البارت العاشر : https://pirates-revo.forummo.com/t22298-topic#271399
التاجر : هل استيقظت أيها الفتى , لاشك أنك عرفت أين انت وماذا سأفعل بك ؟
زيوس ( بغضب شديد ) : أجل , ولكن أنا ولن أسمح لك بأن تتصرف بأرواح البشر وحياتهم وحرياتهم
التاجر : ههههههههههه انا لا اتصرف هم من طلبوا هذا , أسال الجميع هنا لكي تتأكد من هذا
زيوس : وماذا عني ؟
التاجر : انت !
( أقترب التاجر منه , وضرب زيوس بقوة قذفته الى الحائط )
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآه
التاجر ( ينظر نظرات أستحقار لزيوس ) : أصغي يا ولد أنت تعطي نفسك أهمية أكبر من حجمك
زيوس : أه , هاه …هاه ..هاه أنا … لن …هاه ..هاه …. لن ….هاه
التاجر : سوف أحصل منك على ثمن باهظ فتلك العينان التي تملكهما مميزتان ونادرتان جداً , لم يسبق لي أن شاهدت أحد يملك تلك العيون , لذا مؤكد سوف يتهافت إلي الكثير من الأغنياء من أجل أن يشتروك
زيوس : لن أكون … هاه لن أكون لعبة بين أيديكم ..هاه ..هاه … مستحيل ....فأنا.….
التاجر : ههههههههه سنرى هذا
( ثم نظر التاجر للبقية )
سوف نغادر بعد ساعة كونوا مستعدين أيها الحثاله البائسين
زيوس : أنتظر لا تغادر ..هاه ..هاه لم أنتهي منك بعد ..... أنا …..
( ثم خرج التاجر تاركاً زيوس مع البقية )
الفتى : هل أنت بخير أيها الفتى ؟
زيوس : هاه ..هاه ..هاه " تبا شين ماذا أفعل ؟ لا أزال ضعيفاً جداً ولا أملك القوة لقتالهم ماذا أفعل سوف يتم بيعي بهذه الطريقة , أرجوك شين أخبرني ماذا أفعل ؟ "
الفتى : أنت أيها الفتى تحدث ألي ؟
زيوس ( بغضب مصحوب بألم ) : لا تناديني هكذا أنا لي أسم وأعتز به
الفتى : أنت غريب جداً ؟
زيوس : أنا أدعى زيوس
الفتى ( وعلامات الدهشة واضحه عليه ) : هاه " ما هذا أنهُ بعمري تقريباً ولكن تلك النظره التي يملكها في عينيه ليست نظرة طفل بعمره ما حقيقة هذا الفتى يا ترى ؟! " أنا آسف على كلامي السابق معك
زيوس : هاه !
الفتى : دعني أعرفك بنفسي أنا أدعى ثيو سعدت بمعرفتك زيوس
زيوس : شكراً لك ثيو
ثيو : أخبرني زيوس
زيوس : ماذا ؟
ثيو : أنت لست من هنا صحيح ؟
زيوس : أجل
ثيو : من أين أنت إذاً ؟ وما الذي تفعلهُ هنا ؟
زيوس : من أين … أنا نفسي لا أعرف من أين …. فالمكان الذي عشت به لم يعد موجود لذا لا أعرف حقاً من أين انا … اصبحت اشعر بالوحدة فكل من كانوا حولي لم يعد لهم وجود وكأن الايام تحكم علي بموت احاسيسي وكان الدموع تأسرني الى ارض الآهات لم أعد اعرف اين سأمكث بداخلي ام استفيق لحلم ضاع في صفحات السنين.... أشعر أنني كلمات بدون أحرف وذكريات بدون ماضي
ثيو ( مدهوش مما يسمعه ) : هل كانت حياتك قاسية الى هذه الدرجة
زيوس : حياتي تغيرت في ليلة واحده تغيرت من حال الى حال , ولكن لن أنسى أبداً من أنا وما هو حلمي .. و يوماً ما … يوماً ما سوف أحقق ذاك الحلم ولو بعد حين سوف أحققه .. أجل سوف أحققه
ثيو : أخبرني زيوس ما هو حلمك ؟
زيوس : حلمي ربما أنا لا أزال صغير ولا أفهم بالكثير من الأمور , ولكن حلمي هو أن ارى الجميع سعداء ولا شيء على وجهوهم سوى تلك السعادة , فالـسّعَادة لا تَحّتَاجّ إلى مُعّجِزاتّ لنصنعها
ثيو (ووجهه بدا سعيداً وهو يصغي لكلمات زيوس ) : هذا .. هذا رائع حقاً
زيوس : سأجعل من هذا الحلم حقيقة
ثيو ( بحماس شديد ) : أنا أرغب بأن أساعدك عندما يحين الوقت الذي تقرر به تحقيق حلمك
زيوس : حقاً !
