الرئيسية
بحـث
أحدث الصور
التسجيل
دخول
αчυмı
♦♦♦ شخص مسالم ♦♦♦شارة الزومبيشارة الحياة
الحالة : حي
جزيرة الميلاد : الأزرق الشمالي > جزيرة: Flevance
المعرفة : 1858
| مششَإركأتيَ > : 628
| تإريخَ آلتسسجييلَ > : 26/08/2010
العمر : 22
البارت الثالث والثلاثين من رواية زيوس
السبت 24 ديسمبر - 4:15:10
البارت الثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22318-topic#271419
البارت الحادي والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22319-topic#271420
البارت الثاني والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22320-topic#271421
.
.
.
جاك ( بغضب شديد مع ألم ) : أخبرني زيوس حالاً
زيوس ( بقلق ) : حسناً ... حسناً لا تغضب ولا ترهق نفسك أرجوك جاك ... سوف أقول لك كل شيء فقط أهدئ
( بدأ زيوس يشرح ما أقترحهُ كيفن عليه وعنْ تلك القبيلة المحاربة التي قد تساعد زيوس في هزيمة جون )
جاك : هاه , وهل ستذهب مع كيفن وحدكما ؟!
زيوس ( بإبتسامةٍ مصطنعةٍ ) : لا تقلق كيفن إلى جانبنا الآن , لا تنسى ما فعلهُ منْ أجلك وإنقاذهُ لك وأيضاً سمح لنا بالمبيت في منزلهِ
جاك ( بقلق ) : لستُ مطمئن لكل هذا زيوس دع ثيو يرافقكم على الأقل
زيوس ( بغضب ) : لا , ثيو سيبقى هنا لحمايتكم
جاك : ولكنْ زيوس ......
زيوس ( بحزن ) : أرجوك جاك لا تجبرني على ما قد أندم عليه لاحقاً , لا تقلقْ كل شيء سيكون على ما يرام أنت فقط أرح نفسك واستعد عافيتك , فأنا لا أزال بحاجةٍ ماسةٍ الى وجودك بجانبي
( لم يستطع جاك قول أي كلمةٍ أخرى , فهو لاحظ أصرار زيوس ورغبتهُ بتحقيق ما خطط له )
جاك : حسناً لك هذا , ولكن كنْ حذراً
زيوس : مؤكد سأفعل , ثيو
ثيو ( بإبتسامةٍ واثقةٍ ) : لا تقلقْ سوف أعتني بهم وأحميهم , أطمئن زيوس
زيوس : أعتمد عليك في ذلك
ثيو : لك هذا يا صديقي
( وما أنْ أراد المغادرة .... أمسك جاك ذراعهِ )
زيوس : جاك !!
جاك ( بألم وحزن ) : لا أريد خسارتك أنتَ أيضاً , عدني أنك ستعود حياً زيوس
زيوس : أعدك سوف أعود حي , لذا اطمئنْ وأرح بالك فقط يا أخي
( ترك جاك ذراع زيوس وأسرع زيوس بالخروج منْ الغرفة )
ثيو : لا تقلق أنهُ قويٌ جداً , لقد نجى منْ أمور صعبةٍ كثيرةٍ وقاسيةٍ ليس منْ السهل أنْ يتحملها أي شخص
جاك : أجل معك حق , مهلاً......مهلاً ما هي تلك الأمور الصعبة والقاسية التي عانى منها زيوس ؟
ثيو : أ … لا .. لا شيء سوف أذهب لأحضر لك الإفطار كي تتناوله مع الدواء
جاك : عد الى هنا ثيو , هاه آآآآه ..هاه " زيوس كنْ بخير وأبقى على قيد الحياة وعد ألي سالماً "
( أنطلق زيوس مع كيفن إلى حيث تسكن تلك القبيلة )
زيوس : أخبرني يا كيفن هل تعرف الطريق جيداً فأنا سمعت أنْ تلك الجبال عبارةٍ عنْ متاهة
كيفن : لا تقلق سيدي الأمير أعرفها كما أعرف راحة يدي
زيوس : هذا جيد , ولكنْ كيف تعرفها كيفن ؟
كيفن : في الواقع سيدي أنْ زوجتي منْ تلك القبيلة
زيوس : هاه !
كيفن : أجل وأنا أخذها بين مدة وأخرى لزيارة عائلتها , لذا أعرف تلك الطرق جيداً
زيوس : كم سنحتاج منْ الوقت حتى نصل الى حيث تتواجد القبيلة المحاربة ؟
كيفن : أنْ واصلنا السير بهذهِ السرعة فأننا سنصل اليها قبل حلول المساء
زيوس : جيد " شين ها أنا بدأتُ خطوة جديدة نحو تحقيق حلمي , أرجوك راقبني فقط "
(واصلا التقدم وقد كانْ كيفن يأخذ زيوس في طرقٌ غريبةٍ فهو لم يأخذ زيوس منْ الطريق الرئيسية للجبل , ولم يمضِ الوقت حتى وصلوا إلى الجبل المقصود حيث كانت تقطن تلك القبيلة المحاربة )
كيفن ( بسعادة ) : ها قد وصلنا ( وهو يشير إلى بوابةٍ ضخمةٍ جداً )
أحد الرجال : من هناك ؟
زيوس : هاه !!
