حيّاكم الله متابعينا الكرام من نشرة أخبارنا الأسبوعية نوافيها لكم من منتدانا. و على مدى أسبوعين، تنافست خمسة حيوانات تنتمي إلى الرخويات ضمن مسابقة "أجمل حيوان من الرخويات لهذا العام، التي انتهت بإعلان اسم الفائز منذ أيّام.

و منذ عامين، يتولى مركز "لوفه" المتخصص في الأبحاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي في فرانكفورت الألمانية، تنظيم المسابقة التي تستند إلى التصويت عبر الإنترنت.

و من بين كلّ اللافقاريات، تحظى الرخويات بالتقدير الأكبر من البشر، إلّا أنّ هذه الأنواع مهملة بشكل مثير للاستغراب في البحوث الجينية.

و أجرى المتخصصون عملية اختبار أولى من بين أكثر من 85 نوعاً من الرخويات المعروفة في العالم، و منها الحلازين الأرضية و البحرية و البزاق و المحار.

و انطلقت عملية التصويت على أجمل حيوان من الرخويات إلكترونياً مطلع مارس/آذار الماضي،

و كانت الحيوانات التي وصلت إلى المرحلة النهائية من المسابقة هذه السنة، فهي هاليوتس من تشيلي معروف باسم "لوكو"، و بزاقة، و حلزون بحري من دون صدفة، و محار عملاق، و بزاقة بحرية ذات قرون.

و الرخويات موجودة على كوكب الأرض منذ أكثر من 500 مليون سنة، و تحتل المرتبة الثانية بعد الحشرات من حيث الأعداد في العالم.

و إلى عالم التكنولوجيا، و بعد احتدام المنافسة إلى حدٍّ كبير في عالم الذكاء الاصطناعي، و وسط منافسة شرسة جداً مع تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد "تشات جي بي تي" الذي بات شاغل الدنيا و النّاس، دعا "إيلون ماسك" و مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي و المديرين التنفيذيين في الصناعة، إلى التوقف لمدّة ستة أشهر عن تطوير أنظمة التدريب لنموذج "GPT-4" الذي تم إطلاقه حديثاً من "OpenAl"، بعد الإشارة إلى المخاطر المحتملة على المجتمع و الإنسانية.

و قد وقّع على الرسالة الصادرة عن مؤسسة "Future of Life" أكثر من ألف شخص، من بينهم شخصيات مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، و دعا الخبراء إلى وقف تطوير الذكاء الاصطناعي المقدّم حتى يتم خبراء مستقلين تطوير و تنفيذ و مراجعة بروتوكولات السلامة المشتركة لمثل هذه التصاميم.

مؤكدين أنّه لا يجوز تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قويّة قبل أن نكون واثقين من أنّ آثارها ستكون إيجابية، و أنّ مخاطرها يمكن التحكم بها.

و مع خبر أخير من العاصمة اليمنية _صنعاء التي تشهد خلال هذا الشهر المبارك زيادة إقبال سكانها على الدكاكين التقليدية المختصة بترميم و تجليد الكتب على مدار الساعة لإصلاح المصاحف المتضررة و تجليدها. و يزيد الطلب على هذه الدكاكين خلال شهر الصوم، إذ يقضي الصائمون مزيداً من الوقت في قراءة القرآن الكريم و تلاوته.

و إنّ العمل في هذه الحرفة_عملية الترميم الدقيقة و تجليد المصاحف_ تبدأ بوضع أنواع معينة من الورق و النسيج على المصحف قبل لصقها، و إضافة أغلفة صلبة و علامات مرجعية، و أخيراً تُترك المصاحف و الكتب المجلّدة في الشمس تجف بين لوحي خشب لضغطها لمدة 24 ساعة.

و يكون تجليد الكتب بتركيب الشرائح، و البز "القماش" ثمّ القرطاس، ثمّ القرطاس ثمّ البز مجدداً، و بعدها تتم خياطتها، و بعد ذلك يتم لصق الجلد على الكتاب و تثبيته بالغراء و ضغطه بملزمة خشبية و تعريضه للشمس لمدّة 24 ساعة.