البارت الاول : https://pirates-revo.forummo.com/t22065-topic#271165
البارت الثاني : https://pirates-revo.forummo.com/t22066-topic#271166
البارت الثالث : https://pirates-revo.forummo.com/t22067-topic#271167
البارت الرابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22068-topic#271168
البارت الخامس : https://pirates-revo.forummo.com/t22069-topic#271169
البارت السادس : https://pirates-revo.forummo.com/t22070-topic#271170
شين : تراجعا
زيوس ( بملامح أصرار رغم أن الخوف كان يظهر بشكل أكبر عليها من الأصرار ) : نحن معك شين وسننهي أمرهم
جاك : هذا صحيح حتى لو كنا صغار ولكننا أقوياء بوسعنا ان نهزمهم ان تعاوننا , لا تنسى انك من دربتنا وعليك الوثوق بقدرتنا على.....
شين ( يصرخ مقاطعاً كلام جاك ) : لا لن تفعلا , لن اسمح بذلك أبداً , جاك خذ الأمير الصغير وتراجعا للخلف
( حدق جاك بعيون شين فترة قصيره من الزمن )
جاك : هاه !! … فهمت , زيوس تعال الى هنا
زيوس : ما بك ؟ ماذا جرى لك جاك ؟!
جاك : ستعرف قريباً , دع أمر قتالهم للسيد شين فهو قادر على هزيمتهم
زيوس : هاه ؟!!
الوزير ( جون ) : لا ترحموهُ هاجموه بكل قوتكم , ولكن لا تقتلوه أريده حياً , هل هذا واضح لكم
الحرس : لك ذلك سيدي
شين : " بذراع واحده ضد مجموعة من المقاتلين حاملي للسيوف والرماح والأقواس لن يكون الأمر لصالحي ولا سيما أنني من دربهم في السابق , ولكن علي كسب بعض الوقت لحين ....… "
( هجم عليه الحرس وقاتلهم شين ببراعة لا مثيل لها جعلت كل من يرى قتاله يصدم بما يراه ولا يتصور ولو للحظه واحده أن شين يقاتل بذراع واحده , فالقدره والمهارات التي أبداها كان أصعب من أن يتمكن أي شخص من وصفها ولا سيما أنها كانت حركات قتال سريعة جداً بالكاد يتمكن الشخص العادي من تتبع تلك الحركات )
زيوس : مـ … مذهل !! " أنه بذراع واحده ولكنهُ مذهل هذا القتال لا مثيل لهُ , رغم أنني أعرف قوة شين ولكن ما أراه الآن يجعلني أقول هل كان حقاً شين بهذه القوة ؟ , ( تترسم لمحه حزن صغيره على وجهه وهو ينظر لشين ) يبدو أنني لا أزال جاهل ولا أعرف أموراً كثيرة عنك شين "
الوزير ( بغضب ) : تباً!
أحد الحرس : ما هذا أنه قوي ...قوي جداً
أحد الحرس : لا تنسى أنه قائدنا السابق , كلنا نعرف قوته , ولكن بصراحه هذه أول مرة أراه يظهر هذه القوة
أيريك : ماذا تنتظرون أيها الحمقى أستمروا بالهجوم عليه لا تعطوه فرصه للراحه مهما بدا قوياً سينهكه التعب , في النهاية هو مجرد أنسان لا تخافوا منه هاجموه بكل قوتكم
الحرس : يـــــــــــــــــــــــــــا
( حفزت كلمات المستشار أيريك الجنود ورفعت معنوياتهم فهاجموا شين بكل قوتهم )
شين : تعالوا " علي أن انتظر بعد ...قليلاً بعد " يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جاك : أنهُ حقاً مذهل ...مذهل
( زيوس كان عاجزاً عن أيجاد أي كلمه , فبراعه شين في القتال سحرته وأنسته كل ما حدث , بل القتال وببراعه شين فيه سحرت عيون كل من كان حاضراً ولكن ..... )
شين : هاه …هاه ..هاه ..هاه " تبا لقد انهكتُ من التعب ولايبدو أن هنالك نهايه لهم هاه ...هاه , أعتقد انهُ حان الوقت للتراجع "
زيوس ( بعيون يملئها القلق على شين ) : شين !
