البارت التاسع والأربعون : https://pirates-revo.forummo.com/t22337-topic#271438
.
.
.
.
زيوس : هاه ...هاه ........ ( جلس زيوس على الأرض ليستريح قليلاً فنزف الدماء وتلك الجروح قد أرهقاهُ كثيراً ) هاه ....هاه ... " علي أنْ أنهض , لابد أنْ أنهي كل شيء مازال جاك وثيو يقاتلان "
( نهض بصعوبةٍ والدماء لا تزال تنزف منْ جراحهِ ألقى نظرة سريعةٍ على جون وأغمض عينيهُ وغادر غرفة العرش متجهاً الى الغرفة الرئيسية حيث توجه شين لأنقاذ فينون , بدأ زيوس الركض كانتْ القلعة خاليةٍ تماماً فالجنود مشغولين بالقتال ولم يعرف أحدٌ بموت جون حتى الآنْ , لذا تمكنْ زيوس منْ السير بحرية داخل القلعة , أسرع زيوس بالركض والركض وشعور القلق كانْ يرافقهُ , كانْ يشعر أنْ شيئاً ليس على ما يرام !, كانْ قلقاً على جاك و ثيو منْ أنْ يصابوا أو أنْ يقتلوا ….تلك الأفكار كانتْ ترافقهُ طيلة مدة البحث ولكنها قُطعت بعد أنْ وصل لتلك الغرفة , الغرفة التي غيرت نظرات زيوس
, الصدمة , الدهشة , الرعب , الخوف , كل تلك المشاعر تملكت زيوس في تلك اللحظة وهو ينظر الى ذلك الشخص الواقع على الأرض والدماء تغطيهِ وينظر للشخص الأخر منْ الخلف لم يتمكنْ منْ التعرف على ذلك الشخص الواقف لأنْ ما كانْ يشاهدهُ هو ظهرهِ فقط , ولكنهُ تجاهل ذلك الشخص وأعاد النظر الى الشخص المغطى بالدماء ذلك الشخص الذي صدم زيوس وهو يشاهدهُ , دقق بذلك الجسد على الأرض ليصدم حينما شاهد ذلك الشخص فذلك الشخص لم يكنْ سوى …. )
شـ…شـــــــيـــــــن
الزعيم ( وهو يتلفت للخلف ) : هاه !
فينون ( بصدمة ) : زيـــ….زيوس !
( تجاهل زيوس كل منْ كانْ هنالك , بل عينيهِ لم تكنْ ترى شيء , لا شيء غير جسد شين الواقع على الأرض المغطية بدمائهِ )
زيوس ( بخوف وقلق شديد ) : شين … شين … شين .. أجبني .. شـ ......
(نظر لكل تلك الدماء والقلق قد سيطر تماماً على زيوس وهو يرى لكمية الدماء التي ملئت المكان ثم أعاد النظر سريعاً لشين )
( بصوت يكاد يبكي كل منْ يسمعهُ ) شـــ.....شين كلمني أرجوك لا تتركني شين ...شين
( ظل الزعيم ينظر الى ما يجري وهو صامتٌ لا يقول شيء وكأنهُ كانْ ينتظر حصول شيء ما )
زيوس ( والدماء والدموع قد ملئت ثيابهِ ) : شــــ.... أرجوك أفق لا.... لا تـــ....
شين ( بصعوبةٍ بالغةٍ جداً في الحديث ) : أ …أ….أميري زيوس
زيوس : شين ! تماسك أرجوك لا يمكنكَ الموت الآنْ , أنتظر سأوقف النزيف وســ....
شين : أنا حقاً … هاه ..هاه …هاه ...محظوظ
( وعلت على وجهِ أبتسامةٍ خفيفة مصحوبة بالألم )
زيوس : شـــــــ....شين
شين : أتعلم , كنتُ قد تمنيتُ هاه ..هاه ..هاه تمنيتُ أنْ أرى وجهك قبل أنْ أرحل
زيوس ( محاولاً التماسك وهو ينظر لحالة شين ) : ما ....ما الذي تقوله شين ؟ ستكون بخير لا تقلق فقط علـــ.....
شين : هل قتلته ! هاه ...هاه .....
زيوس : هاه !
شين : جـــ...جون ..هاه ..هاه .... مجيئك الى هنا يعني أنكَ تخلصتَ منهُ , أليس كذلك ؟
زيوس : أجــــــ......أجل لقد أنــــ … أنتهى أمرهُ
( كانْ زيوس يبكي بشدةٍ وكانْ يحاول أنْ يتحدث ولكنْ بصعوبةِ فالعبرة سيطرت على زيوس ومنعتهُ منْ الحديث كما يريد )
شين ( بأبتسامةٍ يظهر الأرتياح عليها ) : هذا رائع .. إذاً …آآآه .. إذاً لما لستَ سعيداً ؟! لقد أنتقمتَ لوالديك أخيراً
زيوس : كيف يفترض أنْ أكونْ سعيداً .. وأنا أراك …وأنا أراك …وأنا أراك .. شين أنا ...أنا كنتُ أتألم … هنا في قلبي , شعرتُ بالألم رغم قتلي لجون ولكنْ ..لكنْ شعرتُ بالألم الشديد … أعتقد أنني عرفتُ السبب الآن قلبي شعر بكَ , لقد ....
شين : منْ لا يتألم لنْ يتعلم …. فالألم هو أقوى حافز للتغيير نحو الأفضل
زيوس ( ملامح الحزن قد تملكتْ وجه زيوس مجدداً ) : أرجوك شين لا ترحل ...ليس بعد أنْ عدتَ لي أخيراً , أنا أرجوك هاه ..هاه .... أرجوك لا تتركني
شين : لا أعتقد أنْ هذا ممكن غالي زيوس ,هاه ...هاه فملك الموت قد جاء أنا ... (والدماء لا تزال تنزف وبشدة )
زيوس ( يصرخ بألم ) : لا .... لا تترحل شين أنا أحتاجك لا يمكنني أنْ أستمر وحدي شين أرجوك لا ترحل
شين : أرجو المعذرة … فأنا لنْ أستطيع ..هاه …هاه .... لنْ أستطيع المحافظة على الوعد الذي قطعتهُ لك
( ثم تذكر شين )
شين أبقى على قيد الحياة أرجوك , رغم أنني قد عرفتُ ماضيك منْ السيدة آنا وما قاسيتهُ وكيف التقيت بوالدتي ومع ذلك أرغب بسماع كل هذا منك , لذا كنْ حذراً وعد لي سالماً أرجوك
شين : حاضر أعدك بهذا , سأعود حياً وأخبرك بكل شيء .
زيوس : شين !
