً بعد سماع ذلك من شين
في الوقت نفسه كان الحاكم يستمع الى الحديث بينهما سراً وقد كانت الأبتسامه بادية على وجهه )
زيوس : شين دعنا ننهي الدرس الآن
شين : ماذا ؟ ألم تقل انك تريد ان تستغل وقتك جيداً ؟
زيوس : اجل ولذا أريدك أن تزيد وقت تدريب السيف
شين : لما وقت السيف ؟
زيوس : لقد .. لقد شعرت بالضعف حقاً وإنا محتجز ولم أدري ماذا أفعل فذلك الرجل يتملك سلاح وإنا ..... لا بل حتى لو كنت امتلك سلاح ما كنت سوف اصنع شيء فانا لا أجيد استخدامه … لذا لا أريد ان أقع في نفس تلك اللحظة مجدداً , لا أريد ذلك فأنا ….
شين : فهمت … لا باس لنتوجه الى ساحة التدريب إذاً
زيوس : شكراً لك شين
( وبينما هما يتدربان وإذا بشين يتوقف فجأة )
ما الأمر شين ؟؟
شين : سنكمل غداً سيدي الصغير
زيوس : لماذا ؟؟
شين : بعد قليل سوف يبدأ اجتماع للقادة مع الحاكم وعلي الإستعداد أيضاً
زيوس : فهمت
شين : إياك ثم إياك ان تسلل للمراقبة كما المرة السابقة واضح -_-
زيوس : ^^"
شين : سوف أعاقبك بشده أن فعلت هذا
زيوس ( بغضب لطيف ) : فهمت لن أفعل هذا....
( وقبل ان يغادر شين )
هل تعرف يا شين ؟
شين : ماذا ؟
زيوس ( بحزن ) : سيكون الأمر رائع لو كان لدي صديق يقضي معي أوقاتي وأشاركه أفكاري ويشاركني أفكاره
شين : سوف يكون لك بالتأكيد
زيوس : حقاً .. متى ..متى هذا شين ؟
شين : لا يكسب الصديق بهذه الطريقة سيدي الصغير .. الصديق الحقيقي ذاك الصديق سوف تجده في حياتك وعندها سوف تثق به وتؤمنه على نفسك وهو يبادلك الشعور نفسه في تلك اللحظة تكون قد امتلكت كنز لن يسلبه أحد منك وعليك المحافظة عليه وأن تكون مستعد للتضحية بنفسك من أجل ذاك الصديق , فالأصدقاء فالحقيقيون كالنجوم ، لا تراها دوماً ؛ لكنك تعلم أنها موجودة في السماء
زيوس : شين هل لديك شخص مثل هذا ؟
شين : أجل لدي " أو الأصح كان لدي "
زيوس : من هو ؟
شين : الذكريات... جميعنا تذوقنا من كأس الذكريات منها المر و منها... ذا المذاق الطيب "تتخبط مشاعرنا في محيط الذكريات , تنثر بعض الآمال و الآلام و تستمر الحياة...
زيوس : أنت غامض جداً شين
شين : في حياتي أن تأملتها ستجد أنني أحببت فكر هت , فرحت فحزنت , ضحكت فبكيت ولكن رغم كل الألم عشت …
زيوس : لم أفهم ؟؟
شين : سيأتي يوماً تفهم كلامي هذا وتفهم ما كنت أقصده , والآن علي الذهاب قبل أن اتأخر أراك لاحقاً
زيوس : حسناً
( ثم غادر شين تاركاً زيوس وحده )
زيوس : أريد ان اعرف ما هي الحياة التي عشتها شين ؟
( أما في الاجتماع )
الحاكم : وكما تعرفون فالأمر صعب الآن فالعدو صار قريباً جداً من الحدود
أحد القادة : سيدي ما لدينا من جنود لا يكفي للقتال .. فحسب أخر تقرير وصل لدينا العدو يبلغ ضعف ما نملك من جنود
أحد القادة : وليس هذا فقط هنالك أشاعه عن وحوش ظهرت وهي تقاتل بجانب العدو
الحاكم : وحوش ما هذه ؟
شين : بحسب المعلومات التي وصلت انها مخلوقات غريبة المظهر وبعضها يجيد لغتنا
الحاكم : ماذا ؟!!