ثيو : أجل , ومتى ما أردت ذلك , سوف أكون معك , أريد رؤية تلك التي تسميها السعادة
زيوس : الا تعرف ما هي السعادة ؟!!
ثيو ( بحزن ) : لا , لم أعرفها من قبل , فمنذ أن فهمت هذا العالم وأنا أعيش حياة , ها , أن كانت تسمى حياة , لا أب , لا أم , لا أخ , لا أخت , لا أقارب , لا عائلة , لا أصدقاء , وحدي أجوب هذا العالم , من دون معرفة ما ينتظرني , ما هي الحياة , ما هي الكرامة , ما هي الحرية , بل الأكثر من هذا ما هي السعادة , أمور لم أعرفها , كرهت نفسي , أجل كرهتها
زيوس : أعتز بنفسك وتقبلها … مهما بدت وكيفما كانت عليك أن تحب نفسك , وكيف تتوقع من الآخرين محبتها وأنتَ لم تفعل ؟ إذا لم تحب نفسك فأنت تعطي انطباع أنها غير مستحقه للحب
ثيو : وكيف احبها ؟ كيف يمكنني فعل هذا زيوس ؟
زيوس : من خلال التغيير
ثيو : التغيير !! , ولكن ماذا لو تغيرت للأسوأ ؟
زيوس : جرب أن تتغير حتى لو أنتهى الأمر بك إلى حال أسوأ … ربما عندما تحاول البحث عن أشياء جديدة .. تزداد قوة وصلابة من الداخل
ثيو : هاه .. هل يمكنني هذا حقاً , حتى لو فشلت في ذلك هل يمكنني ذلك ؟
زيوس : ما من شيء مستحيل , ينبغي أن ننظر الى الإخفاق والفشل من الجانب المشرق … فهي ليست سوى تجارب تعمل بدورها على تطوير مهارتنا وقدراتنا , فأن عشت مؤمناً بذلك , وبالمقابل إن اعتقدت بذلك فسوف تكون قادراً على إنجاز كل ما هو عظيم
ثيو : هذا رائع حقاً , كلامك يبعث فيي الأمل , أجل أشعر بذلك , أشعر أن بوسعي فعل كل هذا , لا أعرف كيف يمكنني أن أشرح لك هذا , ولكن أشعر حقاً انني قادر على ذلك أن أردت
زيوس ( بأبتسامه حزينه ) : من الصعب جداً فهم المشاعر … لكن الأصعب من ذلك شرحها لأشخاص لم يشعروا بها ! ولكن أنا أعرفها جيداً , لذا أعرف تماماً ما تقصد , فلا داع لأن تشرح لي ثيو
ثيو : أخبرني زيوس متى سوف تقوم بالأمر , اعني القتال لرسم تلك الابتسامة في قلوب الناس
زيوس : بعد ثمان سنوات من الآن ؟
ثيو : ثمان سنوات ؟ ولما ثمان سنوات ؟ أليس وقتاً طويلاً ؟
زيوس : لأنني وعدت صديق غالي على قلبي بأن أبلغ سن السادسه عشر من عمري وأستغل هذه الفترة بتطوير نفسي وأن أصبح أقوى لكي أحقق حلمي
ثيو : وأين هو ذاك الصديق ؟
زيوس ( يحبس دموعه من النزول ) : هنا
( وأشار الى قلبه , فعرف ثيو أن ذاك الصديق لم يعد على قيد الحياة , لذا فضل أن يصمت )
( لم يمر الوقت بطيء بل مضت تلك الساعة بسرعة وعاد ذاك التاجر معه مجموعة من الرجال لأخذهم للسوق ليقوم ببيعهم , قاوم زيوس كثيراً فهو لم يرد أن يصبح خادم أو عبد لأي كان فهو أبن الحاكم ولكن مقاومته لم تجدِ نفعاً فهم كانوا كثر وهو لا يزال صغيراً , تم وضعهم جميعاً بالعربة واتجهوا الى حيث سيتم عرضهم أمام الأثرياء )
ثيو : زيوس
زيوس : ماذا ؟
ثيو : من الأفضل أن لا تقاوم يا صديقي
زيوس : ولما لا أقاوم !
