البارت السابع والأربعون : https://pirates-revo.forummo.com/t22335-topic#271436
.
.
.
جاك ( وملامح الشعور بالعجز قد أرتسمت على وجههِ ) : " هاه ..هاه .. لا يمكنني , أسف ثيو سأترك الباقي عليك أرجوك أعتني بزيوس فحتى لو حصلت معجزة وقتلت الجنود جميعاً لا يزال هنالك تلك الوحوش تنتظر قتلي , زيوس أنا أسف فأنا لنْ أراك ..هاه ..هاه "زيوس سامحني يا أخـــ......
قائد الجند : وداعاً يا هذا , أطلقوا
( توجهت كميةٍ منْ السهام لا تقل عنْ كمية السهام التي أطلقت في المرة السابقة )
جاك : هاه ..هاه " زيوس أنا أحبك حقاً , أسف لأنني لنْ أستطيع أنْ أوفي بوعدي لك " ( ثم أغلق عينيه والدموع قد أرتسمت على ملامحهِ الحزينة )
قائد الجند ( بملامح كانتْ السعادة قد سيطرت عليها ) : ههههههه أنتهى أمرهُ لقد قضيت على أحدهم سيفرح الحــــ … مــ …مـــ ......ما الذي جرى ؟!!
( كانتْ السهام جميعها على الأرض ولم يصبْ جاك بخدشٍ واحد منها )
جاك (بنظرات كانْ الألم سيدها ) : هاه ..هاه أنتم ! …هاه
….. نعتذر للتأخر جاك
جاك : ســـــــ.....سيد لانس هاه ..هاه ..هاه
لانس : أجل
قائد الجند ( بغضب ) : مــــ......منْ أنتم ؟
لانس ( بكلمات كلها رغبةٌ بالفوز ) : نحن القبيلة المحاربة أيها الجندي هل سمعتَ بنا منْ قبل ؟
قائد الجند : ماذا ؟ ظننتُ أنْ تلك القبيلة محايدةٍ ولا تنوي التدخل في هذهِ الحرب
لانس : معك حق , فهذا ما كنا ننوي أنْ نفعلهُ … فهذا ما خطط لهُ رئيس القبيلة بعد لقاءهِ مع السيد شين وقتها
جاك : هاه ..هاه …هاه .. إذاً لما أنتم هنا ؟
لانس : لأنْ رأي رئيسنا قد تغير بعد سماع الحقيقة
جاك ( بصعوبةٍ في الحديث ) : الحقيقة !…حقيقة ماذا ؟
لانس : حقيقة الأمير زيوس
جاك : زيوس ؟
لانس : أجل
( ثم بدأ بالتذكر )
رئيس القبيلة : ما الأمر لانس ؟
لانس : سيدي ثمة أمر مهم عليك سماعهُ !
رئيس القبيلة : ماهو لانس ؟
لانس : هنالك من يرغب بالحديث معك , هل أسمح لهُ بالدخول ؟
رئيس القبيلة : حسناً دعهُ يدخل
لانس : حاضر
( لم تمضِ سوى دقائق قصيرةٍ جداً وأذاً بكيفن يدخل برفقة الرجل العجوز ! )
رئيس القبيلة ( بصدمة ) : كيفن ماذا تفعل هنا ؟!
كيفن : سيدي سأخبرك بكل شيء لاحقاً أما الآن أرجوك أصغي لما يقولهُ هذا الرجل
رئيس القبيلة : هممم ! هات ما عندك فأنا أصغي
الرجل العجوز : أيها الرئيس أنا الشخص الذي نجى منْ الإبادة التي حدثت للقرية الموجودة بالقطاع الثالث والخمسون
رئيس القبيلة : ماذا ؟!
الرجل العجوز : أجل سيدي
رئيس القبيلة ( بملامح كلها لهفةٍ في معرفة الحقيقة ) : أخبرني من الذي قام بإبادة القرية ؟
الرجل العجوز : لعلك سمعتْ أنْ الأمير زيوس هو منْ فعل هذا ؟
رئيس القبيلة : أجل هذا ما وصلنا منْ الأخبار عنْ تلك المجزرة
الرجل العجوز : في الواقع سيدي بالفعل هو منْ قام بذلك , ولكنْ بنفس الوقت ليس هو منْ قام بذلك
لانس : " هذا الكلام يشبهُ كلام السيد شين "
رئيس القبيلة : أشرح لي أكثر لأفهم معنى كلامك هذا
الرجل العجوز : حاضر سأخبرك بكل ما جرى
( وهكذا بدأ الرجل العجوز بقص كل ما جرى وكيف كانْ جون يسيطر على زيوس ويجبرهُ على قتل الناس وكيف أنهُ أبقى عليه فقط لكي يخبر الناس عما فعله زيوس , وكيف قام شين بتحرير زيوس , أخبرهم بكل شيء وسط نظرات الدهشة التي سيطرت على كل منْ كانْ حاضراً وهو يستمع لقصة ذلك الرجل العجوز )
رئيس القبيلة ( بصدمة ) : مستحيل ! , إذاً ما قالهُ السيد شين صحيح ؟!!
كيفن : سيدي !
رئيس القبيلة ( بغضب ) : كيفن قبل أي شيء عليك أنْ تشرح لي الآن ما حصل معك ؟ ولما خنت الأمير والقبيلة المحاربة ؟ أنْ لم يكنْ لديك عذر مقنع مع أنني أشك أنْ هنالك عذر سيشفع لك تصرفك ذاك
كيفن ( بكلمات يظهر الندم عليها ) : قد لا يحق لي أنْ أبرر تصرفي فأنا أفسدت كل شيء ودمرتُ كل ما بذل الجميع منْ جهود لأجلهِ , أجل بسبب تصرفِ خسر الأمير المعركة وحدثت تلك المجزرة بسببي أيضاً , أنا أعلم أنني مخطئ ويجب أنْ أعاقب لما قمتُ بهِ , ولكنْ سيدي كانْ الحل الوحيد لحماية منْ أحب
لانس : ماذا ؟!