كيفن : هذا أنا كيفن
أحد الرجال ( بإستغراب ) : كيفن هذا غريب أنْ تأتي بهذا الوقت , منْ الذي معك ؟
كيفن : أنهُ ضيف يريد مقابلة الرئيس هلا سمحت لنا بالدخول
أحد الرجال : أنتظر لأخبر رئيس القبيلة
كيفن : حسناً
زيوس : هل سيسمح لنا بالدخول ؟
كيفن : الأمر متوقف على موافقة رئيس القبيلة
زيوس : أرجو أنْ يوافق
( بعد دقائق عاد الحارس وفتح الباب وسمح لكل منْ كيفن و زيوس بالدخول )
الحارس : الرئيس بإنتظاركم ( وما أنْ أرادوا المرور ) مهلاً
كيفن : هاه ما الأمر ؟!
الحارس : أيها الفتى عليك أنْ تعطيني سلاحك
زيوس : هاه ! لك هذا ( لم يتردد زيوس ولو بلحظةٍ واحدةٍ فهو كانْ يريد مقابلة زعيم القبيلة وأقناعهُ بالأنضمام أليه )
الحارس : أتبعاني
( ثم سارا في وسط القبيلة و زيوس ينظر في كل الاتجاهات وشاهد كيف يعيش الناس هناك , ساروا قليلاً حتى وصلوا الى كوخٌ كبير في وسط المنطقة )
الحارس : الرئيس ينتظركم هنا
كيفن : شكراً لك
( ثم غادر الحارس بعد أنْ دخل كيفن وزيوس ذلك الكوخ )
رئيس القبيلة : كيفن مر وقت طويل منذ أخر زيارة لك
كيفن : مرحباً سيدي كيف حالك ؟
رئيس القبيلة : بخير وأنتَ ؟
كيفن : هههههه كما ترى سيدي أنا لا أزال حياً
رئيس القبيلة ( بغضب ) : قلت لك مرات عدة أنْ تترك عملك ذاك وتأتي للعيش هنا مع عائلتك
كيفن : أعتقد أننا تناقشنا في هذا منْ قبل سيدي , ولكنْ أنا تركتهُ بالفعل فقد تغيرت الأوضاع الآن
رئيس القبيلة : تغيرت الأوضاع ماذا تعني ؟
كيفن : دعنا نؤجل هذا الحديث الآن , فقد أحضرت معي .....
(نظر الرئيس الى زيوس فعلت الدهشة على وجهِ )
رئيس القبيلة : مستحيل العينان !!
زيوس : هاه !
رئيس القبيلة : لا أصدق هذا ؟ لم أتوقع أنْ أراها مجدداً ؟!!
كيفن ( بإستغراب شديد ) : ما الأمر سيدي ؟!
(نهض الرئيس منْ كرسيهِ , كانْ رجلاً كبير بالسن , أقترب منْ زيوس وأمسك وجهِ بكلتا يديهِ وصار يحدق في عيني زيوس وسط علامات التساؤل والأستغراب على ملامح زيوس )
زيوس : هاه !!
رئيس القبيلة : ظننتُ أنني لنْ أرى هذا المنظر مجدداً ؟
كيفن : ما الذي حدث سيدي ؟
رئيس القبيلة : قبل سنوات طويلةٍ جاءت إلينا إمرأةٌ تملك هذهِ العيون
زيوس : هاه مستحيل ؟!!
رئيس القبيلة : أجل كانتْ أمرأهٌ في غاية الجمال لم تخبرني منْ تكون سوى إنْ أسمها سايو
زيوس ( والصدمة تعلو ملامحهِ ) : " هاه ! أمي "
رئيس القبيلة : أذكر ذلك جيداً كان معها شابان أحدهما بدا في عمركَ تقريباً
زيوس : " لاشك أنهما السيد كي وشين " أخبرني أرجوك سيدي كيف تعرفت عليهم ؟
رئيس القبيلة : حدث هذا في أحدى الحروب حيث كنا أحدى القرى القريبة منْ الحدود والتي كانتْ منْ القرى التي نالت النصيب الأكبر منْ الدمار , وبينما كنا نعاني منْ كل ما جرى لنا , جاءتْ لنا تلك السيدة لقد ساعدتنا كثيراً ... حاولنا أنْ نرد لها جميلها لذا سألناها منْ تكونْ ؟ ولكنها رفضت أنْ تقول أي شيء .... أخبرتنا فقط بإسمها سايو بعد محاولات كثيرةٍ منا , ولكنها أختفت فجأة ولم تعد تأتي لنا ... زاد قلقنا كثيراً عليها وحاولنا البحث عنها هنا وهناك ولكنْ لم يكنْ أحد يعرفها , وفي أحد الأيام جاء لنا ذلك الشاب الذي في عمرك وأخبرنا بأنْ السيدة سايو قد ماتت , وعندما سألناهُ منْ تكونْ لم يقلْ شيء وأكتفى بالسيدة سايو فقط , لقد شعرنا بالحزنْ الشديد فنحن لم نستطع أنْ نرد لها جميلها الذي فعلتهُ منْ أجلنا ... ذلك الشاب كانْ حزيناً جداً فعيناهُ كانتا ذابلتان وكأنهما زهرة تنتظر منْ يرويها .
أخبرني أيها الفتى هل تعرف منْ هي ؟
( كانت عينا زيوس غارقتان بالدموع فهو لا يعرف ماذا عليهِ أنْ يقول ؟! هل يخبرهم بأن ذلك الشاب قد قتل أيضاً ؟ هل يخبرهم أنهُ أبن تلك السيدة وأنها كانتْ زوجة الحاكم ؟ الحيرة كانتْ واضحةٍ جداً على ملامح زيوس )
كيفن : سيدي !!