ثيو : أنت تريد أن تحقق حلمك , وأعتقد أن هذه فرصة مناسبة
زيوس : لم أفهم ؟
ثيو : كيف تريد تحقيق حلمك أن كنت حبيساً في تلك الغرفة , أعتقد من الأفضل أن تقبل بمصيرك الآن الى إن تبلغ سن السادسه عشر كما خططت أنت , أضف الى هذا عندما تكون مع الأثرياء ستكون بخير فهم يروننا خدماً لا أكثر ولا أقل ولن نشكل أي خطر عليهم , أي أنك سوف تكون مرتاحاً وتخطط على راحتك
زيوس : أعتقد انك محق في هذا
ثيو : عليك أن تبقى حياً لتحقق ذلك الحلم
زيوس : حسناً
( وصلت العربة التي تحمل زيوس والأخرين الى حيث ذاك المكان الذي يباع به الناس ونزل زيوس وممن معه من الناس ... لم يقاوم زيوس هذه المرة )
التاجر : ما الذي حدث ؟ أرى انك أصبحت عاقلاً فجأة
زيوس : لمَ اعد امَلك موهبة ٱلحديثَ ، ٱصمتَ حتى ۈ لو گان ٱلأمر يهُمنيَ ليس ضعفاً و تكبراً بلَ …. فقط مللت من هذا .....
التاجر : ماذا ؟! لا يهم ... المهم انك لن تسبب لي إزعاج حتى أبيعك ..هيا خذوهم الى العرض
الحرس : تحركوا هيا
ثيو : هل لي بسؤال زيوس ؟
زيوس : تفضل
ثيو : تلك الكلمات التي قلتها كانت كلمات رائعة حقاً من أين تعلمتها ؟
زيوس : من شخص غالي , من شخص كان كالأخ الأكبر لي , من شخص ضحى بكل شيء من أجلي , من شخص …
( ثم بدأت دموعه بالتساقط , إلا أنهُ مسحها بسرعة فهو لم يرد لأحد أن يشاهد ضعفه )
من شخص منحني الحياة , منحني الأمل , منحي المستقبل ……
ثيو : هاه
زيوس : لذا من أجله سأبقى على قيد الحياة
ثيو : يبدو أنه شخص رائع حقاً
زيوس : أجل هو كذلك ثيو
الحرس : هيا تحركوا أيها الحمقى
( وصل التاجر مع حرسه والناس الذين قرر بيعهم ومن بينهم زيوس )
زيوس : " لم يعد شين وجاك الى جانبي الان ، لن يحميني احداً بعد الان ....لذا مهما حدث سأبقى حياً لن أسمح لهم بقتلي أبداً ، ساحمي حياتي التي ضحى من اجلها شين وجاك ، اجل سافعل هذا "
أنتهى البارت
أرجو أن نال إعجابكم ؟
وأي جزء اعجبكم ؟
ما رأيكم بالأحداث حتى الان ؟
ما مصير زيوس يا ترى ؟
ما رأيكم بثيو ؟
هل سيكون زيوس بخير وهل سيحقق ما يريده ؟
هل سيجري كل شيء كما خطط له زيوس ؟
من سوف يشتري زيوس ياترى ؟
كيف سيعيش زيوس تلك السنوات المتبقية حتى سن 16 ؟
وهل سيكون للوزير جون دور في الأحداث القادمة ؟
بانتظار ردودكم …………
التاجر : هل استيقظت أيها الفتى , لاشك أنك عرفت أين انت وماذا سأفعل بك ؟
زيوس ( بغضب شديد ) : أجل , ولكن أنا ولن أسمح لك بأن تتصرف بأرواح البشر وحياتهم وحرياتهم
التاجر : ههههههههههه انا لا اتصرف هم من طلبوا هذا , أسال الجميع هنا لكي تتأكد من هذا
زيوس : وماذا عني ؟
التاجر : انت !