شين ( بأبتسامتةِ المعتادة رغم الألم ) : أنا أسفٌ حقاً , أسمح لي بالرحيل الآن , فلم أعد ..هاه ..هاه ...
زيوس ( والخوف وصل لأقصاهُ ) : شين ….لا .. أرجوك … لا …لا... أنا ...
شين : أعتقد أنني لنْ أطلب منك أنْ تبتسم لي هذهِ المرة
زيوس ( والدموع ملئت المكان ) : هاه ! , لا ....لا ترحل لا يزال عندي الكثير لأتحدث بهِ معك لا يمكنك الرحيل الآن , هذا ليس عدلاً شين ...ليس....ليس....هذا ليس عدلاً
شين : " سيدة سايو , سيد كي أرجو أنْ أكونْ قد وفيت بوعدي لكما " غالي زيوس أردتُ حقاً أنْ …..
زيوس : شين …شين … شين .. أردتَ أنْ .. أردتَ ماذا ؟ شين أخبرني .. شين …شـ .. (وصار يحدق لملامح شين التي بدت أنها مرتاحةٌ ) شــــ..... لا … لا يمكن أن …شـ .. شــــــــــــــــــين
( صرخ زيوس عالياً بأسم شين ثم بدأ بالبكاء بشدة , لم يبكي زيوس في حياتهِ بمثل تلك الطريقة , أرتفع صوت بكائهِ عالياً كما لو أنهُ طفل فقد والدتهِ وظل يبحث عنها ولكنهُ لم يجدها … فينون كانتْ هي الأخرى تبكي لما حل بشين و زيوس , وضعت يديها على فمها ودموع عينيها تجري وبشدة , الزعيم لم يتحرك ولم يقل شيء , بل ظل صامتاً وهو ينظر الى زيوس وكيف يبكي بتلك الطريقة وهو واضع رأسه على صدر شين ويبكي بحرقةٍ شديدة , وفي نفس تلك اللحظة )
جاك : هاه ! " ماهذا الحزنْ الذي شعرتُ بهِ فجأةٍ ؟!! , حزنٌ عميق جداً لم أشعر بهِ منْ قبل " هاه ...هاه ... زيوس !!
( وفي مكان أخر وفي نفس اللحظة )
ثيو : ماذا ؟ " لما أشعر فجأة بأنْ هنالك حزن ملئ قلبي , زيوس أنتَ بخير أليس كذلك ؟ "
( أستمر زيوس بالبكاء الشديد ...بكاءهِ كانْ حزيناً جداً , أرادتْ فينون أنْ تقترب منهُ وتحاول أنْ تهدئهُ ولكنها لم تستطع وهي ترى زيوس بهذهِ الحالة , شعرتْ فينون بالعجز )
فينون ( والدموع تملئ عينيها ) : " لا يمكنني ... لا يمكنني التخفيف عنه , أنهُ يبكي بشدة , ماذا علي أنْ أقول لهُ ؟ ماذا علي أنْ أفعل ؟ أشعر بالعجز حقاً ! لا يمكنني فعل شيء سوى النظر لهُ وهو يبكي بتلك الحرقة ! سيد شين "
الزعيم : الى متى تنوي البقاء باكياً لقد مات وأنتهى , إلا تنوي الأنتقام مني لموتهِ فقد كنتُ ….
( لم يكمل كلامهِ وإذا بسيف زيوس يقترب منْ رقبتهِ فما كانْ منْ الزعيم إلا أنْ يتراجع بسرعةٌ لتجرح رقبتهِ قليلاً , كانْ الحزن والغضب يملئان وجه بطلنا )
أخيراً سأتقاتل معك , أنتظرتُ هذهِ اللحظة طويلاً , حانْ الوقت يا دميتي لكي ننهي هذهِ المسرحية
( لم يقلْ زيوس شيء بل توجه بسرعةٍ لقتالهِ )
( بملامح غضب ) لا يمكنك هزيمتي بهذهِ الطريقة يــــــــــا
( وبضربةٍ منْ الزعيم قذف زيوس الى خارج الغرفة )
فينون ( بخوف ) : زيوس !
( نهض زيوس وكانْ شيء لم يحدث رغم أنهُ تضرر كثيراً منْ تلك الضربة وهجم مجدداً على الزعيم ولكنْ النتيجة نفسها , وأعاد الهجوم مرة ثانيةٍ وثالثةٍ ورابعةٍ ولكنْ لم يتغير شيء , فما زال الزعيم يعيدهُ للخلف بضربةٍ منْ سيفهِ )
فينون ( بقلق ) : " الغضب والحزن والرغبة بالإنتقام لموت صديقهِ هو منْ يحرك جسد زيوس الآنْ , ولكنْ هكذا سيقتل , لنْ يصمد أبداً أمامهُ وستكون نهايتهُ مثل.... "
( ونظرت لشين بنظراتِ حزنْ وأعادت النظر الى زيوس سريعاً مع ملامح الأصرار )
" علي فعل شيء , لنْ أسمح لزيوس أنْ يرمي بنفسهِ للموت , السيد شين ضحى منْ أجلهِ وعلي أنْ ... "
( أستمر زيوس مع مشاعر الغضب والحزن التي تملكتهُ منْ محاولتهِ اليائسةِ لهزيمة الزعيم , بل التفكير بهزيمتهِ ولكنْ الزعيم لم يكنْ يواجههُ بجديهً لأنه يدرك أنْ زيوس ليس بوعيهِ حتى .. لذا كانْ فقط يكتفي بتجنب ضرباتهِ وفي نفس الوقت يوجه له بعض الضربات لعلها تعيدهُ لصوابهِ )
زيوس ( بغضب عارمٌ ) : قاتلني بجدية
الزعيم ( بعدم مبالاة رغم وضوح بعض الغضب ) : لا تستحق ذلك … أنتَ لستَ نداً لي , في وضعك الآنْ حتى أضعف شخص يستطيع هزيمتك , عليك أنْ تحاول بجدية أكبر لتهزمني أو على الأقل لتجبرني على قتالك بجدية
زيوس : كف عن السخرية مني يــــــــــــــــا
الزعيم ( بغضب واضح ) : ألم تفهم أنْ هذا الأمر بلا فائـــــــــــــــدة
( وضرب زيوس ضربةٍ كانتْ أقوى منْ سابقاتها جعلتهُ يرتطم بعدد منْ الأعمدة الموجودة في ذلك الممر )
فينون : " زيوس , سيقتل نفسهِ بهذه الحالة , لنْ أسمح بذلك أبداً "
الزعيم : عليك أنْ تسليني يا هذا , لقد بذل جهدهِ ليحاول أنْ يهزمني , ولم يدع الغضب يسيطر عليه كما تفعل أنتَ الآن , لقد أستمتعتُ بمواجهتهِ
زيوس : هاه ..هاه …هاه...هاه ...يــــــــــــــا
( توجه مجدداً الى الزعيم بكل قوتهِ وهو يضع سيفهِ أمامهِ في محاولة لطعن الزعيم وبملامح الغضب التي أستولت على ملامح زيوس كاملةٍ )
الزعيم : أنتَ لنْ تتعلم أبداً , أنْ كنتَ تريد الموت فلا بأس سأحقق لك هذهِ الأمنية تعال
زيوس يـــــــــــــــــــــا
الزعيم : أنتَ أحمق ( كانْ الزعيم واقف وممسك سيفهِ ليقتل زيوس لحظة أخفاقهِ منْ أصابتهِ كما في كل مرة ) " يبدو أنكَ أخطأت بتوكيل الأمر لهُ ليهزمني شين , فهو ليس نداً لي , الغضب سيطر عليه تماماً "
زيوس ( بغضب ) : خذ هذه
الزعيم : " هذا مؤسف , تحركاتهِ مكشوفة يمكنني معرفة منْ أي جهة سيهاجم , يبدو أنها نهاية المسرحية , لقد حان وقت أنتقامي أخيراً " فلتمت الآن يــــــــــــــا
زيوس : هاه !!!
