سكري النوع الثاني:
سكري النوع الثاني يختلف شكلا ومضمونا عن سكري النوع الاول .لكنة بالمقابل ,يطال نسبة اكبر من الاشخاص… انما, اصبح الان الو قاية منه ممكنة وفي متناول الجميع, عبر تطبيق تدابير اجابية
هل انا معني؟
سكري النوع الثاني بالنسبة للعديد من الخبراء . لن يعد هدا عنوانه بل تعداه ليصبح : داء العصر ,لكنه وعلى الرغم من تسميته الاخيرة . ليس مرضا جديدا سهل الانتقال بل هو مرض معروف مند العصور القديمة … والحالة هذه , ما الدي جعله داء العصر ؟ ببساطة نسبة الاصابات المتزايدةبشكل كبير فبحسب منظمة الصحية العالمية. سيتضاعف عدد
المصابين ببسكري النوع الثاني في خلال الاعوام ال30 المقبلة ليتجاوز 450 مليونا في العالم,,, تحديدا لانه مرض النوع الثاني،
:سبب هدا التزايد المستمر وهم عاملان اساسيان :
غياب النشاط الرياضي او البدني (قلة الحركة) والتغدية السيئة او الخاطئة، . فكلاهما يشجعان تفاقم مشكلة البدانة : في الواقع يعيق تكدس الدهون ( عند موقع البطن تحديدا) لدى اصحاب الوزن الزائد او البدانة المفرطة،. عمل الانسولين اي الهرمون المسؤول عن انخفاض معدل السكر في الدم هناك عامل آخر ايضا اقل اهمية, لكنه يساهم في تفاقم ظاهرة
سكري النوع التاني الا وهو هرم الشعوب
من هم الاكثر عرضة؟
كل الذين يتبعون تغدية سيئة او غير مناسبة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة , : لن يصابوا بالسكري لكنها من العوامل المهيئة للإصابة لدى الاشخاص العرضة مسبقا , في الواقع يصبح الشخص اكثر عرضة ادا ماكان الأب والأم,شقيقه او شقيقته, مصابين بسكري النوع الثاني
اما سكري الحمل والدي يظهر في خلال فترة الحمل ليزول بعد الولادة . من احتمال اصابة الأم بالسكري النوع الثاني في وقت لاحق
الوضعان المدكوران اي السوابق الوراثية والحمل . قد يعكسان تحديدا خللا او اضطراب وظيفة البنكرياس اي العضو الدي يفرز الانسولين
ان كنتم من اصحاب الضغط المرتفع او تعانوان من فرط الكوليسترول او ثلاثي الغليسريد( المواد الدهنية في الجسم)+. من الافضل التحقق ما ادا كنتم مصابين بالسكري من حيث لا تدرون . من جهة اخرى, بعد الادوية الكورتزون وادا ما اتخدت بكميات كبرى . قد تؤدي احيانا الى ظهور السكري.. بالتالي يجدر بالاشخاص الاكثر عرضة. تقييم معادلة المنفعة والضرر,بالتعاون مع الطبيب قبل اللجوء الى ادوية تحتوي على الكورتزون
السكري يتفاقم بصمت
حدار المضاعفات فسكري النوع الثاني يتطور بصمت على مر السنوات بلا اظهار اي عارض, إنما وبعد مضي10 اعوام قد تبز مضاعفات بالغة ، تحديدا على صعيد العينين الشرايين او الكليتين
دعونا لا نقلق.ليست المسألة حتمية : مع علاج فعال يضبط معدلات السكر ونمط الحياتي صحي سليم يحارب الوزن الزائد يمكننا تجنب المضاعفات المهمة … شرط ألا نضيع الوقت بمعنى اخر : من الضروري التصرف سريعا غالبا مايتم تشخيص المرض بعد مضي10 سنوات على الإصابة به
اضافة التدابير الوقائية الاساسية بسيطة وسهلة والتطبيق:
ممارسة الرياضة واتباع تغدية متوازنة :
بالنسبة للأصغر سنا ، يبقى الهدف الأساسي : خسارة الوزن،إنما وبالنسبة لمن يتجاوز 70 عاما،يكفي الحفاظ على استقرار الوزن، فمع النحول قد يخسر المسن من كتلة عضلاته والتي لاتعود تتجدد, من الافضل اختيار انواع الرياضة التي تتطلب جهودا مستمرةإنما غير عنيفة، يجب الإكتفاء برياضة معتدلة,لدا ينصح برياضة المشي(30دقيقة في اليوم)، السباحة او سباق السرعة, لكن هدا لا ينفي وجود استشارة الطبيب مسبقا للتحقق من عدم وجود اي مضاعفات في شرايين القلب .