كيفن : لقد تم تهديدي بقتل طفلتي آي وزوجتي مع الجميع أنْ رفضت طلب الحاكم بالعمل لديه كجاسوس , أنا لم أملك خياراً ألا أنْ أتعاون معهُ أنْ أردتُ أنقاذ طفلتي الوحيدة وزوجتي التي أحبها .... لنْ أدافع عنْ نفسي فأنا أستحق العقاب , ولكنْ سيدي ليس الآن أنْ الجميع في خطر ولنْ يستطيعوا وحدهم فعل شيء , خصمهم قوي بل قوي جداً لنْ يتمكنْ الأمير ومنْ معهُ منْ الأنتصار أنْ لم تتدخل القبيلة المحاربة لنْ ينتصر الأمير زيوس وستحل المأساة على كل منْ في المملكة , أرجوك سيدي ساعدهم ليس لأنني طلبت هذا منك وليس لأجل هذهِ المملكة التي نبذت القبيلة المحاربة , بل لأجل السيدة سايو التي قدمت الكثير لكم , ولأجل السيد شين الذي ضحى بكل شيء , أنا أرجوك سيدي ساعد الأمير زيوس
( صمت الجميع وهم يوجهون أنظارهم الى حيث رئيس القبيلة منتظرين منهُ جواباً رداً على كلام كيفن )
رئيس القبيلة : كلارك
كلارك : أمرك !
رئيس القبيلة : أستدعي أفضل رجال القرية سنتوجه الآن الى حيث الأمير زيوس ودونْ أي لحظةِ تأخير واحدةٍ
كلارك ( بأستغراب ) : حتى أنتَ سيدي ؟!!
رئيس القبيلة : بالتأكيد , أم أنك تراني مجرد عجوز
كلارك : أي أحمق سيفكر بهذهِ الطريقة سيدي
رئيس القبيلة : أذاً أسرع
كلارك : حاضر
كيفن : شكراً جزيلاً لك سيدي
رئيس القبيلة : سأترك مسألة عقابك للأمير زيوس , فهو الوحيد الذي يملك الحق في عقابك .
جاك ( وملامح الصدمة قد أستولت على وجهِ جاك ) : هاه ..هاه! مستحيل كيفن ؟!!!
لانس : أجل كيفن منْ أحضر ذلك الرجل العجوز , وبعد أنْ علمنا كل شيء توجهنا الى هنا بأسرع ما يمكننا , وسعيد أننا وصلنا بالوقت المناسب قبل فوات الآوان وخسارتك
جاك ( بغضب رغم الألم ) : فهمت , وأين هو كيفن الآن ؟
لانس : أنهُ هنا
( أبتعد بعض أفراد القبيلة ونظر جاك بغضبٌ عارمٌ جداً لكيفن , كانْ جاك يحاول أنْ يكتم غضبهِ ولكنْ دون جدوى منْ ذلك , فما شعر بهِ فاق تصور الجميع هنا , رغم تلك الجراح ورغم ذلك الألم الغضب هو من سيطر على ملامح جاك وقتها )
كيفن : سأدعك تفعل ما تريد بي لاحقاً جاك أنا أعدك لنْ أهرب , ولكنْ علينا أنْ ننهي أمر هذه المعركة وننقذ الأمير ومنْ معهُ ثم سأجعلك تصفي حسابك معي
( لم يقلْ جاك أي كلمة بل أكتفى بأبعاد نظرهِ عنْ كيفن ليفهم كيفن منْ تصرفهِ أنْ جاك وافق على طلبهِ )
قائد الجند : ما الذي تنظرون له أيها الحمقى ؟! أقضوا عليهم , وأنتِ أيضاً أيتها الوحوش قومي بالهجوم عليهم , سوف ينتهي أمركم هنا أيتها القبيلة المحاربة
( حاول جاك النهوض ولكنْ كثرة الأصابة منعتهُ تماماً منْ ذلك )
لانس : جاك منْ الأفضل أنْ تتراجع
جاك ( محاولاً النهوض رغم الألم ) : أنا ما زلتُ قادراً على القتال
لانس : بحالك هذه سوف تعقينا فقط , دعنا نريك قوة قبيلتنا ولما سمينا بالقبيلة المحاربة
جاك : هاه !
لانس ( بحماس ) : أيها المحاربون الأشداء أستعدوا فقد حان الوقت لتسطع شمس القبيلة المحاربة , أهزموا الجميع هنا وأثبتوا أنكم تستحقون لقب أقوى قبيلة )
أفراد القبيلة المحاربة : هــــــــــــيـــــــــــــا
( اما عند ثيو )
أيريك : رأيت قلتُ لك أنكَ لنْ تخرج أبداً منْ هنا الا جثةٍ هامدة
ثيو ( والألم قد سيطر عليه تماماً ) : هاه ….هاه …هاه سحقاً لهذا …." زيوس "
أيريك ( بملامح يعلوها الحقد والكراهية ) : أنها نهايتك أيها الولد
ثيو ( بملامح يعتصرها الألم ) : " أسف زيوس يبدو أنني سأخلف وعدي لك , جاك أنا أسف يبدو أنني لنْ أتمكن منْ نزالك
أيريك ( ونظرة الحقد قد تملكت وجهِ تماماً ) : خذ هذه
ثيو : ها !!
أيريك : ماذا ؟ !!
( كانْ قد تم صد ضربةِ سيفهِ بسيف أخر )
…… : هل هذهِ كل قوتك ثيو ؟!
ثيو : هاه !! مـــ......مستحيل سيد رين ؟!!!
باين : وأنا أيضاً هنا أيها الولد
ثيو ( بأستغراب ) : ماذا سيد باين أيضاً ! ما الذي تفعلانهِ هنا ؟
رين : أليس واضحاً أننا ننقذك منْ الموت أيها المتهور الصغير
ثيو : هاه ....هاه .... ظننتُ أنكما في المشفى
رين : أصابتنا ليستْ خطيرة لذا لا تقلق
باين ( بقلق ) : ثيو أين هي الأنسة فينون ؟
ثيو ( بأبتسامة رغم الألم ) : لا تقلق هاه ...هاه توجه لها كل منْ السيد شين و زيوس
رين : أثق أنها ستحب أنْ تنقذ على يد زيوس بالذات
باين : هههههههه لنْ اجادلك في هذا فهي بالفعل سترغب بذلك
ثيو : أنتما هذا ليس وقت الكلام , نحن في معركة هل نسيتما ذلك ؟
رين : هل أنت قادر على القتال ثيو ؟
ثيو : بالتأكيد لا أزال قادراً على القتال فأنا لستُ بالخصم السهل أبداً
باين : واضح أنكَ لستَ بالخصم السهل
ثيو : ماذا تقصد سيد باين أنا أ...هاه ...هاه أنا لم أهزم بعد , لا يزال أمامي الكثير , " أنا أريد أنْ أستحق الوقوف الى جانب زيوس كما يفعل جاك , أريد أنْ أستحق أن أكونْ الذراع اليسرى لزيوس , أريدهُ أنْ يعتمد علي كما يعتمد على جاك , لذا لا يمكنني الخسارة هنا "
أيريك : وكأن هذا سيحدث , عدد الحمقى أزداد فقط هذا كل شيء …. هجووووم
رين : جاهزان !