( أقترب التاجر منه , وضرب زيوس بقوة قذفته الى الحائط )
زيوس : آآآآآآآآآآآآآآآه
التاجر ( ينظر نظرات أستحقار لزيوس ) : أصغي يا ولد أنت تعطي نفسك أهمية أكبر من حجمك
زيوس : أه , هاه …هاه ..هاه أنا … لن …هاه ..هاه …. لن ….هاه
التاجر : سوف أحصل منك على ثمن باهظ فتلك العينان التي تملكهما مميزتان ونادرتان جداً , لم يسبق لي أن شاهدت أحد يملك تلك العيون , لذا مؤكد سوف يتهافت إلي الكثير من الأغنياء من أجل أن يشتروك
زيوس : لن أكون … هاه لن أكون لعبة بين أيديكم ..هاه ..هاه … مستحيل ....فأنا.….
التاجر : ههههههههه سنرى هذا
( ثم نظر التاجر للبقية )
سوف نغادر بعد ساعة كونوا مستعدين أيها الحثاله البائسين
زيوس : أنتظر لا تغادر ..هاه ..هاه لم أنتهي منك بعد ..... أنا …..
( ثم خرج التاجر تاركاً زيوس مع البقية )
الفتى : هل أنت بخير أيها الفتى ؟
زيوس : هاه ..هاه ..هاه " تبا شين ماذا أفعل ؟ لا أزال ضعيفاً جداً ولا أملك القوة لقتالهم ماذا أفعل سوف يتم بيعي بهذه الطريقة , أرجوك شين أخبرني ماذا أفعل ؟ "
الفتى : أنت أيها الفتى تحدث ألي ؟
زيوس ( بغضب مصحوب بألم ) : لا تناديني هكذا أنا لي أسم وأعتز به
الفتى : أنت غريب جداً ؟
زيوس : أنا أدعى زيوس
الفتى ( وعلامات الدهشة واضحه عليه ) : هاه " ما هذا أنهُ بعمري تقريباً ولكن تلك النظره التي يملكها في عينيه ليست نظرة طفل بعمره ما حقيقة هذا الفتى يا ترى ؟! " أنا آسف على كلامي السابق معك
زيوس : هاه !
الفتى : دعني أعرفك بنفسي أنا أدعى ثيو سعدت بمعرفتك زيوس
زيوس : شكراً لك ثيو
ثيو : أخبرني زيوس
زيوس : ماذا ؟
ثيو : أنت لست من هنا صحيح ؟
زيوس : أجل
ثيو : من أين أنت إذاً ؟ وما الذي تفعلهُ هنا ؟
زيوس : من أين … أنا نفسي لا أعرف من أين …. فالمكان الذي عشت به لم يعد موجود لذا لا أعرف حقاً من أين انا … اصبحت اشعر بالوحدة فكل من كانوا حولي لم يعد لهم وجود وكأن الايام تحكم علي بموت احاسيسي وكان الدموع تأسرني الى ارض الآهات لم أعد اعرف اين سأمكث بداخلي ام استفيق لحلم ضاع في صفحات السنين.... أشعر أنني كلمات بدون أحرف وذكريات بدون ماضي
ثيو ( مدهوش مما يسمعه ) : هل كانت حياتك قاسية الى هذه الدرجة
زيوس : حياتي تغيرت في ليلة واحده تغيرت من حال الى حال , ولكن لن أنسى أبداً من أنا وما هو حلمي .. و يوماً ما … يوماً ما سوف أحقق ذاك الحلم ولو بعد حين سوف أحققه .. أجل سوف أحققه
ثيو : أخبرني زيوس ما هو حلمك ؟
زيوس : حلمي ربما أنا لا أزال صغير ولا أفهم بالكثير من الأمور , ولكن حلمي هو أن ارى الجميع سعداء ولا شيء على وجهوهم سوى تلك السعادة , فالـسّعَادة لا تَحّتَاجّ إلى مُعّجِزاتّ لنصنعها
ثيو (ووجهه بدا سعيداً وهو يصغي لكلمات زيوس ) : هذا .. هذا رائع حقاً
زيوس : سأجعل من هذا الحلم حقيقة
ثيو ( بحماس شديد ) : أنا أرغب بأن أساعدك عندما يحين الوقت الذي تقرر به تحقيق حلمك
زيوس : حقاً !
