تقرير عن المذنبات

مرحبا يا أعضاء التون المميزين
و في هذا المنتدى المميز الغني بالمعلومات أتيت بهذا الموضوع
لكل من يعشق الفلك و العلوم باختصار هذا التقرير يخص المذنبات و بدون اطالة لنبدأ مع الفهرس

الفهرس

- تعريف المذنبات
- مكوناتها
- أجزاءها
- أنواعها
- معلومات اخرى عنها

المذنب عبارة عن كرة ثلجية كونية مكونة من الغاز المجمد ، و الصخور و الغبار، و يبلغ حجمها تقريبا حجم ملعب كرة القدم الامريكية و عندما يقترب المذنب على مداره من الشمس ، يسخن و يطلق الغاز و الغبار من رأس ضخم متوهج ، و يبدو لنا الرأس أكبر من معظم الكواكب

تقرير عن المذنبات 5042

يعتقد العلماء ان المذنبات عبارة عن الاجزاء المتبقية من المادة التي شكلت نظامنا الشمسي في البداية ، و يتألف القلب أو النواة الصلبة للمذنب من الجليد و الغبار المغلفين بمواد عضوية داكنة
و في معظم الاحيان يكون الجليد عبارة عن جليد الماء و لكن يتضمن مواد اخرى متجمدة مثل الامونيا ، و ثنائي أكسيد الكربون ، و احادي أكسيد الكربون اضافة الى الميثان ، مع اقتراب المذنب من الشمس ، يبدأ الجليد الموجود حول نواته بالتحول الى غاز ، مشكلا سحابة معروفة بالذؤابة ، يدفع الاشعاع الناتج عن الشمس جسيمات الغبار بعيدا عن الذؤابة ليشكل ذيل المذنب؛ في حين تقوم الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس بتحويل بعض غازات المذنب الى أيونات لتشكل بالتالي ذيلا أيونيا يشاهد عادة بلون مائل الى الازرق و يخضع هذا الذيل الايوني الى الحقل المغناطيسي المحلي

تقرير عن المذنبات 5043

النواة : تعد النواة مركز المذنب و تتكون من الصخور و آثار للغبار محاطة بالغازات و الجليد
الذؤابة: و هي سحابة كثيفة تتكون من الماء و ثاني أكسيد الكربون و لا يمكن رؤية الذؤابة الا عند اقتراب المذنب من الاشعاع الشمسي
سحابة الهيدروجين: و هي سحابة ضخمة تحيط بالمذنب بحيث تخفي المناطق الداخلية منه كما تمثل ما يرى من المذنب عادة عند رؤيته من سطح الارض
ذيل الغبار :يتألف ذيل الغبار من جزئيات صغيرة من الغبار و بعض الاجزاء من الصخور و الجليد التي تسير خلف المذنب و قد تمتد خلفه لاميال
الذيل الايوني : يتألف الذيل الأيونيّ للمذنب بالمعظم من البلازما المختلطة بالاشعة و النثار التي تنتج عند تفاعلها مع الرياح الشمسية ، لكن يشار إلى أنه لا يمكن رؤية الذيل الأيونيّ بالعين المجردة عند رؤية المذنب من سطح الأرض

تقرير عن المذنبات 5044

تعريف حزام كويبر: هو منطقة من النظام الشمسي تتكون من الاجسام المتجمدة و الصخور ، تمتد من كوكب نبتون 30 وحدة فلكية (و.ف) إلى ما يقترب 50 و. و يسمى أيضا حزام إدجوورث

مذنبات ذات فترة طويلة الامد: و هي المذنبات التي تحتاج الى فترة تزيد عن 2000 للدوران حول الشمس بزاويا ميل عشوائية ، فقد تحتاج الى ملايين السنوات لإكمال دورة حول الشمس ، كما يمكن ألا تعود للدوران حولها مرة اخرى ، لذا يصعب استكشافها و تصنيفها ، و ينشأ هذا النوع من سحابة أورط و يمكن تصنيف المذنبات التي لا تعود أبدا للدوران حول الشمس الى فئتين كالاتي :
مذنبات ذات مدارت على شكل قطع مكافئ : حيث يدور المذنب ضمن مدار على شكل قطع مكافئ عندما تتجاوز سرعته تأثير سحب جاذبية الشمس له و تكون كافية للتغلب عليها و الهروب منها ، لذا لا تعود الى النظام الشمسي ، و هذا يفسر سبب عدم اتخاذه مدارا دائريا او على شكل قطع ناقص