رئيس القبيلة ( بإستغراب ) : ما الذي جرى لك لما كل هذا البكاء أيها الفتى ؟!
زيوس : إنْ المرأة التي كنتْ تتحدث عنها هي والدتي
رئيس القبيلة : مستحيل !! هل هي والدتك حقاً أيها الفتى ؟!!
زيوس : أجل , أرجو المعذرة سيدي فقد خسرتُ ذلك الشاب الذي ذكرتهُ أيضاً
رئيس القبيلة : ماذا هل مات أيضاً ؟! ... أخبرني منْ تكونْ أيها الفتى ؟
زيوس : أنا …..
( بدأ زيوس يروي قصتهُ لرئيس القبيلة ومنْ كانْ موجود معهُ , الكل كانْ مصدوماً منْ كل ما يسمعهُ فالسيدة التي ساعدتهم أكثر منْ مرة لم تكنْ سوى زوجة الحاكم والشاب الذي كانْ معها كانْ حارسها الشخصي , أما الفتى الذي كانْ يرافقها هو شين قائد الجيش والمحارب الأقوى بالمملكة , روى زيوس لهم كل شيء كيف ماتت السيدة سايو وكيف مات كي وشين , وكيف نجى بإعجوبةٍ منْ الموت )
رئيس القبيلة : أنا لا أصدق ما أسمعهُ الآن !!
زيوس ( بكلمات واثقةٍ وحازمةٍ ) : أنا أريد عودة الأبتسامة لهذهِ المملكة ولكنني لا أستطيع القيام بذلك وحدي أحتاج لمساعدتكم , أرجوك سيدي ساعدني قف إلى جانبي ودعنا نقاتل لنعيد هذهِ المملكة كما كانتْ منْ قبل
( صمت زيوس قليلاً لينتظر منْ زعيم القبيلة أنْ يخبرهُ بردهِ )
رئيس القبيلة : هممممم , أنا لا يمكنني أنْ أعطيك رأي بالموضوع أحتاج للتشاور مع قادة وكبار القبيلة
زيوس : بالتأكيد سيدي هذا حق لك ولهم
( خرج زيوس وكيفن منْ ذلك الكوخ تاركين رئيس القبيلة مع بعض الرجال يتناقشون حول أنْ كانْ سينضمون لزيوس أم لا , مضت نصف ساعةٍ تقريباً وخرج لهم أحد الرجال )
أحد الرجال : الرئيس يطلب حضوركم
( دخل زيوس وكيفن وهما يشاهدا الرئيس جالس وعلى الجانبين مجموعة منْ الرجال )
رئيس القبيلة : بعد مشاورتي للقادة منْ القبيلة توصلنا الى ما يأتي :
زيوس : ..........
رئيس القبيلة : نحنْ لسنا مدينين للمملكة بأي شيء قدمتهُ لنا فمنذ حكم الحاكم السابق أي والدك لم تساعدنا المملكة بأي شيء ولم يقدموا أي تعويض عادل لما جرى لنا , لذا ما يجري الآنْ في المملكة هو نتيجة أخطاء شعبها وحكامها وعليها تحمل ما يجري لها
( ثم سكت قليلاً وهو ينظر لزيوس وعاد للكلام ثانية ) ولكنْ ......
زيوس : هاه !!
رئيس القبيلة : نحنْ مدينون للسيدة سايو بما قدمتهُ لنا منْ مساعدات ووقفت إلى جانبنا ولأنها قد ماتت نحنْ لنْ نتمكنْ منْ رد الدين الذي علينا لها أو لذلك الشاب الذي ساعدنا بعد موت السيدة سايو , فقد كانْ يقوم بما كانتْ تقوم بهِ السيدة سايو قبل موتها , لذا قررنا أنهُ قد حان الوقت لكي نرد الدين الذي في أعناقنا عبر مساعدتك ولكنْ على شرطين
زيوس : وما هما شرطاك سيدي ؟
رئيس القبيلة : عليك أولاً أنْ تضمن لنا إنْ ديننا قد أوفي لقاء المساعدات التي سنقدمها لك في تحقيق هدفك الذي تسعى أليه , أما الشرط الثاني فأنْ تكونْ غايتك هي تحقيق السعادة لهذهِ البلاد ورفع الظلم عنها
زيوس : مؤكد سأفعل هذا
كيفن : هذا رائعٌ حقاً
رئيس القبيلة : في هذهِ الحالة أيها الأمير نحنْ معك طالما أنك سوف تحقق السعادة لهذهِ البلاد وطالما أنْ هذا هو هدفك
زيوس : شكرا لك سيدي " شكرا جزيلاً أمي , شين "
رئيس القبيلة : لدي مئة محارباً مستعدين للقتال والدفاع عنك حتى الموت وعليك أنْ تدرك أنْ مقاتلي قريتي مختلفين تماماً عنْ أي مقاتلين فهم يمتازون بأجسامهم الضخمة والقوية جداً , كل واحد منهم يعادل أكثر منْ عشرين رجلاً محملين بالإسلحة
زيوس : أنا متأكد منْ هذا سيدي , وسوف نعمل معاً لإسقاط الظلم والمعاناة عنْ شعب المملكة وإعادة الأمور إلى ما كانتْ والقضاء على الخائن الذي دمر البلاد وسلب منها سعادتها
رئيس القبيلة : ونحنْ معك في هذا
زيوس : أنا أريد دخول القلعة وإنهاء كل شيء , ولكنْ منْ المستحيل دخولها وحدي مع ما يملكهُ منْ جنود ووحوش وأيضاً ذاك السلاح الجديد
رئيس القبيلة : أجل معك حق فمهما كنتَ قوياً لا يمكنك مواجهة كل هذا وحدك
زيوس : لذا أريد مساعدتك للدخول الى القلعة
رئيس القبيلة : هل تملك خريطةٍ للقلعة ؟
زيوس : أعرف كل مداخلها ومخارجها تقريباً
رئيس القبيلة : جيد إذا أشرح لنا ماهو دورنا في المعركة القادمة
( أما عند جاك وثيو )
جاك ( بقلق شديد ) : تأخروا
ثيو : هاه !