شين ( ينظر له نظره سريعه ويعيد النظر للجنود ) : لا تقلق علي , لن اهزم بتلك السهوله , ساحارب وسانتصر لأن مبدأي لا يسمح لي بالهزيمه هنا أمام هذا الظلم والطغيان
جون : " لا تزال قوته مرعبة كما عهدتها من قبل لم تتغير رغم فقده لأحدى ذراعيه , لا يزال يدهشني بالقوة التي يملكها .... تباً " أخبرني يا شين ؟
شين : هاه ! هاه ...هاه ..هاه
جون : هل يستحق كل هذا ؟
شين : مـ.....ماذا تعني ؟
جون : لا تجعل من نفسك أحمقاً الآن , هل يستحق أن تضحي بحياتك من أجله
شين : هاه ..هاه .. أعتقد أنك تعرف أكثر من غيرك أنهُ... أنهُ يستحق هذا, فهو غالي علي جداً
جون : آه , مع الأسف لا أزال أذكر هذا , ولكن لم يعد هذا الأمر ضروري الآن , فحياتك أهم كما تعرف
شين : . لآ تَجَعل كَلام الغَير يؤثر فَيك ، مَا دُمت وَاثقًا مَما تَفعل ، فَأنت تَرى شَيئاً وهُم يرُون شَيئاً آخَر..
جون : لقد أصبح ذلك الأمر من الماضي وعليك أن تنساه لتعيش مستقبلك
شين : احببت تلك الابتسامة الجميلة التي سحرتني بجمالها …. تلك الأبتسامة التي أنارت لي الدرب والمصير …. الأبتسامة التي بها احببت الحياة , الأبتسامه التي أعادت الأمل لي ...
جون : تدرك جيداً أن تلك الابتسامة لم تعد موجودة , لقد انتهت صارت من الماضي
شين : انت تدرك أن هذا غير صحيح فهي ...هاه ...هاه ...هاه فهي لا تزال مـ...موجودة الى الآن , وعلي أن أبقي عليها ولا أسمح لأمثالك بسلبها مني مهما حدث , فأن كانت حياتي هي الثمن لبقاء تلك الأبتسامه فأنني مستعد لأهبها وببساطه هاه ...هاه
جون : يبدو أن الحديث معك لا ينفع
شين : وكأنك قرأت ما في عقلي أيها الوزير , أخيراً اتفقنا على شيء
جون : ومع ذلك أنا لن أقتلك الآن
شين : لا أنوي الموت على يديك على الأقل كما قلت أنت ليس الآن وليس قبل أن أحقق ما أريده
جون : سنرى بهذا الشأن
شين : أجل سنفعل , لنلتقي مجدداً , ( ثم صرخ ) جاااااااك
جون : ماذا ؟!!
جاك : تم كل شيء سيد شين
(فجأة فتحت من خلفهم فتحة في الجدار ودخل لها الثلاثة وأغلقت ولم يتمكن الحرس من اللحاق بهم بسبب انغلاق تلك الفتحه )
جون : سحقاً " طالما كنت التابع المخلص للحاكم لذا كنت تعرف تماماً مداخل ومخارج القلعة السرية "
( ثم نظر للجنود بنظره يملئها الحقد والكراهيه ) ما الذي تنتظرونه أفتحوا تلك الفتحة وألحقوا بهم
الحرس : حاضر !
أيريك : لم نتوقع هذا
جون : أجل ظننت انهم وقعوا في قبضتي , تباً لشين دائماً ما يفسد خططي
( أما عند أبطالنا )
شين : هاه ..هاه ..هاه …هاه … أحسنت صنعاً جاك
زيوس ( بملامح حزينه جداً وعيون غارقه في الدموع رغم محاولات زيوس لمنعها ) : شين أنت تنزف بشده !!
