السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، سجّل النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضدّ منتخب آيسلندا، في الليلة التي أصبح فيها أول لاعب للرجال على مرّ التاريخ يصل إلى 200 مباراة دولية.

و كان هدف رونالدو هو الهدف 123 مع منتخب بلاده، ليحافظ على البداية المثالية للبرتغال في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024، بأربعة انتصارات من 4 مباريات.

و قد دخل اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً، الذي ظهر للمرة الأولى مع منتخب البرتغال في عام 2003، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

و شهدت مباراة منتخب البرتغال و نظيره آيسلندا طرد لاعب الأخير، فيما تمّ إجبار رونالدو على الانتظار للاحتفال بهدفه، إذ لجأ الحكم لتقنية ال "VAR" لمراجعة الهدف، قبل أن يحتسبه.

و أحرز قائد البرتغال خمسة أهداف في تصفيات "يورو" 2024، و لا يزال يلعب دوراً رئيسياً مع منتخب بلاده، على الرغم من النهاية المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم، التي كان فيها "كريستيانو رونالدو" على مقاعد البدلاء في مراحل خروج المغلوب.

أمّا تطبيق واتساب فقد أعلن منذ فترة وجيزة عن تقديمه تحديثين جديدين من شأنهما إضافة المزيد من الخصوصية على نشاط المستخدمين للتطبيق العالمي، و هما حظر اتصالات المجهولين و مراجعة إعدادات الخصوصية.

و ذكر مارك زوكربيرغ مالك شركة "ميتا" المالكة لواتساب، في منشور شاركه عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنّ حظر الاتصالات المجهولة تلقائياً صُمم لمنح المستخدم مزيداً من الخصوصية و التحكم في المكالمات الواردة.

و إنّ هذه الميزة تساعد على حجب مكالمات و رسائل البريد العشوائي و الخداع من أشخاص مجهولين لزيادة الحماية، مشيراً إلى أنّ الميزة التي أصبحت متاحة بدءاً من اليوم لن تسمح بصدور رنين للمكالمات المجهولة، لكنّها ستكون مرئية في قائمة المكالمات الخاصة للمستقبل حتى يتمكن من التصرف حالة ما إذا كان المتصل شخصاً مهماً.

و قدّم التطبيق ميزة إضافية للمستخدمين حول العالم و هي "فحص الخصوصية" للمساعدة في التأكد من معرفة الجميع بخيارات الحماية على واتساب، و ترشدهم خطوة بخطوة عبر إعدادات الخصوصية المهمة لمساعدتهم في اختيار المستوى المناسب من حماية الرسائل و المكالمات و المعلومات الشخصية.

و زادت الفترة الأخيرة تحديثات و ميزات واتساب التي تهدف إلى إضفاء المزيد من الخصوصية و الأمان للمستخدمين، و منها حماية الدردشات الخاصة بكلمة سر و إخفائها و حظر أخذ لقطة شاشة لرسائل العرض مرّة واحدة.

بينما أعلنت شركة يوتيوب عن دعم خدمة "Aloud" التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو إلى اللغات الأخرى.

و كشف يوتيوب، خلال مؤتمر "فيد كون" السنوي للمبدعين و المديرين التنفيذيين و العلامات التجارية عبر الإنترنت، أنّها تختبر الأداة مع المئات من منشئي المحتوى، و هي تدعم حالياً بضع لغات، هي: الإنجليزية و الإسبانية و البرتغالية، مع وجود خطة لدعم المزيد منها لاحقاً.

و وفقاً للشركة، فإنّ الأداة تنسخ ما يقال في الفيديو إلى نص يمكن للمستخدم مراجعته و تحريره، ثمّ تعمل الأداة على ترجمته و إنتاج الدبلجة.

و بالإضافة إلى ميزة الدبلجة القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي، تختبر يوتيوب ميزة جديدة تُسمى "اختبر و قارن"، و هي تسمح لمنشئي المحتوى برفع ما يصل إلى ثلاث صور مصغرة لكلّ مقطع فيديو ثمّ إتاحة المجال ليوتيوب للمساعدة في اختيار الصورة المثلى للفيديو.

و تخطط يوتيوب لإطلاق إصدار تجريبي منها في الأشهر المقبلة للآلاف منهم قبل إطلاقها لكلّ المستخدمين خلال العام المقبل، كما تعمل على جعل الصوت في المسارات الصوتية المترجمة شبيهاً بصوت منشئي المحتوى الأصلي.