باين و ثيو : بالتاكيد
الثلاثة : يـــــــــــــــــــــــــــا
( أما عند شين )
الزعيم ( بكلمات يعلوها خيبة الظن ) : هل هذا كل ما لديك أيها المحارب الأقوى ؟
شين ( والتعب والأرهاق واضحان عليه ) : هاه ..هاه " ما كل هذهِ القوة التي يملكها , بالكاد تمكنتُ منْ مجاراتهِ ! هل حقاً هنالك شخص يتملك مثل هذهِ القوة "
فينون ( بقلق شديد ) : سيدي هل أنت بخير ؟
شين ( بابتسامةٍ زائفةٍ ) : لا تقلقِ أنا بخير
( قال تلك الكلمات وهو يستند على سيفهِ محاولاً النهوض ومواصلة القتال مجدداً )
فينون : " أنهُ ليس بخير , مع كل تلك الدماء التي على الأرض بالتأكيد هو ليس بخير أنهُ يكابر فقط لكي يحميني .... , زيوس أينْ أنتَ ؟ "
شين : هيا دعنا نتابع ..هاه ..هاه فأنا لم أنتهي بعد
الزعيم : لا بأس مادام هذا ما ترغب بفعلهِ حقاً فأنا لنْ أرفض لك هذا الطلب , ولكنْ منْ الأفضل أن تسليني أيها المحارب الأقـــــــــوى
( قال تلك الكلمات الاخيرة وهو يهجم على شين )
شين : ماذا ؟
( وتمكن شين منْ صد ضربة سيفه ولكنْ بصعوبة فسرعة الزعيم كانتْ مميزة جداً )
الزعيم : ليس سيئاً ولكنْ أنا حتى الآن لم أقاتل بجدية
شين : هاه ..هاه ..هاه .. هه إذاً ما الذي تنتظرهُ ؟ .. سأقضي عليك أنْ بقيت على هذا المستوى
الزعيم : الإرادة والثقة بالنفس مطلوبة لكي تواجه الحياة لابد منْ أنْ تمتلك ذلك , ولكنْ عند مواجهتك لخصم أقوى منك فإنْ تلك الثقة سوف تنكسر لنْ يكونْ لها معنى ووجودها لا يدل الا على الغرور ومحاولةِ تحفيز نفسك
شين : حين تنكسر لن يرميك سوى نفسك … وحين تنهزم لنْ ينصرك سوى إرادتك .. فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك …. لذا أنا لنْ أستسلم لك أبداً
الزعيم : تعال إذاً , أثبت لي صحة كلامك عزيزي شين
شين : يـــــــــــــــــــــــــــا
( في هذه الأثناء عند زيوس )
جون : والآن علي فقط أنتظار مجيء شين إلى هنا
زيوس : إذاً ريثما تنتظرهُ هاه …هاه …. ما رأيك أنْ نكمل القتال الذي بيننا
جون : ماذا ؟ إلا تزال حياً !
زيوس ( بابتسامةٍ رغم ألمها ولكنها كانتْ مليئة برغبة الفوز ) : ضربةٍ كتلك لا يمكنها قتلي كما تعلم هاه ...هاه ....هاه
جون : لا تتظاهر بالقوة عندما لا تملكها
زيوس : لستُ أتظاهر بشيء أنما هي الحقيقة , قلت لي أنكَ تكره شين لأنهُ أمتلك كل ما ذكرت
جون : هاه !
زيوس ( ولا يزال الألم يحاول أنْ يستولي على ملامح زيوس بالكامل ) : هاه ..هاه .. كانْ يمكنك أنْ تمتلكها لو أردتَ ذلك ....هاه ....هاه ولكنْ قلبكَ الأسود الممتلئ بالحقد أعمى بصيرتك جعلك لا ترى الطريق الصحيح , شين .... أنْ شين عانى الأمرين , خسر كل شيء , ضحى منْ أجلي بكل شيء , ومع ذلك كانْ قلبهُ أبيض , كانْ يبتسم رغم ماضيهِ المؤلم , رغم ما حصل معهُ في الصغر , رغم ما قاساهُ بقي قلبهُ أبيض , بقيت الأبتسامة لا تفارق ملامحهِ هاه ....هاه ....., وأنتَ .. أنتَ على خلافهِ كنتَ تمتلك كل شيء منذ البداية ولكنكَ أضعتها بتصرفاتك الأنانية تلك و .......هاه ...هاه ...هاه
جون : هههههه خطابك جميل , ولكنْ ما الذي تعرفهُ أنت لتتحدث هكذا ؟!
زيوس : صحيح أنا لا أعرف الكثير في النهاية كل ما حدث في الماضي أنا كنتُ صغيراً وقتها , ولكنْ … لكن هذا لا …....
جون ( بغضب ) : كف عنْ الثرثرة , تريد الأنتقام مني تعال ما الذي تنتظرهُ ؟
زيوس : يبدو أنْ الحديث لنْ يفيد معك ؟!!
جون : هذا مؤكد , فأنا سرت على هذا الطريق ولنْ يمنعني طفل أحمق مثلك
زيوس : أذاً سأسلك سؤال وأريد منكَ أنْ تخبرني , بجوابهِ ! هل أنتَ منْ قتل والدتي ؟
جون : ماذا ؟
زيوس : أجبني
جون : " تباً لتلك الطبيبة المزعجة " يبدو أنْ الطبيبة آنا قد أخبرتك بكل شيء ؟
زيوس : أجل , أخبرتني بكل شيء وحقيقة موت والدتي أو بالأصح قتلها , لذا أجبني هل أنتَ الذي قتلتها ؟
جون ( بأبتسامةٍ يملئها الحقد والكراهية ) : وماذا ستفعل أنْ قلت لك نعم أنا منْ قتلها !