جاك : مضى اليوم بأكملهِ ولم يعودوا بعد , أنا قلق جداً على زيوس
ثيو : جاك هل كنت تصغي إلى ما كنتُ أقوله قبل قليل ؟
جاك : ماذا ؟
ثيو : الرحلة تستغرق منْ هنا حتى الجبل مسيرة يوم كامل أي سوف يصلون مع وقت الغروب ومؤكد نقاش وإقناع تلك القبيلة سيأخذ وقتاً , ولا يمكنهم العودة حتى الصباح كما تعلم
جاك : لم أتوقع هذا
ثيو ( بإستغراب ) : تتوقع ماذا ؟
جاك : أنك عبقري هكذا أدهشتني ثيو
ثيو ( بغضب ) : ماذا ؟! أنا عبقري بالتأكيد جاك
جاك : ههههه حسناً لا تغضب , ولكنْ كيف عرفت كل هذهِ المعلومات
ثيو : سألتُ زوجة كيفن عنْ ذلك وأخبرتني
جاك : فهمت
ثيو : ألنْ تأتي لتأكل قليلاً
جاك : لا رغبة لي في ذلك ثيو
ثيو : تعرف أنْ عليك أن تأكل لكي تشفى بسرعة
جاك : أعرف ذلك ومع ذلك لا استطيع
ثيو : لا فائدة منْ أقناعك ( ترك ثيو ما بيدهِ ) هيا دعني أغير لك الضماد فقد حان وقت تغيرهِ الآن
جاك : شكراً لك , زيوس حقاً محظوظ بصديق مثلك
ثيو : بل محظوظ بك أنتَ يا صديقي , فأي شخص يتحمل أكثر منْ خمس سنوات في مكان معزول في محاولة للخروج منهُ منْ أجل وعداً قطعهُ لصديق
جاك : ثيو أخبرني
ثيو : لنْ أخبرك شيء
جاك : لم أقل شيء بعد !
ثيو : أعرف ما تريد قولهِ ... أنْ أخبرك ماذا حصل مع زيوس في الماضي ألست محقاً ؟
جاك : مادمت تعرف ما أريدهُ أخبرني أذاً
ثيو : لنْ أخبرك بشيء
جاك : لماذا ؟
ثيو : ليس منْ حقي كشف أسرار الأخرين ...... زيوس هو الوحيد الذي يملك الحق بأخبارك بما جرى لهُ في الماضي
جاك ( بغضب ) : تباً , هو لنْ يخبرني
ثيو : أذاً تجاهل ذلك فقط لا داع لأنْ تشغل تفكيرك بهذا الأمر
جاك : لا يمكنني ذلك أنا فقط لا يمكنني ذلك
( مضى بقية اليوم وجاك قلق جداً على زيوس , كانْ يخشى أنْ يتم أعتراض طريقهِ منْ قبل أتباع جون أو ريد , عاد زيوس وكيفن مع وقت الغروب للمنزل كانْ وقتها جاك في الغرفة , وما أنْ عادا حتى أسرع ثيو إلى جاك ليخبرهُ )
ثيو : جاك لقد عاد زيوس أخيراً
جاك : هاه !! , حقاً
ثيو : أجل أنهُ في .....
( نهض جاك وهو يسرع إلى حيث زيوس موجود , وبسرعةٍ فتح الباب ودخل ..... )
جاك : زيوس هل أنت ؟ ….هاه !!!
زيوس ( بصدمة) : هاه ! , جـ …جاك !
جاك ( بغضب مع ألم ) : ما ....ماذا حدث ؟ ما هذا زيوس ؟
زيوس : هااه ! جـ …جاك
.
.
.
انتهى البارت على جزء مميز جداً , لذا تعذبوا لمعرفة ما هو حتى البارت القادم ….
أرجو أنهُ قد أعجبكم ؟
وأي جزء أعجبكم ؟
وما رأيكم بكيفن وما فعله ؟
هل سيخبر زيوس جاك بما جرى له طيلة الثمان السنوات الماضية
وما رأيكم بما جرى لتلك القبيلة وعلاقتهم بالسيدة سايو وشين ؟
هل للوزير علاقة بطرد تلك القبيلة وعدم تقديم المساعدة لهم ؟
ولما لم تقل السيدة سايو للقبيلة انها زوجة الحاكم ؟
هل سيقف رئيس القبيلة و إتباعه مع زيوس حقاً ؟
ما دور الزعيم من كل هذا ؟
وأي خطة وضعت للدخول وهل ستنجح ؟
وما الذي شاهده جاك عند الدخول على زيوس ولما صدم زيوس عند مشاهدة جاك ؟
بانتظار ردودكم الجميلة والأهم الطويلة
………….
