أهلاً بكم متابعينا الكرام في حصاد جديد و لقاء يتجدد كلّ أسبوع، فبعد أكثر من عام من الاستضافة الاستثنائية 2022، عاد عشاق الساحرة المستديرة إلى قطر لمشاهدة النسخة ال 18 من كأس آسيا في الفترة بين 12 الشهر الجاري إلى العاشر من فبراير/شباط المقبل.

و تستضيف قطر 51 مباراة في كأس آسيا على 9 ملاعب مميزة، في مقدمتها ملعب "لوسيل" الذي شهد نهائي مونديال 2022 بين الأرجنتين و فرنسا. و سبق أن استضاف "لوسيل" منذ يومين المباراة الافتتاحية للبطولة القارية، بين قطر و لبنان و كذلك المباراة النهائية للبطولة التي يشارك فيها 24 منتجاً.

وسيشهد ملعب "خليفة الدولي" 5 مباريات، في حين ستقام 4 مباريات في ملعب "أحمد بن علي" و مثلها في ملعب "الجنوب"، بينما يستضيف ملعب "البيت" مباراتين في دور المجموعات و واحدة في ثمن النهائي و أخرى في ربع النهائي. وستقام عدّة مباريات من البطولة القارية التي تستمر نحو شهر، في ملاعب "جاسم بن حمد" و"المدينة التعليمية" و"الثمامة" و "عبد الله بن خليفة" أيضاً.

و لن تخوض قطر البطولة لاستعراض إمكاناتها التنظيمية و الإنشائية التي أثبتت جدارتها بالفعل في كأس العالم الأخيرة، لكنّها ستخضع لاختبار صعب للاحتفاظ باللقب الذي أحرزته عام 2019 في الإمارات بفوز كبير على اليابان 3_1 في المباراة النهائية.

و في جانب آخر، أقامت كلا المدرستين "صفوان بن أمية" و "تحفيظ القرآن الكريم" بصفوى، معرضاً تفاعلياً عن اللغة العربية تحت عنوان "لغة الزمان"، و جسد المعرض عدداً من العصور التاريخية التي مرّت بالبشرية، و أبرز الأحداث و الشعراء فيها.

و بهذا المعرض اخترقت المدرسة الزمن الماضي و أحضرت أكثر من 14 شخصية من شعراء الزمن التاريخي المعروفين ما قبل الإسلام و ما بعده، كما أوجدت عدداً من الحيوانات في المعرض التي كان لها وقع و أثر في تاريخ البشرية.

و أقيم المعرض على مساحة تزيد عن 700 متر مربع، تكوّن من عدد 14 ركناً، و كان أبطال هذه الأركان 60 طالباً من المدرستين، و قاموا بالأدوار المناطة بهم و كانوا على قدر من الإبداع و المسؤولية. و في جانب خاص كان هناك ركن خاص للخط العربي، و أعمال المدرسة، و ركن الضيافة، و أربعة أركان للدواب.

و مع هذا الخبر نكون قد وصلنا لنهاية حصاد الأسبوع، فقد تُوجت "كاتلين موراي"، إحدى النساء في ولاية تسمانيا الأسترالية، بالفائزة في أول مسابقة على الإطلاق ل "أبشع حديقة في العالم".

و تعدّ هذه المنافسة ليست لمجرد الحصول على القليل من المرح، فقد أنشأ المسابقة إقليم في السويد لتشجيع النّاس على توفير المياه و تغيير القاعدة للمروج الخضراء المورقة.

في حين تقول كاتلين: إنّها فخورة بفوزها، و إنّها تحررت أخيراً من قص العشب مرّة أخرى.