أهلاً بكم في نشرة أخبار الأسبوع، تداولت صفحات و حسابات على مواقع التواصل باللغة العربية صورة قيل إنّها تُظهر نقشاً لمصباح كهربائي اكتشفه المصريون القدماء و استخدموه قبل آلاف السنين من توماس أديسون.

و أظهرت الصورة المتداولة نقشاً لما يبدو أنّه ثعبان داخل أنبوب، و شبّهت المنشورات هذا النقش بصورة مصباح كهربائي، حيث جاء في التعليقات المرافقة أنّ النقش يُظهر المصباح الذي طالما كان يضيء مصر قديماً، و أنّ المصابيح صُنع قديم جداً و ما كذبة أديسون إلا واحدة من الأكاذيب التي امتلأت بها الكتب و المقررات.

لكن هذا الادّعاء ليس سوى واحد من مسلسل الخرافات المنسوبة للمصريّين القدماء، بدليل أنّ المصريين القدماء كانوا يوقدون المشاعل في معابدهم و مدافنهم، و كانوا يضيفون لها زيت السّمسم حتى لا يؤثّر الدخان المنبعث منها على جودة ألوان النقوش، و ما يظهر في النقش ليس مصباحاً كهربائياً بل نقش رمزي يُجسّد نظرية خلق الكون وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة.

و يندرج هذا الادّعاء ضمن منشورات كثيرة تَنسِب إلى المصريين القدماء أعمالاً خارقة أو اكتشافات و قدرات خياليّة، منها قدرتهم على استخدام أشعّة ليزر، أو أنّهم وصلوا إلى المرّيخ.



بينما أظهرت عدسة الكاميرا لقطة "طريفة" بين كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، و زميله في النادي، حارس المرمى وليد عبد الله، خلال مواجهة فريق "العالمي" لنظيره الشباب، على أرض ملعب الأخير، ضمن منافسات كأس الملك السعودي.

ففي الدقيقة 82 كانت النتيجة تشير لتقدم نادي النصر بنتيجة 1/4، ليقرر مدرّب الفريق، لويس كاسترو، استبدال النجم البرتغالي، و بعد خروج رونالدو من المستطيل الأخضر حرص على مصافحة أفراد فريقه، الموجودين في دكة البدلاء.

و عند اقتراب كريستيانو من زميله المقرّب إليه داخل أسوار فريق "العالمي"، حارس المرمى وليد عبد الله البالغ من العمر 37 عاماً، احتفلا بتقدم فريقهما بطريقة خاصة، قبل أن يتعانقان.

و كان كريستيانو قد سجّل هدفاً، ساهم من خلاله بفوز نادي النصر على مضيفه الشباب بنتيجة 2/5، في الدور ربع النهائي من المسابقة، فيما لم يشارك وليد عبد الله في المباراة بل كان من ضمن اللاعبين البدلاء.



و ختاماً، احتفى مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" مؤخراً باليوم العالمي للغة العربية، بحضور و مشاركة عدد من الكتّاب و الأدباء من داخل المملكة و خارجها، و ذلك لمدة ستة أيام في مركز "إثراء" في الظهران.

و سلّط المشاركون الضوء خلال الاحتفالية على فنّ الموشحات و نشأته، إلى جانب تقديم عروض موسيقية لأشهر الموشحات الأندلسية، و استعراض تطوّر اللغة العربية و فنونها الأدبية البلاغية و تاريخ الرواية و فنونها و عرض عدد من الروايات الأدبية.

كما شهد الزوار توقيع عدد من الكتّاب لكتبهم الأدبية و التجول في مكتبة إثراء و التعرف على الكلمات و أصلها و تقنيات صناعة الخزف و أنماط الخط العربي، و ذلك من خلال ورشة عمل بعنوان: "خزف، خط عربي، و قهوة".