بيّن الدكتور المهندس مظهر حمو، خبير في الطاقات المتجدّدة، أنه قد يأتي يوم نقول فيه وداعاً للألواح الشمسية، إذ توصلت التكنولوجيا لاكتشاف جديد وهو كرات WAVJA التي تعكس مستقبل الطاقة الشمسية، ويمكن أن تحدث ثورة في كيفية استثمارنا لضوء الشمس، والتطبيقات المحتملة تجعلها حلاً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة، وهي تتفوّق بشكل كبير على الألواح التقليدية، حيث تعتمد على تصميم مبتكر يتكوّن من كرات صغيرة تحتوي على مواد شبه موصلة وطبقات فوتوفولتية، وهي مصمّمة لالتقاط الضوء من جميع الزوايا، ما يزيد من كمية الطاقة المُجمعة مقارنة بالألواح المسطحة التقليدية.
وأوضح حمو أنه عند تعرض كرات WAVJA للضوء، تقوم المواد شبه الموصلة بامتصاص الفوتونات وتحويلها إلى تيار كهربائي، بالمقابل يمكن للنظام تجميع الطاقة من الضوء الطبيعي وضوء المصابيح الكهربائية على حدّ سواء، مما يجعله حلاً مرناً وفعالاً للاستخدام في مختلف الظروف.
ومع تمتّع سورية بكمون شمسي عالٍ ومستويات مرتفعة من الضوء على مدار العام، أكد الدكتور حمو أن هذه التقنية مثالية للاستخدام في بلدنا وبالإمكان تركيبها على أسطح المنازل والمباني التجارية والصناعية وفي المناطق الحضرية والريفية على حدّ سواء، بغية توفير مصدر موثوق وفعّال للكهرباء، فالحجم الصغير والكفاءة العالية لها تجعلها مثالية للاستخدام في تلك الأماكن حيث تكون المساحة محدودة، علاوة على ذلك فإن قدرتها على استغلال الضوء الصناعي تعني أنها يمكن أن تولد الكهرباء حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، مما يوفر إمداداً مستمراً بالطاقة، وبالتالي توفير كهرباء نظيفة ومستدامة، كما يمكن دمجها في أنظمة الإضاءة الداخلية لجمع الطاقة من الإضاءة الاصطناعية.
وعن مزاياها وكفاءتها، أوضح خبير الطاقات المتجدّدة أن الكرات ذات كفاءة عالية، إذ يمكن جمع الاتجاهات وزيادة التحويل الكهربائي وتثبيتها في مساحات صغيرة وعلى أسطح غير تقليدية، إضافة لاستخدامها لمواد صديقة للبيئة، في وقت تقلّل من الحاجة إلى الألواح التقليدية التي تشغل مساحات واسعة، وتوقع حمو أن تصبح هذه التقنية جزءاً أساسياً من أنظمة الطاقة المتجدّدة في سورية، وخاصة في ظلال الكمون الشمسي العالي الذي تتمتّع به البلاد. بحسب صحيفة البعث
وأوضح حمو أنه عند تعرض كرات WAVJA للضوء، تقوم المواد شبه الموصلة بامتصاص الفوتونات وتحويلها إلى تيار كهربائي، بالمقابل يمكن للنظام تجميع الطاقة من الضوء الطبيعي وضوء المصابيح الكهربائية على حدّ سواء، مما يجعله حلاً مرناً وفعالاً للاستخدام في مختلف الظروف.
ومع تمتّع سورية بكمون شمسي عالٍ ومستويات مرتفعة من الضوء على مدار العام، أكد الدكتور حمو أن هذه التقنية مثالية للاستخدام في بلدنا وبالإمكان تركيبها على أسطح المنازل والمباني التجارية والصناعية وفي المناطق الحضرية والريفية على حدّ سواء، بغية توفير مصدر موثوق وفعّال للكهرباء، فالحجم الصغير والكفاءة العالية لها تجعلها مثالية للاستخدام في تلك الأماكن حيث تكون المساحة محدودة، علاوة على ذلك فإن قدرتها على استغلال الضوء الصناعي تعني أنها يمكن أن تولد الكهرباء حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة، مما يوفر إمداداً مستمراً بالطاقة، وبالتالي توفير كهرباء نظيفة ومستدامة، كما يمكن دمجها في أنظمة الإضاءة الداخلية لجمع الطاقة من الإضاءة الاصطناعية.
وعن مزاياها وكفاءتها، أوضح خبير الطاقات المتجدّدة أن الكرات ذات كفاءة عالية، إذ يمكن جمع الاتجاهات وزيادة التحويل الكهربائي وتثبيتها في مساحات صغيرة وعلى أسطح غير تقليدية، إضافة لاستخدامها لمواد صديقة للبيئة، في وقت تقلّل من الحاجة إلى الألواح التقليدية التي تشغل مساحات واسعة، وتوقع حمو أن تصبح هذه التقنية جزءاً أساسياً من أنظمة الطاقة المتجدّدة في سورية، وخاصة في ظلال الكمون الشمسي العالي الذي تتمتّع به البلاد. بحسب صحيفة البعث