من أحد مختبرات اليابان التي تعكف فيها مجموعة من الأطباء اليابانيين حالياً على ابتكار علاج قد يسمح للأسنان بالنمو مجدداً من خلال تجارب مخبرية على البشر تبدأ في صيف يوليو/تموز 2024، نحييكم متابعينا الكرام و أهلاً و سهلاً بكم.

تعمل مجموعة طبية، بقيادة البروفيسور "كاتسو تاكاشي" من جامعة كيوتو، منذ سنوات على مشروع طبي ضخم لإعادة نمو الأسنان، قد يرى النور بحلول 2030.

يعاني 1 بالمئة من سكان الأرض من مشكلة يُطلق عليها "عدم التخلّق السني" و بسببها ينقص المصابون بها سناً أو أكثر، ما يسبب صعوبات في استهلاك الطعام و سلامة النطق أحياناً، و من هذه النقطة بالذات بدأ الباحثون اليابانيون مهمة البحث عن علاج لها.

و كلّ الاختبارات التي أجراها طاقم العلماء حتى الآن أُجريت على حيواني الفأر و النمس اللذين يعانيان من عدم التخلّق السني، و إثر ذلك اكتشف العلماء جيناً يرمّز البروتين الذي يتدخل في عملية نمو الأسنان أو عدم نموّها، فعندما يتم النمو بطريقة سليمة، يوقف البروتين عمليته ما إن يتم استبدال جميع الأسنان.

و لحل هذه المشكلة، اكتشف العلماء مضاداً يمنع هذا البروتين من وقف عمله، ما قد يسمح للأسنان الجديدة بالنمو كاملة. فهل يمكن تطبيق ما توصلوا إليه على الإنسان؟ هذا ما سيحاول العلماء اكتشافه و لكن أولاً يجب عليهم التأكد أنّ هذا النوع من الاختبارات لا يشكل خطراً طبياً على الإنسان و أنّ أعراضه الجانبية محدودة أو غير موجودة.

و ننتقل إلى خبر مدهش من عالم الرياضة، فقد أبهر أحد المشجعين الذي دخل أرضية ملعب "سبارتان" بين شوطي مباراة "سان خوسيه إيرثكويكس" ضد "بورتلاند تيميرز"، الآلاف من الجماهير التي كانت تحضر مباراة لكرة القدم في الدوري الأميركي، بعدما استخدم مهارته في تسديد الكرة لمسافة طويلة و إيصالها إلى نقطة منتصف الملعب، و استطاع المشجع أن يثبّت الكرة على الحد الأمامي لمنطقة جزاء المرمى، ثمّ سددها بمهارة و إتقان. و تدحرجت الكرة باتجاه نقطة منتصف الملعب قبل أن تستقر تماماً فوقها، وسط ذهول و هتاف المشجعين الذين أُعجبوا بموهبة الشاب و قدرته على إيصال الكرة بإتقان منقطع النظير للمكان الذي أراده.

و لم تشهد هذه المباراة تسجيل أي هدف بعدما انتهت بالتعادل السلبي، و يبدو أنّ لقطة المشجع قد عوّضت الجماهير عن قضاء أكثر من تسعين دقيقة بدون مشاهدة الكرة تهز الشباك.

و نختم النشرة بخبر نجاح العالم الأميركي "جوزيف ديتوري" الذي نجح في تحطيم الرقم القياسي العالمي للعيش أطول مدّة تحت الماء بدون تخفيض الضغط على جسم الإنسان، حيث تمكّن من البقاء 100 يوم.

و كان الرقم القياسي السابق للبقاء أطول مدّة تحت الماء تحت ضغط عالٍ و مستمرٍ على الجسم 73 يوماً و ساعتين و 34 دقيقة بحوزة الباحثين "بروس كانتريل" و "جيسيكا فاين" من ولاية تينيسي عام 2014.

و وثق "ديتوري" عبر حسابه على إنستغرام لحظاته الأولى خارج الغرفة التي قضى بها التجربة، حيث ظهر بينما يحتفي به أصدقاؤه، موثقين الرقم المميز الذي حققه بعد إتمام التجربة التي يعولون عليها في الوصول لبعض النتائج العلمية.

و قد غيّرت هذه التجربة الدكتور "ديتوري" تغيراً جوهرياً، و أمله الأكبر هو أنّه قد ألهم جيلاً جديداً من المستكشفين و الباحثين لتجاوز كلّ الحدود.

نتمنى لكم قضاء عطلة ممتعة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على الجميع بالخير.