السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوقع الموضوع واضح
تقرأ موضوعي الان إذن أنت تستخدم الانترنت، ربما إلى جوار قراءتك تفتح صفحات أخرى أعلم هذا
صار من أنشطتك اليومية تَفقد آخر التحديثات على الشبكات الاجتماعية
ودفع فواتيرك، ومراسلة شركاء عملك، وأصدقائك، وأسرتك في الوقت ذاته، وكل ذلك بفضل الانترنت.
في العام 2014، احتفلت الشبكة العنكبوتية بمرور 25 عاماً
على وجودها، وها هي الانترنت تقطع في منتصف العشرينيات من تاريخ وجودها شوطاً كبيراً
أي أنه الان حوالي 30 سنه !
يُقدر علماء الاجتماع عدد مستخدمي الانترنت حول العالم بما يقرب من 2.4 مليار
مستخدماً لـ 600 مليون موقعاً، 500 مليون تغريدة على تويتر.
لو تأملت أنواع الأنشطة التي أصبح يمارسها الإنسان يومياً
على الشبكة الدولية؛ لأيقنت حجم التغيير الذي أثّر به الانترنت على حياتنا، وصفاتنا.
بناء العلاقات :
أتاحت لنا الانترنت التحدث دون اللجوء إلى هواتفنا، وبدا من ذلك
أن هواتفنا صارت موجودة فقط؛ لتفادي التحدث للأشخاص الذين لا نرغب في الحديث إليهم.
بينما نراسل من نريد التحدث إليهم نصياً، أو نغّرد لهم، العائلات تتواصل بشكل أكبر، وصار الأصدقاء
يعثرون على معارفهم القدامى بشكل أيسر.
وتنامت العلاقات الرسمية بشكلٍ كبير لو تأملنا كم عدد زملاء العمل على قائمة الأصدقاء في ملفاتنا الشخصية على فيسبوك مثلاً.
التسوّق عبر الانترنت :
متى كانت آخر مرة اشتريت فيها شيئاً عبر الانترنت؟
لو كنت مثل العديد من الناس الذين وجدوا أن التسوق الالكتروني أسهل، وأسرع، وأكثر تنوعاً
فأنت تدرك الفارق بنفسك. الفارق الهائل ما بين التسوق التقليدي، وبين آلاف الخيارات المتاحة لك
لتحديد ما تريد، والحصول عليه دون مشقة المتاجر، وعناء النقل والمواصلات.
التسوق الالكتروني يتميز بعدة خيارات إضافية قد لا تتوفر مع التسوق التقليدي.
يمكنك مثلاً قراءة المراجعات، والتقييمات، والآراء الخاصة بمستخدمين سابقين، يمكنك توسيع مجال البحث عن الأشياء التي تريد شراءها بدءاً من الأنواع، والألوان، والماركات التجارية المختلفة، وأفضل الأسعار مقارنة بغيرها.
التواصل المرئي :
الاتصال المرئي (الفيديو كول) تَحول من غُرف الشركات، والقِيادات الكبرى إلى أطراف أصابعك.
حيث صار من السهل جداً الآن أن ترى مُحَدثك، وتعبيرات وجهه حين يتكلّم، ويمكنك أن تتواصل مع أصدقائك
وأسرتك في أي وقت، ومكان، وزمان حتى في أقصى أطراف العالم بُعداً.
وأضافت الاتصالات المرئية ميزة لكل من يعيش في بلاد أخرى لدواعى العمل، أو الهجرة أن يتواصل مع ذويه
بشكل لم يكن ممكناً من قبل إلا عبر الصور الفوتوغرافية الثابتة، والمكالمات الدولية التي لم تكن بتلك السهولة، ولا التكلفة أيضاً.
تعدُد المهام :
سمحت لنا الانترنت بالقيام بعدة عمليات، أو مهام في ذات الوقت بكل سهولة.
تأمل نفسك تتناول إفطارك، وتحتسي قهوتك صباحاً أثناء اختيارك لملابسك، ثم مع كل هذا تطالع آخر أخبار العالم
ثم تعمل أثناء البحث عن مكان لقضاء عطلتك.
بينما تستطيع المرأة أن تعمل، أو تهتم بمنزلها أثناء البحث عن وصفة لطعام معين، أو البحث عن أغراض مناسبة
لأولادها أثناء راحة قصيرة في العمل، أو في المنزل.
هل شعرت بالفرق بعد؟ إذن حاول أن تسأل أبويك، او أعمامك عن الأنشطة التي اعتادوا ممارستها يومياً، وفي ذات الوقت.
تشخيص الأمراض :
أنت تعرف أن الكل يفعل ذلك الآن، طبقاً لموقع الصحة الشهير WebMD تخبرنا إحصائية تقول أنه نعم.