( بتلك الكلمات الأخيرة هجم زيوس على جون والغضب سيطر عليه )
زيوس ( بغضب ) : توقعتُ هذا … توقعتُ أنكَ منْ قتلها
جون : حقاً توقعت هذا ؟
زيوس ( بغضب رغم الألم ) : لما …. لما قتلتها ؟ ما الذي فعلتهُ لك كي تستحق أنْ تقتل بتلك الطريقة
جون ( بملامح باردة ) : أنْ كانْ هنالك شخص عليك أنْ تلومهُ لمقتلها فهو شين فقط
زيوس ( بأستغراب ) : شين ؟! ماذا تقصد ؟! ما علاقة شين بالأمر ؟!!
جون : شين هو أساس موت السيدة سايو , فلو لم يتصرف بتلك الطيبة التي أخبرتك عنها لما أختارتهُ وصي عليك وبالتالي وما كنتُ سأعاقبها بقتلها لأنها رفضتني وأختارت ذلك المزعج بدلاً عني
زيوس ( بغضب شديد ) : أيها الوغد سأقضي عليك يـــــــــــــا
( بدأت معركة شرسةٍ بين هذان الاثنان , أظهر زيوس مهاراتٍ نادرةٍ ومميزةٍ وبراعةٍ بأستخدام السيف جعلت جون مدهوشاً )
جون ( بقلق ) : " ما هذا ؟.. ما كل هذهِ المهارة ؟… ما هذهِ القوة ؟.. رغم أنني لقنتهُ قبل قليل درساً قاسياً وقد أيقنتُ وقتها أنهُ لنْ يستطيع النهوض والقتال مجدداً , ولكنْ ما أراهُ مختلفٌ تماماً !! ما الذي يجري هنا ؟! "
زيوس : خذ هذهِ يـــــــــــــــــــــــا
جون : ماذا ؟ !!
( وأصاب زيوس ذراع جون )
زيوس : سأنهي أمرك جون , يكفيك ظلماً , طوال تلك السنوات قاسى الكثيرين من ظلمك , أمي , الناس , شين , جاك , لذا سأنهي الأمر أستعد يا هذا لنْ أرحمك أبداً ولنْ أظهر الشفقة لأمثالك فأنتَ لا تستحقها
جون : وكأنكَ قادرٌ على هزيمتي يا هذا ؟ لا تغتر بنفسك كونك أصبتني لا يعني أنك قد هزمتني
زيوس ( بملامح أظهرت الأرادة والعزيمة ) : سوف أفعل هذا , سـأهزمك جون لنْ أتوانى أبداً عنْ هدفي هذا
( وبدأت سيوفهما تتصادم مجدداً , ولكنْ هذهِ المرة المعركة بدأت تميل لمصلحة زيوس )
جون : " تباً " هذا لا يمكنْ
( وتراجع جون للخلف )
زيوس : هاه …هاه لا يمكنْ ؟ … ما هو ؟!
جون : شخص مثلك , شخص مثلك يمكنهُ أنْ يجاريني في القوة , لا يمكنْ … لا يمكنني القبول بهذا
زيوس : قبولك أو عدم قبولك هذا الأمر متعلق بكَ , ولكنهُ هاه ...هاه ولكنهُ لنْ يغير حقيقة أنني الآن أصبحت أقوى منك وأنني سأهزمك بالتأكيد أيها الظالم
جون : أنا هو الأقـــــــــــــــــــــــــــــــــوى هنا
( وأنطلق باتجاه زيوس بملامح سيطر الغضب والحقد عليها تماماً )
زيوس : لم تكنْ يوماً الأقوى ولنْ تكون أبداً
جون : فتلصمت الآن يــــــــــــــــــــــــا
زيوس : خذ هذهِ
( وأنطلق هو الأخر بأتجاهِ جون , وبإقتراب الأثنان منْ بعضهما وجه كل منهما سيفهُ بأتجاه الأخر ليحدث كل شيء بلمحةٍ واحدةٍ ونظرةٍ واحدةٍ أوقفت الزمن , ومع وتوقف كل واحد منهما منتظراً الشخص الذي سيسقط منهما , وإذا بالدماء تخرج من صدر جون لتملئ مكان وقوفهِ , في حين أصيبت ذراع زيوس بشدة وسقط السيف منْ ذراعهِ على الأرض مع تلك الدماء التي صبغت المكان ولونتهُ بلونها الأحمر )
جون ( بألم ) : هـ ….هذا …هذا لا يمكنْ ..هاه ..هاه شخص .. شخص مثلك …هاه ..هاه .. شخص مثلك يهزمني …هاه أنا الأقوى … أنا … تعتقد أنكَ هزمتني
زيوس : ……
جون : سينتهي أمركَ قريباً , ستموت يا زيوس لنْ ترى نفسك أبداً حاكماً لهذهِ البلاد , سيكون مصيرك كمصير والديك ههههههههه
( ثم سقط على الأرض والدماء تغطيهِ منْ كل جانب , وفي نفس تلك اللحظة أحس زيوس بألم شديد حيث قلبه )
زيوس : آآه أمي " ما هذا الألم ؟ , أنهُ مؤلم حقاً " ( ثم رفع رأسهِ للأعلى ) أمي , شين أنا أنتصرت أخيراً
.
.
.
أنتهى البارت ….والتعذيب سيكون طويلا هذه المرة
أرجو انه قد نال إعجابكم ؟
هل أعجبتكم بالمعارك حتى الآن ؟
وما رأيكم بالمعركة بين زيوس وجون ؟
ما رأيكم بطريقة إنقاذ جاك وثيو ؟
هل كان علي أن أقتل جاك أو ثيو أو الأثنين معاً ؟
ما رأيكم بما عملهُ كيفن ؟ وهل كان محقاً بخيانه زيوس ؟
هل حقاً سيصفي جاك حسابهِ مع كيفن ؟
هل سيكون شين بخير ؟
وما مصير فينون ؟
ما حقيقة الزعيم وما السر الذي يخفيه ؟
هل مات جون أخيراً ؟ , هل أستحق الموت بهذهِ الطريقة ؟
وماذا كان يقصد بكلامه الأخير وبأن زيوس سوف ينتهي أمره قريباً ؟
هل سنشهد موت زيوس في النهاية كما قال جون ؟
بانتظار ردودكم ……….
الرواية لم يبقى لها الكثير *^* تكاد سفينتنا أن تصل للضفة الأخرى :"(
.