شين ( بأبتسامه لطيفه مصحوبه بألم ) : لا تقلق هاه ...هاه أنا بخير يا أميري الصغير , ولكن لنتحرك لن يمضي وقت حتى يجدوا الطريقة للدخول واللحاق بنا
جاك : لا تزال الطريق طويلة سيد شين
شين : آه , لذا لنتحرك ما دمنا نستطيع ذلك
( حاول شين النهوض .... ولكن كثرة الإصابات ونزف الدماءالكثيرة والتعب الذي سيطر عليه حال دون ذلك )
زيوس : شين أستند علينا
جاك : معه حق سيد شين أستند علينا
شين : شكراً جزيلاً لكما
زيوس : لا داع للشكر أبداً شين , لم نفعل شيء يستحق هذا الشكر , بالعكس نحن من عليه شكرك لكل ما قمت به من أجل حمايتنا
( لم يقل شين أي كلمه رداً على كلام زيوس لأن التعب كان قد سيطر على جسده تماماً , أستند شين على كل من جاك و زيوس ثم بدئوا بالأبتعاد عن تلك الفتحة , كانا يبذلان كل جهدهما من أجل الإسراع ولكي يحموا شين , ولكن يبدو أن شين وصل لحدود طاقته بالفعل , ولم يعد قادراً على مواصلة الطريق )
زيوس : شين تماسك أرجوك !
شين : هاه ...هاه هنآك أوقات تتمنى أن لا تنتهي لأنك تشعر بـإحساس لا تشعر به دائماً !..هاه ..هاه
زيوس : شين أرجوك أصمد كدنا نصل , أرجوك تحمل أكثر بعد
( كان زيوس يحاول أن يسيطر على دموعه من النزول , فهو يرى شين بتلك الحاله ورغم ذلك لا يمكنه أن يفعل شيء لهُ )
شين : لا ....هاه ...هاه ...هاه
زيوس : هاه , ماذا تعني بـلا !!
شين : هيا أسرعا وحدكما هاه ..هاه ( أبعد شين ذراعيه عن جسد الصغيرين وسقط على الأرض )
أحد الجنود : سيدي تم فتح الباب
جون : جيد , إذاً أتبعوهم واقتلوا الولدين وأحضروا لي شين حياً
الجنود : لك ذلك سيدي
( ثم انطلق الجنود الى داخل تلك الفتحه ليحاولوا اللحاق بشين والطفلين )
أيريك : هل من الضروري إبقائه على قيد الحياة ؟!
جون : لست من النوع الذي ينسى ما جرى معهُ في الماضي وهذا يزعجني أيريك , أرغب بالتخلص من كل ما له صلة بالماضي ولاسيما تلك الأمور المزعجه , ولكن ( كانت ملامح الوزير قد تحولت الى الغضب ) من الضروري في هذه الأوقات بقائه على قيد الحياة , فأنا وعدتهُ ببقاء شين على قيد الحياة
أيريك : قلت وعدته ؟! من هو سيدي ؟!
جون : شخص لا يفضل أن تجادلهُ بشيء
أيريك ( بملامح مرتبكه ): سيدي !
جون : أنسى الأمر الآن أيريك " هذه ستكون أخر مرة شين "
( في اللحظة نفسها )
زيوس ( يصرخ بغضب مع حزن ) : مستحيل !! ما.....ما هذا الجنون الذي تقوله لن أغادر من دونك
شين : هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية ثم نكتشف أنها البداية , وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي
زيوس ( بدأت ملامح الحزن والألم تظهر على زيوس بشكل أوضح ) : أرجوك شين يمكننا النجاة معاً , فقد ..فقد لا تستلمْ , لا أريد أن أعاني الحزن مجدداً , أرجوك شين أبقى معي ..أرجوك
شين : أن السعادة ليست حظاً ، و إنما هي قدرة أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك فالسعادة هاه ..هاه فالسعادة تأتي اليك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا ، و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك , من الطريقه التي تحاول أن تحقق حلمك الجميل
زيوس : شين !!
