بداية أود الإشارة إلى أن الحقن المستخدمة لتحفيز تمزق الغشاء المحيط بالبويضة الناضجة في المبيض أو ما يعرف بالحقنة التفجيرية تحتوي على هرمون الحمل الصناعي كمادة فعالة، وهو نفس الهرمون الذي يعتمد عليه تحليل الحمل في الكشف عن وجود حمل، ويحتاج الجسم ما يقارب 14 يوماً للتخلص من هرمون الحمل بشكل نهائي بعد الحقنة التفجيرية.

متى يظهر الحمل بعد الحقنة التفجيرية؟

يجب الانتظار ما لا يقل عن أسبوعين قبل إجراء تحليل الحمل بعد الإبرة التفجيرية للحد من فرصة ظهور نتيجة إيجابية خاطئة للتحليل، وينصح باستشارة الطبيب المعالج حول الوقت المناسب لإجراء تحليل الحمل، ولكن بشكل عام فإن مدة أسبوعين تكون كافية للكشف عن حدوث الحمل في الغالب.

قد يطلب الطبيب إعادة التحليل مرة أخرى في حال ظهور نتيجة إيجابية أو سلبية لتأكيد حدوث الحمل أو نفيه، أو قد يحدد الطبيب الموعد المناسب للتصوير بالسونار لتأكيد حدوث الحمل، وسلامة الحمل.

يجدر الذكر أن تأخر الدورة الشهرية بعد الحقنة التفجيرية لا يعني بالضرورة نجاح الحمل، لأن الحقنة التفجيرية قد تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية في بعض الحالات في الشهر التالي للحقن.

أنصحك بالمتابعة مع الطبيب المعالج حول موعد إجراء تحليل الحمل وحول النتائج التي قد تظهر في التحليل، فلا يمكن تأكيد هذه النتائج أو نفيها، أو تفسيرها إلا من قبل الطبيب المعالج، وبدوره سوف يقدم لك النصائح المناسبة المتعلقة بكل مرحلة من مراحل الحمل أو العلاج.