أحد القادة : والأكثر من هذا سيدي أنهم أقوياء وحش واحد بإمكانه ابادة جيش بأكلمه
الحاكم : في هذه الحالة سوف أنظم أنا وشين للقتال معكم
أحد القادة : القائد شين سينظم لنا
أحد القادة : ستكون قوتنا متعادلة إذا سوف ننتصر ونقضي على العدو
( بدا كل القاده سعيدين ومرتاحين بعد سماع أن شين سوف ينظم ويقاتل معهم في الخطوط الأماميه ولكن ... )
الحاكم : شين جهز حالك للمغادرة غداً صباحاً
شين : أمرك " ماذا سيكون رد أميري الصغير "
( ثم عاد شين الى زيوس ليجد أنه جالس بجانب بحيرة صغيرة موجودة في القلعة )
أرى انك جالس هل انهيت تدريبك ؟
زيوس : شين ! .. لا فقط أنا قد مللت
شين : مللت لماذا مللت يا أميري الصغير ؟
زيوس : لأنك لم تكن بقربي شين
شين : هاه ^
زيوس : حياتي ملل يا شين لا صديق لدي ولا شيء يشغلني سوى الدراسة أو التدريب .. أنت الوحيد الذي يضفي طابع على حياتي كلماتك .. تشجيعك لي … ضحك معي … شجارك معي …خوفك علي .... كل شيء , أنا حقاً مدين لك بالكثير ( وأبتسم أبتسامه لطيفه ولكن كانت مملوؤءه بالحزن )
شين : سيأتي يوم من الأيام وتجد من يصون قلبك ويخاف من نزول دمعتك وستجد من يحقق أحلامك وستجد من يضحي من أجل ابتسامة ترسمها على وجهك فلا تغلق أبواب قلبك فليس كل من يدقها ينوي جرحها
زيوس : ماذا تقصد شين ؟
شين : ستفهم هذا يوماً ما
زيوس : إذاً ماذا حدث ؟
شين : هاه
زيوس : أقصد في الاجتماع ؟
شين : أه الاجتماع لقد انتهى
زيوس : -_- اعرف انه أنتهى وإلا ما كنت هنا
شين : ههههههههه معك حق
زيوس : إذا ماذا حدث هناك شين ؟
شين : كان الاجتماع من أجل التحدث في أوضاع الحرب و ….
زيوس : الحرب كم هي قاسية وأتمنى ان تنتهي حقاً فـ… مهلاً قلت و … أكمل ؟؟
شين : طلب مني أن اذهب غداً أنا والحاكم للحرب
( وفجأة نهض زيوس وعليه علامات التعجب والغضب )
زيوس : أنت … لما أنت بالذات هنالك جنود كثيرة ، أنا …
شين : أميري الصغير علي أن أذهب
زيوس : اشعر بالوحدة بالضيق بالهم بالحزن بكل شيء سيء لا اعلم لماذا ولكن هذا الشعور مؤلم وغريب ... و لا اعلم كيف اصف ولكنه مؤلم جدااا شين
شين : متأكد من قدرتك على التغلب على كل هذا يا اميري الصغير
زيوس : سوف تعود أليس كذلك ؟
شين : الامـــــل,,,, ربمـا يتـلاشى .. لـكن لا ينعـــدم
زيوس : سأنتظرك شين عدني بعودتك , أرجوك عدني بذلك شين
شين : أنا أعدك يا أميري سوف أعود لك
زيوس : شكراً جزيلاً لك شين
شين : أتوقع ان تكون قد انهيت ما اتفقنا عليه من مذاكرة
زيوس : سوف أبذل جهدي في هذا
( في الصباح أستعد موكب الحاكم للتوجه نحو الحرب ومعه شين )
الحاكم : أحسن التصرف في غيابنا زيوس
زيوس : سوف أفعل ( قالها وعلى وجه علامات الحزن )
شين : أعتني بنفسك أميري الغالي
زيوس : وأنت أيضاً شين
( ثم غادر الموكب مع الدموع التي تساقطت من عيني زيوس )
.
.
.
.
أنتهى البارت ….
أرجو أنه قد أعجبكم ؟
وأي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بعلاقة زيوس مع شين ؟
وما نوع الماضي الذي عاشهُ شين ؟
وهل سيجد زيوس يوماً ما صديق له أم سيكون شين وحده سيكون المقرب اليه ؟
ما رأيكم بكلام شين الغامض هل اعجبكم ام لا ولماذا ؟
وهل سيكون شين بخير , هل سيعود مجدداً كما وعد زيوس ؟
وهل سيجري شيء لزيوس أثناء غياب الحاكم وشين عنه ؟
بانتظار ردودكم …..
