السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، شهدت ساحات و شوارع و أزقة المملكة العربية السعودية يوم أمس احتفالات ضخمة بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال93 لعام 2023.

و يعود تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عام 1932، عندما أصدر الملك المؤسس، عبد العزيز آل سعود، مرسوماً يقضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز و نجد و ملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.

و أتى الاحتفال هذا العام تحت شعار، "نحلم و نحقق"، و هو شعار يتزامن مع تحركات حثيثة نحو المستقبل، بعزم سواعد أبنائها، و هي الجهود التي ترسخ يوماً بعد الآخر دور المملكة و مكانتها، على كافة الأصعدة، إقليمياً و دولياً.

و ضمن فعاليات الاحتفال المختلفة، أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن مشروع "ذا لاين" لمدينة المستقبل التي تُعد نموذجاً عصرياً و مبتكراً لمدن المستقبل و منصة للابتكار و الاستثمار.

و إلى خبر جديد، فقد حظي مقطع فيديو حمل عنوان "اكتشاف قرية السنافر في اليمن" بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، و أظهر مجسم قرية تحوي منازل صغيرة، زعم ناشر المقطع، أنّها قرية أبطال عمل كرتوني يحمل اسم "السنافر".

و بعد البحث و التدقيق، تبين لاحقاً أنّ المقطع _الذي جرى تداوله على أنّه لقرية السنافر_ غير دقيق في توصيفه، حيث ظهر أنّه لعمل فني قام به شاب أردني يُدعى "طلال حامد" في وادي رم بالأردن، و يعرّف نفسه بأنّه شاعر و مدير مخيم سياحي في الوادي.

و عمل "حامد" على القرية المصغرة فترة الحجر الصحي عند انتشار فيروس كورونا، و هي مكوّنة من 100 بيت بأشكال مختلفة و مستوحاة من منازل أردنية قديمة، حيث استوحى فكرة بنائه من قريته "حبكا" الواقعة بمحافظة إربد شمال الأردن، التي ما زالت تحافظ على بنائها القديم التراثي.

و كان دافعه هو اشتياقه للماضي و عمله في مخيم زينة السياحي، مشيراً إلى أنّه قضى ثلاثة أشهر في تنفيذه بواقع عمل ساعتين أو ثلاث ساعات بشكل متقطع، و لا علاقة للمجسم بالعمل الكرتوني "السنافر".

و ننتقل مباشرة إلى عالم الرياضة و التكنولوجيا مع خبر أخير لليوم، فقد تفاجأ عدد من مشجعي كرة القدم الأميركية، الذين حضروا مباراة لوس أنجلوس تشارجرز و ميامي دولفنر، باقتحام عدد من الروبوتات لملعب المباراة.

و خلال المباراة التي أقيمت الأسبوع الماضي، صوّر عدد من المشجعين "روبوتات" تشبه البشر، بوصلات كهربائية، و هي تتجول بشكل مريب داخل أروقة الملعب، و في المدرجات، ممّا أثار خوف عدد من الجماهير.

و بينما ظن البعض أنّ هذه الروبوتات هي في الحقيقة بشر بزي إنسان آلي، إلا أنّه تبين أنّها روبوتات حقيقية، صممت للدخول للملعب و خلق التساؤلات.

و تبين لاحقاً أنّ هذه الروبوتات هي جزء من حملة ترويجية لفيلم سيتم إصداره قريباً، و هي شخصيات من هذا الفيلم، الذي يدور حول حرب بين البشر و أعداد من روبوت الذكاء الاصطناعي، و هذه الحرب قد تنهي البشرية، وفقاً لقصة الفيلم.

و كان نَشْرُ أعداد من الإنسان الآلي بين الجمهور جزءاً من حملة تسويقية للفيلم، و نجحت بالفعل بنشر التساؤلات حولها و حول الفيلم المقبل.