( في هذه الأثناء )
ثيو : هاه ..هاه ..هاه ......
باين : ثيو هل أنتَ بخير ؟
ثيو ( بملامح تحاول أخفاء الألم ) : أجل لا تقلق ..هاه ..هاه ....
رين : لا تبدو لي بخير , دع قتالهم لنا أسترح فقط
ثيو ( بغضب رغم الألم ) : قلت لكما أنني بخير , مجرد جرح بسيط لن يمنعني منْ القتال " تباً رؤيتي أصبحت ضعيفة هاه ..هاه ..هاه لم أعد أبصر جيداً ولكنْ لا يمكنني التراجع الآن , علي أكمال المهمة التي كلفت بها , فأنا قد وعدتُ زيوس بهذا "
رين : أنت فعلاً أحمق ( قال تلك الكلمات وهو يضرب رأس ثيو ضربةٍ خفيفة )
ثيو : ماذا ؟
باين : أجل معك حق رين هو بالفعل كذلك
ثيو ( بملامحهِ المعتادة ) : كفا عنْ السخرية مني
رين : نعلم جيداً أنْ جرحكَ خطيراً فلا تضغط على نفسك كثيراً ثيو ...لقد قاتلت بشجاعة لذا دع الأمر لنا الآن , جاهز سيد باين
باين : بالتأكيد
الاثنان : يــــــــــــــــــــــــــــا
ثيو : لا أنوي الموت لذا كفا على القلق علي وأقلقا على نفسيكما
أيريك ( بغضب ) : " سحقاً الوضع لا يسير كما أريد , ومع ذلك علي الفوز منْ أجل الحاكم " هيا هاجموهم ولا تتوقفوا
الجنود : يـــــــــــــــــا
( في نفس اللحظة عند جاك )
جاك ( وعلامات الذهول سيطرت عليه ) : مذهل !!
لانس ( بأبتسامةٍ تعلو الثقة عليها ) : لم ترى شيئاً بعد , نحن أقوى قبيلة في هذهِ المملكة , حتى لو كانْ خصمنا وحوش عملاقة فهذا لنْ يجعلنا نتراجع بالتأكيد , هيا أنهوا أمرهم جميعاً
كلارك : لانس ما رأيك أنْ نجري تحدي حول منْ يقتل أكبر عدد منهم
لانس ( بغضب ) : لم نأتي الى هنا لنلعب كلارك ركز في المعركة
كلارك : أعرف لما جئنا ولكنْ لاضير أبداً منْ بعض الأستعراض
لانس : توقف عنْ هذا الهراء ودعنا ننهي أمرهم بسرعة
كلارك : تباً أنتَ حقاً ستحصل على الرقم الواحد في أكثر شخص محطم للبهجات
لانس : أنْ كانْ لديك وقت للثرثرة فتخلص منْ بعض هذهِ الوحوش
( هجم أفراد القبيلة على من تبقى منْ الجنود وكذلك الوحوش , أظهر الجميع ولاسيما لانس وكلارك مهارات عالية جداً في القتال جعلت الوحوش عاجزة أمامهم , في هذهِ الأثناء حاول جاك النهوض ولكنْ كثرة الإصابات في جسدهِ منعتهُ منْ التحرك )
جاك : هاه ..هاه " سحقاً أنْ جسدي لم يعد يستجيب لي " ماذا ؟! ( ينظر ليشاهد أحد الوحوش على وشك سحقهِ تحت قدميهِ )
لانس : جاااااااااك
جاك : هاه ! ( وبملحة واحدة يسقط الوحش على الأرض والدماء تغطيهِ بعد أنْ وجه رئيس القبيلة ضربةٍ قاضيةٍ له ) هاه! " مذهل بضربةٍ واحدةٍ فقط قضى عليه ! "
لانس : سيدي !
رئيس القبيلة : منْ الأفضل أنْ لا تتهور , فأصابتك شديدة , حتى أنا يمكنني تمييز ذلك , لذا أبقى مكانك فقط , ودع أمرهم لأفراد قبيلتي وأسمح لي بأن أحميك بنفسي فأنا السبب في كل هذا لو أنني فقط لم أشك بالسيد شين لما حدث ما حدث , أرجو المعذرة بني
جاك : لا تقلق علي سيدي فأنا لا يمكنني الموت ليس قبل أنْ أوفي بوعدي " أليس كذلك زيوس ؟ "
رئيس القبيلة ( بصوت عالي ) : ما هذا الضعف ؟ هل ستجعلون زعيمكم يشارك في القتال ؟!
كلارك : بالتأكيد لا وألا لنْ نحظى أبداً بفرصة لأظهار قوتنا
( أما عند زيوس )
زيوس ( وعلامات الدهشة سيطرت عليه ) : مـ ….مستحيل ..هاه ..هاه فـــ.....فينون !
( كانتْ فينون قد وقفت أمام سيف زيوس وتلقت الضربة منْ سيفهِ )
الزعيم : " لقد أنقذتهُ حقاً "
فينون ( بألم ) : آآآآه
زيوس ( بقلق وخوف ) : فينون , أيتها الحمقاء لما وقفتِ أمام السيف !!!
فينون ( بصعوبةٍ بالحديث ) : كانْ الحل الوحيد لتعود لصوابك زيوس
زيوس : هاه !
فينون : كنتَ ستقتل لو لم أقف أمام السيف
زيوس : ما الذي تقولينهُ ؟ كنتُ على وشك أنْ ........
