مساحتها تفوق 7 ملايين كيلومتر مربع، و تغطي حوالي 25% من السواحل في العالم، و تساهم في إنتاج أكبر نسبة من الأكسجين، و تخلّص الجو من أكبر كمية من الغاز الكربوني، إنّها غابات الأعشاب البحرية، الرئة الحقيقية للأرض.
قبالة سواحل كلّ قارة تقريباً توجد غابات شاسعة تحت الماء من الأعشاب البحرية، توفّر موائل تدعم التنوع البيولوجي البحري و مصايد الأسماك المنتجة، و تفوق أهمية تلك الموائل البحرية أهمية الغابات على اليابسة، لكنّها معرّضة للتغيرات المناخية و الأنشطة البشرية.
و تتكوّن الغابات البحرية أو المحيطية من بعض أنواع الطحالب الكبيرة التي تنمو عن طريق التقاط طاقة الشمس و ثاني أكسيد الكربون، من خلال عملية التمثيل الضوئي، لذلك فهي تزدهر بشكل رئيسي على الشعاب الصخرية في المناطق الساحلية، حيث يصل الضوء بكمية كافية إلى قاع البحر.
و توفّر الغابات البحرية موطناً للعديد من أنواع الحيوانات المختلفة، بما في ذلك الأسماك و المحار و قنافذ البحر، مثلها مثل الغابات الموجودة على اليابسة، و تحافظ على التنوع البيولوجي.
و على الرغم من أنّ الأعشاب البحرية تختلف في أشكالها و أحجامها، فإنّ الأنواع الكبيرة منها _مثل خيزران البحر و طحلب الكلب العملاق_ تشبه الأشجار بشكل ملحوظ، لكنّها تختلف عن النباتات من حيث كونها لا تمتلك جذوراً و لا تتغذى من التربة، و هي تتمسك بالصخور أو الكتل الصلبة باستخدام كتلة شبيهة بالكرة مكوّنة من الأنسجة العشبية التي تثبتها في قاع المحيط و تمنعها من الطفو. و هي على عكس الأشجار التي يمكن أن تعمّر قروناً من الزمن، فإنّ الأعشاب البحرية قصيرة العمر نسبياً، و لا يتجاوز عمرها 20 عاماً، مما يعني أنّ غابة عشب البحر بأكملها تقلب كتلتها الحيوية الدائمة بانتظام.
قبالة سواحل كلّ قارة تقريباً توجد غابات شاسعة تحت الماء من الأعشاب البحرية، توفّر موائل تدعم التنوع البيولوجي البحري و مصايد الأسماك المنتجة، و تفوق أهمية تلك الموائل البحرية أهمية الغابات على اليابسة، لكنّها معرّضة للتغيرات المناخية و الأنشطة البشرية.
و تتكوّن الغابات البحرية أو المحيطية من بعض أنواع الطحالب الكبيرة التي تنمو عن طريق التقاط طاقة الشمس و ثاني أكسيد الكربون، من خلال عملية التمثيل الضوئي، لذلك فهي تزدهر بشكل رئيسي على الشعاب الصخرية في المناطق الساحلية، حيث يصل الضوء بكمية كافية إلى قاع البحر.
و توفّر الغابات البحرية موطناً للعديد من أنواع الحيوانات المختلفة، بما في ذلك الأسماك و المحار و قنافذ البحر، مثلها مثل الغابات الموجودة على اليابسة، و تحافظ على التنوع البيولوجي.
و على الرغم من أنّ الأعشاب البحرية تختلف في أشكالها و أحجامها، فإنّ الأنواع الكبيرة منها _مثل خيزران البحر و طحلب الكلب العملاق_ تشبه الأشجار بشكل ملحوظ، لكنّها تختلف عن النباتات من حيث كونها لا تمتلك جذوراً و لا تتغذى من التربة، و هي تتمسك بالصخور أو الكتل الصلبة باستخدام كتلة شبيهة بالكرة مكوّنة من الأنسجة العشبية التي تثبتها في قاع المحيط و تمنعها من الطفو. و هي على عكس الأشجار التي يمكن أن تعمّر قروناً من الزمن، فإنّ الأعشاب البحرية قصيرة العمر نسبياً، و لا يتجاوز عمرها 20 عاماً، مما يعني أنّ غابة عشب البحر بأكملها تقلب كتلتها الحيوية الدائمة بانتظام.
و تحتوي بعض الأنواع العملاقة على حويصلات صغيرة ممتلئة بالغاز، تسمح لها بتكوين مظلات سطحية عائمة مرنة، و رغم أهميتها، تتعرض الغابات البحرية إلى مخاطر عديدة أدت إلى تراجع مساحاتها، و تعتبر الأنشطة البشرية التي تتركز في معظمها على السواحل مع ممارسات الصيد الضارة و ما تسببه من انخرام في التوازن البيئي، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة في مياه المحيط، من أهم هذا التراجع.