مادا ناكل؟
كل الاصناف إنما باعتدال، ومراقبة وزن المصاب بالسكري، تقليل حصصه من الطعام بالطبع إنما ايضا اتباع تغدية قليلة الدهون كونها المسؤولة الاولى عن زيادة الوزن,ادا : فليحرص على تجنب الحلوى ، اللحوم الدهنية، الاجبان والحليب والالبان وحتى الشكولاته القليلة السكر كما البيسكوت السادة والدي يحتوي سعرات حرارية اكثر مما نتصور
لائحة الطعام الامثل تكون بتفضيل الدهون النباتية عوضا عن الحيوانية وبكميات معتدلة
لننتبه زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية شأنه شأن الزيوت الاخرى حتى لو كان أقل ضررا للشرايين. من المستحسن تناول الأسماك من مرتين الى 3 اسبوعيا بلا قليها عوضا عن اللحم. ويفضل استهلاك الزيوت النباتية
في بعض الحالات ، قد يكتفي أن نمارس الرياضة بانتظام ونتبع تغدية متوازنة لضبط معدلات السكر في الدم
غالبا مايصف الطبيب الادوية كعلاج مكمل بغية تحسين فعالية الانسولين.
للأسف في معظم الحالات وبعد مضى بضعة اعوام. سيضطر المريض الى الخضوع لعلاج بحقن الانسولين
في الواقع إنه التطور الطبيعي للسكري لأنه نقص الأنسولين يتزايد مع مرور الزمن حتى ولو تم علاج حالة السكري بالشكل المناسب . إنما يجب ألا يعتبر المريض دلك بمثابة فشل نهائي
ملاحظة : على عكس الأفكار المتوارثة، لا تعتبر كل اصناف السكر السريعة مضرة لدى مصاب بالسكري ،
يجب ان يمتنع المريض عن السكاكر والصودا والحلويات إنما ليس عن الفواكه
وبالشكل عينه ، لا تعتبر كل اصناف السكر البطيئ نافعة …..
نعم للبقول والمعكرونة ولا للخبز الأبيض او الفرنسي او حتى البطاطس المسلوقة في المياه فهده الاصناف ترفع من معدل السكر في الدم بقدر ما يفعله السكرالطبيعي
اتمنى لكم الصحة والسلامة
د.سوسنة
سكري النوع الثاني يختلف شكلا ومضمونا عن سكري النوع الاول .لكنة بالمقابل ,يطال نسبة اكبر من الاشخاص… انما, اصبح الان الو قاية منه ممكنة وفي متناول الجميع, عبر تطبيق تدابير اجابية
هل انا معني؟
سكري النوع الثاني بالنسبة للعديد من الخبراء . لن يعد هدا عنوانه بل تعداه ليصبح : داء العصر ,لكنه وعلى الرغم من تسميته الاخيرة . ليس مرضا جديدا سهل الانتقال بل هو مرض معروف مند العصور القديمة … والحالة هذه , ما الدي جعله داء العصر ؟ ببساطة نسبة الاصابات المتزايدةبشكل كبير فبحسب منظمة الصحية العالمية. سيتضاعف عدد
المصابين ببسكري النوع الثاني في خلال الاعوام ال30 المقبلة ليتجاوز 450 مليونا في العالم,,, تحديدا لانه مرض النوع الثاني،
:سبب هدا التزايد المستمر وهم عاملان اساسيان :
غياب النشاط الرياضي او البدني (قلة الحركة) والتغدية السيئة او الخاطئة، . فكلاهما يشجعان تفاقم مشكلة البدانة : في الواقع يعيق تكدس الدهون ( عند موقع البطن تحديدا) لدى اصحاب الوزن الزائد او البدانة المفرطة،. عمل الانسولين اي الهرمون المسؤول عن انخفاض معدل السكر في الدم هناك عامل آخر ايضا اقل اهمية, لكنه يساهم في تفاقم ظاهرة
سكري النوع التاني الا وهو هرم الشعوب
من هم الاكثر عرضة؟
كل الذين يتبعون تغدية سيئة او غير مناسبة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة , : لن يصابوا بالسكري لكنها من العوامل المهيئة للإصابة لدى الاشخاص العرضة مسبقا , في الواقع يصبح الشخص اكثر عرضة ادا ماكان الأب والأم,شقيقه او شقيقته, مصابين بسكري النوع الثاني
اما سكري الحمل والدي يظهر في خلال فترة الحمل ليزول بعد الولادة . من احتمال اصابة الأم بالسكري النوع الثاني في وقت لاحق
