بمقولة " سلمان النباهين": أراه كنزاً .. أغلى من الكنز .. إنّها ليست ملكي .. إنّها ملك لكلّ فلسطيني"، نبدأ نشرتنا الأخبارية لهذا الأسبوع، و أسعد الله صباحكم بكلّ خير.
تبدأ القصة، عندما ذهب المزارع "سلمان النباهين" برفقة ابنه للعمل، من أجل الحفر في بستان الزيتون في مخيم البريج، ليحدث ما لم يخطر على باله، حيث ارتطم فأس ابنه بمادة صلبة لم تكن مألوفة، إلا سرعان ما أدرك "سلمان" ما وجده واصفاً إيّاه ب "كنز الفلسطينيين".
و يرجع أصول الكنز الذي اكتشفه "سلمان" إلى أنّه أرضيات فسيفساء مزخرفة بيزنطية ذات الألوان الزاهية، يعود تاريخها في الفترة ما بين القرن الخامس و حتى القرن السابع الميلادي، و هي من أجمل أرضيات الفسيفساء المكتشفة في غزة سواء من الناحية الهندسية و البيانية، و تضم 17 شكلاً و صورة للحيوانات و الطيور، حيث تبلغ مساحة الأرض 5400 قدم مربع.
و لا يزال هذا الاكتشاف الأثري في مراحله الأولى و ننتظر معرفة المزيد عن أسراره و قيمه الحضارية.
و إلى قاعدة بديهية ثابتة في عقولنا، فبمجرد السؤال عن لون "الفراولة " تتخيلها أدمغتنا بشكلها و لونها الأحمر، إلا أنّ صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لقالب حلوى مكسياً بالفراولة قلبت المفاهيم رأساً على عقب، حيث ظهرت الفاكهة رمادية اللون! ما فتح باب التعليقات للجميع، ليتبين أنّ تحليل الألوان يخبر بما لا تخبره العينان.
فقد أشار التحليل إلى أنّ هذه الصورة لم يستخدم فيها اللون الأحمر أبداً بل اللون الأخضر المائل إلى الرمادي، و مع ذلك يرى العقل البشري لون الفراولة أحمر.
و تعرف هذه الظاهرة باسم "الثبات اللوني"، و يفسّر على أنّ العقل البشري يقبل استقبال ألوان جسم معين، و تبقى الصورة ثابتة حتى لو تغيرت ظروف الإضاءة.
و نختم مع الطفلة السورية "شام بكور" بطلة مبادرة تحدي القراءة العربي التي شاركت فيها إلى جانب مشاركين يمثلون 44 دولة، و وصلت إلى التصفيات النهائية التي تقام على مستوى الوطن العربي افتراضياً.
حيث فازت الطفلة "بكور" ذات السنوات السبع، خلال مراحل تصفيات المبادرة محلياً على 61 ألف مشارك من جميع المحافظات السورية، و تمت الاختبارات افتراضياً عبر لجنة تحكيم موجودة بالإمارات العربية المتحدة، لتحديد بطل القراءة على مستوى الوطن العربي، ليكون الحفل النهائي لإعلان النتائج في العاشر من تشرين الثاني المقبل.