.
.
.
.
( استيقظ زيوس ليجد نفسه في غرفته )
زيوس : هاه يبدو انه تم اعادتي للقلعة ..تذكرت لقد انقذت من قبل شين
( وفجأة فتح باب الغرفة ليدخل الحاكم مع شين )
زيوس : أبي .. أنا .....
( وقبل أن يكمل زيوس كلامه ووجه الحاكم صفعة قوية له )
الحاكم : أحمق ما معنى تصرفك هذا ؟
زيوس : هاه !!…
الحاكم : لما تبعت شين …. بسببك أفسدت مهمته …. وكشفت أمرك للناس
زيوس : انا..أنا آسف حقاً …لقد ( كان يحاول ان يتمالك نفسه وان لا يبكي أمام والده ) لقد…لقد أردت فقط أن ارى كيف هو العالم خارج القلعة
الحاكم ( بصوت غاضب ) : وهل شاهدت العالم .. لو أن شين لم يكن موجود لتم خطفك وأخذك رهينة .. العالم ليس كما تريده … هذا العالم قاساً ولا يفرق بين الرجل والمرأة والكبير والصغير … هذا …
شين : سيدي دعهُ لي لو سمحت .. اعرف انك قلقت عليه ولكنه بخير ولقد أحس بندمه ولن يكرر هذا الفعل مجدداً
الحاكم : أفهمه إذاً ان الامر ليس لعبة
شين : حاضر سيدي
( ثم غادر الحاكم .. ونظر شين لزيوس الذي كان يريد البكاء ولكنه لم يتمالك نفسه )
لا باس بالبكاء أحياناً سيدي الأمير
زيوس : انا … انا حقاً آسف كنت أريد فقط ان أرى هذا العالم
شين : أخبرني إذاً ماذا شاهدت من هذا العالم
زيوس : شين ^
شين ( وأبتسامه لطيفه كان تترسم على وجهه ) : هيا أنا اصغي
زيوس : شكراً جزيلاً لك شين
( وقم بحضن شين )
شين : مهلاً .. مهلاً …. لا أريد ان يراك أحداً تتصرف بهذه الطريقة وخصوصاً معي
زيوس : لا اهتم لهم شين أنت بالنسبة لي اخي الأكبر لذا أنا لا اهتم حقاً بما يفكر به اولئك الأشخاص
شين : سيدي الصغير
زيوس : لا اريدك أن تناديني سيدي الصغير أو الأمير نادني زيوس ..... زيوس فقط
شين : لا يمكنني ذلك
زيوس : لما ؟!!!
شين ( وقد رفع رأسه الى الأعلى كي لا يرى زيوس تلك الملامح التي رسمها وهو يقول تلك الكلمات : ليست الأمور غالباً كما تبدو عليه وراء كل قصة تعرفها ...قصة لا تعرفها..!! فلا تستعجل .... بإصدار الأحكام
( لم يفهم زيوس سبب ذلك ولكنه لم يرغب أن يلح على شين لذلك فضل السكوت )
( بعد تلك الأحداث صار زيوس مجداً أكثر في الدراسة )
شين : هذا غريب ؟!
زيوس : ما هو ؟
شين : أصبحت مجداً في دروسك !
زيوس : هذا لأنه صار لدي حلم الآن -.-
شين : وهل ستخبرني ما هو ذاك الحلم ؟
زيوس : مؤكد انت أخي الكبير وسوف أقول لك ذلك ^^ … انا أريد إن اغادر القلعة ولكنني لا أزال صغيراً ولا املك القوة أو المعرفة الكافية لمواجهة هذا العالم , لذا سوف أستغل وقتي جيداً وأمتلكهما معاً
شين : تستطيع أن تحلم كيف ما تشاء ولكن لا تستطيع أن تحقق أحلامك دون عناء .......
زيوس : وهل تعتقد أنني قادر على تحقيقه ؟!!
