أهلاً بكم متابعينا الكرام، منذ أيام معدودة، كان العالم على موعد مع ظاهرة نادرة نسبياً تتكرر كلّ 10 و 20 عاماً، و تتمثّل هذه الحالة النادرة بظاهرة فلكية تُدعى "القمر العملاق الأزرق".
و يسمى القمر ب "العملاق" عندما يكون في أقرب نقطة من الأرض، و يسمى ب "الأزرق" عندما يتشكل القمر بدراً مرتين في شهر ميلادي واحد، و لا علاقة لاسم القمر "الموصوف بالأزرق" باللون الأزرق، و إنّما هي تسمية شعبية غير حقيقية، أيّ أنّه يظهر بلونه الرمادي لكنّه أكثر لمعاناً عن المعتاد.
و يُطلق على ظاهرة "القمر العملاق الأزرق" اسم "قمر السنافر" أيضاً، و تعود هذه التسمية لأسطورة الرسوم المتحركة "السنافر"، حيث ارتبط ظهورهم في تشكل قمر بدر جديد في الشهر الميلادي.
و بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلكية، إنّ "القمر العملاق الأزرق" القادم، سيظهر في عام 2037، أيّ بعد 14 عاماً من الآن.
و ننتقل إلى خبر من عالم التكنولوجيا، حيث تستعد شركة جوجل لإطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي "Help Me Write" الهادفة إلى تحسين جودة الكتابة عبر أجهزة كروم بوك.
و تجهز الشركة ميزة الكتابة و التحرير الإبداعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأجهزة كروم بوك، مما يتيح للمستخدمين تحسين جودة الكتابات عبر نظام التشغيل بأكمله.
و قدمت جوجل هذه الأنواع من أدوات الكتابة و التحرير الإبداعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في بعض تطبيقاتها الأخرى، مثل جيميل و محرر المستندات، و ذلك لمساعدة المستخدمين على تحسين كتابتهم. كما حصل تطبيق رسائل جوجل مؤخراً على ميزة "Magic Compose" للمساعدة في صياغة الردود أو تحريرها، و تسلط هذه التحركات الضوء على تركيز جوجل المتزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و سنختم جولة أخبار اليوم بخبر عن "تقنية المياه بالصدأ"، فقد باتت هذه العملية حقيقة بعد أنّ تمكّن علماء ألمان في جامعة "فريدريك ألكسندر" من تطوير جزيئات نانوية_ ذريّة" من أكسيد الحديد أُطلق عليها اسم "الصدأ الذكي"، يمكنها جعل الماء الملوث أكثر نظافة و نقاء.
و اعتمد العلماء على الخاصية المغناطيسية التي يتمتع بها "الصدأ الذكي" و قدراته على جذب الزيوت و الجسيمات الدقيقة من البلاستيك و الأعشاب من المياه الملوثة، و من هنا تصبح إزالتها سهلة و ممكنة. و إنّ هذا النوع من "الصدأ الذكي" رخيص و ليس ساماً و قابل لإعادة التدوير و يمكن استخدامه لتحسين معالجة المياه بشكل كبير.
و سيعمل الفريق البحثي على إجراء اختبار لهذه الجسيمات على عينات كبيرة من المياه لتحديد عدد المرات التي يمكن فيها إعادة استخدامها، و يتوقع أن تحل هذه العملية مشكلات تلوث المياه في العالم و إعادة استخدامها مرات عدّة.