البارت الحادي والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22319-topic#271420
البارت الثاني والثلاثون : https://pirates-revo.forummo.com/t22320-topic#271421
.
.
.
جاك ( بغضب شديد مع ألم ) : أخبرني زيوس حالاً
زيوس ( بقلق ) : حسناً ... حسناً لا تغضب ولا ترهق نفسك أرجوك جاك ... سوف أقول لك كل شيء فقط أهدئ
( بدأ زيوس يشرح ما أقترحهُ كيفن عليه وعنْ تلك القبيلة المحاربة التي قد تساعد زيوس في هزيمة جون )
جاك : هاه , وهل ستذهب مع كيفن وحدكما ؟!
زيوس ( بإبتسامةٍ مصطنعةٍ ) : لا تقلق كيفن إلى جانبنا الآن , لا تنسى ما فعلهُ منْ أجلك وإنقاذهُ لك وأيضاً سمح لنا بالمبيت في منزلهِ
جاك ( بقلق ) : لستُ مطمئن لكل هذا زيوس دع ثيو يرافقكم على الأقل
زيوس ( بغضب ) : لا , ثيو سيبقى هنا لحمايتكم
جاك : ولكنْ زيوس ......
زيوس ( بحزن ) : أرجوك جاك لا تجبرني على ما قد أندم عليه لاحقاً , لا تقلقْ كل شيء سيكون على ما يرام أنت فقط أرح نفسك واستعد عافيتك , فأنا لا أزال بحاجةٍ ماسةٍ الى وجودك بجانبي
( لم يستطع جاك قول أي كلمةٍ أخرى , فهو لاحظ أصرار زيوس ورغبتهُ بتحقيق ما خطط له )
جاك : حسناً لك هذا , ولكن كنْ حذراً
زيوس : مؤكد سأفعل , ثيو
ثيو ( بإبتسامةٍ واثقةٍ ) : لا تقلقْ سوف أعتني بهم وأحميهم , أطمئن زيوس
زيوس : أعتمد عليك في ذلك
ثيو : لك هذا يا صديقي
( وما أنْ أراد المغادرة .... أمسك جاك ذراعهِ )
زيوس : جاك !!
جاك ( بألم وحزن ) : لا أريد خسارتك أنتَ أيضاً , عدني أنك ستعود حياً زيوس
زيوس : أعدك سوف أعود حي , لذا اطمئنْ وأرح بالك فقط يا أخي
( ترك جاك ذراع زيوس وأسرع زيوس بالخروج منْ الغرفة )
ثيو : لا تقلق أنهُ قويٌ جداً , لقد نجى منْ أمور صعبةٍ كثيرةٍ وقاسيةٍ ليس منْ السهل أنْ يتحملها أي شخص
جاك : أجل معك حق , مهلاً......مهلاً ما هي تلك الأمور الصعبة والقاسية التي عانى منها زيوس ؟
ثيو : أ … لا .. لا شيء سوف أذهب لأحضر لك الإفطار كي تتناوله مع الدواء
جاك : عد الى هنا ثيو , هاه آآآآه ..هاه " زيوس كنْ بخير وأبقى على قيد الحياة وعد ألي سالماً "
( أنطلق زيوس مع كيفن إلى حيث تسكن تلك القبيلة )
زيوس : أخبرني يا كيفن هل تعرف الطريق جيداً فأنا سمعت أنْ تلك الجبال عبارةٍ عنْ متاهة
كيفن : لا تقلق سيدي الأمير أعرفها كما أعرف راحة يدي
زيوس : هذا جيد , ولكنْ كيف تعرفها كيفن ؟
كيفن : في الواقع سيدي أنْ زوجتي منْ تلك القبيلة
زيوس : هاه !
كيفن : أجل وأنا أخذها بين مدة وأخرى لزيارة عائلتها , لذا أعرف تلك الطرق جيداً
زيوس : كم سنحتاج منْ الوقت حتى نصل الى حيث تتواجد القبيلة المحاربة ؟
كيفن : أنْ واصلنا السير بهذهِ السرعة فأننا سنصل اليها قبل حلول المساء
زيوس : جيد " شين ها أنا بدأتُ خطوة جديدة نحو تحقيق حلمي , أرجوك راقبني فقط "
(واصلا التقدم وقد كانْ كيفن يأخذ زيوس في طرقٌ غريبةٍ فهو لم يأخذ زيوس منْ الطريق الرئيسية للجبل , ولم يمضِ الوقت حتى وصلوا إلى الجبل المقصود حيث كانت تقطن تلك القبيلة المحاربة )
كيفن ( بسعادة ) : ها قد وصلنا ( وهو يشير إلى بوابةٍ ضخمةٍ جداً )
أحد الرجال : من هناك ؟
زيوس : هاه !!
كيفن : هذا أنا كيفن
أحد الرجال ( بإستغراب ) : كيفن هذا غريب أنْ تأتي بهذا الوقت , منْ الذي معك ؟
كيفن : أنهُ ضيف يريد مقابلة الرئيس هلا سمحت لنا بالدخول
أحد الرجال : أنتظر لأخبر رئيس القبيلة
كيفن : حسناً
زيوس : هل سيسمح لنا بالدخول ؟
كيفن : الأمر متوقف على موافقة رئيس القبيلة
زيوس : أرجو أنْ يوافق
( بعد دقائق عاد الحارس وفتح الباب وسمح لكل منْ كيفن و زيوس بالدخول )
الحارس : الرئيس بإنتظاركم ( وما أنْ أرادوا المرور ) مهلاً
كيفن : هاه ما الأمر ؟!
