من الأمور التي اعتادتها أعيننا فيما يتعلق بالألوان، أن يكون اللون الأزرق للسماء والمحيطات، و الأخضر للأشجار و النباتات، أمّا الثلج فلا خلاف على كونه أبيضاً نقياً شفافاً، مما يجعلنا نضرب به المثل في نقاء الأشياء، فنقول: إنّ قلبه أبيض مثل الثلج.
لكنّك إذا كنت في زيارة إلى القارة القطبية الجنوبية فستتفاجأ بوجود مساحات كبيرة من الجليد تكتسي باللون الأزرق، يصل عمرها إلى ملايين السنين.
فقد اكتشف العلماء جليداً أزرقاً يمتد بضعة كيلو مترات في كلّ اتجاه من القارة القطبية الجنوبية، و بالتحديد في "أنتاركيتكا" المكان الوحيد على الأرض الذي يحتوي على هذه الامتدادات المذهلة من الجليد الأزرق. و يكون الجليد العميق داخل نهر جليدي أو صفيحة جليدية ذا لون أزرق، و كلما زاد عمر الجليد أو زاد ضغطه أسفل الثلج الجديد المتكون، زادت زرقته و تحوله من الأبيض إلى الأزرق الفيروزي الجميل، و عندما يسطع ضوء الشمس على حقل من الثلج فإنّه يعكس لوناً أبيضاً ساطعاً قد لا تحتمله الأعين، لكنّك إذا ألقيت نظرة فاحصة على الحافة الأمامية المكشوفة من نهر جليدي فستجد أنّ الجليد بالداخل لونه أزرق لامع.
و يتكون ضوء الشمس الأبيض من جميع ألوان قوس قزح بداية من البنفسجي و حتى الأحمر و ما بينهما، و ينتقل الضوء في شكل موجة، و لكلّ لون طول موجي خاص به، و يعد اللون البنفسجي اللون الأقصر بين جميع ألوان الضوء المرئية يليه اللون الأزرق، أما اللون الأحمر فيحتوي على أطول موجي.
و ترى أعيننا عادة لوناً معيناً عندما ينعكس هذا اللون عن سطح جسم ما بعدما يمتص موجات الضوء الأبيض الأخرى، و في حالة الثلج الأبيض فهو يعكس كل ألوان الضوء و لا يمتص شيئاً، بسبب وجود كثير من الهواء المحبوس بين رقاق الثلج، حيث تبعثر فقاعات الهواء جميع الأطوال الموجية للضوء مما يجعل الثلج يظهر بلون أبيض ناصع.
أمّا الأنهار الجليدية فتظهر باللون الأزرق بسبب كثافتها، فمع تراكم المزيد من الثلوج على مرّ السنين، تضغط فقاعات الهواء و تتخلص منها، و هنا يمكن للضوء أن يمر عبر الجليد بسهولة أكبر، و يمتص الجليد أطوال الموجات الحمراء الطويلة من الضوء الأبيض بينما يعكس الأطوال الموجية الزرقاء القصيرة، مما يخلق درجات اللون الزرقاء التي تظهر على الأنهار الجليدية.
و قد تبين أنّ الجليد الأزرق في القارة القطبية الجنوبية يحتوي على كنز نادر من النيازك، فقد تم جمع أكثر من 25 ألف نيزك من مناطق الجليد الأزرق في "أنتاركتيكا".
لكنّك إذا كنت في زيارة إلى القارة القطبية الجنوبية فستتفاجأ بوجود مساحات كبيرة من الجليد تكتسي باللون الأزرق، يصل عمرها إلى ملايين السنين.
فقد اكتشف العلماء جليداً أزرقاً يمتد بضعة كيلو مترات في كلّ اتجاه من القارة القطبية الجنوبية، و بالتحديد في "أنتاركيتكا" المكان الوحيد على الأرض الذي يحتوي على هذه الامتدادات المذهلة من الجليد الأزرق. و يكون الجليد العميق داخل نهر جليدي أو صفيحة جليدية ذا لون أزرق، و كلما زاد عمر الجليد أو زاد ضغطه أسفل الثلج الجديد المتكون، زادت زرقته و تحوله من الأبيض إلى الأزرق الفيروزي الجميل، و عندما يسطع ضوء الشمس على حقل من الثلج فإنّه يعكس لوناً أبيضاً ساطعاً قد لا تحتمله الأعين، لكنّك إذا ألقيت نظرة فاحصة على الحافة الأمامية المكشوفة من نهر جليدي فستجد أنّ الجليد بالداخل لونه أزرق لامع.
و يتكون ضوء الشمس الأبيض من جميع ألوان قوس قزح بداية من البنفسجي و حتى الأحمر و ما بينهما، و ينتقل الضوء في شكل موجة، و لكلّ لون طول موجي خاص به، و يعد اللون البنفسجي اللون الأقصر بين جميع ألوان الضوء المرئية يليه اللون الأزرق، أما اللون الأحمر فيحتوي على أطول موجي.
و ترى أعيننا عادة لوناً معيناً عندما ينعكس هذا اللون عن سطح جسم ما بعدما يمتص موجات الضوء الأبيض الأخرى، و في حالة الثلج الأبيض فهو يعكس كل ألوان الضوء و لا يمتص شيئاً، بسبب وجود كثير من الهواء المحبوس بين رقاق الثلج، حيث تبعثر فقاعات الهواء جميع الأطوال الموجية للضوء مما يجعل الثلج يظهر بلون أبيض ناصع.
أمّا الأنهار الجليدية فتظهر باللون الأزرق بسبب كثافتها، فمع تراكم المزيد من الثلوج على مرّ السنين، تضغط فقاعات الهواء و تتخلص منها، و هنا يمكن للضوء أن يمر عبر الجليد بسهولة أكبر، و يمتص الجليد أطوال الموجات الحمراء الطويلة من الضوء الأبيض بينما يعكس الأطوال الموجية الزرقاء القصيرة، مما يخلق درجات اللون الزرقاء التي تظهر على الأنهار الجليدية.
و قد تبين أنّ الجليد الأزرق في القارة القطبية الجنوبية يحتوي على كنز نادر من النيازك، فقد تم جمع أكثر من 25 ألف نيزك من مناطق الجليد الأزرق في "أنتاركتيكا".