تترقب الجماهير النسخة 67 من جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية. حيث سيقام الحفل يوم الاثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية _باريس.

و يتوقع أن يكون نادي برشلونة المسيطر الأكبر على الجائزتين الرئيسيتين في فئتي أفضل لاعب للرجال و السيدات، حيث سربت أسماء الفائزين في الفئتين.

و في فئة السيدات، من المرتقب أن تفوز "ايتانا بونماتي" نجمة وسط برشلونة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم لعام 2023، أمّا في فئة الرجال، فإنّ كلّ الأمور تشير إلى أنّ الأرجنتيني "ليونيل ميسي" سيحصل على الكرة الذهبية للمرّة الثامنة في تاريخه، حيث إنّ لقب كأس العالم الذي فاز به في مونديال قطر سيحسم الجائزة لصالحه، و ذلك لأنّها ستكون محسوبة ضمن النسخة الحالية من الكرة الذهبية، حيث إنّ النسخة السابقة مُنحت قبل كأس العالم مباشرة.

و إذا حصد "ميسي" الجائزة في نهاية المطاف، ستكون تلك المرّة الأولى التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول للاعب لا ينشط مع فريق أوروبي.

و في الحقيقة أنّ "بونماتي" و "ميسي" الأقرب لحصد الجائزة، فإنّه يمكن القول إنّ الكرة الذهبية تصبغ بصبغة كتالونية، تحمل ألوان نادي برشلونة.

سجّلت المملكة العربية السعودية رقماً قياسياً في مجال الزراعة، بدخول إحدى المزارع الإرشادية التابعة للوحدة البحثية للزراعة بالمياه المجدّدة بوادي بن هشبل في منطقة عسير، قائمة موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كأكبر مزرعة في العالم من حيث المساحة.

و تبلغ المساحة الإجمالية للمزرعة 3.2 مليون متر، و تنقسم إلى قسمين، يوجد بكلّ منهما خزان خرساني بسعة 500 مر مكعب، بالإضافة إلى شبكة ري أوتوماتيكية لكافة المزروعات بالحقلين، كما تحتوي المزرعة على خمسة بيوت محمية مكيفة، إلى جانب عدد من المباني.

و تعتمد المزرعة في ري المحاصيل على المياه المعالجة، و تتم عملية الري على عدّة مراحل، بإشراف خبراء و مختصين في كافة التخصصات، و تحتوي المزرعة على محور لزراعة و إنتاج البرسيم، إلى جانب زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل و الفواكه، من أبرزها الحمضيات، و الرمان، و التين، و الزيتون، و اللوزيات، بالإضافة إلى حقول التجارب التي تحتوي على العديد من الأصناف الزراعية المتنوعة.

و بإعلان شركتي "فوكسكون" التايوانية العملاقة و "إنفيديا" الأميركية الرائدة في المعالِجات الإلكترونية، نكون قد وصلنا إلى نهاية فقرتنا الإخبارية، فقد عزمت الشركتان على التعاون لإنشاء "مصانع للذكاء الاصطناعي"، و هي مراكز ذات قدرة فائقة تهدف إلى تعزيز تطوّر هذه التكنولوجيا.

و الهدف من هذا المشروع هو إنشاء فئة جديدة من مراكز معالجة البيانات تخدم مجموعة واسعة من التطبيقات، فالشركتان تمتلكان الخبرة و القدرة على بناء مصانع للذكاء الاصطناعي في العالم كله.

و ستخصص هذه "المصانع" بصورة أساسية لتطوير "خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي القائمة على اللغة"، بالإضافة إلى منصات للمركبات الكهربائية العاملة بالذكاء الاصطناعي، و سيتمكن الزبائن عملياً من استخدام هذه المراكز "للتدريب" على المعدات الصناعية أو المركبات الذاتية القيادة، وفقاً للشركتين.