من نافذة السيدة الناشطة المقدسية "مريم أبو نجمة" إلى احتفالات "جامعة محمد بن زايد" بخريجي الدفعة الأولى و أخيراً بخبر عن رصد سحابة "أم اللؤلؤ" النادرة، هذه هي عناوين أخبار اليوم، و عمتم صباحاً.
تلقت الناشطة الفلسطينية "مريم أبو نجمة" من الاحتلال الإسرائيلي عرض شيك مفتوح للعائلة مقابل شراء منزلها بسبب إطلالته على المسجد الأقصى. و قد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة لسيدة مقدسية، و هي تجلس في مطبخ منزلها الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، حيث تظهر من نافذة المطبخ قبة الصخرة المشرفة، التي بدا مشهدها لكثير من المتابعين على منصات التواصل كلوحة تعلقها السيدة "أم محمد" على حائط مطبخها.
و أكدت "أبو نجمة" أنّ الاحتلال الإسرائيلي قدّم لها عرض شيك مفتوح، و هي حال أيّ مقدسي مقيم بالقرب من الأقصى. و في المقابل، يتعرض هؤلاء المقدسيون لضغوط و التضيق على حياتهم اليومية لدفعهم إلى ترك منازلهم، فكلّ خروج أو دخول لهذه المنازل يتعرض أصحابها للتفتيش و طلب هوياتهم و تصويرهم و منعهم أحياناً من الخروج.
نسأل الله أن يجعل لأهل فلسطين النصرة و العزة و الغلبة و القوة و الهيبة في قلوب أعدائهم.
و نتابع بخبر آخر عن "جامعة محمد بن زايد" للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا و البحوث المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي بالعالم، التي احتفلت بتخريج أول دفعة من الطلاب، شملت اثني و خمسين طالباً من أربع و عشرين دولة، من بينهم ثمانية طلاب إماراتيين.
و حصل الخريجون على شهادات الماجستير في تخصصات الذكاء الاصطناعي الرئيسية، التي تضم الرؤية الحاسوبية و تعلّم الآلة، و ستوفر ل63% من الطلبة الخريجين وظائفاً أو فرص استكمال مسيرتهم الدراسية.
و عقب حفل التخريج، عقدت "جامعة محمد بن زايد" للذكاء الاصطناعي ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي و الاستدامة"، حيث ناقش خبراء المجال إمكانيات التقنيات الناشئة في دفع عجلة الاستدامة.
و تسهم البحوث التي تجريها الجامعة في إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات على المستوى المحلي و العالمي مثل الرعاية الصحية و النقل و الخدمات اللوجستية و الطاقة و المدن الذكية و التصنيع و التكنولوجيا المالية و غيرها.
و إلى مشهد نادر رصده مراقبو السماء في اسكتلندا منذ أيام، إذ تزينت سماؤهم بسحابة "أم اللؤلؤ" النادرة، التي تشع بألوان زاهية، في مشهد لا يتكرر كثيراً في سماء المملكة المتحدة.
و تُعدّ هذه السحابة واحدة من أكثر السحب ارتفاعاً في الغلاف الجوي، إذ تتشكل "أم اللؤلؤ" التي تُعرف أيضاً باسم "السحب الصدفية"، في ظروف شديدة البرودة و الجافة فوق المناطق القطبية. و تأخذ هذه السحب شكل أقراص كبيرة رفيعة، تعكس ألواناً متلألئة، و ذلك عندما يحاصر الهواء القطبي الغلاف الجوي بفعل رياح قوية و عالية، تسمى الدوامة القطبية، تبلغ درجة حرارته نحو 80 مئوية تحت الصفر. و عند حدوث ذلك، ينعكس ضوء الشمس على بلورات الجليد الصغيرة في السحابة مما يعطيها ألواناً لؤلؤية، و هذا هو سبب تسميتها "بأم اللؤلؤ".
و ترصد هذه السحب عند غروب الشمس، و لأنّها مرتفعة جداً، تبقى مضاءة بأشعة الشمس لتبدو أكثر إشراقاً في سماء المساء.