ثيو : أجل , ومتى ما أردت ذلك , سوف أكون معك , أريد رؤية تلك التي تسميها السعادة
زيوس : الا تعرف ما هي السعادة ؟!!
ثيو ( بحزن ) : لا , لم أعرفها من قبل , فمنذ أن فهمت هذا العالم وأنا أعيش حياة , ها , أن كانت تسمى حياة , لا أب , لا أم , لا أخ , لا أخت , لا أقارب , لا عائلة , لا أصدقاء , وحدي أجوب هذا العالم , من دون معرفة ما ينتظرني , ما هي الحياة , ما هي الكرامة , ما هي الحرية , بل الأكثر من هذا ما هي السعادة , أمور لم أعرفها , كرهت نفسي , أجل كرهتها
زيوس : أعتز بنفسك وتقبلها … مهما بدت وكيفما كانت عليك أن تحب نفسك , وكيف تتوقع من الآخرين محبتها وأنتَ لم تفعل ؟ إذا لم تحب نفسك فأنت تعطي انطباع أنها غير مستحقه للحب
ثيو : وكيف احبها ؟ كيف يمكنني فعل هذا زيوس ؟
زيوس : من خلال التغيير
ثيو : التغيير !! , ولكن ماذا لو تغيرت للأسوأ ؟
زيوس : جرب أن تتغير حتى لو أنتهى الأمر بك إلى حال أسوأ … ربما عندما تحاول البحث عن أشياء جديدة .. تزداد قوة وصلابة من الداخل
ثيو : هاه .. هل يمكنني هذا حقاً , حتى لو فشلت في ذلك هل يمكنني ذلك ؟
زيوس : ما من شيء مستحيل , ينبغي أن ننظر الى الإخفاق والفشل من الجانب المشرق … فهي ليست سوى تجارب تعمل بدورها على تطوير مهارتنا وقدراتنا , فأن عشت مؤمناً بذلك , وبالمقابل إن اعتقدت بذلك فسوف تكون قادراً على إنجاز كل ما هو عظيم
ثيو : هذا رائع حقاً , كلامك يبعث فيي الأمل , أجل أشعر بذلك , أشعر أن بوسعي فعل كل هذا , لا أعرف كيف يمكنني أن أشرح لك هذا , ولكن أشعر حقاً انني قادر على ذلك أن أردت
زيوس ( بأبتسامه حزينه ) : من الصعب جداً فهم المشاعر … لكن الأصعب من ذلك شرحها لأشخاص لم يشعروا بها ! ولكن أنا أعرفها جيداً , لذا أعرف تماماً ما تقصد , فلا داع لأن تشرح لي ثيو
ثيو : أخبرني زيوس متى سوف تقوم بالأمر , اعني القتال لرسم تلك الابتسامة في قلوب الناس
زيوس : بعد ثمان سنوات من الآن ؟
ثيو : ثمان سنوات ؟ ولما ثمان سنوات ؟ أليس وقتاً طويلاً ؟
زيوس : لأنني وعدت صديق غالي على قلبي بأن أبلغ سن السادسه عشر من عمري وأستغل هذه الفترة بتطوير نفسي وأن أصبح أقوى لكي أحقق حلمي
ثيو : وأين هو ذاك الصديق ؟
زيوس ( يحبس دموعه من النزول ) : هنا
( وأشار الى قلبه , فعرف ثيو أن ذاك الصديق لم يعد على قيد الحياة , لذا فضل أن يصمت )
( لم يمر الوقت بطيء بل مضت تلك الساعة بسرعة وعاد ذاك التاجر معه مجموعة من الرجال لأخذهم للسوق ليقوم ببيعهم , قاوم زيوس كثيراً فهو لم يرد أن يصبح خادم أو عبد لأي كان فهو أبن الحاكم ولكن مقاومته لم تجدِ نفعاً فهم كانوا كثر وهو لا يزال صغيراً , تم وضعهم جميعاً بالعربة واتجهوا الى حيث سيتم عرضهم أمام الأثرياء )
ثيو : زيوس
زيوس : ماذا ؟
ثيو : من الأفضل أن لا تقاوم يا صديقي
زيوس : ولما لا أقاوم !