شين : جاك , خذ زيوس وأسلكا الجهة الشمالية من الممر , ذاك الطريق هاه ..هاه سـ....سيخرجكم الى الغابة مباشرة حيث ستكون مسافة قصيره فقط لتصلوا الى حدود المملكة المجاورة , ( ثم ينهض شين بصعوبه والدماء لا تزال تنزل من جسده لتروي أرض الكهف الجافه )
أذهبوا اليها … والباقي سيكون عليكم
جاك : فهمت لا تقلق سوف أحمي زيوس مهما كلفني الأمر
زيوس ( يصرخ بغضب ) : لا تقررا الأمر وحدكما وكأن الأمر لا يخصني , فأنا .. أنا لن اغادر من دونك شين ( دموع زيوس بدأت تنزل بشكل لا أرادي , كلمات شين دخلت الى قلب زيوس مباشرهٍ فلم يكن لجسد زيوس إلا إن يستقبلها بتلك القطرات من الدموع الحزينه
شين : أسرعا , أسمع خطوات الجنود , سيصلون بأي لحظة , هيا تحركا بسرعه ..هاه ...هاه
زيوس : وكأنك اخترت الموت شين !
شين : الموت في سبيل ما تؤمن به ليس شعوراً سيئاً أميري…. بل هو خلوداً في موت رائع
زيوس : ما هذا الكلام , لن أسمح لك بهذا ! , لن اسمح لك بأن .... ( دموعه خانته من أكمال كلامه )
شين : قبل أن تغادر دعني أرى تلك الابتسامة لأخر مرة … الأبتسامة التي طالما احببتها مع تلك العينان
زيوس : لا يمكنني أن أبتسم وأنا أرى أنك قررت التضحية بنفسك من أجل انقاذنا
شين : تلك الابتسامة كالتعويذة السحرية تخفف عني بعض الألم الذي أحمله هنا
( وأشار الى قلبه )
زيوس : انا لا أعرف عنك الكثير .. لا أعرف ما جرى لك .. من الأشخاص الغاليين عليك ومن فقدت , وهذا يجعلني ارغب بالبكاء , فأنا عشت معك ثمان سنوات ولم أعرف عنك أي شيء .. وعن سر تلك الابتسامة التي تحبها شين , هذا ليس عدلاً
شين : يوماً ما …. يوماً ما سوف أقول لك كل شيء يا أميري الصغير والذكرى الأغلى على قلبي
جاك : هيا زيوس لنسرع أرجوك , سوف يصلون لنا
شين : هُنآك أشخاص نَرتبط مَعهُم روحياً ، حَتى لَو لَم نراهم أو لَم نلتق بهِم أبداً ، هي فقط أرواحنا تتلاقى , هيا هاه ...هاه ..هاه تحركا الآن وسوف نلتقي أنا أعدك بهذا , وداعاً اميري الصغير
زيوس : شين ………
( ثم قام جاك بسحب ذراع زيوس ودموعه تنهمر على خده وبشده وشين يبتسم له تلك الابتسامة المملوءة بالحزن والألم رغم محاولته لأخفاء ألمه وحزنه على فراق زيوس )
( وما هي إلا دقائق قليله بعد مغادره الطفلان وصل الجنود ليجدوا شين واقف على قدميه والسيف بيده وملامح الغضب ظاهره على وجهه وكأنه نمر غاضب )
شين : لن تمروا من هنا إلا على جثتي … " وداعا غالي زيوس " يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
انتهى البارت ….
أرجو أنه قد أعجبكم ؟
وأي جزء اعجبكم ؟
ما رأيكم بتحول الأحداث ؟
وما رأيكم بشين , وهل اعجبتكم حكمه وشجاعته ؟
هل سيكون زيوس وجاك بخير ؟
وما هو هدف الوزير ؟
هل سيكون شين بخير أم للوزير رأي أخر ؟
من هو الشخص الذي وعده جون بإبقاء شين حياً ؟ ولما لا يمكنهُ رفض أوامره ؟
ما هي تلك الابتسامة التي أحبها شين , ولما لم يخبر زيوس بأي شيء عنها ؟
بانتظار ردودكم ……………..