الزعيم : أنها محقة
زيوس : هاه !
الزعيم : كنتَ ستموت بسيفي , فأنا توقعت أتجاه ضربة سيفك لذا كنتُ سأتجنبها ببساطة , ومنْ ثم أوجه ضربةٍ الى قلبك مباشرة وأنهي أمرك
زيوس : مستحيل ؟!!!
فينون : آههه ..هاه ..هاه , زيوس أنْ السيد شين لم يرغب بأنْ تهدر حياتك بهذهِ الطريقة , قال لي ذلك هاه ..هاه ....
( ثم تذكرت كلامهُ لها أثناء قتالهِ مع الزعيم )
فينون ( بخوف ) : أرجوك توقف , ستقتل على هذهِ الحال
شين : هاه ..هاه ..هاه , لا يمكنني ذلك , وإلا فأنكِ ستقتلين وهذا سيجعل زيوس يرغب بالأنتقام
فينون : هاه !
شين : زيوس بل غالي زيوس , قلبهُ طيبٌ جداً ولطيف ولكنهُ سريع الغضب وهذا يجعلهُ يفقد صوابهُ وبذلك لا يدرك ماذا يفعل عندما يمتلكهُ الغضب الشديد , لذا أنا لا يمكنني السماح لهُ بذلك
فينون : سيدي أنتَ !
شين : لا تناديني سيدي , أسمي شين
فينون ( ملامح الصدمة علتْ على وجهها ) : قلت شين !! " الشخص الذي كانْ يبحث عنهُ زيوس "
شين : أعتقد أنني لنْ أصمد أمامه أنهُ خصمٌ قوي , ولكنْ لا أريد لزيوس أنْ يغضب أو يحزن لموتي , لذا عزيزتي فينون هلا أخبرتهِ ما سأقولهُ لكِ الآن .
فينون : لقد قال …هاه ..هاه ..هاه .. قال الحياة لنْ تتوقف ! يجب أنْ لا تستلم الى اليأس والحزن مهما حدث أنهض على قدميك وواجه الحياة!
شين : أنْ مررت بالحزن يوماً فكنْ على يقين أنْ اليوم القادم سيكون سعيداً , عش حياتك كما تريد زيوس ولكنْ لا تحقد دع قلبك الناصع ينبض بالحب للجميع حتى لأعدائك , حارب الحزن في داخلك وأنتصر عليه أبعد نفسك عنْ الحقد ولا تعمي بصيرتك بالأنتقام فهو مرض لا علاج لهُ , كنْ كما أعرفك صاحب أجمل أبتسامةٍ
زيوس : شين ! ( بدأت دموعهِ لا أرادياً تنزل مجدداً , نظر نظرةِ حزن الى شين وأعاد النظر الى فينون مجدداً )
هل يمكنكِ أنْ تصمدي قليلاً , لنْ أتأخر عليكِ سأنهي أمرهُ وأعود سريعاً
فينون ( بأبتسامة رغم الألم ) : لا تقلق علي ..هاه ..هاه .. أهزمهُ فقط
زيوس : شكراً جزيلاً لك فينون
(قام بحملها ووضعها داخل الغرفة وعاد مجدداً لإكمال القتال مع الزعيم وهذهِ المرة ملامح الحزن والغضب أختفت منْ على وجههِ , ملامح الجدية والإصرار والرغبة بالتغيير هي ما كانتْ تعلو وجهِ بطلنا )
الزعيم : " أخيراً "
زيوس : أعتذر لتأخري عليك , أستعد لنْ أطيل هذهِ المعركة , فلا أريد خسارة شخص عزيز أخر على قلبي , لذا سأنهي المعركة بسرعة
الزعيم : إذاً حاول أنْ تنهيها أنْ أستطعــــــــــــــــــــــت
( هذهِ المرة كانْ الزعيم هو منْ بادر بالهجوم )
زيوس : " شكراً لك شين " يــــــــــــــــــــا
( وصد ضربة الزعيم , بدأت معركةٍ شرسةٍ وقويةٍ جداً بينهما , كانْ كل منهما يخرج أفضل ما لديهِ , ملامح السعادة بدت واضحةٍ جداً على الزعيم وهو يقاتل زيوس , بذل الاثنان كل جهدهما لمحاولة أنْ يصيب الشخص الأخر , ولكنْ لم يتمكن أي منهما منْ فعل هذا
, فضربة منْ سيف زيوس يتم صدها بضربةٍ منْ سيف الزعيم , وضربة منْ سيف الزعيم يتم صدها بضربة منْ سيف زيوس , كانتْ قوة الأثنان متعادلة فكلٌ منهما نال نصيباً منْ الجهد في قتالهما السابق , بدا التعب ظاهراً عليهما , ولكنْ زيوس أخذ النصيب الأكبر منْ الإرهاق بسبب قوة المعركة التي خاضها مع جون الذي يعد أفضل مقاتل بعد شين , وأيضاً الأصابة القوية التي تلقاها في ذراعهِ منْ قبل جون جعلتهُ غير قادر على أستخدام تلك الذراع , الزعيم منْ الجهة الاخرى لم يكترث لذلك وتجاهل أصابة زيوس تلك وأستمر بتوجيه الضربات المتتالية الى زيوس والأبتسامة تعلو وجههِ منْ شدة السعادة في قتالهِ مع زيوس )
الزعيم ( بكلمات واضح الحماس بها ) : هيا أرني المزيد والمزيد والمزيد منْ المهارات لا يعقل أنْ هذا كل ما تملك , أنتَ دمية العرض الأساسية ويجب أنْ تمتلك مهارات مميزة
زيوس ( بألم ) : "سحقاً أنهُ قوي حقاً , ولكنْ علي هزيمته منْ أجل شين وحلمهِ لنْ أتوقف " سأهزمك يا هذا
( وسط عينا فينون وهي تنظر الى ذلك القتال الذي أنساها حتى ألمها من شدة قوتهِ, تمكنْ زيوس بعد عناء ولأول مرةٍ منْ أنْ يصيب الزعيم ليسقط القناع الذي كان يغطي وجه الزعيم , علتْ الصدمة على كل منْ ملامح زيوس وفينون وهم ينظرون الى ملامح الزعيم )
فينون : هاه ..هاه ما هذا لا يمكنْ أنْ يكونْ…..
زيوس : مستحيل أنا لا أصدق لما أنتَ ؟ …
.
.
.
أنتهى البارت ….والتعذيب لا يزال موجوداً *.*
هذه المرة لن تكون هنالك اسئلة ، سأدع مشاعركم تعبر عن احداث البارت *^*
بانتظار ردودكم ……قاربنا أنزل مرساتهُ ليعلن أنْ البارت القادم هو الأخير
.
