من الأجواء الشتوية الباردة و من قلب القارة القطبية الجنوبية نبدأ نشرتنا الإخبارية اليوم، فقد كشف علماء عن مساحة شاسعة تحتوي على أودية و تلال تجمدت بمرور الوقت تحت جليد القارة القطبية الجنوبية لملايين السنين، و إنّ هذه المنطقة الطبيعية التي تزيد عن مساحة بلجيكا، ظلت دون تغيير لأكثر من 34 مليون عام، لكن الاحتباس الحراري قد يكشفها يوماً ما.
واستخدم باحثون صور الأقمار الصناعية لتتبع الوديان و التلال على عمق أكثر من كيلومترين، وظهرت صورة لمناظر طبيعية لوديان و تلال يشبه بعضها تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض.
و كانت المنطقة، التي تمتد على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع، محاطة بالأشجار و الغابات و ربما الحيوانات، و جاء الجليد بعد ذلك و تجمدت في الوقت المناسب.
و من الصعب تحديد متى كانت آخر مرّة لمست فيها أشعة الشمس هذا العالم المخفي، لكنّ الباحثين واثقون من أنّه مضى على ذلك 14 مليون سنة على الأقل.
كما اكتشف بعض الباحثين في السابق بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القطب الجنوبي، و يعتقدون أنّ هناك مناطق طبيعية قديمة أخرى لم يتم اكتشافها بعد.
و ننتقل إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية فقد سجلت "الكرة الضوئية" المعروضة في منطقة "بوليفارد وورلد"، كأكبر كرة ضوئية بتقنية LED في العالم، حيث يتجاوز حجمها 114 قدماً.
و يوجد داخل الكرة الضوئية أغرب سينما، ذات مسرح كروي يضم 220 مقعداً، و يقدم المسرح عروضاً سينمائية على شاشة دائرية 360 درجة، يعيش من خلالها الزوار أجواء الإثارة و الحماس بمشاهدة مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة.
و تتميز السينما الموجودة داخل الكرة الضوئية بأنّها تحاكي العالم الافتراضي من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد من ثري دي بدون نظارة و بدون المقاعد الثابتة، و تناسب التجربة ليس الجمهور من الأطفال فقط، بل جميع الفئات العمرية. كما يوجد أيضاً أكثر من جهاز عرض على الشاشة، يعمل بإتقان شديد حتى أنّ الشاشة تبدو كاملة مترابطة تعطي الإحساس بأنّك في عالم افتراضي كامل.
و أخيراً، تحتفي وزارة الثقافة السعودية بجماليات اللغة العربية عبر فعالية "لغة الشعر و الفنون" التي ستقام بين 17 و 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل، تزامناً مع "اليوم العالمي للعربية"، و تستهدف مختلف شرائح المجتمع المحلي، و السيّاح من مختلف دول العالم، و جميع المهتمين.
و تتفرّع الفعالية إلى ثلاث مناطق رئيسية هي: "حرف و قصيدة"، و "أفنان و فنون"، و "فناء"، لتُقدم عبر كلّ منها تفعيلات ثقافية منوعة و ثريّة، تُسلط الضوء من خلالها على الثقافة العربية الغَنية بالتراث العريق، و تعزز من فهم اللغة العربية و الاعتزاز بها عبر الشعر و القصائد المغناة، و إبرازها من جانب الفن.
و يُرسخ هذا الحدث دور الوزارة في بث جميع جوانب التراث الثقافي السعودي عن طريق الاحتفال بهذا اليوم العالمي، و الاعتزاز بلغة الضاد، و إبراز فنونها المتنوعة.
و تهدف الوزارة من خلاله إلى العناية باللغة العربية، كأحد الأهداف الاستراتيجية تحت مظلة "رؤية السعودية 2030"، و المشاركة بطابع حديثٍ في إظهار جماليتها و خصوصيتها، و إبراز عمقها الثقافي و التاريخي، و تفعيل هذا اليوم بفعالية إبداعية و ثرية.