الحارس : أيها الفتى عليك أنْ تعطيني سلاحك
زيوس : هاه ! لك هذا ( لم يتردد زيوس ولو بلحظةٍ واحدةٍ فهو كانْ يريد مقابلة زعيم القبيلة وأقناعهُ بالأنضمام أليه )
الحارس : أتبعاني
( ثم سارا في وسط القبيلة و زيوس ينظر في كل الاتجاهات وشاهد كيف يعيش الناس هناك , ساروا قليلاً حتى وصلوا الى كوخٌ كبير في وسط المنطقة )
الحارس : الرئيس ينتظركم هنا
كيفن : شكراً لك
( ثم غادر الحارس بعد أنْ دخل كيفن وزيوس ذلك الكوخ )
رئيس القبيلة : كيفن مر وقت طويل منذ أخر زيارة لك
كيفن : مرحباً سيدي كيف حالك ؟
رئيس القبيلة : بخير وأنتَ ؟
كيفن : هههههه كما ترى سيدي أنا لا أزال حياً
رئيس القبيلة ( بغضب ) : قلت لك مرات عدة أنْ تترك عملك ذاك وتأتي للعيش هنا مع عائلتك
كيفن : أعتقد أننا تناقشنا في هذا منْ قبل سيدي , ولكنْ أنا تركتهُ بالفعل فقد تغيرت الأوضاع الآن
رئيس القبيلة : تغيرت الأوضاع ماذا تعني ؟
كيفن : دعنا نؤجل هذا الحديث الآن , فقد أحضرت معي .....
(نظر الرئيس الى زيوس فعلت الدهشة على وجهِ )
رئيس القبيلة : مستحيل العينان !!
زيوس : هاه !
رئيس القبيلة : لا أصدق هذا ؟ لم أتوقع أنْ أراها مجدداً ؟!!
كيفن ( بإستغراب شديد ) : ما الأمر سيدي ؟!
(نهض الرئيس منْ كرسيهِ , كانْ رجلاً كبير بالسن , أقترب منْ زيوس وأمسك وجهِ بكلتا يديهِ وصار يحدق في عيني زيوس وسط علامات التساؤل والأستغراب على ملامح زيوس )
زيوس : هاه !!
رئيس القبيلة : ظننتُ أنني لنْ أرى هذا المنظر مجدداً ؟
كيفن : ما الذي حدث سيدي ؟
رئيس القبيلة : قبل سنوات طويلةٍ جاءت إلينا إمرأةٌ تملك هذهِ العيون
زيوس : هاه مستحيل ؟!!
رئيس القبيلة : أجل كانتْ أمرأهٌ في غاية الجمال لم تخبرني منْ تكون سوى إنْ أسمها سايو
زيوس ( والصدمة تعلو ملامحهِ ) : " هاه ! أمي "
رئيس القبيلة : أذكر ذلك جيداً كان معها شابان أحدهما بدا في عمركَ تقريباً
زيوس : " لاشك أنهما السيد كي وشين " أخبرني أرجوك سيدي كيف تعرفت عليهم ؟
رئيس القبيلة : حدث هذا في أحدى الحروب حيث كنا أحدى القرى القريبة منْ الحدود والتي كانتْ منْ القرى التي نالت النصيب الأكبر منْ الدمار , وبينما كنا نعاني منْ كل ما جرى لنا , جاءتْ لنا تلك السيدة لقد ساعدتنا كثيراً ... حاولنا أنْ نرد لها جميلها لذا سألناها منْ تكونْ ؟ ولكنها رفضت أنْ تقول أي شيء .... أخبرتنا فقط بإسمها سايو بعد محاولات كثيرةٍ منا , ولكنها أختفت فجأة ولم تعد تأتي لنا ... زاد قلقنا كثيراً عليها وحاولنا البحث عنها هنا وهناك ولكنْ لم يكنْ أحد يعرفها , وفي أحد الأيام جاء لنا ذلك الشاب الذي في عمرك وأخبرنا بأنْ السيدة سايو قد ماتت , وعندما سألناهُ منْ تكونْ لم يقلْ شيء وأكتفى بالسيدة سايو فقط , لقد شعرنا بالحزنْ الشديد فنحن لم نستطع أنْ نرد لها جميلها الذي فعلتهُ منْ أجلنا ... ذلك الشاب كانْ حزيناً جداً فعيناهُ كانتا ذابلتان وكأنهما زهرة تنتظر منْ يرويها .
أخبرني أيها الفتى هل تعرف منْ هي ؟
( كانت عينا زيوس غارقتان بالدموع فهو لا يعرف ماذا عليهِ أنْ يقول ؟! هل يخبرهم بأن ذلك الشاب قد قتل أيضاً ؟ هل يخبرهم أنهُ أبن تلك السيدة وأنها كانتْ زوجة الحاكم ؟ الحيرة كانتْ واضحةٍ جداً على ملامح زيوس )
كيفن : سيدي !!
رئيس القبيلة ( بإستغراب ) : ما الذي جرى لك لما كل هذا البكاء أيها الفتى ؟!