الوضعان المدكوران اي السوابق الوراثية والحمل . قد يعكسان تحديدا خللا او اضطراب وظيفة البنكرياس اي العضو الدي يفرز الانسولين
ان كنتم من اصحاب الضغط المرتفع او تعانوان من فرط الكوليسترول او ثلاثي الغليسريد( المواد الدهنية في الجسم)+. من الافضل التحقق ما ادا كنتم مصابين بالسكري من حيث لا تدرون . من جهة اخرى, بعد الادوية الكورتزون وادا ما اتخدت بكميات كبرى . قد تؤدي احيانا الى ظهور السكري.. بالتالي يجدر بالاشخاص الاكثر عرضة. تقييم معادلة المنفعة والضرر,بالتعاون مع الطبيب قبل اللجوء الى ادوية تحتوي على الكورتزون
السكري يتفاقم بصمت
حدار المضاعفات فسكري النوع الثاني يتطور بصمت على مر السنوات بلا اظهار اي عارض, إنما وبعد مضي10 اعوام قد تبز مضاعفات بالغة ، تحديدا على صعيد العينين الشرايين او الكليتين
دعونا لا نقلق.ليست المسألة حتمية : مع علاج فعال يضبط معدلات السكر ونمط الحياتي صحي سليم يحارب الوزن الزائد يمكننا تجنب المضاعفات المهمة … شرط ألا نضيع الوقت بمعنى اخر : من الضروري التصرف سريعا غالبا مايتم تشخيص المرض بعد مضي10 سنوات على الإصابة به
اضافة التدابير الوقائية الاساسية بسيطة وسهلة والتطبيق:
ممارسة الرياضة واتباع تغدية متوازنة :
بالنسبة للأصغر سنا ، يبقى الهدف الأساسي : خسارة الوزن،إنما وبالنسبة لمن يتجاوز 70 عاما،يكفي الحفاظ على استقرار الوزن، فمع النحول قد يخسر المسن من كتلة عضلاته والتي لاتعود تتجدد, من الافضل اختيار انواع الرياضة التي تتطلب جهودا مستمرةإنما غير عنيفة، يجب الإكتفاء برياضة معتدلة,لدا ينصح برياضة المشي(30دقيقة في اليوم)، السباحة او سباق السرعة, لكن هدا لا ينفي وجود استشارة الطبيب مسبقا للتحقق من عدم وجود اي مضاعفات في شرايين القلب .
مادا ناكل؟
كل الاصناف إنما باعتدال، ومراقبة وزن المصاب بالسكري، تقليل حصصه من الطعام بالطبع إنما ايضا اتباع تغدية قليلة الدهون كونها المسؤولة الاولى عن زيادة الوزن,ادا : فليحرص على تجنب الحلوى ، اللحوم الدهنية، الاجبان والحليب والالبان وحتى الشكولاته القليلة السكر كما البيسكوت السادة والدي يحتوي سعرات حرارية اكثر مما نتصور
لائحة الطعام الامثل تكون بتفضيل الدهون النباتية عوضا عن الحيوانية وبكميات معتدلة
لننتبه زيت الزيتون غني بالسعرات الحرارية شأنه شأن الزيوت الاخرى حتى لو كان أقل ضررا للشرايين. من المستحسن تناول الأسماك من مرتين الى 3 اسبوعيا بلا قليها عوضا عن اللحم. ويفضل استهلاك الزيوت النباتية
في بعض الحالات ، قد يكتفي أن نمارس الرياضة بانتظام ونتبع تغدية متوازنة لضبط معدلات السكر في الدم
غالبا مايصف الطبيب الادوية كعلاج مكمل بغية تحسين فعالية الانسولين.
للأسف في معظم الحالات وبعد مضى بضعة اعوام. سيضطر المريض الى الخضوع لعلاج بحقن الانسولين
في الواقع إنه التطور الطبيعي للسكري لأنه نقص الأنسولين يتزايد مع مرور الزمن حتى ولو تم علاج حالة السكري بالشكل المناسب . إنما يجب ألا يعتبر المريض دلك بمثابة فشل نهائي
ملاحظة : على عكس الأفكار المتوارثة، لا تعتبر كل اصناف السكر السريعة مضرة لدى مصاب بالسكري ،
يجب ان يمتنع المريض عن السكاكر والصودا والحلويات إنما ليس عن الفواكه
وبالشكل عينه ، لا تعتبر كل اصناف السكر البطيئ نافعة …..
نعم للبقول والمعكرونة ولا للخبز الأبيض او الفرنسي او حتى البطاطس المسلوقة في المياه فهده الاصناف ترفع من معدل السكر في الدم بقدر ما يفعله السكرالطبيعي
اتمنى لكم الصحة والسلامة
د.سوسنة