نحن مرضى بذلك القدر، وبدراسة مشتركة مع صحيفة Washington Post أثبتت أن 72% من المستخدمين
يلجؤون إلى الانترنت للتشخيص الذاتي، و 50% من الأطباء أيضاً يفعلون ذلك! دع تلك المعلومة تدور في ذهنك قليلاً.
استقبال البث :
مع بقاء مستخدمي الانترنت على دراية بآخر التحديثات والمتغيرات في العالم، صار من أسهل ما يكون
أن تجد المحتوى الذي ترغب في متابعته، وبخاصة المحتوى المرئي، والمسموع.
مثل مقاطع الفيديو، والموسيقى على سبيل المثال، المحتوى الترفيهي بالطبع هو الأوفر حظاً بجانب
المحتوى التعليمي، أو البحثي، وما خلاف ذلك.
تذكَّر ما اعتاد الناس عليه من المرور بصفوف معدودة من الأرفف التي تحمل الأشرطة، أو الأقراص المدمجة التي تحتوي
على المواد الترفيهية، أو حتى العلمية لاختيار، أو إيجاد ما تبحث عنه.
الحركات المالية :
خيار آخر صار هو الخيار المفضل للكثير منّا اليوم، وهو تفادي الصف الطويل، أو الانتظار الممل في المصارف.
نعم الخدمات المصرفية اليوم صارت متاحةً لكل من يملك الانترنت، يمكنك اليوم أن تبتاع، وتبيع
وتُحول النقود بعدة ضغطات بسيطة، وبمعايير متزايدة من الأمان.
ليس عليك اليوم أن تذهب إلى المصرف، وتُضيع من وقتك الكثير لفعل عملية مصرفية بسيطة، ومع ظهور المزيد
من الخدمات المصرفية من شركات عملاقة أمثال جوجل Google وآبل Apple , صارت الأمور تسير بشكل أكثر
سهولة، ودون حتى اللجوء لبطاقات الائتمان، والخصم المباشر.
ربما صادفتك عدة موضوعات اليوم تتناول الانترنت، وما أثّر به على الإنسان، لكن لو تأملت اليوم ذلك التغيير الجذري
ستجد أن وجود الانترنت صنع فارقاً شاسعاً بين الماضي، والحاضر.
طبعاً الإنترنت سلاح ذو حدّين .. ولكن برأيي الشخصي فائدته اكبر ^.^
ورغم المحاولات من صغار العقوُل بالعالم لجعل السوء يسيطر ولكن لن يستطيعوا مهما عملوا ..
شاكر لكم أصدقائي وأتمنى أوفيت بالطرح ..
اتوقع الموضوع واضح
تقرأ موضوعي الان إذن أنت تستخدم الانترنت، ربما إلى جوار قراءتك تفتح صفحات أخرى أعلم هذا
صار من أنشطتك اليومية تَفقد آخر التحديثات على الشبكات الاجتماعية
ودفع فواتيرك، ومراسلة شركاء عملك، وأصدقائك، وأسرتك في الوقت ذاته، وكل ذلك بفضل الانترنت.
في العام 2014، احتفلت الشبكة العنكبوتية بمرور 25 عاماً
على وجودها، وها هي الانترنت تقطع في منتصف العشرينيات من تاريخ وجودها شوطاً كبيراً
أي أنه الان حوالي 30 سنه !
يُقدر علماء الاجتماع عدد مستخدمي الانترنت حول العالم بما يقرب من 2.4 مليار
مستخدماً لـ 600 مليون موقعاً، 500 مليون تغريدة على تويتر.
لو تأملت أنواع الأنشطة التي أصبح يمارسها الإنسان يومياً
على الشبكة الدولية؛ لأيقنت حجم التغيير الذي أثّر به الانترنت على حياتنا، وصفاتنا.
بناء العلاقات :
أتاحت لنا الانترنت التحدث دون اللجوء إلى هواتفنا، وبدا من ذلك
أن هواتفنا صارت موجودة فقط؛ لتفادي التحدث للأشخاص الذين لا نرغب في الحديث إليهم.
بينما نراسل من نريد التحدث إليهم نصياً، أو نغّرد لهم، العائلات تتواصل بشكل أكبر، وصار الأصدقاء
يعثرون على معارفهم القدامى بشكل أيسر.
وتنامت العلاقات الرسمية بشكلٍ كبير لو تأملنا كم عدد زملاء العمل على قائمة الأصدقاء في ملفاتنا الشخصية على فيسبوك مثلاً.
التسوّق عبر الانترنت :
متى كانت آخر مرة اشتريت فيها شيئاً عبر الانترنت؟
لو كنت مثل العديد من الناس الذين وجدوا أن التسوق الالكتروني أسهل، وأسرع، وأكثر تنوعاً
فأنت تدرك الفارق بنفسك. الفارق الهائل ما بين التسوق التقليدي، وبين آلاف الخيارات المتاحة لك
لتحديد ما تريد، والحصول عليه دون مشقة المتاجر، وعناء النقل والمواصلات.
