نشرة أخبار اليوم ستكون سريعة بسرعة "مون ووكرز"، فحيّاكم الله أحبتي متابعينا الكرام، و إلى الخبر الأول عن ابتكار حذاء سريع.
فقد كشف مهندسون في شركة "شيفت روبوتيكس" النقاب عمّا وصفوه ب "أسرع حذاء في العالم"، مدعين أنّه يزيد من سرعة المشي بنسبة 250 %.
و أُطلق على الحذاء اسم "مون ووكرز"، و تسعى الشركة من خلاله لإحداث ثورة في الطريقة التي يمشي بها الناس، و يستخدم الحذاء محركاً كهربائياً بقوة 300 واط، متصلاً بثماني عجلات دوارة، توفر سرعة قصوى تبلغ 11 كيلومتراً في الساعة و مدى يصل إلى 10 كيلومترات.
و تعمل الشركة على جمع مبلغ تسعين ألف دولار للانطلاق في عملية تحويل فكرة الحذاء إلى منتج حقيقي سيباع مقابل 1399 دولاراً.
و يدعم الحذاء خوارزمية للتعلم الآلي، بحيث تحسّن من سرعة مرتديه مع الزمن، بعد التعرف على أسلوب المشي الخاص بالشخص، و طبيعة الطرقات التي يسير عليها و العوائق التي قد يصادفها.
و لمن يتساءل عن إمكانية ارتداء الحذاء عند الصعود على الدرج أو ركوب وسائل النقل، فإنّ المنتج يغلق العجلات أثناء تلك الأنشطة، و يصبح الحذاء عادياً.
أمّا الخبر الثاني فهو عن انضمام الرياضي "محمد عثمان _11 سنة" ابن مدينة عامودا في محافظة الحسكة_ سورية، إلى الاختبار النهائي، الذي يُتيح له الانضمام إلى أكاديمية ريال مدريد الإسباني.  
فقد تم اختياره ضمن ثلاثة لاعبين من الذين نجحوا باختبارات ريال مدريد للالتحاق بأكاديميتهم   بمدينة كولن الألمانية، و سيبدأ التدريبات المكثفة، ليتم اختياره ضمن خمسة لاعبين، يذهبون إلى إسبانيا.
و كان "محمد عثمان" قد شارك قبل عاميين في معسكر ريال مدريد، و نال التصنيف الأول لكن عمره آنذاك لم يتفق مع معايير ريال مدريد، كما انضم لدوري العالم للأطفال في لايزبيك، التي يشرف ناديها عليه.
و يهدي اللاعب "محمد" نجاحه إلى جميع محبيه، و إلى كلّ من وقف بجانبه و شجعه و دعمه، و إلى مدينته الحبيبة مدينة المبدعين و الأبطال "عامودا".
و خبرنا الأخير المضحك عن لوحة فنية للفنان التجريدي الهولندي "بيت موندريان" التي ظلت تُعرض مقلوبة على مدى 75 عاماً في صالات عرض مختلفة، و رغم اكتشاف الخطأ، ستبقى اللوحة التي تحمل اسم "نيويورك سيتي 1"، معروضة بالمقلوب، لتجنب تعرضها للضرر.
و عُرضت اللوحة التي أنجزها موندريان عام 1941، في متحف الفن المعاصر "موما" في نيويورك عام 1945.
و لاحظت المؤرخة "سوزان ماير_يوزر" الخطأ المرتكب منذ زمن طويل، خلال بحثها في عرض المتحف الجديد لأعمال موندريان بداية هذا العام، لكنّها حذرت من تمزقها إذا علّقت بالشكل الصحيح.
و تعتبر هذه اللوحة نسخة بأشرطة مكثفة لاصقة مكوّنة من تقاطع خطوط حمراء و صفراء و زرقاء بزوايا قائمة، من لوحة شبيهة للفنان ذاته، بعنوان "نيويورك سيتي".
و إلى هنا تنتهي نشرة أخبار الأسبوع و إلى اللقاء مجدداً بإذن الله.