- Atti ✦
♦♦♦ شخص مسالم ♦♦♦ - الحالة : حي
المعرفة : 634
| مششَإركأتيَ > : 272
| تإريخَ آلتسسجييلَ > : 02/01/2023
برك نيوم الملحية
الجمعة 24 مارس - 3:39:06
يتطلّع الأشخاص دائماً لاستكشاف الفضاء الغامض، و لكن تُذكّرنا اكتشافات مثيرة، مثل تلك التي أُعلن عنها مؤخراً قبالة السواحل المملكة العربية السعودية، عن وجود مساحات شاسعة لم تُكتشف أسرارها بعد.
فقد أُعلن عن اكتشاف برك ملحية في البحر الأحمر، تكمن أهميتها في ندرتها، و توجد هذه البحيرات، التي أطلق عليها اسم "برك نيوم الملحية"، على عمق 1.800 متر تحت الماء قبالة الساحل السعودي في خليج العقبة.
و تبدو هذه البرك مثل البحيرات، أو البرك التي نراها على اليابسة، و لكنّها تختلف من حيث أنّها تقع تحت الماء، و تمتلئ بمياه شديدة الملوحة قد تكوّنت من انحلال الرواسب المعدنيّة تحت قاع البحر.
و قد اكتُشفت هذه البرك بواسطة مركبة تعمل على بُعد، عندما عكس المحلول الملحي أضواء المركبة، و لذلك تظهر البرك كسطح عاكس، و يمكن تخيّل ذلك عبر تصوّر تجمّع للزئبق، و لذا تظهر البرك و كأنّها من عالم آخر، أو من خارج كوكب الأرض.
و حتى الآن، عُثر على البرك الملحية في البحر الأحمر، و البحر الأبيض المتوسط، و خليج المكسيك، و تُعتبر برك المياه المالحة في أعماق البحار من بين أكثر البيئات تطرفاً على وجه الأرض لأنّها تتشكّل على عمق كبير.
و بفضل النوى التي أخذت من "برك نيوم المالحة"، أثبت العلماء إمكانية الوصول إلى أرشيف من الظواهر الأوقيانوغرافية، و المناخية المتطرفة، و الأحداث الجيولوجية، بدّقة غير مسبوقة.
و هذه سمة تميّز هذا الاكتشاف بالتحديد، فلم يسبق أن تم العثور على برك ملحية عميقة، و بالقرب من الساحل. و يسمح هذا بمستوى رائع من حفظ السجلات الرسوبية للمناخ في الماضي، و الزلازل، و أمواج التسونامي.
و يمكن للعلماء من خلال هذه السجلات إعادة بناء المناخ الذي حدث خلال الألفي عام الماضية، بما في ذلك الفيضانات الناجمة عن تساقط الأمطار الشتوية الشديدة، التي يبدو أنّها تزداد وتيرة رُغم أنّ منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر سخونة و جفافاَ بمرور الوقت بسبب الاحتباس الحراري.
و يؤدي انعدام الأكسجين في هذه البرك إلى استبعاد جميع أشكال الحياة الحيوانية، و لكنّه يوفر موطناً لمجتمع غني للميكروبات "المحبّة للظروف القاسية"، أو "إكستريموفيل".
فقد أُعلن عن اكتشاف برك ملحية في البحر الأحمر، تكمن أهميتها في ندرتها، و توجد هذه البحيرات، التي أطلق عليها اسم "برك نيوم الملحية"، على عمق 1.800 متر تحت الماء قبالة الساحل السعودي في خليج العقبة.
و تبدو هذه البرك مثل البحيرات، أو البرك التي نراها على اليابسة، و لكنّها تختلف من حيث أنّها تقع تحت الماء، و تمتلئ بمياه شديدة الملوحة قد تكوّنت من انحلال الرواسب المعدنيّة تحت قاع البحر.
و قد اكتُشفت هذه البرك بواسطة مركبة تعمل على بُعد، عندما عكس المحلول الملحي أضواء المركبة، و لذلك تظهر البرك كسطح عاكس، و يمكن تخيّل ذلك عبر تصوّر تجمّع للزئبق، و لذا تظهر البرك و كأنّها من عالم آخر، أو من خارج كوكب الأرض.
و حتى الآن، عُثر على البرك الملحية في البحر الأحمر، و البحر الأبيض المتوسط، و خليج المكسيك، و تُعتبر برك المياه المالحة في أعماق البحار من بين أكثر البيئات تطرفاً على وجه الأرض لأنّها تتشكّل على عمق كبير.
و بفضل النوى التي أخذت من "برك نيوم المالحة"، أثبت العلماء إمكانية الوصول إلى أرشيف من الظواهر الأوقيانوغرافية، و المناخية المتطرفة، و الأحداث الجيولوجية، بدّقة غير مسبوقة.
و هذه سمة تميّز هذا الاكتشاف بالتحديد، فلم يسبق أن تم العثور على برك ملحية عميقة، و بالقرب من الساحل. و يسمح هذا بمستوى رائع من حفظ السجلات الرسوبية للمناخ في الماضي، و الزلازل، و أمواج التسونامي.
و يمكن للعلماء من خلال هذه السجلات إعادة بناء المناخ الذي حدث خلال الألفي عام الماضية، بما في ذلك الفيضانات الناجمة عن تساقط الأمطار الشتوية الشديدة، التي يبدو أنّها تزداد وتيرة رُغم أنّ منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر سخونة و جفافاَ بمرور الوقت بسبب الاحتباس الحراري.
و يؤدي انعدام الأكسجين في هذه البرك إلى استبعاد جميع أشكال الحياة الحيوانية، و لكنّه يوفر موطناً لمجتمع غني للميكروبات "المحبّة للظروف القاسية"، أو "إكستريموفيل".
و يُساعد هذا الاكتشاف في فهم حدود الحياة على الأرض، و تطبيق ما نعرفه عند البحث عن أشكال الحياة في مكان آخر في نظامنا الشمسي، و ما خلفه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىسحابة الكلمات الدلالية |
جميع ما ينشر بالمنتدى يعبر عن رأي كاتبه فقط وإدارة المنتدى تُخلي مسؤوليتها من ذلك تماماً