التسوق الالكتروني يتميز بعدة خيارات إضافية قد لا تتوفر مع التسوق التقليدي.
يمكنك مثلاً قراءة المراجعات، والتقييمات، والآراء الخاصة بمستخدمين سابقين، يمكنك توسيع مجال البحث عن الأشياء التي تريد شراءها بدءاً من الأنواع، والألوان، والماركات التجارية المختلفة، وأفضل الأسعار مقارنة بغيرها.
التواصل المرئي :
الاتصال المرئي (الفيديو كول) تَحول من غُرف الشركات، والقِيادات الكبرى إلى أطراف أصابعك.
حيث صار من السهل جداً الآن أن ترى مُحَدثك، وتعبيرات وجهه حين يتكلّم، ويمكنك أن تتواصل مع أصدقائك
وأسرتك في أي وقت، ومكان، وزمان حتى في أقصى أطراف العالم بُعداً.
وأضافت الاتصالات المرئية ميزة لكل من يعيش في بلاد أخرى لدواعى العمل، أو الهجرة أن يتواصل مع ذويه
بشكل لم يكن ممكناً من قبل إلا عبر الصور الفوتوغرافية الثابتة، والمكالمات الدولية التي لم تكن بتلك السهولة، ولا التكلفة أيضاً.
تعدُد المهام :
سمحت لنا الانترنت بالقيام بعدة عمليات، أو مهام في ذات الوقت بكل سهولة.
تأمل نفسك تتناول إفطارك، وتحتسي قهوتك صباحاً أثناء اختيارك لملابسك، ثم مع كل هذا تطالع آخر أخبار العالم
ثم تعمل أثناء البحث عن مكان لقضاء عطلتك.
بينما تستطيع المرأة أن تعمل، أو تهتم بمنزلها أثناء البحث عن وصفة لطعام معين، أو البحث عن أغراض مناسبة
لأولادها أثناء راحة قصيرة في العمل، أو في المنزل.
هل شعرت بالفرق بعد؟ إذن حاول أن تسأل أبويك، او أعمامك عن الأنشطة التي اعتادوا ممارستها يومياً، وفي ذات الوقت.
تشخيص الأمراض :
أنت تعرف أن الكل يفعل ذلك الآن، طبقاً لموقع الصحة الشهير WebMD تخبرنا إحصائية تقول أنه نعم.
نحن مرضى بذلك القدر، وبدراسة مشتركة مع صحيفة Washington Post أثبتت أن 72% من المستخدمين
يلجؤون إلى الانترنت للتشخيص الذاتي، و 50% من الأطباء أيضاً يفعلون ذلك! دع تلك المعلومة تدور في ذهنك قليلاً.
استقبال البث :
مع بقاء مستخدمي الانترنت على دراية بآخر التحديثات والمتغيرات في العالم، صار من أسهل ما يكون
أن تجد المحتوى الذي ترغب في متابعته، وبخاصة المحتوى المرئي، والمسموع.
مثل مقاطع الفيديو، والموسيقى على سبيل المثال، المحتوى الترفيهي بالطبع هو الأوفر حظاً بجانب
المحتوى التعليمي، أو البحثي، وما خلاف ذلك.
تذكَّر ما اعتاد الناس عليه من المرور بصفوف معدودة من الأرفف التي تحمل الأشرطة، أو الأقراص المدمجة التي تحتوي
على المواد الترفيهية، أو حتى العلمية لاختيار، أو إيجاد ما تبحث عنه.
الحركات المالية :
خيار آخر صار هو الخيار المفضل للكثير منّا اليوم، وهو تفادي الصف الطويل، أو الانتظار الممل في المصارف.
نعم الخدمات المصرفية اليوم صارت متاحةً لكل من يملك الانترنت، يمكنك اليوم أن تبتاع، وتبيع
وتُحول النقود بعدة ضغطات بسيطة، وبمعايير متزايدة من الأمان.
ليس عليك اليوم أن تذهب إلى المصرف، وتُضيع من وقتك الكثير لفعل عملية مصرفية بسيطة، ومع ظهور المزيد
من الخدمات المصرفية من شركات عملاقة أمثال جوجل Google وآبل Apple , صارت الأمور تسير بشكل أكثر
سهولة، ودون حتى اللجوء لبطاقات الائتمان، والخصم المباشر.
ربما صادفتك عدة موضوعات اليوم تتناول الانترنت، وما أثّر به على الإنسان، لكن لو تأملت اليوم ذلك التغيير الجذري
ستجد أن وجود الانترنت صنع فارقاً شاسعاً بين الماضي، والحاضر.
طبعاً الإنترنت سلاح ذو حدّين .. ولكن برأيي الشخصي فائدته اكبر ^.^
ورغم المحاولات من صغار العقوُل بالعالم لجعل السوء يسيطر ولكن لن يستطيعوا مهما عملوا ..
شاكر لكم أصدقائي وأتمنى أوفيت بالطرح ..