و يأتي "يوم اللغة العربية"، الذي يوافق 18 ديسمبر من كلّ عام، ليُعزز الحوار و التواصل بين الثقافات المختلفة، و قيم التعددية اللغوية و الثقافية في المجتمع العالمي.
واستخدم باحثون صور الأقمار الصناعية لتتبع الوديان و التلال على عمق أكثر من كيلومترين، وظهرت صورة لمناظر طبيعية لوديان و تلال يشبه بعضها تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض.
و كانت المنطقة، التي تمتد على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع، محاطة بالأشجار و الغابات و ربما الحيوانات، و جاء الجليد بعد ذلك و تجمدت في الوقت المناسب.
و من الصعب تحديد متى كانت آخر مرّة لمست فيها أشعة الشمس هذا العالم المخفي، لكنّ الباحثين واثقون من أنّه مضى على ذلك 14 مليون سنة على الأقل.
كما اكتشف بعض الباحثين في السابق بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القطب الجنوبي، و يعتقدون أنّ هناك مناطق طبيعية قديمة أخرى لم يتم اكتشافها بعد.
و ننتقل إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية فقد سجلت "الكرة الضوئية" المعروضة في منطقة "بوليفارد وورلد"، كأكبر كرة ضوئية بتقنية LED في العالم، حيث يتجاوز حجمها 114 قدماً.
و يوجد داخل الكرة الضوئية أغرب سينما، ذات مسرح كروي يضم 220 مقعداً، و يقدم المسرح عروضاً سينمائية على شاشة دائرية 360 درجة، يعيش من خلالها الزوار أجواء الإثارة و الحماس بمشاهدة مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة.
و تتميز السينما الموجودة داخل الكرة الضوئية بأنّها تحاكي العالم الافتراضي من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد من ثري دي بدون نظارة و بدون المقاعد الثابتة، و تناسب التجربة ليس الجمهور من الأطفال فقط، بل جميع الفئات العمرية. كما يوجد أيضاً أكثر من جهاز عرض على الشاشة، يعمل بإتقان شديد حتى أنّ الشاشة تبدو كاملة مترابطة تعطي الإحساس بأنّك في عالم افتراضي كامل.
و أخيراً، تحتفي وزارة الثقافة السعودية بجماليات اللغة العربية عبر فعالية "لغة الشعر و الفنون" التي ستقام بين 17 و 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل، تزامناً مع "اليوم العالمي للعربية"، و تستهدف مختلف شرائح المجتمع المحلي، و السيّاح من مختلف دول العالم، و جميع المهتمين.
و تتفرّع الفعالية إلى ثلاث مناطق رئيسية هي: "حرف و قصيدة"، و "أفنان و فنون"، و "فناء"، لتُقدم عبر كلّ منها تفعيلات ثقافية منوعة و ثريّة، تُسلط الضوء من خلالها على الثقافة العربية الغَنية بالتراث العريق، و تعزز من فهم اللغة العربية و الاعتزاز بها عبر الشعر و القصائد المغناة، و إبرازها من جانب الفن.
و يُرسخ هذا الحدث دور الوزارة في بث جميع جوانب التراث الثقافي السعودي عن طريق الاحتفال بهذا اليوم العالمي، و الاعتزاز بلغة الضاد، و إبراز فنونها المتنوعة.
و تهدف الوزارة من خلاله إلى العناية باللغة العربية، كأحد الأهداف الاستراتيجية تحت مظلة "رؤية السعودية 2030"، و المشاركة بطابع حديثٍ في إظهار جماليتها و خصوصيتها، و إبراز عمقها الثقافي و التاريخي، و تفعيل هذا اليوم بفعالية إبداعية و ثرية.
و يأتي "يوم اللغة العربية"، الذي يوافق 18 ديسمبر من كلّ عام، ليُعزز الحوار و التواصل بين الثقافات المختلفة، و قيم التعددية اللغوية و الثقافية في المجتمع العالمي.