.
.
جاك ( وملامح الشعور بالعجز قد أرتسمت على وجههِ ) : " هاه ..هاه .. لا يمكنني , أسف ثيو سأترك الباقي عليك أرجوك أعتني بزيوس فحتى لو حصلت معجزة وقتلت الجنود جميعاً لا يزال هنالك تلك الوحوش تنتظر قتلي , زيوس أنا أسف فأنا لنْ أراك ..هاه ..هاه "زيوس سامحني يا أخـــ......
قائد الجند : وداعاً يا هذا , أطلقوا
( توجهت كميةٍ منْ السهام لا تقل عنْ كمية السهام التي أطلقت في المرة السابقة )
جاك : هاه ..هاه " زيوس أنا أحبك حقاً , أسف لأنني لنْ أستطيع أنْ أوفي بوعدي لك " ( ثم أغلق عينيه والدموع قد أرتسمت على ملامحهِ الحزينة )
قائد الجند ( بملامح كانتْ السعادة قد سيطرت عليها ) : ههههههه أنتهى أمرهُ لقد قضيت على أحدهم سيفرح الحــــ … مــ …مـــ ......ما الذي جرى ؟!!
( كانتْ السهام جميعها على الأرض ولم يصبْ جاك بخدشٍ واحد منها )
جاك (بنظرات كانْ الألم سيدها ) : هاه ..هاه أنتم ! …هاه
….. نعتذر للتأخر جاك
جاك : ســـــــ.....سيد لانس هاه ..هاه ..هاه
لانس : أجل
قائد الجند ( بغضب ) : مــــ......منْ أنتم ؟
لانس ( بكلمات كلها رغبةٌ بالفوز ) : نحن القبيلة المحاربة أيها الجندي هل سمعتَ بنا منْ قبل ؟
قائد الجند : ماذا ؟ ظننتُ أنْ تلك القبيلة محايدةٍ ولا تنوي التدخل في هذهِ الحرب
لانس : معك حق , فهذا ما كنا ننوي أنْ نفعلهُ … فهذا ما خطط لهُ رئيس القبيلة بعد لقاءهِ مع السيد شين وقتها
جاك : هاه ..هاه …هاه .. إذاً لما أنتم هنا ؟
لانس : لأنْ رأي رئيسنا قد تغير بعد سماع الحقيقة
جاك ( بصعوبةٍ في الحديث ) : الحقيقة !…حقيقة ماذا ؟
لانس : حقيقة الأمير زيوس
جاك : زيوس ؟
لانس : أجل
( ثم بدأ بالتذكر )
رئيس القبيلة : ما الأمر لانس ؟
لانس : سيدي ثمة أمر مهم عليك سماعهُ !
رئيس القبيلة : ماهو لانس ؟
لانس : هنالك من يرغب بالحديث معك , هل أسمح لهُ بالدخول ؟
رئيس القبيلة : حسناً دعهُ يدخل
لانس : حاضر
( لم تمضِ سوى دقائق قصيرةٍ جداً وأذاً بكيفن يدخل برفقة الرجل العجوز ! )
رئيس القبيلة ( بصدمة ) : كيفن ماذا تفعل هنا ؟!
كيفن : سيدي سأخبرك بكل شيء لاحقاً أما الآن أرجوك أصغي لما يقولهُ هذا الرجل
رئيس القبيلة : هممم ! هات ما عندك فأنا أصغي
الرجل العجوز : أيها الرئيس أنا الشخص الذي نجى منْ الإبادة التي حدثت للقرية الموجودة بالقطاع الثالث والخمسون
رئيس القبيلة : ماذا ؟!
الرجل العجوز : أجل سيدي
رئيس القبيلة ( بملامح كلها لهفةٍ في معرفة الحقيقة ) : أخبرني من الذي قام بإبادة القرية ؟
الرجل العجوز : لعلك سمعتْ أنْ الأمير زيوس هو منْ فعل هذا ؟
رئيس القبيلة : أجل هذا ما وصلنا منْ الأخبار عنْ تلك المجزرة
الرجل العجوز : في الواقع سيدي بالفعل هو منْ قام بذلك , ولكنْ بنفس الوقت ليس هو منْ قام بذلك
لانس : " هذا الكلام يشبهُ كلام السيد شين "
رئيس القبيلة : أشرح لي أكثر لأفهم معنى كلامك هذا
الرجل العجوز : حاضر سأخبرك بكل ما جرى
( وهكذا بدأ الرجل العجوز بقص كل ما جرى وكيف كانْ جون يسيطر على زيوس ويجبرهُ على قتل الناس وكيف أنهُ أبقى عليه فقط لكي يخبر الناس عما فعله زيوس , وكيف قام شين بتحرير زيوس , أخبرهم بكل شيء وسط نظرات الدهشة التي سيطرت على كل منْ كانْ حاضراً وهو يستمع لقصة ذلك الرجل العجوز )
رئيس القبيلة ( بصدمة ) : مستحيل ! , إذاً ما قالهُ السيد شين صحيح ؟!!
كيفن : سيدي !
رئيس القبيلة ( بغضب ) : كيفن قبل أي شيء عليك أنْ تشرح لي الآن ما حصل معك ؟ ولما خنت الأمير والقبيلة المحاربة ؟ أنْ لم يكنْ لديك عذر مقنع مع أنني أشك أنْ هنالك عذر سيشفع لك تصرفك ذاك
كيفن ( بكلمات يظهر الندم عليها ) : قد لا يحق لي أنْ أبرر تصرفي فأنا أفسدت كل شيء ودمرتُ كل ما بذل الجميع منْ جهود لأجلهِ , أجل بسبب تصرفِ خسر الأمير المعركة وحدثت تلك المجزرة بسببي أيضاً , أنا أعلم أنني مخطئ ويجب أنْ أعاقب لما قمتُ بهِ , ولكنْ سيدي كانْ الحل الوحيد لحماية منْ أحب
لانس : ماذا ؟!