زيوس : إنْ المرأة التي كنتْ تتحدث عنها هي والدتي
رئيس القبيلة : مستحيل !! هل هي والدتك حقاً أيها الفتى ؟!!
زيوس : أجل , أرجو المعذرة سيدي فقد خسرتُ ذلك الشاب الذي ذكرتهُ أيضاً
رئيس القبيلة : ماذا هل مات أيضاً ؟! ... أخبرني منْ تكونْ أيها الفتى ؟
زيوس : أنا …..
( بدأ زيوس يروي قصتهُ لرئيس القبيلة ومنْ كانْ موجود معهُ , الكل كانْ مصدوماً منْ كل ما يسمعهُ فالسيدة التي ساعدتهم أكثر منْ مرة لم تكنْ سوى زوجة الحاكم والشاب الذي كانْ معها كانْ حارسها الشخصي , أما الفتى الذي كانْ يرافقها هو شين قائد الجيش والمحارب الأقوى بالمملكة , روى زيوس لهم كل شيء كيف ماتت السيدة سايو وكيف مات كي وشين , وكيف نجى بإعجوبةٍ منْ الموت )
رئيس القبيلة : أنا لا أصدق ما أسمعهُ الآن !!
زيوس ( بكلمات واثقةٍ وحازمةٍ ) : أنا أريد عودة الأبتسامة لهذهِ المملكة ولكنني لا أستطيع القيام بذلك وحدي أحتاج لمساعدتكم , أرجوك سيدي ساعدني قف إلى جانبي ودعنا نقاتل لنعيد هذهِ المملكة كما كانتْ منْ قبل
( صمت زيوس قليلاً لينتظر منْ زعيم القبيلة أنْ يخبرهُ بردهِ )
رئيس القبيلة : هممممم , أنا لا يمكنني أنْ أعطيك رأي بالموضوع أحتاج للتشاور مع قادة وكبار القبيلة
زيوس : بالتأكيد سيدي هذا حق لك ولهم
( خرج زيوس وكيفن منْ ذلك الكوخ تاركين رئيس القبيلة مع بعض الرجال يتناقشون حول أنْ كانْ سينضمون لزيوس أم لا , مضت نصف ساعةٍ تقريباً وخرج لهم أحد الرجال )
أحد الرجال : الرئيس يطلب حضوركم
( دخل زيوس وكيفن وهما يشاهدا الرئيس جالس وعلى الجانبين مجموعة منْ الرجال )
رئيس القبيلة : بعد مشاورتي للقادة منْ القبيلة توصلنا الى ما يأتي :
زيوس : ..........
رئيس القبيلة : نحنْ لسنا مدينين للمملكة بأي شيء قدمتهُ لنا فمنذ حكم الحاكم السابق أي والدك لم تساعدنا المملكة بأي شيء ولم يقدموا أي تعويض عادل لما جرى لنا , لذا ما يجري الآنْ في المملكة هو نتيجة أخطاء شعبها وحكامها وعليها تحمل ما يجري لها
( ثم سكت قليلاً وهو ينظر لزيوس وعاد للكلام ثانية ) ولكنْ ......
زيوس : هاه !!
رئيس القبيلة : نحنْ مدينون للسيدة سايو بما قدمتهُ لنا منْ مساعدات ووقفت إلى جانبنا ولأنها قد ماتت نحنْ لنْ نتمكنْ منْ رد الدين الذي علينا لها أو لذلك الشاب الذي ساعدنا بعد موت السيدة سايو , فقد كانْ يقوم بما كانتْ تقوم بهِ السيدة سايو قبل موتها , لذا قررنا أنهُ قد حان الوقت لكي نرد الدين الذي في أعناقنا عبر مساعدتك ولكنْ على شرطين
زيوس : وما هما شرطاك سيدي ؟
رئيس القبيلة : عليك أولاً أنْ تضمن لنا إنْ ديننا قد أوفي لقاء المساعدات التي سنقدمها لك في تحقيق هدفك الذي تسعى أليه , أما الشرط الثاني فأنْ تكونْ غايتك هي تحقيق السعادة لهذهِ البلاد ورفع الظلم عنها
زيوس : مؤكد سأفعل هذا
كيفن : هذا رائعٌ حقاً
رئيس القبيلة : في هذهِ الحالة أيها الأمير نحنْ معك طالما أنك سوف تحقق السعادة لهذهِ البلاد وطالما أنْ هذا هو هدفك
زيوس : شكرا لك سيدي " شكرا جزيلاً أمي , شين "
رئيس القبيلة : لدي مئة محارباً مستعدين للقتال والدفاع عنك حتى الموت وعليك أنْ تدرك أنْ مقاتلي قريتي مختلفين تماماً عنْ أي مقاتلين فهم يمتازون بأجسامهم الضخمة والقوية جداً , كل واحد منهم يعادل أكثر منْ عشرين رجلاً محملين بالإسلحة
زيوس : أنا متأكد منْ هذا سيدي , وسوف نعمل معاً لإسقاط الظلم والمعاناة عنْ شعب المملكة وإعادة الأمور إلى ما كانتْ والقضاء على الخائن الذي دمر البلاد وسلب منها سعادتها
رئيس القبيلة : ونحنْ معك في هذا
زيوس : أنا أريد دخول القلعة وإنهاء كل شيء , ولكنْ منْ المستحيل دخولها وحدي مع ما يملكهُ منْ جنود ووحوش وأيضاً ذاك السلاح الجديد
رئيس القبيلة : أجل معك حق فمهما كنتَ قوياً لا يمكنك مواجهة كل هذا وحدك
زيوس : لذا أريد مساعدتك للدخول الى القلعة
رئيس القبيلة : هل تملك خريطةٍ للقلعة ؟
زيوس : أعرف كل مداخلها ومخارجها تقريباً
رئيس القبيلة : جيد إذا أشرح لنا ماهو دورنا في المعركة القادمة
( أما عند جاك وثيو )
جاك ( بقلق شديد ) : تأخروا
ثيو : هاه !