.
.
.
زيوس : هاه ...هاه ........ ( جلس زيوس على الأرض ليستريح قليلاً فنزف الدماء وتلك الجروح قد أرهقاهُ كثيراً ) هاه ....هاه ... " علي أنْ أنهض , لابد أنْ أنهي كل شيء مازال جاك وثيو يقاتلان "
( نهض بصعوبةٍ والدماء لا تزال تنزف منْ جراحهِ ألقى نظرة سريعةٍ على جون وأغمض عينيهُ وغادر غرفة العرش متجهاً الى الغرفة الرئيسية حيث توجه شين لأنقاذ فينون , بدأ زيوس الركض كانتْ القلعة خاليةٍ تماماً فالجنود مشغولين بالقتال ولم يعرف أحدٌ بموت جون حتى الآنْ , لذا تمكنْ زيوس منْ السير بحرية داخل القلعة , أسرع زيوس بالركض والركض وشعور القلق كانْ يرافقهُ , كانْ يشعر أنْ شيئاً ليس على ما يرام !, كانْ قلقاً على جاك و ثيو منْ أنْ يصابوا أو أنْ يقتلوا ….تلك الأفكار كانتْ ترافقهُ طيلة مدة البحث ولكنها قُطعت بعد أنْ وصل لتلك الغرفة , الغرفة التي غيرت نظرات زيوس
, الصدمة , الدهشة , الرعب , الخوف , كل تلك المشاعر تملكت زيوس في تلك اللحظة وهو ينظر الى ذلك الشخص الواقع على الأرض والدماء تغطيهِ وينظر للشخص الأخر منْ الخلف لم يتمكنْ منْ التعرف على ذلك الشخص الواقف لأنْ ما كانْ يشاهدهُ هو ظهرهِ فقط , ولكنهُ تجاهل ذلك الشخص وأعاد النظر الى الشخص المغطى بالدماء ذلك الشخص الذي صدم زيوس وهو يشاهدهُ , دقق بذلك الجسد على الأرض ليصدم حينما شاهد ذلك الشخص فذلك الشخص لم يكنْ سوى …. )
شـ…شـــــــيـــــــن
الزعيم ( وهو يتلفت للخلف ) : هاه !
فينون ( بصدمة ) : زيـــ….زيوس !
( تجاهل زيوس كل منْ كانْ هنالك , بل عينيهِ لم تكنْ ترى شيء , لا شيء غير جسد شين الواقع على الأرض المغطية بدمائهِ )
زيوس ( بخوف وقلق شديد ) : شين … شين … شين .. أجبني .. شـ ......
(نظر لكل تلك الدماء والقلق قد سيطر تماماً على زيوس وهو يرى لكمية الدماء التي ملئت المكان ثم أعاد النظر سريعاً لشين )
( بصوت يكاد يبكي كل منْ يسمعهُ ) شـــ.....شين كلمني أرجوك لا تتركني شين ...شين
( ظل الزعيم ينظر الى ما يجري وهو صامتٌ لا يقول شيء وكأنهُ كانْ ينتظر حصول شيء ما )
زيوس ( والدماء والدموع قد ملئت ثيابهِ ) : شــــ.... أرجوك أفق لا.... لا تـــ....
شين ( بصعوبةٍ بالغةٍ جداً في الحديث ) : أ …أ….أميري زيوس
زيوس : شين ! تماسك أرجوك لا يمكنكَ الموت الآنْ , أنتظر سأوقف النزيف وســ....
شين : أنا حقاً … هاه ..هاه …هاه ...محظوظ
( وعلت على وجهِ أبتسامةٍ خفيفة مصحوبة بالألم )
زيوس : شـــــــ....شين
شين : أتعلم , كنتُ قد تمنيتُ هاه ..هاه ..هاه تمنيتُ أنْ أرى وجهك قبل أنْ أرحل
زيوس ( محاولاً التماسك وهو ينظر لحالة شين ) : ما ....ما الذي تقوله شين ؟ ستكون بخير لا تقلق فقط علـــ.....
شين : هل قتلته ! هاه ...هاه .....
زيوس : هاه !
شين : جـــ...جون ..هاه ..هاه .... مجيئك الى هنا يعني أنكَ تخلصتَ منهُ , أليس كذلك ؟
زيوس : أجــــــ......أجل لقد أنــــ … أنتهى أمرهُ
( كانْ زيوس يبكي بشدةٍ وكانْ يحاول أنْ يتحدث ولكنْ بصعوبةِ فالعبرة سيطرت على زيوس ومنعتهُ منْ الحديث كما يريد )
شين ( بأبتسامةٍ يظهر الأرتياح عليها ) : هذا رائع .. إذاً …آآآه .. إذاً لما لستَ سعيداً ؟! لقد أنتقمتَ لوالديك أخيراً
زيوس : كيف يفترض أنْ أكونْ سعيداً .. وأنا أراك …وأنا أراك …وأنا أراك .. شين أنا ...أنا كنتُ أتألم … هنا في قلبي , شعرتُ بالألم رغم قتلي لجون ولكنْ ..لكنْ شعرتُ بالألم الشديد … أعتقد أنني عرفتُ السبب الآن قلبي شعر بكَ , لقد ....
شين : منْ لا يتألم لنْ يتعلم …. فالألم هو أقوى حافز للتغيير نحو الأفضل
زيوس ( ملامح الحزن قد تملكتْ وجه زيوس مجدداً ) : أرجوك شين لا ترحل ...ليس بعد أنْ عدتَ لي أخيراً , أنا أرجوك هاه ..هاه .... أرجوك لا تتركني
شين : لا أعتقد أنْ هذا ممكن غالي زيوس ,هاه ...هاه فملك الموت قد جاء أنا ... (والدماء لا تزال تنزف وبشدة )
زيوس ( يصرخ بألم ) : لا .... لا تترحل شين أنا أحتاجك لا يمكنني أنْ أستمر وحدي شين أرجوك لا ترحل
شين : أرجو المعذرة … فأنا لنْ أستطيع ..هاه …هاه .... لنْ أستطيع المحافظة على الوعد الذي قطعتهُ لك
( ثم تذكر شين )
شين أبقى على قيد الحياة أرجوك , رغم أنني قد عرفتُ ماضيك منْ السيدة آنا وما قاسيتهُ وكيف التقيت بوالدتي ومع ذلك أرغب بسماع كل هذا منك , لذا كنْ حذراً وعد لي سالماً أرجوك
شين : حاضر أعدك بهذا , سأعود حياً وأخبرك بكل شيء .
زيوس : شين !