كيفن : لقد تم تهديدي بقتل طفلتي آي وزوجتي مع الجميع أنْ رفضت طلب الحاكم بالعمل لديه كجاسوس , أنا لم أملك خياراً ألا أنْ أتعاون معهُ أنْ أردتُ أنقاذ طفلتي الوحيدة وزوجتي التي أحبها .... لنْ أدافع عنْ نفسي فأنا أستحق العقاب , ولكنْ سيدي ليس الآن أنْ الجميع في خطر ولنْ يستطيعوا وحدهم فعل شيء , خصمهم قوي بل قوي جداً لنْ يتمكنْ الأمير ومنْ معهُ منْ الأنتصار أنْ لم تتدخل القبيلة المحاربة لنْ ينتصر الأمير زيوس وستحل المأساة على كل منْ في المملكة , أرجوك سيدي ساعدهم ليس لأنني طلبت هذا منك وليس لأجل هذهِ المملكة التي نبذت القبيلة المحاربة , بل لأجل السيدة سايو التي قدمت الكثير لكم , ولأجل السيد شين الذي ضحى بكل شيء , أنا أرجوك سيدي ساعد الأمير زيوس
( صمت الجميع وهم يوجهون أنظارهم الى حيث رئيس القبيلة منتظرين منهُ جواباً رداً على كلام كيفن )
رئيس القبيلة : كلارك
كلارك : أمرك !
رئيس القبيلة : أستدعي أفضل رجال القرية سنتوجه الآن الى حيث الأمير زيوس ودونْ أي لحظةِ تأخير واحدةٍ
كلارك ( بأستغراب ) : حتى أنتَ سيدي ؟!!
رئيس القبيلة : بالتأكيد , أم أنك تراني مجرد عجوز
كلارك : أي أحمق سيفكر بهذهِ الطريقة سيدي
رئيس القبيلة : أذاً أسرع
كلارك : حاضر
كيفن : شكراً جزيلاً لك سيدي
رئيس القبيلة : سأترك مسألة عقابك للأمير زيوس , فهو الوحيد الذي يملك الحق في عقابك .
جاك ( وملامح الصدمة قد أستولت على وجهِ جاك ) : هاه ..هاه! مستحيل كيفن ؟!!!
لانس : أجل كيفن منْ أحضر ذلك الرجل العجوز , وبعد أنْ علمنا كل شيء توجهنا الى هنا بأسرع ما يمكننا , وسعيد أننا وصلنا بالوقت المناسب قبل فوات الآوان وخسارتك
جاك ( بغضب رغم الألم ) : فهمت , وأين هو كيفن الآن ؟
لانس : أنهُ هنا
( أبتعد بعض أفراد القبيلة ونظر جاك بغضبٌ عارمٌ جداً لكيفن , كانْ جاك يحاول أنْ يكتم غضبهِ ولكنْ دون جدوى منْ ذلك , فما شعر بهِ فاق تصور الجميع هنا , رغم تلك الجراح ورغم ذلك الألم الغضب هو من سيطر على ملامح جاك وقتها )
كيفن : سأدعك تفعل ما تريد بي لاحقاً جاك أنا أعدك لنْ أهرب , ولكنْ علينا أنْ ننهي أمر هذه المعركة وننقذ الأمير ومنْ معهُ ثم سأجعلك تصفي حسابك معي
( لم يقلْ جاك أي كلمة بل أكتفى بأبعاد نظرهِ عنْ كيفن ليفهم كيفن منْ تصرفهِ أنْ جاك وافق على طلبهِ )
قائد الجند : ما الذي تنظرون له أيها الحمقى ؟! أقضوا عليهم , وأنتِ أيضاً أيتها الوحوش قومي بالهجوم عليهم , سوف ينتهي أمركم هنا أيتها القبيلة المحاربة
( حاول جاك النهوض ولكنْ كثرة الأصابة منعتهُ تماماً منْ ذلك )
لانس : جاك منْ الأفضل أنْ تتراجع
جاك ( محاولاً النهوض رغم الألم ) : أنا ما زلتُ قادراً على القتال
لانس : بحالك هذه سوف تعقينا فقط , دعنا نريك قوة قبيلتنا ولما سمينا بالقبيلة المحاربة
جاك : هاه !
لانس ( بحماس ) : أيها المحاربون الأشداء أستعدوا فقد حان الوقت لتسطع شمس القبيلة المحاربة , أهزموا الجميع هنا وأثبتوا أنكم تستحقون لقب أقوى قبيلة )
أفراد القبيلة المحاربة : هــــــــــــيـــــــــــــا
( اما عند ثيو )
أيريك : رأيت قلتُ لك أنكَ لنْ تخرج أبداً منْ هنا الا جثةٍ هامدة
ثيو ( والألم قد سيطر عليه تماماً ) : هاه ….هاه …هاه سحقاً لهذا …." زيوس "
أيريك ( بملامح يعلوها الحقد والكراهية ) : أنها نهايتك أيها الولد
ثيو ( بملامح يعتصرها الألم ) : " أسف زيوس يبدو أنني سأخلف وعدي لك , جاك أنا أسف يبدو أنني لنْ أتمكن منْ نزالك
أيريك ( ونظرة الحقد قد تملكت وجهِ تماماً ) : خذ هذه
ثيو : ها !!
أيريك : ماذا ؟ !!
( كانْ قد تم صد ضربةِ سيفهِ بسيف أخر )
…… : هل هذهِ كل قوتك ثيو ؟!
ثيو : هاه !! مـــ......مستحيل سيد رين ؟!!!
باين : وأنا أيضاً هنا أيها الولد
ثيو ( بأستغراب ) : ماذا سيد باين أيضاً ! ما الذي تفعلانهِ هنا ؟
رين : أليس واضحاً أننا ننقذك منْ الموت أيها المتهور الصغير
ثيو : هاه ....هاه .... ظننتُ أنكما في المشفى
رين : أصابتنا ليستْ خطيرة لذا لا تقلق
باين ( بقلق ) : ثيو أين هي الأنسة فينون ؟
ثيو ( بأبتسامة رغم الألم ) : لا تقلق هاه ...هاه توجه لها كل منْ السيد شين و زيوس
رين : أثق أنها ستحب أنْ تنقذ على يد زيوس بالذات
باين : هههههههه لنْ اجادلك في هذا فهي بالفعل سترغب بذلك
ثيو : أنتما هذا ليس وقت الكلام , نحن في معركة هل نسيتما ذلك ؟
رين : هل أنت قادر على القتال ثيو ؟
ثيو : بالتأكيد لا أزال قادراً على القتال فأنا لستُ بالخصم السهل أبداً
باين : واضح أنكَ لستَ بالخصم السهل
ثيو : ماذا تقصد سيد باين أنا أ...هاه ...هاه أنا لم أهزم بعد , لا يزال أمامي الكثير , " أنا أريد أنْ أستحق الوقوف الى جانب زيوس كما يفعل جاك , أريد أنْ أستحق أن أكونْ الذراع اليسرى لزيوس , أريدهُ أنْ يعتمد علي كما يعتمد على جاك , لذا لا يمكنني الخسارة هنا "
أيريك : وكأن هذا سيحدث , عدد الحمقى أزداد فقط هذا كل شيء …. هجووووم
رين : جاهزان !