+ ارجو تقيمكم للأحداث حتى الآن
البارت الثاني : https://pirates-revo.forummo.com/t22066-topic#271166
البارت الثالث : https://pirates-revo.forummo.com/t22067-topic#271167
البارت الرابع : https://pirates-revo.forummo.com/t22068-topic#271168
البارت الخامس : https://pirates-revo.forummo.com/t22069-topic#271169
البارت السادس : https://pirates-revo.forummo.com/t22070-topic#271170
شين : تراجعا
زيوس ( بملامح أصرار رغم أن الخوف كان يظهر بشكل أكبر عليها من الأصرار ) : نحن معك شين وسننهي أمرهم
جاك : هذا صحيح حتى لو كنا صغار ولكننا أقوياء بوسعنا ان نهزمهم ان تعاوننا , لا تنسى انك من دربتنا وعليك الوثوق بقدرتنا على.....
شين ( يصرخ مقاطعاً كلام جاك ) : لا لن تفعلا , لن اسمح بذلك أبداً , جاك خذ الأمير الصغير وتراجعا للخلف
( حدق جاك بعيون شين فترة قصيره من الزمن )
جاك : هاه !! … فهمت , زيوس تعال الى هنا
زيوس : ما بك ؟ ماذا جرى لك جاك ؟!
جاك : ستعرف قريباً , دع أمر قتالهم للسيد شين فهو قادر على هزيمتهم
زيوس : هاه ؟!!
الوزير ( جون ) : لا ترحموهُ هاجموه بكل قوتكم , ولكن لا تقتلوه أريده حياً , هل هذا واضح لكم
الحرس : لك ذلك سيدي
شين : " بذراع واحده ضد مجموعة من المقاتلين حاملي للسيوف والرماح والأقواس لن يكون الأمر لصالحي ولا سيما أنني من دربهم في السابق , ولكن علي كسب بعض الوقت لحين ....… "
( هجم عليه الحرس وقاتلهم شين ببراعة لا مثيل لها جعلت كل من يرى قتاله يصدم بما يراه ولا يتصور ولو للحظه واحده أن شين يقاتل بذراع واحده , فالقدره والمهارات التي أبداها كان أصعب من أن يتمكن أي شخص من وصفها ولا سيما أنها كانت حركات قتال سريعة جداً بالكاد يتمكن الشخص العادي من تتبع تلك الحركات )
زيوس : مـ … مذهل !! " أنه بذراع واحده ولكنهُ مذهل هذا القتال لا مثيل لهُ , رغم أنني أعرف قوة شين ولكن ما أراه الآن يجعلني أقول هل كان حقاً شين بهذه القوة ؟ , ( تترسم لمحه حزن صغيره على وجهه وهو ينظر لشين ) يبدو أنني لا أزال جاهل ولا أعرف أموراً كثيرة عنك شين "
الوزير ( بغضب ) : تباً!
أحد الحرس : ما هذا أنه قوي ...قوي جداً
أحد الحرس : لا تنسى أنه قائدنا السابق , كلنا نعرف قوته , ولكن بصراحه هذه أول مرة أراه يظهر هذه القوة
أيريك : ماذا تنتظرون أيها الحمقى أستمروا بالهجوم عليه لا تعطوه فرصه للراحه مهما بدا قوياً سينهكه التعب , في النهاية هو مجرد أنسان لا تخافوا منه هاجموه بكل قوتكم
الحرس : يـــــــــــــــــــــــــــا
( حفزت كلمات المستشار أيريك الجنود ورفعت معنوياتهم فهاجموا شين بكل قوتهم )
شين : تعالوا " علي أن انتظر بعد ...قليلاً بعد " يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جاك : أنهُ حقاً مذهل ...مذهل
( زيوس كان عاجزاً عن أيجاد أي كلمه , فبراعه شين في القتال سحرته وأنسته كل ما حدث , بل القتال وببراعه شين فيه سحرت عيون كل من كان حاضراً ولكن ..... )
شين : هاه …هاه ..هاه ..هاه " تبا لقد انهكتُ من التعب ولايبدو أن هنالك نهايه لهم هاه ...هاه , أعتقد انهُ حان الوقت للتراجع "
زيوس ( بعيون يملئها القلق على شين ) : شين !