شين : أجل أثق بهذا ( مع أبتسامه جميلة على وجهه )
( فرح زيوس كثيراً بعد سماع ذلك من شين
في الوقت نفسه كان الحاكم يستمع الى الحديث بينهما سراً وقد كانت الأبتسامه بادية على وجهه )
زيوس : شين دعنا ننهي الدرس الآن
شين : ماذا ؟ ألم تقل انك تريد ان تستغل وقتك جيداً ؟
زيوس : اجل ولذا أريدك أن تزيد وقت تدريب السيف
شين : لما وقت السيف ؟
زيوس : لقد .. لقد شعرت بالضعف حقاً وإنا محتجز ولم أدري ماذا أفعل فذلك الرجل يتملك سلاح وإنا ..... لا بل حتى لو كنت امتلك سلاح ما كنت سوف اصنع شيء فانا لا أجيد استخدامه … لذا لا أريد ان أقع في نفس تلك اللحظة مجدداً , لا أريد ذلك فأنا ….
شين : فهمت … لا باس لنتوجه الى ساحة التدريب إذاً
زيوس : شكراً لك شين
( وبينما هما يتدربان وإذا بشين يتوقف فجأة )
ما الأمر شين ؟؟
شين : سنكمل غداً سيدي الصغير
زيوس : لماذا ؟؟
شين : بعد قليل سوف يبدأ اجتماع للقادة مع الحاكم وعلي الإستعداد أيضاً
زيوس : فهمت
شين : إياك ثم إياك ان تسلل للمراقبة كما المرة السابقة واضح -_-
زيوس : ^^"
شين : سوف أعاقبك بشده أن فعلت هذا
زيوس ( بغضب لطيف ) : فهمت لن أفعل هذا....
( وقبل ان يغادر شين )
هل تعرف يا شين ؟
شين : ماذا ؟
زيوس ( بحزن ) : سيكون الأمر رائع لو كان لدي صديق يقضي معي أوقاتي وأشاركه أفكاري ويشاركني أفكاره
شين : سوف يكون لك بالتأكيد
زيوس : حقاً .. متى ..متى هذا شين ؟
شين : لا يكسب الصديق بهذه الطريقة سيدي الصغير .. الصديق الحقيقي ذاك الصديق سوف تجده في حياتك وعندها سوف تثق به وتؤمنه على نفسك وهو يبادلك الشعور نفسه في تلك اللحظة تكون قد امتلكت كنز لن يسلبه أحد منك وعليك المحافظة عليه وأن تكون مستعد للتضحية بنفسك من أجل ذاك الصديق , فالأصدقاء فالحقيقيون كالنجوم ، لا تراها دوماً ؛ لكنك تعلم أنها موجودة في السماء
زيوس : شين هل لديك شخص مثل هذا ؟
شين : أجل لدي " أو الأصح كان لدي "
زيوس : من هو ؟
شين : الذكريات... جميعنا تذوقنا من كأس الذكريات منها المر و منها... ذا المذاق الطيب "تتخبط مشاعرنا في محيط الذكريات , تنثر بعض الآمال و الآلام و تستمر الحياة...
زيوس : أنت غامض جداً شين
شين : في حياتي أن تأملتها ستجد أنني أحببت فكر هت , فرحت فحزنت , ضحكت فبكيت ولكن رغم كل الألم عشت …
زيوس : لم أفهم ؟؟
شين : سيأتي يوماً تفهم كلامي هذا وتفهم ما كنت أقصده , والآن علي الذهاب قبل أن اتأخر أراك لاحقاً
زيوس : حسناً
( ثم غادر شين تاركاً زيوس وحده )
زيوس : أريد ان اعرف ما هي الحياة التي عشتها شين ؟
( أما في الاجتماع )
الحاكم : وكما تعرفون فالأمر صعب الآن فالعدو صار قريباً جداً من الحدود
أحد القادة : سيدي ما لدينا من جنود لا يكفي للقتال .. فحسب أخر تقرير وصل لدينا العدو يبلغ ضعف ما نملك من جنود
أحد القادة : وليس هذا فقط هنالك أشاعه عن وحوش ظهرت وهي تقاتل بجانب العدو
الحاكم : وحوش
ما هذه ؟شين : بحسب المعلومات التي وصلت انها مخلوقات غريبة المظهر وبعضها يجيد لغتنا
الحاكم : ماذا ؟!!