شين ( بأبتسامتةِ المعتادة رغم الألم ) : أنا أسفٌ حقاً , أسمح لي بالرحيل الآن , فلم أعد ..هاه ..هاه ...
زيوس ( والخوف وصل لأقصاهُ ) : شين ….لا .. أرجوك … لا …لا... أنا ...
شين : أعتقد أنني لنْ أطلب منك أنْ تبتسم لي هذهِ المرة
زيوس ( والدموع ملئت المكان ) : هاه ! , لا ....لا ترحل لا يزال عندي الكثير لأتحدث بهِ معك لا يمكنك الرحيل الآن , هذا ليس عدلاً شين ...ليس....ليس....هذا ليس عدلاً
شين : " سيدة سايو , سيد كي أرجو أنْ أكونْ قد وفيت بوعدي لكما " غالي زيوس أردتُ حقاً أنْ …..
زيوس : شين …شين … شين .. أردتَ أنْ .. أردتَ ماذا ؟ شين أخبرني .. شين …شـ .. (وصار يحدق لملامح شين التي بدت أنها مرتاحةٌ ) شــــ..... لا … لا يمكن أن …شـ .. شــــــــــــــــــين
( صرخ زيوس عالياً بأسم شين ثم بدأ بالبكاء بشدة , لم يبكي زيوس في حياتهِ بمثل تلك الطريقة , أرتفع صوت بكائهِ عالياً كما لو أنهُ طفل فقد والدتهِ وظل يبحث عنها ولكنهُ لم يجدها … فينون كانتْ هي الأخرى تبكي لما حل بشين و زيوس , وضعت يديها على فمها ودموع عينيها تجري وبشدة , الزعيم لم يتحرك ولم يقل شيء , بل ظل صامتاً وهو ينظر الى زيوس وكيف يبكي بتلك الطريقة وهو واضع رأسه على صدر شين ويبكي بحرقةٍ شديدة , وفي نفس تلك اللحظة )
جاك : هاه ! " ماهذا الحزنْ الذي شعرتُ بهِ فجأةٍ ؟!! , حزنٌ عميق جداً لم أشعر بهِ منْ قبل " هاه ...هاه ... زيوس !!
( وفي مكان أخر وفي نفس اللحظة )
ثيو : ماذا ؟ " لما أشعر فجأة بأنْ هنالك حزن ملئ قلبي , زيوس أنتَ بخير أليس كذلك ؟ "
( أستمر زيوس بالبكاء الشديد ...بكاءهِ كانْ حزيناً جداً , أرادتْ فينون أنْ تقترب منهُ وتحاول أنْ تهدئهُ ولكنها لم تستطع وهي ترى زيوس بهذهِ الحالة , شعرتْ فينون بالعجز )
فينون ( والدموع تملئ عينيها ) : " لا يمكنني ... لا يمكنني التخفيف عنه , أنهُ يبكي بشدة , ماذا علي أنْ أقول لهُ ؟ ماذا علي أنْ أفعل ؟ أشعر بالعجز حقاً ! لا يمكنني فعل شيء سوى النظر لهُ وهو يبكي بتلك الحرقة ! سيد شين "
الزعيم : الى متى تنوي البقاء باكياً لقد مات وأنتهى , إلا تنوي الأنتقام مني لموتهِ فقد كنتُ ….
( لم يكمل كلامهِ وإذا بسيف زيوس يقترب منْ رقبتهِ فما كانْ منْ الزعيم إلا أنْ يتراجع بسرعةٌ لتجرح رقبتهِ قليلاً , كانْ الحزن والغضب يملئان وجه بطلنا )
أخيراً سأتقاتل معك , أنتظرتُ هذهِ اللحظة طويلاً , حانْ الوقت يا دميتي لكي ننهي هذهِ المسرحية
( لم يقلْ زيوس شيء بل توجه بسرعةٍ لقتالهِ )
( بملامح غضب ) لا يمكنك هزيمتي بهذهِ الطريقة يــــــــــا
( وبضربةٍ منْ الزعيم قذف زيوس الى خارج الغرفة )
فينون ( بخوف ) : زيوس !
( نهض زيوس وكانْ شيء لم يحدث رغم أنهُ تضرر كثيراً منْ تلك الضربة وهجم مجدداً على الزعيم ولكنْ النتيجة نفسها , وأعاد الهجوم مرة ثانيةٍ وثالثةٍ ورابعةٍ ولكنْ لم يتغير شيء , فما زال الزعيم يعيدهُ للخلف بضربةٍ منْ سيفهِ )
فينون ( بقلق ) : " الغضب والحزن والرغبة بالإنتقام لموت صديقهِ هو منْ يحرك جسد زيوس الآنْ , ولكنْ هكذا سيقتل , لنْ يصمد أبداً أمامهُ وستكون نهايتهُ مثل.... "
( ونظرت لشين بنظراتِ حزنْ وأعادت النظر الى زيوس سريعاً مع ملامح الأصرار )
" علي فعل شيء , لنْ أسمح لزيوس أنْ يرمي بنفسهِ للموت , السيد شين ضحى منْ أجلهِ وعلي أنْ ... "
( أستمر زيوس مع مشاعر الغضب والحزن التي تملكتهُ منْ محاولتهِ اليائسةِ لهزيمة الزعيم , بل التفكير بهزيمتهِ ولكنْ الزعيم لم يكنْ يواجههُ بجديهً لأنه يدرك أنْ زيوس ليس بوعيهِ حتى .. لذا كانْ فقط يكتفي بتجنب ضرباتهِ وفي نفس الوقت يوجه له بعض الضربات لعلها تعيدهُ لصوابهِ )
زيوس ( بغضب عارمٌ ) : قاتلني بجدية
الزعيم ( بعدم مبالاة رغم وضوح بعض الغضب ) : لا تستحق ذلك … أنتَ لستَ نداً لي , في وضعك الآنْ حتى أضعف شخص يستطيع هزيمتك , عليك أنْ تحاول بجدية أكبر لتهزمني أو على الأقل لتجبرني على قتالك بجدية
زيوس : كف عن السخرية مني يــــــــــــــــا
الزعيم ( بغضب واضح ) : ألم تفهم أنْ هذا الأمر بلا فائـــــــــــــــدة
( وضرب زيوس ضربةٍ كانتْ أقوى منْ سابقاتها جعلتهُ يرتطم بعدد منْ الأعمدة الموجودة في ذلك الممر )
فينون : " زيوس , سيقتل نفسهِ بهذه الحالة , لنْ أسمح بذلك أبداً "
الزعيم : عليك أنْ تسليني يا هذا , لقد بذل جهدهِ ليحاول أنْ يهزمني , ولم يدع الغضب يسيطر عليه كما تفعل أنتَ الآن , لقد أستمتعتُ بمواجهتهِ
زيوس : هاه ..هاه …هاه...هاه ...يــــــــــــــا
( توجه مجدداً الى الزعيم بكل قوتهِ وهو يضع سيفهِ أمامهِ في محاولة لطعن الزعيم وبملامح الغضب التي أستولت على ملامح زيوس كاملةٍ )
الزعيم : أنتَ لنْ تتعلم أبداً , أنْ كنتَ تريد الموت فلا بأس سأحقق لك هذهِ الأمنية تعال
زيوس يـــــــــــــــــــــا
الزعيم : أنتَ أحمق ( كانْ الزعيم واقف وممسك سيفهِ ليقتل زيوس لحظة أخفاقهِ منْ أصابتهِ كما في كل مرة ) " يبدو أنكَ أخطأت بتوكيل الأمر لهُ ليهزمني شين , فهو ليس نداً لي , الغضب سيطر عليه تماماً "
زيوس ( بغضب ) : خذ هذه
الزعيم : " هذا مؤسف , تحركاتهِ مكشوفة يمكنني معرفة منْ أي جهة سيهاجم , يبدو أنها نهاية المسرحية , لقد حان وقت أنتقامي أخيراً " فلتمت الآن يــــــــــــــا
زيوس : هاه !!!