شين ( ينظر له نظره سريعه ويعيد النظر للجنود ) : لا تقلق علي , لن اهزم بتلك السهوله , ساحارب وسانتصر لأن مبدأي لا يسمح لي بالهزيمه هنا أمام هذا الظلم والطغيان
جون : " لا تزال قوته مرعبة كما عهدتها من قبل لم تتغير رغم فقده لأحدى ذراعيه , لا يزال يدهشني بالقوة التي يملكها .... تباً " أخبرني يا شين ؟
شين : هاه ! هاه ...هاه ..هاه
جون : هل يستحق كل هذا ؟
شين : مـ.....ماذا تعني ؟
جون : لا تجعل من نفسك أحمقاً الآن , هل يستحق أن تضحي بحياتك من أجله
شين : هاه ..هاه .. أعتقد أنك تعرف أكثر من غيرك أنهُ... أنهُ يستحق هذا, فهو غالي علي جداً
جون : آه , مع الأسف لا أزال أذكر هذا , ولكن لم يعد هذا الأمر ضروري الآن , فحياتك أهم كما تعرف
شين : . لآ تَجَعل كَلام الغَير يؤثر فَيك ، مَا دُمت وَاثقًا مَما تَفعل ، فَأنت تَرى شَيئاً وهُم يرُون شَيئاً آخَر..
جون : لقد أصبح ذلك الأمر من الماضي وعليك أن تنساه لتعيش مستقبلك
شين : احببت تلك الابتسامة الجميلة التي سحرتني بجمالها …. تلك الأبتسامة التي أنارت لي الدرب والمصير …. الأبتسامة التي بها احببت الحياة , الأبتسامه التي أعادت الأمل لي ...
جون : تدرك جيداً أن تلك الابتسامة لم تعد موجودة , لقد انتهت صارت من الماضي
شين : انت تدرك أن هذا غير صحيح فهي ...هاه ...هاه ...هاه فهي لا تزال مـ...موجودة الى الآن , وعلي أن أبقي عليها ولا أسمح لأمثالك بسلبها مني مهما حدث , فأن كانت حياتي هي الثمن لبقاء تلك الأبتسامه فأنني مستعد لأهبها وببساطه هاه ...هاه
جون : يبدو أن الحديث معك لا ينفع
شين : وكأنك قرأت ما في عقلي أيها الوزير , أخيراً اتفقنا على شيء
جون : ومع ذلك أنا لن أقتلك الآن
شين : لا أنوي الموت على يديك على الأقل كما قلت أنت ليس الآن وليس قبل أن أحقق ما أريده
جون : سنرى بهذا الشأن
شين : أجل سنفعل , لنلتقي مجدداً , ( ثم صرخ ) جاااااااك
جون : ماذا ؟!!
جاك : تم كل شيء سيد شين
(فجأة فتحت من خلفهم فتحة في الجدار ودخل لها الثلاثة وأغلقت ولم يتمكن الحرس من اللحاق بهم بسبب انغلاق تلك الفتحه )
جون : سحقاً " طالما كنت التابع المخلص للحاكم لذا كنت تعرف تماماً مداخل ومخارج القلعة السرية "
( ثم نظر للجنود بنظره يملئها الحقد والكراهيه ) ما الذي تنتظرونه أفتحوا تلك الفتحة وألحقوا بهم
الحرس : حاضر !
أيريك : لم نتوقع هذا
جون : أجل ظننت انهم وقعوا في قبضتي , تباً لشين دائماً ما يفسد خططي
( أما عند أبطالنا )
شين : هاه ..هاه ..هاه …هاه … أحسنت صنعاً جاك
زيوس ( بملامح حزينه جداً وعيون غارقه في الدموع رغم محاولات زيوس لمنعها ) : شين أنت تنزف بشده !!