باين و ثيو : بالتاكيد
الثلاثة : يـــــــــــــــــــــــــــا
( أما عند شين )
الزعيم ( بكلمات يعلوها خيبة الظن ) : هل هذا كل ما لديك أيها المحارب الأقوى ؟
شين ( والتعب والأرهاق واضحان عليه ) : هاه ..هاه " ما كل هذهِ القوة التي يملكها , بالكاد تمكنتُ منْ مجاراتهِ ! هل حقاً هنالك شخص يتملك مثل هذهِ القوة "
فينون ( بقلق شديد ) : سيدي هل أنت بخير ؟
شين ( بابتسامةٍ زائفةٍ ) : لا تقلقِ أنا بخير
( قال تلك الكلمات وهو يستند على سيفهِ محاولاً النهوض ومواصلة القتال مجدداً )
فينون : " أنهُ ليس بخير , مع كل تلك الدماء التي على الأرض بالتأكيد هو ليس بخير أنهُ يكابر فقط لكي يحميني .... , زيوس أينْ أنتَ ؟ "
شين : هيا دعنا نتابع ..هاه ..هاه فأنا لم أنتهي بعد
الزعيم : لا بأس مادام هذا ما ترغب بفعلهِ حقاً فأنا لنْ أرفض لك هذا الطلب , ولكنْ منْ الأفضل أن تسليني أيها المحارب الأقـــــــــوى
( قال تلك الكلمات الاخيرة وهو يهجم على شين )
شين : ماذا ؟
( وتمكن شين منْ صد ضربة سيفه ولكنْ بصعوبة فسرعة الزعيم كانتْ مميزة جداً )
الزعيم : ليس سيئاً ولكنْ أنا حتى الآن لم أقاتل بجدية
شين : هاه ..هاه ..هاه .. هه إذاً ما الذي تنتظرهُ ؟ .. سأقضي عليك أنْ بقيت على هذا المستوى
الزعيم : الإرادة والثقة بالنفس مطلوبة لكي تواجه الحياة لابد منْ أنْ تمتلك ذلك , ولكنْ عند مواجهتك لخصم أقوى منك فإنْ تلك الثقة سوف تنكسر لنْ يكونْ لها معنى ووجودها لا يدل الا على الغرور ومحاولةِ تحفيز نفسك
شين : حين تنكسر لن يرميك سوى نفسك … وحين تنهزم لنْ ينصرك سوى إرادتك .. فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك …. لذا أنا لنْ أستسلم لك أبداً
الزعيم : تعال إذاً , أثبت لي صحة كلامك عزيزي شين
شين : يـــــــــــــــــــــــــــا
( في هذه الأثناء عند زيوس )
جون : والآن علي فقط أنتظار مجيء شين إلى هنا
زيوس : إذاً ريثما تنتظرهُ هاه …هاه …. ما رأيك أنْ نكمل القتال الذي بيننا
جون : ماذا ؟ إلا تزال حياً !
زيوس ( بابتسامةٍ رغم ألمها ولكنها كانتْ مليئة برغبة الفوز ) : ضربةٍ كتلك لا يمكنها قتلي كما تعلم هاه ...هاه ....هاه
جون : لا تتظاهر بالقوة عندما لا تملكها
زيوس : لستُ أتظاهر بشيء أنما هي الحقيقة , قلت لي أنكَ تكره شين لأنهُ أمتلك كل ما ذكرت
جون : هاه !
زيوس ( ولا يزال الألم يحاول أنْ يستولي على ملامح زيوس بالكامل ) : هاه ..هاه .. كانْ يمكنك أنْ تمتلكها لو أردتَ ذلك ....هاه ....هاه ولكنْ قلبكَ الأسود الممتلئ بالحقد أعمى بصيرتك جعلك لا ترى الطريق الصحيح , شين .... أنْ شين عانى الأمرين , خسر كل شيء , ضحى منْ أجلي بكل شيء , ومع ذلك كانْ قلبهُ أبيض , كانْ يبتسم رغم ماضيهِ المؤلم , رغم ما حصل معهُ في الصغر , رغم ما قاساهُ بقي قلبهُ أبيض , بقيت الأبتسامة لا تفارق ملامحهِ هاه ....هاه ....., وأنتَ .. أنتَ على خلافهِ كنتَ تمتلك كل شيء منذ البداية ولكنكَ أضعتها بتصرفاتك الأنانية تلك و .......هاه ...هاه ...هاه
جون : هههههه خطابك جميل , ولكنْ ما الذي تعرفهُ أنت لتتحدث هكذا ؟!
زيوس : صحيح أنا لا أعرف الكثير في النهاية كل ما حدث في الماضي أنا كنتُ صغيراً وقتها , ولكنْ … لكن هذا لا …....
جون ( بغضب ) : كف عنْ الثرثرة , تريد الأنتقام مني تعال ما الذي تنتظرهُ ؟
زيوس : يبدو أنْ الحديث لنْ يفيد معك ؟!!
جون : هذا مؤكد , فأنا سرت على هذا الطريق ولنْ يمنعني طفل أحمق مثلك
زيوس : أذاً سأسلك سؤال وأريد منكَ أنْ تخبرني , بجوابهِ ! هل أنتَ منْ قتل والدتي ؟
جون : ماذا ؟
زيوس : أجبني
جون : " تباً لتلك الطبيبة المزعجة " يبدو أنْ الطبيبة آنا قد أخبرتك بكل شيء ؟
زيوس : أجل , أخبرتني بكل شيء وحقيقة موت والدتي أو بالأصح قتلها , لذا أجبني هل أنتَ الذي قتلتها ؟
جون ( بأبتسامةٍ يملئها الحقد والكراهية ) : وماذا ستفعل أنْ قلت لك نعم أنا منْ قتلها !