أحد القادة : والأكثر من هذا سيدي أنهم أقوياء وحش واحد بإمكانه ابادة جيش بأكلمه
الحاكم : في هذه الحالة سوف أنظم أنا وشين للقتال معكم
أحد القادة : القائد شين سينظم لنا
أحد القادة : ستكون قوتنا متعادلة إذا سوف ننتصر ونقضي على العدو
( بدا كل القاده سعيدين ومرتاحين بعد سماع أن شين سوف ينظم ويقاتل معهم في الخطوط الأماميه ولكن ... )
الحاكم : شين جهز حالك للمغادرة غداً صباحاً
شين : أمرك " ماذا سيكون رد أميري الصغير "
( ثم عاد شين الى زيوس ليجد أنه جالس بجانب بحيرة صغيرة موجودة في القلعة )
أرى انك جالس هل انهيت تدريبك ؟
زيوس : شين ! .. لا فقط أنا قد مللت
شين : مللت لماذا مللت يا أميري الصغير ؟
زيوس : لأنك لم تكن بقربي شين
شين : هاه ^
زيوس : حياتي ملل يا شين لا صديق لدي ولا شيء يشغلني سوى الدراسة أو التدريب .. أنت الوحيد الذي يضفي طابع على حياتي كلماتك .. تشجيعك لي … ضحك معي … شجارك معي …خوفك علي .... كل شيء , أنا حقاً مدين لك بالكثير ( وأبتسم أبتسامه لطيفه ولكن كانت مملوؤءه بالحزن )
شين : سيأتي يوم من الأيام وتجد من يصون قلبك ويخاف من نزول دمعتك وستجد من يحقق أحلامك وستجد من يضحي من أجل ابتسامة ترسمها على وجهك فلا تغلق أبواب قلبك فليس كل من يدقها ينوي جرحها
زيوس : ماذا تقصد شين ؟
شين : ستفهم هذا يوماً ما
زيوس : إذاً ماذا حدث ؟
شين : هاه
زيوس : أقصد في الاجتماع ؟
شين : أه الاجتماع لقد انتهى
زيوس : -_- اعرف انه أنتهى وإلا ما كنت هنا
شين : ههههههههه معك حق
زيوس : إذا ماذا حدث هناك شين ؟
شين : كان الاجتماع من أجل التحدث في أوضاع الحرب و ….
زيوس : الحرب كم هي قاسية وأتمنى ان تنتهي حقاً فـ… مهلاً قلت و … أكمل ؟؟
شين : طلب مني أن اذهب غداً أنا والحاكم للحرب
( وفجأة نهض زيوس وعليه علامات التعجب والغضب )
زيوس : أنت … لما أنت بالذات هنالك جنود كثيرة ، أنا …
شين : أميري الصغير علي أن أذهب
زيوس : اشعر بالوحدة بالضيق بالهم بالحزن بكل شيء سيء لا اعلم لماذا ولكن هذا الشعور مؤلم وغريب ... و لا اعلم كيف اصف ولكنه مؤلم جدااا شين
شين : متأكد من قدرتك على التغلب على كل هذا يا اميري الصغير
زيوس : سوف تعود أليس كذلك ؟
شين : الامـــــل,,,, ربمـا يتـلاشى .. لـكن لا ينعـــدم
زيوس : سأنتظرك شين عدني بعودتك , أرجوك عدني بذلك شين
شين : أنا أعدك يا أميري سوف أعود لك
زيوس : شكراً جزيلاً لك شين
شين : أتوقع ان تكون قد انهيت ما اتفقنا عليه من مذاكرة
زيوس : سوف أبذل جهدي في هذا
( في الصباح أستعد موكب الحاكم للتوجه نحو الحرب ومعه شين )
الحاكم : أحسن التصرف في غيابنا زيوس
زيوس : سوف أفعل ( قالها وعلى وجه علامات الحزن )
شين : أعتني بنفسك أميري الغالي
زيوس : وأنت أيضاً شين
( ثم غادر الموكب مع الدموع التي تساقطت من عيني زيوس )
.
.
.
.
أنتهى البارت ….
أرجو أنه قد أعجبكم ؟
وأي جزء نال إعجابكم ؟
ما رأيكم بعلاقة زيوس مع شين ؟
وما نوع الماضي الذي عاشهُ شين ؟
وهل سيجد زيوس يوماً ما صديق له أم سيكون شين وحده سيكون المقرب اليه ؟
ما رأيكم بكلام شين الغامض هل اعجبكم ام لا ولماذا ؟
وهل سيكون شين بخير , هل سيعود مجدداً كما وعد زيوس ؟
وهل سيجري شيء لزيوس أثناء غياب الحاكم وشين عنه ؟
بانتظار ردودكم …..