( في هذه الأثناء )
ثيو : هاه ..هاه ..هاه ......
باين : ثيو هل أنتَ بخير ؟
ثيو ( بملامح تحاول أخفاء الألم ) : أجل لا تقلق ..هاه ..هاه ....
رين : لا تبدو لي بخير , دع قتالهم لنا أسترح فقط
ثيو ( بغضب رغم الألم ) : قلت لكما أنني بخير , مجرد جرح بسيط لن يمنعني منْ القتال " تباً رؤيتي أصبحت ضعيفة هاه ..هاه ..هاه لم أعد أبصر جيداً ولكنْ لا يمكنني التراجع الآن , علي أكمال المهمة التي كلفت بها , فأنا قد وعدتُ زيوس بهذا "
رين : أنت فعلاً أحمق ( قال تلك الكلمات وهو يضرب رأس ثيو ضربةٍ خفيفة )
ثيو : ماذا ؟
باين : أجل معك حق رين هو بالفعل كذلك
ثيو ( بملامحهِ المعتادة ) : كفا عنْ السخرية مني
رين : نعلم جيداً أنْ جرحكَ خطيراً فلا تضغط على نفسك كثيراً ثيو ...لقد قاتلت بشجاعة لذا دع الأمر لنا الآن , جاهز سيد باين
باين : بالتأكيد
الاثنان : يــــــــــــــــــــــــــــا
ثيو : لا أنوي الموت لذا كفا على القلق علي وأقلقا على نفسيكما
أيريك ( بغضب ) : " سحقاً الوضع لا يسير كما أريد , ومع ذلك علي الفوز منْ أجل الحاكم " هيا هاجموهم ولا تتوقفوا
الجنود : يـــــــــــــــــا
( في نفس اللحظة عند جاك )
جاك ( وعلامات الذهول سيطرت عليه ) : مذهل !!
لانس ( بأبتسامةٍ تعلو الثقة عليها ) : لم ترى شيئاً بعد , نحن أقوى قبيلة في هذهِ المملكة , حتى لو كانْ خصمنا وحوش عملاقة فهذا لنْ يجعلنا نتراجع بالتأكيد , هيا أنهوا أمرهم جميعاً
كلارك : لانس ما رأيك أنْ نجري تحدي حول منْ يقتل أكبر عدد منهم
لانس ( بغضب ) : لم نأتي الى هنا لنلعب كلارك ركز في المعركة
كلارك : أعرف لما جئنا ولكنْ لاضير أبداً منْ بعض الأستعراض
لانس : توقف عنْ هذا الهراء ودعنا ننهي أمرهم بسرعة
كلارك : تباً أنتَ حقاً ستحصل على الرقم الواحد في أكثر شخص محطم للبهجات
لانس : أنْ كانْ لديك وقت للثرثرة فتخلص منْ بعض هذهِ الوحوش
( هجم أفراد القبيلة على من تبقى منْ الجنود وكذلك الوحوش , أظهر الجميع ولاسيما لانس وكلارك مهارات عالية جداً في القتال جعلت الوحوش عاجزة أمامهم , في هذهِ الأثناء حاول جاك النهوض ولكنْ كثرة الإصابات في جسدهِ منعتهُ منْ التحرك )
جاك : هاه ..هاه " سحقاً أنْ جسدي لم يعد يستجيب لي " ماذا ؟! ( ينظر ليشاهد أحد الوحوش على وشك سحقهِ تحت قدميهِ )
لانس : جاااااااااك
جاك : هاه ! ( وبملحة واحدة يسقط الوحش على الأرض والدماء تغطيهِ بعد أنْ وجه رئيس القبيلة ضربةٍ قاضيةٍ له ) هاه! " مذهل بضربةٍ واحدةٍ فقط قضى عليه ! "
لانس : سيدي !
رئيس القبيلة : منْ الأفضل أنْ لا تتهور , فأصابتك شديدة , حتى أنا يمكنني تمييز ذلك , لذا أبقى مكانك فقط , ودع أمرهم لأفراد قبيلتي وأسمح لي بأن أحميك بنفسي فأنا السبب في كل هذا لو أنني فقط لم أشك بالسيد شين لما حدث ما حدث , أرجو المعذرة بني
جاك : لا تقلق علي سيدي فأنا لا يمكنني الموت ليس قبل أنْ أوفي بوعدي " أليس كذلك زيوس ؟ "
رئيس القبيلة ( بصوت عالي ) : ما هذا الضعف ؟ هل ستجعلون زعيمكم يشارك في القتال ؟!
كلارك : بالتأكيد لا وألا لنْ نحظى أبداً بفرصة لأظهار قوتنا
( أما عند زيوس )
زيوس ( وعلامات الدهشة سيطرت عليه ) : مـ ….مستحيل ..هاه ..هاه فـــ.....فينون !
( كانتْ فينون قد وقفت أمام سيف زيوس وتلقت الضربة منْ سيفهِ )
الزعيم : " لقد أنقذتهُ حقاً "
فينون ( بألم ) : آآآآه
زيوس ( بقلق وخوف ) : فينون , أيتها الحمقاء لما وقفتِ أمام السيف !!!
فينون ( بصعوبةٍ بالحديث ) : كانْ الحل الوحيد لتعود لصوابك زيوس
زيوس : هاه !
فينون : كنتَ ستقتل لو لم أقف أمام السيف
زيوس : ما الذي تقولينهُ ؟ كنتُ على وشك أنْ ........
