السلام وعليكم ورحمته الله وبركاته
الموضوع
هل تريد السعادة؟!
أكيد كلنا نبحث عن السعادة :)
اذن انصحك بقراءة هذا الموضوع الصغير المميز جدااااا
لانه قد يكون طريقك لتغيير حياتك باذن الله تعالى
• أخي الحبيب، أختي الحبيبة.. تذكر أن تعيش في دار هي ليست بدار قرار،
وإنما هي دار أكدار وأخطار، وحسبك منها أنها سجن للمؤمنين وجنة للكفار.
• اسأل نفسك كم بقى من عمرك وكم تأمل أن تعيش؟ عشرين سنة أم أربعين سنة،
وكيف تأمل ذلك وأنت ترى الفجائع تنزل بالناس آناء الليل وأطراف النهار.
• تأمل هذا الحديث، وكأن المعني به أنت «عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت
فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه» [الألباني في صحيح الجامع حديث
حسن] فهل عرفت عظم المصيبة وفداحة الخطب؟
• هب أن ملك الموت أتاك الآن في هذه اللحظة أتاك ليقبض روحك، أكان يسرك حالك وما أنت عليه؟
• هل تذكرت أول ليلة لك في القبر وأنت فيه وحيد وقد أحكم عليك إغلاقه
وتحكم فيك هوامه وديدانه وأصبح التراب فراشك وقد ذهب حسنك وجمالك، وقد ذهبت
اللذات وبقيت الحسرات والتبعات.
• هل تريد الجنة وما فيها من النعيم وأنت على المعاصي مقيم؟ أو هل تريد السعادة في الدنيا والآخرة وأنت من أعوان الشيطان وحزبه؟
• قد غر بعض الناس حلم الله وسعة رحمته ولكنهم نسوا أن الله شديد العقاب
وأنه عزيز ذو انتقام وأن هؤلاء لم يتعرضوا لرحمته، بل عملوا أعمالًا توجب
غضبه وأليم عقوبته.
• هب أنك حصلت على الدنيا وملذاتها ومسراتها
وكل ما يرضيك منها، وكانت النتيجة هي النار فهل تذكر ما مضى من النعيم وأنت
في النار مقيم.
• تذكر يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك الجوارح
والجلود، فأين يكون هربك؟ والشهود منك والشهادة عليك، فتأمل يا مسكين تعصي
الله بها ومن أجلها ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك.
• احمد الله أن مد في عمرك ولم يقبض روحك وأنت في غيك وإعراضك وغفلتك.
• بادر بالتوبة وانفض على نفسك غبار الغفلة واعلم أن باب التوبة مفتوح وأن
عطاء ربك ممنوح وأن فضله يغدو ويروح، واعلم أن التائب من الذنب كمن لا
ذنب له وأن الله يبدل سيئاتك حسنات وأن الله يفرح بتوبتك، وأخيرًا هنيئًا
للتائبين محبة الله لهم قال تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
*تحياتي دودي*
الموضوع
هل تريد السعادة؟!
أكيد كلنا نبحث عن السعادة :)
اذن انصحك بقراءة هذا الموضوع الصغير المميز جدااااا
لانه قد يكون طريقك لتغيير حياتك باذن الله تعالى
• أخي الحبيب، أختي الحبيبة.. تذكر أن تعيش في دار هي ليست بدار قرار،
وإنما هي دار أكدار وأخطار، وحسبك منها أنها سجن للمؤمنين وجنة للكفار.
• اسأل نفسك كم بقى من عمرك وكم تأمل أن تعيش؟ عشرين سنة أم أربعين سنة،
وكيف تأمل ذلك وأنت ترى الفجائع تنزل بالناس آناء الليل وأطراف النهار.
• تأمل هذا الحديث، وكأن المعني به أنت «عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت
فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه» [الألباني في صحيح الجامع حديث
حسن] فهل عرفت عظم المصيبة وفداحة الخطب؟
• هب أن ملك الموت أتاك الآن في هذه اللحظة أتاك ليقبض روحك، أكان يسرك حالك وما أنت عليه؟
• هل تذكرت أول ليلة لك في القبر وأنت فيه وحيد وقد أحكم عليك إغلاقه
وتحكم فيك هوامه وديدانه وأصبح التراب فراشك وقد ذهب حسنك وجمالك، وقد ذهبت
اللذات وبقيت الحسرات والتبعات.
• هل تريد الجنة وما فيها من النعيم وأنت على المعاصي مقيم؟ أو هل تريد السعادة في الدنيا والآخرة وأنت من أعوان الشيطان وحزبه؟
• قد غر بعض الناس حلم الله وسعة رحمته ولكنهم نسوا أن الله شديد العقاب
وأنه عزيز ذو انتقام وأن هؤلاء لم يتعرضوا لرحمته، بل عملوا أعمالًا توجب
غضبه وأليم عقوبته.
• هب أنك حصلت على الدنيا وملذاتها ومسراتها
وكل ما يرضيك منها، وكانت النتيجة هي النار فهل تذكر ما مضى من النعيم وأنت
في النار مقيم.
• تذكر يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك الجوارح
والجلود، فأين يكون هربك؟ والشهود منك والشهادة عليك، فتأمل يا مسكين تعصي
الله بها ومن أجلها ثم تأتي يوم القيامة تشهد عليك.
• احمد الله أن مد في عمرك ولم يقبض روحك وأنت في غيك وإعراضك وغفلتك.
• بادر بالتوبة وانفض على نفسك غبار الغفلة واعلم أن باب التوبة مفتوح وأن
عطاء ربك ممنوح وأن فضله يغدو ويروح، واعلم أن التائب من الذنب كمن لا
ذنب له وأن الله يبدل سيئاتك حسنات وأن الله يفرح بتوبتك، وأخيرًا هنيئًا
للتائبين محبة الله لهم قال تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222].
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
*تحياتي دودي*