مذنبات ذات مدارات على شكل قطع زائد : يدور المذنب في مدار على شكل قطع زائد عندما يتسارع بشكل كبير بعد ان تتجاوز سرعته سحب تأثيرات جاذبية النظام الشمسي له ، مما ينتج عنه خط مسار أكثر استقامة من المدار الذي يتخذ شكل القطع المكافئ

سحابة أورط : سحابة أورط ‏ هي سحابة تحيط بالمجموعة الشمسية. تعتبر السحابة المصدر الرئيسي للمذنبات. تحتوي على آلاف الكويكبات

تقرير عن المذنبات 5047

أشهر المذنبات:

من أشهر المذنبات التي تم اكتشافها الى الان هي :

مذنب شوميكار ليفي 9 : ظهر مذنب شوميكار ليفي 9 مقسما الى 21 قطعة بفعل تـأثير جاذبية كوكب المشتري عام 1992 م ، يتراوح عرض كل واحد منها الى 3 كلم ، لكنه سحق بفعل ارتطامه بكوكب المشتري عام 1994 م ،و تمت مشاهدة هذا الحدث عن طريق التلسكوبات على الارض و على متن مسبار الفضاء غاليلو

مذنب هيكوتيك : مر مذنب هيكوتيك على بعد 15 مليون كم من كوكب الارض عام 1996 م ، حيث كان اقرب مذنب الى الشمس طوال 9000 سنة مضت ، و ظهر حينها على شكل نقطة زرقاء جليدية ذات ذيل غازي خافت

مذنب هيل هوب : كان أقرب اقتراب لمذنب هيل بوب من الارض عام 1997 م منذ 4000 سنة حيث كانت اخر سنة شوهد فيها من قبل خلال العصر البرونزي و مما يميزه انه اكبر من مذنب هالي كما انه اكثر سطوعا منه لدرجة انه كان مرئيا من الارض عندما كان لا يزال يدور خارج كوكب المشتري

مذنب بورلي : تم استكشاف مذنب بورلي ضمن الرحلة الفضائية التي كانت تستطلع نذنب هالي عام 2001 م و يشار الى انه غير متوازن بشكل غريب على عكس مذنب هالي

عدد المذنبات:

يصل عدد المذنبات المعروفة حاليا الى ما يزيد عن 3000 مذنب ، لكن تشير التقديرات الى هناك ما يصل الى مليار مذنب في النظام الشمسي ، حيث تنشأ المذنبات في منطقتين احداهما تدعى سحابة أورط و التي تبعد عن الشمس مسافة شاسعة تبلغ 50000 الى 150000 ضعف بين الشمس و الارض و التي تحتوي على مذنبات خاملة ، فيما تنشأ مذنبات اخرى في منطقة حزام كويبر التي تقع خارج مدار كوكب نبتون و الكوكب القزم بلوتو ، و من الجدير بالذكر ان النقطة التي يكون فيها المذنب أقرب ما يمكن للشمس تسمى بالحضيض ، أما أبعد نقطة له عن الشمس تسمى بالاوج

اكتشاف المذنبات:

كان الناس قديما يصابون بالذعر عند رؤيتهم للمذنبات في السماء بشكل غير متوقع ، الا ان الصينيين احتفظوا بسجلات واسعة النطاق و صور توضيحية على مدى عدة قرون للانواع المميزة من ذيولها و أوقات ظهورها ، لكن العلماء لطالما ارادوا دراستها بشكل مفصل خاصة بعد الصور القليلة التي التقطت لمذنب هالي في عام 1986 م ؛ لذا بذلت الناسا جهودا كبيرة من شأنها دراسة المذنبات عن قرب

أطلقت ناسا المركبة الفضائية ديب سبيس 1 لتصوير نواة مذنب عام 2001 م ، و جلب عينة من جزيئات المذنبات و الغبار بين النجوم ضمن مهمة اخرى عام 2004 م ، فاتضح من العينة ان بعض المعادن التي تم العثور عليها تشكلت بالقرب من الشمس او من النجوم الاخرى ، مما يعني ان المعادن انتقلت من المناطق الداخلية للنظام الشمسي الى المناطق الخارجية منه حيث تشكلت المذنبات ، اضافة الى ذلك اطلقت الناسا مرطاما من المركبة الفضائية ديب امباكت عام 2005 م لاختراق نواة مذنب ضمن تصادم مخطط له ، من اجل تحديد التركيب الداخلي و هيكل نواة المذنب

تقرير عن المذنبات

تقرير عن المذنبات

رد: تقرير عن المذنبات

رد: تقرير عن المذنبات

رد: تقرير عن المذنبات