شين ( بأبتسامه لطيفه مصحوبه بألم ) : لا تقلق هاه ...هاه أنا بخير يا أميري الصغير , ولكن لنتحرك لن يمضي وقت حتى يجدوا الطريقة للدخول واللحاق بنا
جاك : لا تزال الطريق طويلة سيد شين
شين : آه , لذا لنتحرك ما دمنا نستطيع ذلك
( حاول شين النهوض .... ولكن كثرة الإصابات ونزف الدماءالكثيرة والتعب الذي سيطر عليه حال دون ذلك )
زيوس : شين أستند علينا
جاك : معه حق سيد شين أستند علينا
شين : شكراً جزيلاً لكما
زيوس : لا داع للشكر أبداً شين , لم نفعل شيء يستحق هذا الشكر , بالعكس نحن من عليه شكرك لكل ما قمت به من أجل حمايتنا
( لم يقل شين أي كلمه رداً على كلام زيوس لأن التعب كان قد سيطر على جسده تماماً , أستند شين على كل من جاك و زيوس ثم بدئوا بالأبتعاد عن تلك الفتحة , كانا يبذلان كل جهدهما من أجل الإسراع ولكي يحموا شين , ولكن يبدو أن شين وصل لحدود طاقته بالفعل , ولم يعد قادراً على مواصلة الطريق )
زيوس : شين تماسك أرجوك !
شين : هاه ...هاه هنآك أوقات تتمنى أن لا تنتهي لأنك تشعر بـإحساس لا تشعر به دائماً !..هاه ..هاه
زيوس : شين أرجوك أصمد كدنا نصل , أرجوك تحمل أكثر بعد
( كان زيوس يحاول أن يسيطر على دموعه من النزول , فهو يرى شين بتلك الحاله ورغم ذلك لا يمكنه أن يفعل شيء لهُ )
شين : لا ....هاه ...هاه ...هاه
زيوس : هاه , ماذا تعني بـلا !!
شين : هيا أسرعا وحدكما هاه ..هاه ( أبعد شين ذراعيه عن جسد الصغيرين وسقط على الأرض )
أحد الجنود : سيدي تم فتح الباب
جون : جيد , إذاً أتبعوهم واقتلوا الولدين وأحضروا لي شين حياً
الجنود : لك ذلك سيدي
( ثم انطلق الجنود الى داخل تلك الفتحه ليحاولوا اللحاق بشين والطفلين )
أيريك : هل من الضروري إبقائه على قيد الحياة ؟!
جون : لست من النوع الذي ينسى ما جرى معهُ في الماضي وهذا يزعجني أيريك , أرغب بالتخلص من كل ما له صلة بالماضي ولاسيما تلك الأمور المزعجه , ولكن ( كانت ملامح الوزير قد تحولت الى الغضب ) من الضروري في هذه الأوقات بقائه على قيد الحياة , فأنا وعدتهُ ببقاء شين على قيد الحياة
أيريك : قلت وعدته ؟! من هو سيدي ؟!
جون : شخص لا يفضل أن تجادلهُ بشيء
أيريك ( بملامح مرتبكه ): سيدي !
جون : أنسى الأمر الآن أيريك " هذه ستكون أخر مرة شين "
( في اللحظة نفسها )
زيوس ( يصرخ بغضب مع حزن ) : مستحيل !! ما.....ما هذا الجنون الذي تقوله لن أغادر من دونك
شين : هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية ثم نكتشف أنها البداية , وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي
زيوس ( بدأت ملامح الحزن والألم تظهر على زيوس بشكل أوضح ) : أرجوك شين يمكننا النجاة معاً , فقد ..فقد لا تستلمْ , لا أريد أن أعاني الحزن مجدداً , أرجوك شين أبقى معي ..أرجوك
شين : أن السعادة ليست حظاً ، و إنما هي قدرة أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك فالسعادة هاه ..هاه فالسعادة تأتي اليك من الطريقة التي تنظر بها إلى الدنيا ، و من الطريقة التي تسلك بها سبيلك , من الطريقه التي تحاول أن تحقق حلمك الجميل
زيوس : شين !!