( بتلك الكلمات الأخيرة هجم زيوس على جون والغضب سيطر عليه )
زيوس ( بغضب ) : توقعتُ هذا … توقعتُ أنكَ منْ قتلها
جون : حقاً توقعت هذا ؟
زيوس ( بغضب رغم الألم ) : لما …. لما قتلتها ؟ ما الذي فعلتهُ لك كي تستحق أنْ تقتل بتلك الطريقة
جون ( بملامح باردة ) : أنْ كانْ هنالك شخص عليك أنْ تلومهُ لمقتلها فهو شين فقط
زيوس ( بأستغراب ) : شين ؟! ماذا تقصد ؟! ما علاقة شين بالأمر ؟!!
جون : شين هو أساس موت السيدة سايو , فلو لم يتصرف بتلك الطيبة التي أخبرتك عنها لما أختارتهُ وصي عليك وبالتالي وما كنتُ سأعاقبها بقتلها لأنها رفضتني وأختارت ذلك المزعج بدلاً عني
زيوس ( بغضب شديد ) : أيها الوغد سأقضي عليك يـــــــــــــا
( بدأت معركة شرسةٍ بين هذان الاثنان , أظهر زيوس مهاراتٍ نادرةٍ ومميزةٍ وبراعةٍ بأستخدام السيف جعلت جون مدهوشاً )
جون ( بقلق ) : " ما هذا ؟.. ما كل هذهِ المهارة ؟… ما هذهِ القوة ؟.. رغم أنني لقنتهُ قبل قليل درساً قاسياً وقد أيقنتُ وقتها أنهُ لنْ يستطيع النهوض والقتال مجدداً , ولكنْ ما أراهُ مختلفٌ تماماً !! ما الذي يجري هنا ؟! "
زيوس : خذ هذهِ يـــــــــــــــــــــــا
جون : ماذا ؟ !!
( وأصاب زيوس ذراع جون )
زيوس : سأنهي أمرك جون , يكفيك ظلماً , طوال تلك السنوات قاسى الكثيرين من ظلمك , أمي , الناس , شين , جاك , لذا سأنهي الأمر أستعد يا هذا لنْ أرحمك أبداً ولنْ أظهر الشفقة لأمثالك فأنتَ لا تستحقها
جون : وكأنكَ قادرٌ على هزيمتي يا هذا ؟ لا تغتر بنفسك كونك أصبتني لا يعني أنك قد هزمتني
زيوس ( بملامح أظهرت الأرادة والعزيمة ) : سوف أفعل هذا , سـأهزمك جون لنْ أتوانى أبداً عنْ هدفي هذا
( وبدأت سيوفهما تتصادم مجدداً , ولكنْ هذهِ المرة المعركة بدأت تميل لمصلحة زيوس )
جون : " تباً " هذا لا يمكنْ
( وتراجع جون للخلف )
زيوس : هاه …هاه لا يمكنْ ؟ … ما هو ؟!
جون : شخص مثلك , شخص مثلك يمكنهُ أنْ يجاريني في القوة , لا يمكنْ … لا يمكنني القبول بهذا
زيوس : قبولك أو عدم قبولك هذا الأمر متعلق بكَ , ولكنهُ هاه ...هاه ولكنهُ لنْ يغير حقيقة أنني الآن أصبحت أقوى منك وأنني سأهزمك بالتأكيد أيها الظالم
جون : أنا هو الأقـــــــــــــــــــــــــــــــــوى هنا
( وأنطلق باتجاه زيوس بملامح سيطر الغضب والحقد عليها تماماً )
زيوس : لم تكنْ يوماً الأقوى ولنْ تكون أبداً
جون : فتلصمت الآن يــــــــــــــــــــــــا
زيوس : خذ هذهِ
( وأنطلق هو الأخر بأتجاهِ جون , وبإقتراب الأثنان منْ بعضهما وجه كل منهما سيفهُ بأتجاه الأخر ليحدث كل شيء بلمحةٍ واحدةٍ ونظرةٍ واحدةٍ أوقفت الزمن , ومع وتوقف كل واحد منهما منتظراً الشخص الذي سيسقط منهما , وإذا بالدماء تخرج من صدر جون لتملئ مكان وقوفهِ , في حين أصيبت ذراع زيوس بشدة وسقط السيف منْ ذراعهِ على الأرض مع تلك الدماء التي صبغت المكان ولونتهُ بلونها الأحمر )
جون ( بألم ) : هـ ….هذا …هذا لا يمكنْ ..هاه ..هاه شخص .. شخص مثلك …هاه ..هاه .. شخص مثلك يهزمني …هاه أنا الأقوى … أنا … تعتقد أنكَ هزمتني
زيوس : ……
جون : سينتهي أمركَ قريباً , ستموت يا زيوس لنْ ترى نفسك أبداً حاكماً لهذهِ البلاد , سيكون مصيرك كمصير والديك ههههههههه
( ثم سقط على الأرض والدماء تغطيهِ منْ كل جانب , وفي نفس تلك اللحظة أحس زيوس بألم شديد حيث قلبه )
زيوس : آآه أمي " ما هذا الألم ؟ , أنهُ مؤلم حقاً " ( ثم رفع رأسهِ للأعلى ) أمي , شين أنا أنتصرت أخيراً
.
.
.
أنتهى البارت ….والتعذيب سيكون طويلا هذه المرة
أرجو انه قد نال إعجابكم ؟
هل أعجبتكم بالمعارك حتى الآن ؟
وما رأيكم بالمعركة بين زيوس وجون ؟
ما رأيكم بطريقة إنقاذ جاك وثيو ؟
هل كان علي أن أقتل جاك أو ثيو أو الأثنين معاً ؟
ما رأيكم بما عملهُ كيفن ؟ وهل كان محقاً بخيانه زيوس ؟
هل حقاً سيصفي جاك حسابهِ مع كيفن ؟
هل سيكون شين بخير ؟
وما مصير فينون ؟
ما حقيقة الزعيم وما السر الذي يخفيه ؟
هل مات جون أخيراً ؟ , هل أستحق الموت بهذهِ الطريقة ؟
وماذا كان يقصد بكلامه الأخير وبأن زيوس سوف ينتهي أمره قريباً ؟
هل سنشهد موت زيوس في النهاية كما قال جون ؟
بانتظار ردودكم ……….
الرواية لم يبقى لها الكثير *^* تكاد سفينتنا أن تصل للضفة الأخرى :"(