ثيو : أنت تريد أن تحقق حلمك , وأعتقد أن هذه فرصة مناسبة
زيوس : لم أفهم ؟
ثيو : كيف تريد تحقيق حلمك أن كنت حبيساً في تلك الغرفة , أعتقد من الأفضل أن تقبل بمصيرك الآن الى إن تبلغ سن السادسه عشر كما خططت أنت , أضف الى هذا عندما تكون مع الأثرياء ستكون بخير فهم يروننا خدماً لا أكثر ولا أقل ولن نشكل أي خطر عليهم , أي أنك سوف تكون مرتاحاً وتخطط على راحتك
زيوس : أعتقد انك محق في هذا
ثيو : عليك أن تبقى حياً لتحقق ذلك الحلم
زيوس : حسناً
( وصلت العربة التي تحمل زيوس والأخرين الى حيث ذاك المكان الذي يباع به الناس ونزل زيوس وممن معه من الناس ... لم يقاوم زيوس هذه المرة )
التاجر : ما الذي حدث ؟ أرى انك أصبحت عاقلاً فجأة
زيوس : لمَ اعد امَلك موهبة ٱلحديثَ ، ٱصمتَ حتى ۈ لو گان ٱلأمر يهُمنيَ ليس ضعفاً و تكبراً بلَ …. فقط مللت من هذا .....
التاجر : ماذا ؟! لا يهم ... المهم انك لن تسبب لي إزعاج حتى أبيعك ..هيا خذوهم الى العرض
الحرس : تحركوا هيا
ثيو : هل لي بسؤال زيوس ؟
زيوس : تفضل
ثيو : تلك الكلمات التي قلتها كانت كلمات رائعة حقاً من أين تعلمتها ؟
زيوس : من شخص غالي , من شخص كان كالأخ الأكبر لي , من شخص ضحى بكل شيء من أجلي , من شخص …
( ثم بدأت دموعه بالتساقط , إلا أنهُ مسحها بسرعة فهو لم يرد لأحد أن يشاهد ضعفه )
من شخص منحني الحياة , منحني الأمل , منحي المستقبل ……
ثيو : هاه
زيوس : لذا من أجله سأبقى على قيد الحياة
ثيو : يبدو أنه شخص رائع حقاً
زيوس : أجل هو كذلك ثيو
الحرس : هيا تحركوا أيها الحمقى
( وصل التاجر مع حرسه والناس الذين قرر بيعهم ومن بينهم زيوس )
زيوس : " لم يعد شين وجاك الى جانبي الان ، لن يحميني احداً بعد الان ....لذا مهما حدث سأبقى حياً لن أسمح لهم بقتلي أبداً ، ساحمي حياتي التي ضحى من اجلها شين وجاك ، اجل سافعل هذا "
أنتهى البارت
أرجو أن نال إعجابكم ؟
وأي جزء اعجبكم ؟
ما رأيكم بالأحداث حتى الان ؟
ما مصير زيوس يا ترى ؟
ما رأيكم بثيو ؟
هل سيكون زيوس بخير وهل سيحقق ما يريده ؟
هل سيجري كل شيء كما خطط له زيوس ؟
من سوف يشتري زيوس ياترى ؟
كيف سيعيش زيوس تلك السنوات المتبقية حتى سن 16 ؟
وهل سيكون للوزير جون دور في الأحداث القادمة ؟
بانتظار ردودكم …………