أسعد الله صباحكم متابعينا الأكارم، "أوقفوا العنف .. الحرية لفلسطين" كلمات وجهتها لاعبة التنس التونسية "أُنس جابر" للعالم عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتنضم إلى قائمة الرياضيين العرب الذين أعلنوا مساندتهم للقضية الفلسطينية.

تدوينة "أُنس" لم تمر مرور الكرام، لتتعرض بعدها للهجوم من قبل اتحاد التنس الإسرائيلي الذي طالب الاتحاد الدولي للتنس و رابطة المحترفات بمعاقبة البطلة التونسية على خلفية مساندتها للشعب الفلسطيني، متهماً إياها ب "التحريض و دعم منظمة إرهابية قاتلة و نازية".

في حين دخلت وزارة الشباب و الرياضة على الخط من خلال بيان عبرت فيه عن مساندتها المطلقة للبطلة التونسية إثر الحملة التي تتعرض لها من الاتحاد الإسرائيلي لرياضة التنس، و شدّدت على دعمها التام لكلّ الرياضيين التونسيين الذين ساندوا القضية الفلسطينية، على إثر اعتداءات قوات الاحتلال الأخيرة.

و يُذكر أنّ لاعب كرة القدم التونسي المحترف "عيسى العيدوني"، الذي يلعب كلاعب خط وسط للفريق الألماني "يونيون برلين" و المنتخب التونسي لكرة القدم، قد تعرّض إلى هجمة كبيرة على خلفية تعبيره عن تضامنه مع فلسطين.

و ننتقل مباشرة إلى ما حدث في ملعب "أوساسونا"، فقد رفع العشرات من مشجعي أوساسونا أعلاماً فلسطينية، في مباراة الفريق أمام ضيفه غرناطة التي أقيمت الجمعة الفائتة في الدوري الإسباني.

و تتوقع بعض التقارير الصحفية أنّ الفريق سيواجه مشاكل جراء تصرف جماهيره، رغم تحقيقه الفوز، علماً أنّ المهاجم وايزمان بقي في غرناطة و لم يسافر إلى بامبلونا مع فريقه لخوض مباراة الجمعة بعد أن أبلغته السلطات أنّ سلامته في خطر.

و أقيم اللقاء على وقع توترات تتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، فقد تعرض مهاجم غرناطة الإسرائيلي "شون وايزمان" للانتقادات بسبب تعليقاته عن الصراع.

و بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دعا وايزمان إلى إسقاط 500 طن من القنابل على فلسطين.

و على ما يبدو قرر مشجعو أوساسونا الاحتجاج على تصريح اللاعب احتجاجاً جماعياً، عبر رفع أعلام فلسطين. و حتى الآن لم يكن هناك أيّ رد أو اقتراح بإيقاف وايزمان أو تغريمه بسبب تعليقاته، لكن تمّ تقديم شكاوى قانونية ضده.

و ختاماَ للنشرة، حذف الاتحاد الدولي للسباحة من على صفحته الرسمية السباح المصري "عبد الرحمن سامح"، المتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في اليونان، بسبب إعلانه دعم فلسطين.

و صرّح السباح المصري بعد تتويجه بالمركز الأول في سباق 50 متر فراشة أنّ حياته أصبحت مهددة بالخطر، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل بسبب مساندته لفلسطين.

كما وجهت العديد من العقوبات لبعض اللاعبين نتيجة موقفهم الإنساني و مساندتهم لفلسطين أمثال: يوسف عطال، و أنور الغازي، و نصير مزراوي.