شين : جاك , خذ زيوس وأسلكا الجهة الشمالية من الممر , ذاك الطريق هاه ..هاه سـ....سيخرجكم الى الغابة مباشرة حيث ستكون مسافة قصيره فقط لتصلوا الى حدود المملكة المجاورة , ( ثم ينهض شين بصعوبه والدماء لا تزال تنزل من جسده لتروي أرض الكهف الجافه )
أذهبوا اليها … والباقي سيكون عليكم
جاك : فهمت لا تقلق سوف أحمي زيوس مهما كلفني الأمر
زيوس ( يصرخ بغضب ) : لا تقررا الأمر وحدكما وكأن الأمر لا يخصني , فأنا .. أنا لن اغادر من دونك شين ( دموع زيوس بدأت تنزل بشكل لا أرادي , كلمات شين دخلت الى قلب زيوس مباشرهٍ فلم يكن لجسد زيوس إلا إن يستقبلها بتلك القطرات من الدموع الحزينه
شين : أسرعا , أسمع خطوات الجنود , سيصلون بأي لحظة , هيا تحركا بسرعه ..هاه ...هاه
زيوس : وكأنك اخترت الموت شين !
شين : الموت في سبيل ما تؤمن به ليس شعوراً سيئاً أميري…. بل هو خلوداً في موت رائع
زيوس : ما هذا الكلام , لن أسمح لك بهذا ! , لن اسمح لك بأن .... ( دموعه خانته من أكمال كلامه )
شين : قبل أن تغادر دعني أرى تلك الابتسامة لأخر مرة … الأبتسامة التي طالما احببتها مع تلك العينان
زيوس : لا يمكنني أن أبتسم وأنا أرى أنك قررت التضحية بنفسك من أجل انقاذنا
شين : تلك الابتسامة كالتعويذة السحرية تخفف عني بعض الألم الذي أحمله هنا
( وأشار الى قلبه )
زيوس : انا لا أعرف عنك الكثير .. لا أعرف ما جرى لك .. من الأشخاص الغاليين عليك ومن فقدت , وهذا يجعلني ارغب بالبكاء , فأنا عشت معك ثمان سنوات ولم أعرف عنك أي شيء .. وعن سر تلك الابتسامة التي تحبها شين , هذا ليس عدلاً
شين : يوماً ما …. يوماً ما سوف أقول لك كل شيء يا أميري الصغير والذكرى الأغلى على قلبي
جاك : هيا زيوس لنسرع أرجوك , سوف يصلون لنا
شين : هُنآك أشخاص نَرتبط مَعهُم روحياً ، حَتى لَو لَم نراهم أو لَم نلتق بهِم أبداً ، هي فقط أرواحنا تتلاقى , هيا هاه ...هاه ..هاه تحركا الآن وسوف نلتقي أنا أعدك بهذا , وداعاً اميري الصغير
زيوس : شين ………
( ثم قام جاك بسحب ذراع زيوس ودموعه تنهمر على خده وبشده وشين يبتسم له تلك الابتسامة المملوءة بالحزن والألم رغم محاولته لأخفاء ألمه وحزنه على فراق زيوس )
( وما هي إلا دقائق قليله بعد مغادره الطفلان وصل الجنود ليجدوا شين واقف على قدميه والسيف بيده وملامح الغضب ظاهره على وجهه وكأنه نمر غاضب )
شين : لن تمروا من هنا إلا على جثتي … " وداعا غالي زيوس " يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
انتهى البارت ….
أرجو أنه قد أعجبكم ؟
وأي جزء اعجبكم ؟
ما رأيكم بتحول الأحداث ؟
وما رأيكم بشين , وهل اعجبتكم حكمه وشجاعته ؟
هل سيكون زيوس وجاك بخير ؟
وما هو هدف الوزير ؟
هل سيكون شين بخير أم للوزير رأي أخر ؟
من هو الشخص الذي وعده جون بإبقاء شين حياً ؟ ولما لا يمكنهُ رفض أوامره ؟
ما هي تلك الابتسامة التي أحبها شين , ولما لم يخبر زيوس بأي شيء عنها ؟
بانتظار ردودكم ……………..
+ ارجو تقيمكم للأحداث حتى الآن