الزعيم : أنها محقة
زيوس : هاه !
الزعيم : كنتَ ستموت بسيفي , فأنا توقعت أتجاه ضربة سيفك لذا كنتُ سأتجنبها ببساطة , ومنْ ثم أوجه ضربةٍ الى قلبك مباشرة وأنهي أمرك
زيوس : مستحيل ؟!!!
فينون : آههه ..هاه ..هاه , زيوس أنْ السيد شين لم يرغب بأنْ تهدر حياتك بهذهِ الطريقة , قال لي ذلك هاه ..هاه ....
( ثم تذكرت كلامهُ لها أثناء قتالهِ مع الزعيم )
فينون ( بخوف ) : أرجوك توقف , ستقتل على هذهِ الحال
شين : هاه ..هاه ..هاه , لا يمكنني ذلك , وإلا فأنكِ ستقتلين وهذا سيجعل زيوس يرغب بالأنتقام
فينون : هاه !
شين : زيوس بل غالي زيوس , قلبهُ طيبٌ جداً ولطيف ولكنهُ سريع الغضب وهذا يجعلهُ يفقد صوابهُ وبذلك لا يدرك ماذا يفعل عندما يمتلكهُ الغضب الشديد , لذا أنا لا يمكنني السماح لهُ بذلك
فينون : سيدي أنتَ !
شين : لا تناديني سيدي , أسمي شين
فينون ( ملامح الصدمة علتْ على وجهها ) : قلت شين !! " الشخص الذي كانْ يبحث عنهُ زيوس "
شين : أعتقد أنني لنْ أصمد أمامه أنهُ خصمٌ قوي , ولكنْ لا أريد لزيوس أنْ يغضب أو يحزن لموتي , لذا عزيزتي فينون هلا أخبرتهِ ما سأقولهُ لكِ الآن .
فينون : لقد قال …هاه ..هاه ..هاه .. قال الحياة لنْ تتوقف ! يجب أنْ لا تستلم الى اليأس والحزن مهما حدث أنهض على قدميك وواجه الحياة!
شين : أنْ مررت بالحزن يوماً فكنْ على يقين أنْ اليوم القادم سيكون سعيداً , عش حياتك كما تريد زيوس ولكنْ لا تحقد دع قلبك الناصع ينبض بالحب للجميع حتى لأعدائك , حارب الحزن في داخلك وأنتصر عليه أبعد نفسك عنْ الحقد ولا تعمي بصيرتك بالأنتقام فهو مرض لا علاج لهُ , كنْ كما أعرفك صاحب أجمل أبتسامةٍ
زيوس : شين ! ( بدأت دموعهِ لا أرادياً تنزل مجدداً , نظر نظرةِ حزن الى شين وأعاد النظر الى فينون مجدداً )
هل يمكنكِ أنْ تصمدي قليلاً , لنْ أتأخر عليكِ سأنهي أمرهُ وأعود سريعاً
فينون ( بأبتسامة رغم الألم ) : لا تقلق علي ..هاه ..هاه .. أهزمهُ فقط
زيوس : شكراً جزيلاً لك فينون
(قام بحملها ووضعها داخل الغرفة وعاد مجدداً لإكمال القتال مع الزعيم وهذهِ المرة ملامح الحزن والغضب أختفت منْ على وجههِ , ملامح الجدية والإصرار والرغبة بالتغيير هي ما كانتْ تعلو وجهِ بطلنا )
الزعيم : " أخيراً "
زيوس : أعتذر لتأخري عليك , أستعد لنْ أطيل هذهِ المعركة , فلا أريد خسارة شخص عزيز أخر على قلبي , لذا سأنهي المعركة بسرعة
الزعيم : إذاً حاول أنْ تنهيها أنْ أستطعــــــــــــــــــــــت
( هذهِ المرة كانْ الزعيم هو منْ بادر بالهجوم )
زيوس : " شكراً لك شين " يــــــــــــــــــــا
( وصد ضربة الزعيم , بدأت معركةٍ شرسةٍ وقويةٍ جداً بينهما , كانْ كل منهما يخرج أفضل ما لديهِ , ملامح السعادة بدت واضحةٍ جداً على الزعيم وهو يقاتل زيوس , بذل الاثنان كل جهدهما لمحاولة أنْ يصيب الشخص الأخر , ولكنْ لم يتمكن أي منهما منْ فعل هذا
, فضربة منْ سيف زيوس يتم صدها بضربةٍ منْ سيف الزعيم , وضربة منْ سيف الزعيم يتم صدها بضربة منْ سيف زيوس , كانتْ قوة الأثنان متعادلة فكلٌ منهما نال نصيباً منْ الجهد في قتالهما السابق , بدا التعب ظاهراً عليهما , ولكنْ زيوس أخذ النصيب الأكبر منْ الإرهاق بسبب قوة المعركة التي خاضها مع جون الذي يعد أفضل مقاتل بعد شين , وأيضاً الأصابة القوية التي تلقاها في ذراعهِ منْ قبل جون جعلتهُ غير قادر على أستخدام تلك الذراع , الزعيم منْ الجهة الاخرى لم يكترث لذلك وتجاهل أصابة زيوس تلك وأستمر بتوجيه الضربات المتتالية الى زيوس والأبتسامة تعلو وجههِ منْ شدة السعادة في قتالهِ مع زيوس )
الزعيم ( بكلمات واضح الحماس بها ) : هيا أرني المزيد والمزيد والمزيد منْ المهارات لا يعقل أنْ هذا كل ما تملك , أنتَ دمية العرض الأساسية ويجب أنْ تمتلك مهارات مميزة
زيوس ( بألم ) : "سحقاً أنهُ قوي حقاً , ولكنْ علي هزيمته منْ أجل شين وحلمهِ لنْ أتوقف " سأهزمك يا هذا
( وسط عينا فينون وهي تنظر الى ذلك القتال الذي أنساها حتى ألمها من شدة قوتهِ, تمكنْ زيوس بعد عناء ولأول مرةٍ منْ أنْ يصيب الزعيم ليسقط القناع الذي كان يغطي وجه الزعيم , علتْ الصدمة على كل منْ ملامح زيوس وفينون وهم ينظرون الى ملامح الزعيم )
فينون : هاه ..هاه ما هذا لا يمكنْ أنْ يكونْ…..
زيوس : مستحيل أنا لا أصدق لما أنتَ ؟ …
.
.
.
أنتهى البارت ….والتعذيب لا يزال موجوداً *.*
هذه المرة لن تكون هنالك اسئلة ، سأدع مشاعركم تعبر عن احداث البارت *^*
بانتظار ردودكم ……قاربنا أنزل مرساتهُ ليعلن أنْ البارت القادم هو الأخير