جاك : مضى اليوم بأكملهِ ولم يعودوا بعد , أنا قلق جداً على زيوس
ثيو : جاك هل كنت تصغي إلى ما كنتُ أقوله قبل قليل ؟
جاك : ماذا ؟
ثيو : الرحلة تستغرق منْ هنا حتى الجبل مسيرة يوم كامل أي سوف يصلون مع وقت الغروب ومؤكد نقاش وإقناع تلك القبيلة سيأخذ وقتاً , ولا يمكنهم العودة حتى الصباح كما تعلم
جاك : لم أتوقع هذا
ثيو ( بإستغراب ) : تتوقع ماذا ؟
جاك : أنك عبقري هكذا أدهشتني ثيو
ثيو ( بغضب ) : ماذا ؟! أنا عبقري بالتأكيد جاك
جاك : ههههه حسناً لا تغضب , ولكنْ كيف عرفت كل هذهِ المعلومات
ثيو : سألتُ زوجة كيفن عنْ ذلك وأخبرتني
جاك : فهمت
ثيو : ألنْ تأتي لتأكل قليلاً
جاك : لا رغبة لي في ذلك ثيو
ثيو : تعرف أنْ عليك أن تأكل لكي تشفى بسرعة
جاك : أعرف ذلك ومع ذلك لا استطيع
ثيو : لا فائدة منْ أقناعك ( ترك ثيو ما بيدهِ ) هيا دعني أغير لك الضماد فقد حان وقت تغيرهِ الآن
جاك : شكراً لك , زيوس حقاً محظوظ بصديق مثلك
ثيو : بل محظوظ بك أنتَ يا صديقي , فأي شخص يتحمل أكثر منْ خمس سنوات في مكان معزول في محاولة للخروج منهُ منْ أجل وعداً قطعهُ لصديق
جاك : ثيو أخبرني
ثيو : لنْ أخبرك شيء
جاك : لم أقل شيء بعد !
ثيو : أعرف ما تريد قولهِ ... أنْ أخبرك ماذا حصل مع زيوس في الماضي ألست محقاً ؟
جاك : مادمت تعرف ما أريدهُ أخبرني أذاً
ثيو : لنْ أخبرك بشيء
جاك : لماذا ؟
ثيو : ليس منْ حقي كشف أسرار الأخرين ...... زيوس هو الوحيد الذي يملك الحق بأخبارك بما جرى لهُ في الماضي
جاك ( بغضب ) : تباً , هو لنْ يخبرني
ثيو : أذاً تجاهل ذلك فقط لا داع لأنْ تشغل تفكيرك بهذا الأمر
جاك : لا يمكنني ذلك أنا فقط لا يمكنني ذلك
( مضى بقية اليوم وجاك قلق جداً على زيوس , كانْ يخشى أنْ يتم أعتراض طريقهِ منْ قبل أتباع جون أو ريد , عاد زيوس وكيفن مع وقت الغروب للمنزل كانْ وقتها جاك في الغرفة , وما أنْ عادا حتى أسرع ثيو إلى جاك ليخبرهُ )
ثيو : جاك لقد عاد زيوس أخيراً
جاك : هاه !! , حقاً
ثيو : أجل أنهُ في .....
( نهض جاك وهو يسرع إلى حيث زيوس موجود , وبسرعةٍ فتح الباب ودخل ..... )
جاك : زيوس هل أنت ؟ ….هاه !!!
زيوس ( بصدمة) : هاه ! , جـ …جاك !
جاك ( بغضب مع ألم ) : ما ....ماذا حدث ؟ ما هذا زيوس ؟
زيوس : هااه ! جـ …جاك
.
.
.
انتهى البارت على جزء مميز جداً , لذا تعذبوا لمعرفة ما هو حتى البارت القادم ….
أرجو أنهُ قد أعجبكم ؟
وأي جزء أعجبكم ؟
وما رأيكم بكيفن وما فعله ؟
هل سيخبر زيوس جاك بما جرى له طيلة الثمان السنوات الماضية
وما رأيكم بما جرى لتلك القبيلة وعلاقتهم بالسيدة سايو وشين ؟
هل للوزير علاقة بطرد تلك القبيلة وعدم تقديم المساعدة لهم ؟
ولما لم تقل السيدة سايو للقبيلة انها زوجة الحاكم ؟
هل سيقف رئيس القبيلة و إتباعه مع زيوس حقاً ؟
ما دور الزعيم من كل هذا ؟
وأي خطة وضعت للدخول وهل ستنجح ؟
وما الذي شاهده جاك عند الدخول على زيوس ولما صدم زيوس عند مشاهدة جاك ؟
بانتظار ردودكم الجميلة والأهم الطويلة
………….
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى| سحابة الكلمات الدلالية |
جميع ما ينشر بالمنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط وإدارة المنتدى تُخلي مسؤوليتها من ذلك تماماً